الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (294) ما جاء في القنوت في صلاة الفجر
قال: وفى الباب عن على وأنس وأبى هريرة وابن عباس وخفاف بن إيماء بن رخصة الغفارى
858/ 548 - أما حديث على:
فرواه الدارقطني 2/ 41:
من طريق عمرو بن شمر عن جابر عن أبى الطفيل عن على وعمار: "أنهما صليا خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقنت في صلاة الغداة" وعمرو كذبه الجوزجانى وقال ابن حبان: رافضى يشتم الصحابة وجابر هو الجعفى متروك.
859/ 549 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه قتادة وعاصم وابن سيرين وأبى مجلز وإسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة وأنس بن سيرين وموسى بن أنس وأبو قلابة والربيع بن أنس والحسن وحنظلة.
* أما رواية قتادة عنه:
ففي البخاري 7/ 385 ومسلم 1/ 469 والنسائي 2/ 159 وابن ماجه 1/ 394 وأحمد 3/ 180 و 217 و 191 و 216 و 217 و 249 و 252 و 259 و 278 و 280 و 282 وغيرهم.
ولفظه: أن رعلًا وذكوان وعصية وبنى لحيان استمدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على عدو فأمدهم بسبعين من الأنصار كنا نسميهم القراء في زمانهم كانوا يحتطبون بالنهار ويصلون بالليل حتى كانوا ببئر معونة قتلوهم وغدروا بهم فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقنت شهرًا يدعو في الصبح على أحياء من أحياء العرب، على رعل وذكوان وعصية وبنى لحيان، قال أنس: فقرأنا فيهم قرآنًا ثم أن ذلك رفع "بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا" والسياق للبخاري.
* وأما رواية عاصم عنه:
ففي البخاري 2/ 489 ومسلم 1/ 469 وأحمد 3/ 162 و 167 و 218 وغيرهم:
من طريق عبد الواحد بن زياد وغيره عن عاصم الأحول قال: سألت أنس بن مالك عن القنوت فقال: قد كان القنوت. قلت: قبل الركوع أو بعده. قال: قبله. قال: فإن فلانًا أخبرنى عنك أنك قلت: بعد الركوع فقال: كذب إنما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرًا أراه كان بعث قومًا يقال لهم: القراء زهاء سبعين رجلًا إلى قوم من المشركين دون
أولئك وكان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم: شهرًا يدعو عليهم.
* وأما رواية ابن سيرين وأبى مجلز عنه:
ففي البخاري 1/ 490 ومسلم 1/ 468 وغيرهما بنحو ما تقدم.
* وأما رواية إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عنه:
ففي البخاري 7/ 450 ومسلم 1/ 468 وغيرهما بنحو ما تقدم.
* وأما رواية أنس بن سيرين عنه:
ففي مسلم 1/ 468 وأبى داود 2/ 143 وأحمد 3/ 249:
من طريق حماد بن سلمة وغيره عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت شهرًا" فذكر نحو ما سبق.
* وأما رواية موسى بن أنس عنه:
ففي مسلم 1/ 468 وأبى عوانة 2/ 307 وأحمد 3/ 259:
من طريق شعبة عن موسى بن أنس عنه بنحو ما تقدم.
* وأما رواية أبى قلابة عنه:
ففي البخاري 1/ 490 وابن أبى شيبة 2/ 21.
* وأما رواية خالد الحذاء عن أبى قلابة عن أنس قال: صلاتان كان يقنت فيهما المغرب والفجر.
* وأما رواية الربيع بن أنس عنه:
ففي مسند أحمد 3/ 162 والدارقطني في السنن 2/ 39 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 211 وعبد الرزاق 3/ 110 والبزار كما في زوائده 1/ 269 وابن شاهين في الناسخ ص 109:
من طريق أبى جعفر الرازى عن الربيع بن أنس عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قنت حتى مات وأبو بكر حتى مات وعمر حتى مات".
وأبو جعفر هو عيسى بن أبى عيسى ضعيف فيما انفرد به ولا يعلم له متابع ثقة على هذا السياق سيما وقد روى القنوت عن أنس ثقات أصحابه كما تقدم.
* وأما رواية الحسن البصرى عنه:
ففي البزار 1/ 269 كما في زوائده والدارقطني 2/ 40:
من طريق إسماعيل بن مسلم المكى وعمرو بن عبيد كلاهما عن الحسن عن أنس قال: "صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقنت حتى مات" واسماعيل ضعيف وعمرو كذاب.
