المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: باب (329) ما جاء في نزول الرب عز وجل إلى السماء الدنيا كل ليلة - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٢

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الصلاة"أبواب الصلاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (113) مواقيت الصلاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (114) منه

- ‌قوله: باب (116) ما جاء في التغليس بالفجر

- ‌قوله: باب (117) ما جاء في الإسفار بالفجر

- ‌قوله: باب (118) ما جاء في التعجيل بالظهر

- ‌قوله: باب (119) ما جاء في تأخير الظهر في شدة الحر

- ‌قوله: باب (120) ما جاء في تعجيل العصر

- ‌قوله: باب (122) ما جاء في وقت المغرب

- ‌قوله: باب (124) ما جاء في تأخير صلاة العشاء الآخر

- ‌قوله: باب (125) ما جاء في كراهية النوم قبل العشاء والسمر بعدها

- ‌قال: باب (126) ما جاء من الرخصة في السمر بعد العشاء

- ‌قوله: باب (127) ما جاء في الوقت الأول من الفضل

- ‌قوله: باب (128) ما جاء في السهو عن وقت صلاه العصر

- ‌قوله: باب (129) في تعجيل الصلاة إذا أخرها الإِمام

- ‌قوله: باب (130) ما جاء في النوم عن الصلاة

- ‌قوله: باب (131) ما جاء في الرجل ينسى الصلاة

- ‌قوله: باب (132) ما جاء في الرجل تفوته الصلوات بأيتهن يبدأ

- ‌قوله: باب (133) ما جاء في صلاة الوسطى أنها العصر وقد قيل إنها الظهر

- ‌قوله: باب (134) ما جاء في كراهية الصلاة بعد العصر وبعد الفجر

- ‌قوله: باب (135) ما جاء في الصلاة بعد العصر

- ‌قوله: باب (136) ما جاء في الصلاة قبل المغرب

- ‌قوله: باب (137) ما جاء فيمن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس

- ‌قوله: باب (138) ما جاء في الجمع بن الصلاتين في الحضر

- ‌قوله: باب (139) ما جاء في بدء الأذان

- ‌قوله: باب (141) ما جاء في إفراد الإقامة

- ‌قوله: باب (145) ما جاء في التثويب في الفجر

- ‌قوله: باب (146) ما جاء أن من أذن فهو يقيم

- ‌قوله: (149) ما جاء في الأذان بالليل

- ‌قوله: باب (150) ما جاء في كراهية الخروج من المسجد بعد الأذان

- ‌قوله: باب (152) ما جاء في فضل الأذان

- ‌قوله: باب (153) ما جاء أن الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن

- ‌قوله: باب (154) ما جاء في ما يقول الرجل إذا أذن المؤذن

- ‌قوله: باب (159) ما جاء كم فرض الله على عباده من الصلوات

- ‌قوله: باب (160) ما جاء في فضل الصلوت الخمس

- ‌قوله: باب (161) ما جاء في فضل الجماعة

- ‌قوله: باب (162) ما جاء فيمن يسمع الفداء فلا يجيب

- ‌قوله: باب (163) ما جاء في الرجل يصلى وحده ثم يدرك الجماعة

- ‌قوله: باب (164) ما جاء في الجماعة في مسجد قد صلى فيه مرة

- ‌قوله: باب (165) فضل العشاء والفجر في جماعة

- ‌قوله: باب (166) ما جاء في فضل الصف الأول

- ‌قوله: باب (167) ما جاء في إقامة الصفوف

- ‌قوله: باب (168) ما جاء ليلينى منكم أولو الأحلام والنهى

- ‌قوله: باب (169) ما جاء في كراهية الصف بين السواري

- ‌قوله: باب (170) ما جاء في الصلاة خلف الصف وحده

- ‌قوله: باب (171) ما جاء في الرجل يصلى ومعه الرجل

- ‌قوله: باب (172) ما جاء في الرجل يصلى مع الرجلين

- ‌قوله: باب (174) ما جاء من أحق بالإمامة

- ‌قوله: باب (175) ما جاء إذا أمّ أحدكم الناس فليخفف

- ‌قوله: باب (176) ما جاء في تحريم الصلاة وتحليلها

- ‌قوله: باب (179) ما يقول عند افتتاح الصلاة

- ‌قوله: باب (183) ما جاء أنه لاصلاة إلا بفاتحة الكتاب

- ‌قوله: باب (184) ما جاء في التأمين

- ‌قوله: باب (186) ما جاء في السكتتين في الصلاة

- ‌قوله: باب (187) ما جاء في وضع اليمين على الشمال في الصلاة

- ‌قوله: باب (188) ما جاء في التكبير عند الركوع والسجود

- ‌قوله: باب (190) ما جاء في رفع اليدين عند الركوع

- ‌قوله: باب (191) ما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرفع إلا في أول أمره

