الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويزيد قال ابن عبد البر: أجمعوا على ضعفه.
تنبيه: وقع في سنن ابن ماجه في تخريجه للرواية السابقة أن الصحابي عبد الله بن عمرو بالواو ورجعت إلى النسخة المتقدمة الطبع في الهند فإذا هي كذلك ثم رجعت إلى تحفة الأشراف 6/ 36 فإذا المزى يجعله من مسند ابن عمر وتبعه الحافظ في التلخيص 1/ 116 وهو كذلك في علل ابن أبى حاتم فبان بهذا أن ما وقع في ابن ماجه من النسخ التى بأيدينا غلط محض.
777/ 467 - وأما حديث أنس بن مالك:
فرواه البخاري 1/ 341 ومسلم 1/ 373 و 374 وغيرهما:
من طريق شعبة عن أبى التياح عن أنس بن مالك قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى قبل أن يبنى المسجد في مرابض الغنم".
والحديث فيه قصة طويلة عند مسلم.
قوله: باب (260) ما جاء في الصلاة على الدابة حيثما توجهت به
قال: وفى الباب عن أنس وابن عمر وأبى سعيد وعامر بن ربيعة
778/ 468 - أما حديث أنس:
فرواه عنه الجارود بن أبى سبرة والحسن وأنس بن سيرين ويحيى بن سعيد.
* أما رواية الجارود عنه:
ففي سنن أبى داود 1/ 22 وأحمد 3/ 203 والطيالسى كما في المنحة 1/ 87 والبيهقي 2/ 5 والدارقطني في السنن 1/ 396 وابن المنذر في الأوسط 5/ 250 وابن أبى شيبة 2/ 377 والطحاوى في أحكام القرآن 1/ 165:
من طريق ربعى بن عبد الله بن الجارود حدثنى عمرو بن أبى الحجاج حدثنى الجارود بن أبى سبرة عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان إذا أراد أن يسافر فاراد أن يتطوع استقبل بناقته القبلة فكبر ثم صلى حيث وجهه ركابه" والسياق لأبى داود وربعى حسن الحديث وكذا الجارود وأما عمرو فثقة فلذا حسن الحديث المنذرى في مختصر السنن لأبى داود ونقل الحافظ في التخليص 1/ 214 عن ابن السكن تصحيحه.
* وأما رواية الحسن عنه:
ففي مسند أبى يعلى 3/ 186:
من طريق إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن أنس: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلى على راحلته" وإسماعيل هو المكى ضعيف.
* وأما رواية أنس بن سيرين عنه:
ففي البخاري 2/ 576 ومسلم 1/ 488 وأحمد 3/ 126 و 204 ومحمد بن نصر المروزى في السنة ص 104 وابن حبان 9/ 184 والبيهقي 2/ 5 والبخاري أيضًا في التاريخ 2/ 121:
من طريق همام وغيره عن أنس بن سيرين قال: استقبلنا أنسًا حين قدم من الشام فلقيناه بعين التمر فرأيته يصلى على حمار ووجهه من ذا الجانب يعنى عن يسار القبلة فقلت: رأيتك تصلى لغير القبلة فقال: "لولا أنى رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعله لم أفعله" والسياق للبخاري.
* وأما رواية يحيى بن سعيد عنه:
ففي النسائي 2/ 47 والبخاري في التاريخ 4/ 12 والطبراني في الأوسط 2/ 303 و 4/ 193 و 194:
من طريق داود بن قيس عن محمد بن عجلان عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك "أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى على حمار وهو راكب إلى خيبر والقبلة خلفه" والسياق للنسائي.
وقد اختلف في رفعه ووقفه كما اختلف فيه على داود.
أما في الرفع والوقف: فرفعه عن يحيى بن سعيد داود بحذف ابن عجلان على رواية أخرى عنه يأتى التفصيل، خالفه مالك وعبد الوارث بن سعيد وعبد ة بن سليمان وابن عيينة كما عند ابن أبى شيبة وعبد الرزاق 2/ 576 والبخاري في التاريخ فأوقفوه على أنس.
وداود ثقة إلا أن هؤلاء الأئمة أقدم منه وأحفظ إذ لو كان عندهم أو أحدهم مرفوعًا لذكروه وقد ذهب الحافظ في الفتح إلى تحسين هذه الرواية إذ قال 2/ 576 ما نصه: "وقد روى السراج من طريق يحيى بن سعيد عن أنس "أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلى على حمار وهو ذاهب إلى خيبر" إسناده حسن. اهـ. وقد خالفه البخاري إذ قال في التاريخ بعد أن ساق
الرواية المرفوعة ما نصه: "وقال مالك وعبد الوارث عن يحيى رأى أنسًا وهو أصح". اهـ. يعنى أن الرواية الصحيحة عن يحيى بن سعيد الوقف على أنس ورجح
النسائي في السنن أيضًا رواية الوقف إذ قال: "وحديث يحيى بن سعيد الأنصارى عن أنس الصواب موقوف". اهـ.