* وأما رواية حنظلة عنه:
ففي البزار 1/ 270 كما في زوائده:
من طريق حماد بن زيد عن حنظلة به ولفظه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت في صلاة الصبح فحفظت من دعائه "واجعل قلوبهم كقلوب نساء كوافر" وحنظلة هو بن عبيد الله السدوسى ضعيف.
860/ 550 - وأما حديث أبى هريرة:
فرواه البخاري 8/ 226 ومسلم 1/ 466 وأبو عوانة 2/ 306 وأبو داود 2/ 141 والنسائي 2/ 158 وأحمد 2/ 255 وأبو يعلى 5/ 334 والدارمي 1/ 312 وغيرهم:
من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب وأبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو لأحد قنت بعد الركوع فربما قال: إذا قال: سمع الله لمن حمده: "اللهم ربنا لك الحمد: اللهم نج الوليد بن المغيرة وسلمة بن هشام وعياش بن أبى ربيعة. اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسنى يوسف"، يجهر بذلك، وكان يقول في بعض صلاته في صلاة الفجر:"اللهم العن فلانًا وفلانًا" لأحياء من العرب حتى أنزل الله: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} الآية، والسياق للبخاري.
861/ 551 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عكرمة وبريد بن أبى مريم.
* أما رواية عكرمة عنه:
ففي أبى داود 2/ 143 وأحمد 1/ 301 و 302 وابن خزيمة 1/ 313 وابن الجارود ص 77 و 78 والطبراني في الكبير 11/ 331 والحاكم 1/ 225 و 226 والبيهقي 2/ 200 والمروزى في قيام الليل ص 141:
من طريق ثابت بن يزيد قال: ثنا هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرًا متتابعًا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح في دبر كل صلاة إذا قال: سمع الله لمن حمده من الركعة الأخيرة يدعو على حى من بنى
سليم على رعل وذكوان ويؤمن من خلفه قال: أرسل يدعوهم إلى الإسلام فقتلوهم، قال عكرمة: هذا مفتاح القنوت.
والحدث حسن هلال صدوق.
* وأما رواية بريد بن أبى مريم عنه:
ففي مصنف عبد الرزاق 3/ 108 والبيهقي 2/ 210:
من طريق ابن جريج قال: أخبرنى من سمع ابن عباس ومحمد بن على بالخيف يقولان: كان رسول الله يقنت بهؤلاء الكلمات في صلاة الصبح وفى الوتر بالليل: "اللهم اهدنى فيمن هديت وعافنى فيمن عافيت وتولنى فيمن توليت وبارك لى فيما أعطيت وقنى شر ما قضيت إنك تقضى ولا يقضى عليك وأنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت" والسياق لعبد الرزاق.
وقد أبان من أبهمه ابن جريج البيهقي إذ رواه من طريقه فقال: عن ابن هرمز عن بريد بن أبى مريم عن عبد الله بن عباس وابن هرمز هو عبد الرحمن المعروف بالأعرج وهو إمام وشيخه ثقة فصح الحديث إن أمن من عنعنة ابن جريج وهو قليل التدليس كما ذكره الحافظ في المدلسين إلا أن الريبة كائنة في المدلس ولو مرة كما قاله الشافعى.
* وأما رواية سعيد بن جبير عنه:
ففي الدارقطني 2/ 41:
من طريق محمد بن مصبح بن هلقام البزار حدثنا أبى ثنا قيس عن أبان بن تغلب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: "ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت حتى فارق الدنيا" وقد اختلف في سياق المتن عن سعيد بن جبير فساقه عنه من تقدم كما سبق خالفه إبراهيم بن أبى حرة فقال: عن سعيد بن جبير قال: أشهد أنى سمعت ابن عباس يقول: "إن القنوت في صلاة الصبح بدعة" والرواية المرفوعة السابقة فيها ابن مصبح ووالده وهما مجهولان.
862/ 552 - وأما حديث خفات بن إيماء:
فرواه عنه ولده الحارث وحنظلة بن على.
* أما رواية الحارث عنه:
ففي مسلم 1/ 470 وأحمد 4/ 47 وأبى يعلى 1/ 417 وأبى عوانة 2/ 307 والبخاري