- ‌قوله: باب (192) ما جاء في وضع اليدين على الركبتين في الركوع

- ‌قوله: باب (193) ما جاء أنه يجافى يديه عن جنبيه في الركوع

- ‌قوله: باب (194) ما جاء في التسبيح في الركوع والسجود

- ‌قوله: باب (195) ما جاء في النهى عن القراءة في الركوع والسجود

- ‌قوله: باب (196) ما جاء فيمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود

- ‌قوله: باب (197) ما يقول الرجل إذا رفع رأسه من الركوع

- ‌قوله: باب (201) ما جاء في السجود على الجبهة والأنف

- ‌قوله: باب (202) ما جاء أين يضع الرجل وجهه إذا سجد

- ‌قوله: باب (203) ما جاء في السجود على سبعة أعضاء

- ‌قوله: باب (204) ما جاء في التجافى في السجود

- ‌قوله: باب (205) ما جاء في الاعتدال في السجود

- ‌قوله: باب (207) ما جاء في إقامة الصلب إذا رفع من الركوع والسجود

- ‌قوله: باب (208) ما جاء في كراهية أن يبادر الإمام بالركوع والسجود

- ‌قوله: باب (209) في كراهية الإقعاء في السجود

- ‌قوله: باب (215) ما جاء في التشهد

- ‌قال باب (220) ما جاء في الإشارة في التشهد

- ‌قوله: باب (221) في التسليم في الصلاة

- ‌قوله: باب (222) منه

- ‌قوله: باب (224) ما يقول إذا سلم من الصلاة

- ‌قوله: باب (225) ما جاء في الانصراف عن يمينه وعن شماله

- ‌قال: باب (226) ما جاء في وصف الصلاة

- ‌قوله: باب (228) ما جاء في القراءة في صلاة الصبح

- ‌قوله: باب (229) ما جاء في القراءة في الظهر والعصر

- ‌قوله: باب (220) ما جاء في القراءة في المغرب

- ‌قوله: باب (231) في القراءة في صلاة العشاء

- ‌قوله: باب (232) ما جاء في القراءة خلف الإمام

- ‌قوله: باب (233) ما جاء في ترك القراءة خلف الإمام إذا جهر الإمام بالقراءة

- ‌قوله: باب (234) ما يقول عند دخول المسجد

- ‌قوله: باب (ص 33) ما جاء إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين

- ‌قوله: باب (136) ما جاء أن الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام

- ‌قوله: باب (237) ما جاء في فضل بنيان المسجد

- ‌قوله: باب (238) ما جاء في كراهية أن يتخذ على القبر مسجدًا

- ‌قوله: باب (240) ما جاء في كراهية البيع والشراء في المسجد وإنشاد الشعر والضالة في المسجد