وأما الاختلاف على داود فرواه عنه كما تقدم إسماعيل بن عمر خالفه في ذلك سليمان بن داود بن قيس ولده وإسحاق بن سليمان الرازى فلم يذكر ابن عجلان بين داود ويحيى بل أسقطاه وروايتهما أرجح.
779/ 469 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه سالم ونافع وعبد الله بن دينار وسعيد بن جبير وسعيد بن يسار وقيصر وعبد الله بن عبد الله بن عمر وقزعة وحفص بن عاصم.
* أما رواية سالم عنه:
ففي البخاري 2/ 575 ومسلم 1/ 387 وأبى داود 2/ 21 والنسائي 2/ 48 وابن خزيمة 2/ 249 والمروزى في السنة ص 102 و 103 وابن حبان 4/ 99 وابن المنذر في الأوسط 5/ 246 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 428 وأحكام القرآن 1/ 161 والبيهقي 2/ 6:
من طريق يونس وغيره عن الزهرى قال: قال سالم: "كان عبد الله يصلى على دابته من الليل وهو مسافر ما يبالى حيث كان وجهه" قال ابن عمر: "وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبح على الراحلة قبل أي وجه توجه ويوتر عليها غير أنه لا يصلى عليها المكتوبة" والسياق للبخاري، وقد وقع اختلاف في وصله وإرساله ولم يؤثر من أرسل فيمن وصل لذا خرج الشيخان رواية الوصل.
* وأما رواية نافع عنه:
ففي البخاري 2/ 73 ومسلم 1/ 386 والترمذي 2/ 183 وأحمد 2/ 3 و 26 و 106 و 129 و 141 والمروزى في السنة ص 103 وابن خزيمة 2/ 251 والطيالسى كما في المنحة 1/ 87 والطحاوى 1/ 429 والبيهقي 2/ 6:
من طريق عبيد الله بن عمر وغيره عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى إلى بعيره أو راحلته وكان يصلى على راحلته حيث ما توجهت به.
* وأما رواية عبد الله بن دينار عنه:
ففي البخاري 2/ 574 ومسلم 1/ 387 والنسائي 2/ 48 وأحمد 2/ 46 و 56 و 66 و 72 و 81 والطيالسى كما في المنحة 1/ 87 وأبى بكر الشافعى في الغيلانيات ص 144:
من طريق شعبة وعبد العزيز بن مسلم وغيرهما عن عبد الله بن دينار قال: كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يصلى في السفر على راحلته أينما توجهت يومئ ، وذكر عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله.
* وأما رواية سعيد بن جبير:
ففي مسلم 1/ 386 والترمذي 5/ 205 وأحمد 2/ 4 والمروزى في السنة ص 104 وابن جرير في التفسير 2/ 379 والطحاوى في أحكام القرآن 1/ 161:
من طريق عبد الملك بن أبى سليمان عن سعيد بن جبير عن ابن عمر قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يصلى وهو مقبل من مكة إلى المدينة على راحلته حيث كان وجهه" قال: وفيه نزلت: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} الآية.
* وأما رواية سعيد بن يسار عنه:
ففي مسلم 1/ 387 وأبى داود 2/ 22 والنسائي 2/ 48 وأحمد 2/ 7 و 49 و 75 و 57 و 83 و 128 والبيهقي 2/ 4 وعبد الرزاق 1/ 575 والطحاوى 1/ 429 والمروزى في السنة ص 104:
من طريق مالك عن عمرو بن يحيى المازنى عن سعيد بن يسار عن ابن عمر قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يصلى على حمار وهو متوجه إلى خيبر" لفظ مسلم.
* وأما رواية قيصر عنه:
ففي تاريخ البخاري 7/ 204 و 205:
من طريق يحيى بن حمزة حدثنى النعمان عن مكحول أن قيصرًا حدثه أن ابن عمر كان يصلى على راحلته حيث ما توجهت به فسيئل أسنّة هي قال: "سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبسم ثم قال: وسمعتها" وقيصر لم أر من ذكره بجرح ولا تعديل إلا أنه روى عنه أكثر من واحد.
* وأما رواية عبد الله بن عبد الله بن عمر عنه:
ففي الأوسط للطبراني 7/ 11:
من طريق ابن لهيعة عن أبى الأسود عن عبد الله بن عبد الله عن ابن عمر "أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى على البعير حيث توجه به" قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن عبد الله بن عمر إلا أبو الأسود وتفرد به ابن لهيعة". اهـ.