الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (167) ما جاء في إقامة الصفوف
قال: وفى الباب عن جابر بن سمرة والبراء وجابر بن عبد الله وأنس وأبى هريرة وعائشة
484/ 174 - أما حديث جابر بن سمرة:
فرواه مسلم 1/ 322 وأبو عوانة في مستخرجه 2/ 43 و 44 وأبو داود 1/ 431 والنسائي 2/ 72 وابن ماجه 1/ 317 وأحمد 5/ 101 و 106 وابن أبى شيبة 1/ 388 وعبد الرزاق رقم 2432 وابن خزيمة رقم 1544 وغيرهم.
كلهم من طريق الأعمش عن المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما لى أراكم رافعى أيديكم كأنها أذناب خيل شمس؟ اسكنوا في الصلاة" قال: ثم خرج علينا فرآنا حلقًا فقال: "ما لى أراكم عزين" قال: ثم خرج علينا فقال: "ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها" فقلنا: يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: "يتمون الصفوف الأول ويتراصون في الصف" والسياق لمسلم.
وقد صرح الأعمش بالسماع من المسيب.
تنبيه: وقع عند أحمد عن المسيب عن رافع 5/ 90 والصواب ما سبق.
485/ 175 - وأما حديث البراء:
فرواه عنه عبد الرحمن بن عوسجة وأبان بن صالح.
* أما رواية عبد الرحمن عنه:
فرواها أبو داود 1/ 432 والترمذي 4/ 340 والنسائي 2/ 70 والطوسى في مستخرجه 2/ 55 وأحمد 4/ 296 و 297 والطيالسى برقم 741 والرويانى 1/ 209 في مسانيدهم وعبد الرزاق 2/ 45 و 484 وابن أبى شيبة 1/ 414 و 5/ 265 في مصنفيهما والفسوى في تاريخه 3/ 177 والخرائطى في مكارم الأخلاق كما في المنتقى منه ص 39 وابن خزيمة 3/ 24 وابن حبان 3/ 297 في صحيحيهما والطبراني في الأوسط 1/ 224 و 7/ 177 والبخاري في الأدب المفرد ص 38 والعقيلى في الضعفاء 4/ 86 و 87 وأبو عبيد في كتاب المواعظ ص 9 وفى غريبه 1/ 292 والطحاوى في المشكل 14/ 294 وأبو جعفر بن البخترى في مجموع مصنفاته ص 289.
من طريق طلحة بن مصرف وأبى إسحاق كلاهما عن عبد الرحمن بن عوسجة عن الباء بن عازب قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتى آخره يسوى بين صفوف القوم ومناكبهم ويقول: "لا تختلفوا فتختلف قلوبكم إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول" وكان يقول: "من منح منيحة لبنا ومنيحة ورق أو هدى زقاقًا كان كعتاق نسمة ومن قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير كان كعتاق نسمة وكان يقول: زينوا القرآن بأصواتكم" والسياق للطبراني.
إذ هو أتم ما ورد ولم يقع في إسناده اختلاف ممن رواه عن طلحة وإنما الخلاف عمن رواه عن أبى إسحاق فرواه جرير بن حازم وعمار بن زريق كما تقدم خالفهما قتادة فرواه عنه بإسقاط عبد الرحمن بن عوسجة وقتادة مشهور بالتدليس وكذا شيخه فتحمل روايته على سقود فيه إذ في رواية جرير التصريح من أبى إسحاق إلا أن ابن أبى حاتم حكى في العلل 1/ 146 عن أبيه بعد أن ساق رواية جرير بن حازم قوله: "قال أبى إنما يروونه عن أبى إسحاق عن طلحة عن عبد الرحمن بن عوسجة عن النبي صلى الله عليه وسلم". اهـ.
وعلى أي فالحديث صح من طريق طلحة بن مصرف.
* وأما رواية أبان بن صالح عنه:
ففي الزهد لهناد 2/ 519:
من طريق ابن عجلان عن أبان بن صالح عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من منح منيحة ورقًا، أو لبنًا فكعتق نسمة ومن هدى زقاقًا، فكعتق نسمة، ومن قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير. فكعتق نسمة، وإن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم".
وأبان لا سماع له من البراء.
486/ 176 - وأما حديث جابر بن عبد الله:
فرواه عبد الرزاق 2/ 44 وابن أبى شيبة 1/ 415 وأبو يعلى 2/ 436 والطبراني في الكبير 2/ 183 والأوسط 3/ 224 وأحمد 3/ 322.
كلهم من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من تمام الصلاة إقامة الصف" وابن عقيل ضعيف لسوء حفظه.
487/ 177 وأما حديث أنس:
فرواه عنه قتادة ومحمد بن مسلم وحميد وثابت.
* أما رواية قتادة عنه:
فرواها البخاري 2/ 209 ومسلم 1/ 324 وأبو عوانة 1/ 379 وأبو داود 1/ 434 والنسائي 2/ 72 وابن ماجه 1/ 317 وأحمد 3/ 217 والدارمي 1/ 232 وابن خزيمة 3/ 31 وابن حبان 3/ 302 وأبو نعيم في المستخرج 2/ 57 والبيهقي 3/ 141.
ولفظه: قال صلى الله عليه وسلم: "سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة".
تنبيه: صرح شعبة أنه لم يسمع هذا الحديث من قتادة كما تقدم ذكر ذلك في أول حديث في الطهارة وذلك لا يضر فقد أبانت رواية أبان العطار سماع قتادة من أنس كما عند النسائي.
* وأما رواية محمد بن مسلم عنه:
ففي أبى داود 1/ 435 وأحمد 3/ 254 وابن حبان 3/ 300 والطحاوى 14/ 295 والبيهقي 2/ 22:
من طريق مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، عن محمد بن مسلم بن السائب صاحب المقصورة قال: صليت إلى جنب أنس بن مالك يومًا فقال: هل تدرى لم صنع هذا العود؟ فقلت: لا والله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع يده عليه فيقول: "استووا وعدلوا صفوفكم" والسياق لأبى داود
وقد اختلف فيه على حاتم بن إسماعيل راويه عن مصعب فقال: عنه قتيبة وأحمد بن الحجاج وأصبغ بن الفرج ما سبق خالفهم على بن حجر إذ قال: عنه عن حميد عن أنس وفى رواية ابن حجر سلوك الجادة إلا أنه إمام وممكن صحة الوجهين ومما يؤكد ذلك أنه توبع فقد رواه يحيى بن أيوب كذلك كما تابعه متابعة قاصرة زهير بن معاوية إذ رواه عن حميد كذلك كما في الصحيح وقد تابع قتيبة ومن معه في شيخهم حاتم متابعة قاصرة حميد بن الأسود.
* وأما رواية حميد عنه:
ففي البخاري 2/ 211 والنسائي 2/ 71 وأحمد 3/ 103 و 125 و 182 و 229 وابن حبان 3/ 301 و 302 والبيهقي 2/ 33:
من طريق حاتم بن إسماعيل وزهير بن معاوية واللفظ لزهير عن حميد عن أنس عن