- ‌قوله: باب (242) ما جاء في الصلاة في مسجد قباء

- ‌قوله: باب (243) ما جاء في أي المساجد أفضل

- ‌قوله: باب (244) ما جاء في المشى إلى المسجد

- ‌قوله: باب (245) ما جاء في القعود في المسجد وانتظار الصلاة من الفضل

- ‌قوله: باب (246) ما جاء في الصلاة على الخمرة

- ‌قوله: باب (247) ما جاء في الصلاة على الحصير

- ‌قوله: باب (248) ما جاء في الصلاة على البسط

- ‌قوله: باب (250) ما جاء في سترة المصلى

- ‌قوله: باب (251) ما جاء في كراهية المرور بين يدى المصلى

- ‌قوله: باب (252) لا يقطع الصلاة شىء

- ‌قوله: باب (253) ما جاء أنه لا يقطع الصلاة إلا الكلب والمرأة والحمار

- ‌قوله: باب (254) ما جاء في الصلاة في الثوب الواحد

- ‌قوله: باب (255) ما جاء في ابتداء القبلة

- ‌قوله: باب (258) ما جاء في كراهية ما يصلى إليه وفيه

- ‌قوله: باب (259) ما جاء في الصلاة في مرابض الغنم وأعطان الإبل

- ‌قوله: باب (260) ما جاء في الصلاة على الدابة حيثما توجهت به

- ‌قوله: باب (262) إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء

- ‌قوله: باب (263) ما جاء في الصلاة عند النعاس

- ‌قوله: باب (265) ما جاء في كراهية أن يخص الإمام نفسه بالدعاء

- ‌قوله: باب (266) ما جاء فيمن أمّ قومًا وهم له كارهون

- ‌قوله: باب (267) ما جاء إذا صلى قاعدًا فصلوا قعودًا

- ‌قوله: باب (269) ما جاء في الإمام ينهض في الركعتين ناسيًا

- ‌قوله: باب (271) ما جاء في الإشارة في الصلاة

- ‌قوله: باب (272) ما جاء في التسبيح للرجال والتصفيق للنساء

- ‌قوله: باب (273) ما جاء في كراهية التثاؤب في الصلاة

- ‌قوله: باب (274) ما جاء أن صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم

- ‌قوله: باب (275) ما جاء في الرجل يتطوع جالسًا

- ‌قوله: باب (276) ما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنى لأسمع بكاء الصبى في الصلاة فأخفف

- ‌قوله: باب (277) ما جاء لا تقبل صلاة المرأة إلا بخمار

- ‌قوله: باب (278) ما جاء في كراهية السدل في الصلاة

- ‌قوله: باب (279) ما جاء في كراهية مسح الحصى في الصلاة

- ‌قوله: باب (281) ما جاء في النهى عن الاختصار في الصلاة

- ‌قوله: باب (282) ما جاء في كراهية كف الشعر في الصلاة

- ‌قوله: باب (285) ما جاء في طول القيام في الصلاة

- ‌قوله: باب (286) ما جاء في كثرة الركوع والسجود وفضله

- ‌قوله: باب (287) ما جاء في قتل الحية والعقرب في الصلاة

- ‌قوله: باب (288) ما جاء في سجدتى السهو قبل التسليم

- ‌قوله: باب (289) ما جاء في سجدتى السهو بعد السلام والكلام

- ‌قوله: باب (291) ما جاء في الرجل يصلى فيشك في الزيادة والنقصان

- ‌قوله: باب (292) ما جاء في الرجل يسلم في الركعتين من الظهر والعصر

- ‌قوله: باب (293) ما جاء في الصلاة بالنعال

- ‌قوله: باب (294) ما جاء في القنوت في صلاة الفجر

- ‌قوله: باب (396) ما جاء في الرجل يعطس في الصلاة

- ‌قوله: باب (297) ما جاء في نسخ الكلام في الصلاة

- ‌قوله: باب (298) ما جاء في الصلاة عند التوبة

- ‌قوله: باب (299) متى يؤمر الصبى بالصلاة

- ‌قوله: باب (301) ما جاء إذا كان المطر فالصلاة في الرحال

- ‌قوله: باب (302) ما جاء في التسبيح في أدبار الصلاة

- ‌قوله: باب (304) ما جاء في الاجتهاد في الصلاة

- ‌قوله: باب (305) ما جاء أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة

- ‌قوله: باب (306) ما جاء فيمن صلى في يوم وليلة ثنتى عشرة

- ‌قوله: باب (307) ما جاء في ركعتى الفجر من الفضل

- ‌قوله: باب (208) ما جاء في تخفيف ركعتى الفجر وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ فيهما

- ‌وقوله: باب (310) ما جاء لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتين

- ‌قوله: باب (311) ما جاء في الاضطجاع بعد ركعتى الفجر

- ‌قوله: باب (312) ما جاء إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة

- ‌قوله: باب (315) ما جاء في الأربع قبل الظهر

- ‌قوله: باب (316) ما جاء في الركعتين بعد الظهر

- ‌قوله: باب (318) ما جاء في الأربع قبل العصر

- ‌قوله: باب (319) ما جاء في الركعتين بعد المغرب والقراءة فيهما

- ‌قوله: باب (320) ما جاء أنه يصليهما في البيت

- ‌قوله: باب (322) ما جاء في الركعتين بعد العشاء

- ‌قوله: باب (323) ما جاء أن صلاة الليل مثنى مثنى

- ‌قوله: باب (324) ما جاء في فضل صلاة الليل

- ‌قوله: باب (325) ما جاء في وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل، ثم قال: باب منه (327)

- ‌قوله: باب (329) ما جاء في نزول الرب عز وجل إلى السماء الدنيا كل ليلة

- ‌قوله: باب (330) ما جاء في قراءة الليل

- ‌قوله: باب (331) ما جاء في فضل صلاة التطوع في البيت

- ‌أبواب الوتر

- ‌قوله: باب (332) ما جاء في فضل الوتر

- ‌قوله: باب (333) ما جاء أن الوتر ليس بحتم

- ‌قوله: باب (334) ما جاء في كراهية النوم قبل الوتر

- ‌قوله: باب (335) ما جاء في الوتر من أول الليل وأخره

- ‌قوله: باب (336) ما جاء في الوتر بسبع

- ‌قوله: باب (337) ما جاء في الوتر بخمس

- ‌قوله: باب (338) ما جاء في الوتر بثلاث

- ‌قوله: باب (339) ما جاء في الوتر بركعة

- ‌قوله: باب (340) ما جاء فيما يقرأ به في الوتر

- ‌قوله: باب (341) القنوت في الوتر

- ‌قوله: باب (345) الوتر على الراحلة

- ‌قوله: باب (346) ما جاء في صلاة الضحى

- ‌قوله: باب (347) ما جاء في الصلاة عند الزوال

- ‌قوله: باب (349) ما جاء في صلاة الاستخارة

- ‌قوله: باب (350) ما جاء في صلاة التسبيح

- ‌قوله: باب (351) ما جاء في صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (352) فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (353) ما جاء في فضل الجمعة

- ‌قوله: باب (354) ما جاء في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة

- ‌قوله: باب (355) ما جاء في الاغتسال يوم الجمعة

- ‌قوله: باب (356) ما جاء في فضل الغسل يوم الجمعه

- ‌قوله: باب (357) ما جاء في الوضوء يوم الجمعة

- ‌قوله: باب (358) ما جاء في التبكير إلى الجمعة

- ‌قوله: باب (359) ما جاء في ترك لجمعة من غير عذر

- ‌قوله: باب (361) ما جاء في وقت الجمعة

- ‌قوله: باب (362) ما جاء في الخطبة على المنبر

- ‌قوله: باب (363) ما جاء في الجلوس بين الخطبتين

- ‌قوله: باب (364) ما جاء في قصر الخطبة

- ‌قوله: باب (365) ما جاء في القراءة على المنبر

- ‌قوله: باب (366) ما جاء في استقبال الإمام إذا خطب

- ‌قوله: باب (367) ما جاء في الركعتين إذا جاء الرجل والإمام يخطب

- ‌قوله: باب (368) ما جاء في كراهية الكلام والإمام يخطب

- ‌قوله: باب (369) ما جاء في كراهية التخطي يوم الجمعة

- ‌قوله: باب (374) ما جاء في القراءة في صلاة الجمعة

- ‌قوله: باب (375) ما يقرأ به في صلاة الصبح يوم الجمعة

- ‌قوله: باب (376) ما جاء في الصلاة قبل الجمعة وبعدها

- ‌قوله: باب (378) ما جاء في القائلة يوم الجمعة

- ‌قوله: باب (381) ما جاء في السواك والطيب يوم الجمعة

- ‌أبواب العيدين

- ‌قوله: باب (383) ما جاء في صلاة العيدين قبل الخطبة

- ‌قوله: باب (384) ما جاء أن صلاة العيدين بغير أذان ولا إقامة

- ‌قوله: باب (385) ما جاء في القراءة في العيدين

- ‌قوله: باب (386) ما جاء في التكبير في العيدين

- ‌قوله: باب (387) ما جاء لا صلاة قبل العيد ولا بعدها

- ‌قوله: باب (388) ما جاء في خروج النساء في العيدين

- ‌قوله: باب (389) ما جاء في خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى العيد في طريق ورجوعه من طريق أخر

- ‌قوله: باب (390) ما جاء في الأكل يوم الفطر قبل الخروج

- ‌أبواب السفر

- ‌قوله: باب (391) ما جاء في التقصير في السفر

- ‌قوله: باب (392) ما جاء في حكم تقصر الصلاة

- ‌قوله: باب (393) ما جاء في التطوع في السفر

- ‌قوله: باب (394) ما جاء في الجمع بين الصلاتين

- ‌قوله: باب (395) ما جاء في صلاة الاستسقاء

- ‌قوله: باب (396) ما جاء في صلاة الكسوف

- ‌قوله: باب (397) ما جاء في صفة القراءة في الكسوف

- ‌قوله: باب (398) ما جاء في صلاة الخوف

- ‌قوله: باب (399) ما جاء في سجود القرآن

- ‌قوله: باب (400) ما جاء في خروج النساء إلى المساجد

- ‌قوله: باب (401) ما جاء في كراهية البزاق في المسجد

- ‌قوله: باب (403) ما جاء في السجدة في النجم

- ‌قوله: باب (407) ما يقول في سجود القرآن

- ‌قوله: باب (411) ما ذكر في الرخصة في السجود على الثوب في الحر والبرد

- ‌قوله: باب (413) ما ذكر في الالتفات في الصلاة

- ‌قوله: باب (415) كراهية أن ينتظر الناس الإمام وهم قيام عند افتتاح الصلاة

- ‌قوله: باب (416) ما ذكر في الثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدعاء

- ‌قوله: باب (425) ما ذكر في الاغتسال عندما يسلم الرجل

الفصل: ‌قوله: باب (329) ما جاء في نزول الرب عز وجل إلى السماء الدنيا كل ليلة

‌قوله: باب (329) ما جاء في نزول الرب عز وجل إلى السماء الدنيا كل ليلة

قال: وفي الباب عن على بن أبي طالب وأبي سيد ورفاعة الجهني وجبير بن مطعم وابن مسعود وأيى الدرداء وعثمان بن أبي العاص

929/ 619 - أما حديث على:

فتقدم في كتاب الطهارة في باب السواك برقم (18).

930/ 620 - وأما حديث أبى سعيد:

فرواه مسلم 1/ 523 وأبو عوانة 2/ 314 وابن خزيمة في التوحيد ص 82 وابن حبان 2/ 137 والنسائي في اليوم والليلة ص 340 وأحمد 3/ 34 و 43 و 94 والطيالسى ص 295 و 296 وابن أبى شيبة في المصنف 7/ 90 وعبد الرزاق 10/ 444 و 445 من جامع معمر وابن خزيمة في التوحيد ص 83 وابن أبى عاصم في السنة 1/ 219 والآجرى في الشريعة ص 311 والدارقطني في حديث النزول ص 96 و 131 والطبراني في الدعاء 2/ 846:

من طريق أبى إسحاق عن الأغر أبى مسلم. يرويه عن أبى سعيد وأبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول نزل إلى السماء الدنيا. فيقول: هل من مستغفر هل من تائب هل من سائل هل من داع، حتى ينفجر الفجر" والسياق لمسلم.

931/ 621 - وأما حديث رفاعة الجهنى:

فرواه النسائي في اليوم والليلة ص 337 وابن ماجه 1/ 435 وأحمد 4/ 16 وابن المبارك في مسنده ص 24 والدارمي 1/ 286 وابن أبى عاصم في الصحابة 5/ 24 وابن خزيمة في التوحيد ص 87 وابن منده في التوحيدص 3/ 297 والآجرى في الشريعة ص 310 و 311 وعثمان بن سعيد الدارمي في الرد على الجهمية كما في عقائد السلف ص 285 والدارقطني في حديث النزول ص 141 و 145 وأبو نعيم في الصحابة 2/ 1077 والطبراني في الكبير 5/ 49 و 50:

من طريق الأوزاعى وغيره حدثنا يحيى بن أبى كثير ثنا هلال بن أبى ميمونة عن عطاء بن يسار أن رفاعة بن عرابة الجهنى حدثه قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل ناس يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يأذن لهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بال شق الشجرة التى

ص: 898

تلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليكم من الشق الآخر" قال: فلا نرى من القوم إلا باكيًا قال يقول: أبو بكر رضي الله عنه: إن الذى يستأذنك في نفسى بعدها لسفيه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وقال: "أشهد عند الله" وكان إذا حلف قال: "والذى نفس محمد بيده ما منكم يؤمن بالله ثم يسدد إلا سلك به في الجة ولقد وعدنى ربى عز وجل أن يدخل من أمتى الجنة سبعين ألفًا لا حساب عليهم ولا عذاب وإنى لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة" ثم قال: "إذا مضى شطر الليل أو قال ثلثاه ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيفول: لا أسأل عن عبادى غيرى من ذا الذى يسألنى أعطيه؟ من ذا الذى يدعونى أستجيب له من ذا الذى يستغفرنى فأغفر له؟ حتى ينصدع الفجر".

والحديث صححه الحافظ في الإصابة.

تنبيهان:

الأول: وقع في الصحابة لابن أبى عاصم غلط في الإسناد إذ فيه من طريق الأوزاعى "عن يحيى بن بكير" صوابه يحيى بن أبى كثير.

الثانى: قال مخرج ابن ماجه ما نصه: "قال في الزوائد في إسناده محمد بن مصعب ضعيف، قال صالح بن محمد، عامة أحاديثه عن الأوزاعى مقلوبة" اهـ، وقد اختصر المخرج كلام البوصيرى اختصارًا يفهم منه أن المخرج لا يعرف ما يكتب فإن البوصيرى بعد هذا قد ذكر بأن محمد بن مصعب قد تابعه ثقات قرنائه.

932/ 622 - وأما حديث جبير بن مطعم:

فرواه النسائي في اليوم والليلة ص 342 وأحمد 4/ 82 وأبو يعلى 5/ 454 والبزار 18/ 361 والدارمي 1/ 286 وابن خزيمة التوحيد ص 88 وابن منده في التوحيد 3/ 297 وابن أبى عاصم في السنة 1/ 222 والآجوى في الشريعة ص 312 و 313 والطبراني في الكبير 2/ 139 والدعاء له ص 2/ 843 والدارقطني في حديث النزول ص 93 وابن عدى 2/ 262:

من طريق عمرو بن دينار عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله تبارك وتعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له".

ص: 899

وقد اختلف فيه على عمرو بن دينار فقال عنه بما تقدم حماد بن سلمة وتفرد بذلك كما قال البزار إذ قال بعد أن رواه من طريق حماد وابن عيينة ما نصه: "لا نعلم أحدًا أسمى الرجل غير حماد بن سلمة" اهـ، يعنى قوله عن جبير بن مطعم وفى النكت الظراف للحافظ ابن حجر 2/ 418 ما نصه:"قال حمزة بن محمد الكنانى الحافظ: لم يقل فيه أحد عن عمرو بن دينار عن نافع بن جبير عن أبيه غير حماد بن سلمة ورواه ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن نافع بن جبير عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورواه وهو أشبه والله أعلم" اهـ، وقد عقب الحافظ كلام الكنانى بقوله "قلت: ويوافقه ما ذكر محمد بن نصر المروزى في كتاب قيام الليل عن محمد بن يحيى الذهلى عن على بن المدينى عن سفيان بن عيينة بالسند إلى نافع بن جبير قال: "أتى رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال على: فقلت لسفيان: فإن حمادًا يقول فيه: عن نافع بن جبير عن أبيه. وكذا في حديث "من يكلؤنا" فقال: لم يحفظ حديث عمرو بن دينار بهذين الحديثين عن نافع بن جبير عن رجل: قال محمد بن يحيى: "ويؤيد هذا رواية ابن أبى ذئب عن القاسم بن عباس. قال فصار الحديثان عن نافع بن جبير عن أبيه واهيين" اهـ. فبان بما تقدم أن الخلاف كائن بين ابن عيينة وابن سلمة فابن سلمة جعل الحديث من مسند جبير خالفه ابن عيينة إذ قال عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولا شك أن أوثق الناس في عمرو، ابن عيينة فهو المقدم ففي رواية ابن عيينة إبهام صحابي وذلك لا يضر لكن بشرط كون ذلك التابعى الذى روى عن ذلك المبهم قد سمع منه وإلا ففي قول التابعين عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انقطاع على مذهب من شرط اللقاء كما هو مقرر في علوم الحديث.

لذا حكم الذهلى على رواية حماد بما تقدم وقد عارض الذهلى، ابن خزيمة إذ قال في التوحيد ما نصه:"قال أبو بكر ليس رواية سفيان بن عيينة مما توهن رواية حماد بن سلمة لأن جبير بن مطعم هو رجل من أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم وقد يشك المحدث في بعض الأوقات في بعض رواية الخبر ويستيقن في بعض الأوقات وربما شك سامع الخبر من المحدث في اسم بعض الرواة فلا يكون شك من شك في اسم بعض الرواة مما يوهم من حفظ اسم الراوى حماد بن سلمة رحمه الله قد حفظ اسم جبير بن مطعم في هذا الإسناد وإن كان ابن عيينة شك في اسمه فقال عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم" اهـ. والجواب لابن خزيمة أن ما قاله ممكن ذلك لولا تصريح سفيان نفسه بتغليط، ابن سلمة على عمرو ولو سلمنا لابن خزيمة ما قاله لانتفى تقديم الراجح على المرجوح.

ص: 900

تنبيه: ما قاله الأئمة المتقدمون من تفرد حماد بن سلمة بما تقدم وجدت في الكامل لابن عدى أن حماد بن زيد قد تابع ابن سلمة فقد ساقه ابن عدى من طريق شيخه على بن أحمد بن بسطام ثنا عبد الأعلى بن حماد ثنا الحمادان حماد بن سلمة وحماد بن زيد عن عمرو فذكره ولا أعلم من تابع عبد الأعلى على ما قاله فإن ثقات أصحاب ابن سلمة رووه عنه كما تقدم مثل عفان وأسود بن عامر وهدبة وقولهم أحق وأولى بالصواب لا سيما عفان.

933/ 623 - وأما حديث ابن مسعود:

فرواها عنه أبو الأحوص وعون بن عبد الله.

* أما رواية أبى الأحوص عنه:

فرواها أحمد 1/ 388 و 403 وابن خزيمة في التوحيدص 41 والآجرى في الشريعة ص 312 و 313 والدارقطني في حديث النزول ص 98 والوحاضى في نسخته ص 68:

من طريق أبى إسحاق وإبراهيم الهجرى واللفظ لأبى إسحاق كلاهما عن أبى الأحوص عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان ثلث الليل الباقى يهبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا، ثم تفتح أبواب السماء ثم يبسط يده فيقول: هل من سائل يعطى سؤاله؟ فلا يزال كذلك حتى يطلع الفجر".

وقد اختلف في رفعه ووقفه على الهجرى فرفعه عنه زائدة بن قدامة وعلى بن عاصم ووقفه جعفر بن عون ومن رفع قوله أصوب إلا أنه يحتمل أن هذا كائن من الهجوى فإنه إلى الضعف أقرب وهذا لا يؤثر في الإسناد لمتابعة من تقدم إلا أن المتابع لم يصرح ولكن عنعنته تشدها رواية الهجرى.

* وأما رواية عون بن عبد الله عنه:

فعند الدارقطني في حديث النزول ص100:

من طريق المقبرى عن عون بن عبد الله بن عتبة عن ابن مسعود قال: "بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد إذ جاء رجل من بنى سليم يقال له عمرو بن عتبة وكان تابع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام وهو بمكة ثم لم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قدم المدينة فجاءه فقال: يا رسول الله علمنى مما أنت به عالم وأنا به جاهل وائتنى بما ينفعنى ولا تطول فأى صلاة الليل والنهار سليمة، فذكر الحديث وقال في آخره أي صلاة المتطوعين أفضل؟

ص: 901

قال: حين يذهب ثلث الليل أو قال: حين ينتصف الليل فتلك الساعة التى ينزل فيها الرحمن عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول: هل من مذنب يستغفرنى فأغفر له هل من سائل يرغب إلى فأعطيه سؤله أم هل من عان يرعن إلى فأفك عانه حتى إذا فرق الفجر صعد الرحمن عز وجل العلى الأعلى".

والحديث ضعيف، عون لا سماع له من ابن مسعود كما قال الترمذي والدارقطني وغيرهما.

934/ 624 - وأما حديث أبي الدرداء:

فرواه محمد بن نصر في قيام الليل ص 40 وعثمان بن سعيد الدارمي في الرد على الجهمية كما في عقائد السلف ص 285 وابن خزيمة في التوحيدص 89 و 90 وابن منده في التوحيد 3/ 299 وابن جرير في التفسير 15/ 94 والطبراني في الأوسط 8/ 279 والدعاء له 2/ 843 والعقيلى 2/ 93 والدارقطني في المؤتلف 3/ 1152 والنزول ص 151:

من طريق الليث بن سعد قال: حدثنا زيادة بن محمد الأنصارى: ثنا محمد بن كعب القرضى عن فضالة بن عبيد عن أبى الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ينزل الله تبارك وتعالى في آخر ثلاث ساعات تبقى من الليل فنظر في السماء الأولى منهن في الكتاب الذى لاينظر فيه أحد غيره فيمحو ما يشاء ويثبت ثم ينظر في السماء الثانية في جنة عدن وهى مسكنه الذى يسكن. ولا يكون معه فيها إلا الأنبياء والشهداء والصديقون وفيها ما لم يره أحد ولا يخطر على قلب بشر ثم يهبط في آخر ساعة من الليل فيقول: ألا مستغفر يستغفرنى فأغفر له، ألا سائل يسألنى فأعطيه ألا داع يدعونى فأستجيب له حتى يطلع

الفجر فذلك قوله: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} فيشهده الله وملائكته" قال الطبراني: "لا يروى هذا الحديث عن أبى الدرداء إلا بهذا الإسناد تفرد به الليث بن سعد" اهـ.

وقد اختلف أهل الحديث في إسناده فذهب ابن منده إلى تحسينه فقال: "هذا إسناد حسن مصرى" اهـ خالفه العقيلى فبعد أن ذكر في ترجمته زيادة عن البخاري قوله فيه "منكر الحديث" اهـ وذكر الحديث عقب ذلك بقوله: "قال أبو جعفر: والحديث في

نزول الله عز وجل إلى السماء الدنيا ثابت فيه أحاديث صحاح إلا أن زيادة هذا جاء في حديثه بألفاظ لم يأت بها الناس ولا يتابعه عليها منهم أحد" اهـ. والحديث عده الذهبى في الميزان في ترجمة زيادة من منكراته وضعف الحديث بسببه.

ص: 902

935/ 625 وأما حديث عثمان بن أبى العاص:

فرواه عنه الحسن البصرى وابن سيرين.

* أما رواية الحسن عنه:

ففي مسند أحمد 4/ 22 و 217 و 218 والبزار 6/ 308 وابن أبى عاصم في السنة 1/ 222 وابن خزيمة في التوحيد ص 89 والطبراني في الكبير 9/ 45 و 46 والدعاء له 2/ 844 و 845 والدارقطني في النزول ص 150:

من طريق على بن زيد بن جدعان عن الحسن عن عثمان بن أبى العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الليل ساعة ينادى مناد هل من داع فأستجيب له هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له".

وقد اختلف فيه على على بن زيد فرواه عنه حماد بن سلمة كما تقدم خالفه عدى بن الفضل إذ قال عن على بن زيد عن الحسن عن كلاب بن أمية عن عثمان بن أبى العاص فذكره بأطول مما تقدم إلا أن عدى بن الفضل متروك. ورواه حماد بن زيد فقال عن ابن زيد عن الحسن بن زياد استعمل كلاب بن أمية على الأبلة فمر به عثمان بن أبى العاص فذكر نحو ما تقدم فبان بهذا أن ثم واسطة بين الحسن وعثمان. والمعلوم أن الحسن لا سماع له من عثمان. وهذه علة توجب ضعف الحديث وثم علة ثانية وهى ضعف على بن زيد ومداره عليه. وقال حماد بن زيد في روايته إن الراوى عن عثمان هو الحسن بن زياد وهو أولى من تقدم.

* وأما رواية ابن سيرين عنه:

فرواها الطبراني في الأوسط 3/ 154 والكبير 9/ 51:

من طريق عبد الرحمن بن سلام حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن عثمان بن أبى العاص الثقفي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادى مناد: هل من داع فيستجاب له هل من سائل فيعطى، هل من مكروب فيفرج عنه: فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة الا استجاب الله عز وجل له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشارًا".

والإسناد حسن من أجل ابن سلام.

ص: 903