الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (391) ما جاء في التقصير في السفر
قال: وفي الباب عن عمر وعلى وابن عباس وأنس وعمران بن حصين وعائشة
1096/ 786 - أما حديث عمر:
فرواه عنه يعلى بن أمية وشرحبيل بن السمط وابن أبى ليلى.
* أما رواية يعلى عنه:
ففي مسلم 1/ 478 وأبى داود 2/ 7 والنسائي 3/ 116 وابن ماجه 1/ 339 وأحمد 1/ 25 و 36 وابن خزيمة 2/ 71 وابن حبان 4/ 180 و 181 وابن جرير في التهذيب السفر الأول من مسند عمر ص 206 وأبى يعلى 1/ 117 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 41 وأحكام القرآن وابن المنذر 4/ 340 وابن أبى شيبة 2/ 336 وعبد الرزاق 2/ 517 والدارمي 1/ 293 والبيهقي 3/ 141 وأبى عوانة 2/ 29:
من طريق ابن جريج عن ابن أبى عمار عن عبد الله بن بابيه عن يعلى بن أمية قال: قلت لعمر بن الخطاب: {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} فقد أمن الناس فقال: عجبت مما عجبت منه، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك: فقال: "صدقة تصدق الله بها عليكم، فاقبلوا صدقته".
* وأما رواية ابن السمط عنه:
ففي مسلم 1/ 481 والنسائي 3/ 118 وأحمد 1/ 29 و 30 والبزار 1/ 447 والطيالسى ص 8 وابن جرير في التهذيب مسند عمر السفر الأول ص 209 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 334 والطحاوى 1/ 416 والدارقطني في العلل 1/ 162:
من طريق شعبة عن يزيد بن خمير عن حبيب بن عبيد عن جبير بن نفير قال: "خرجت مع شرحبيل بن السمط إلى قرية على رأس سبعة عشر أو ثمانية عشر ميلًا، فصلى ركعتين فقلت له، فقال: رأيت عمر صلى بذى الحليفة ركعتين، فقلت له. فقال: أنا أفعل كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل، والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على شعبة، فرواه عنه ابن مهدى وغندر وعاصم بن على والطيالسى وعبيد بن سعيد القرشى والنضر بن شميل والحسين بن محمد وأبو النضر هاشم بن القاسم كما تقدم.
خالفهم بقية بن الوليد إذ قال عن شعبة عن الضحاك بن حمرة عن حبيب بن عبيد عن
جبير عن ابن السمط عن عمر، ولا شك أن روايته مرجوحة.
* وأما رواية ابن أبى ليلى عنه:
ففي النسائي 3/ 118 وابن ماجه 1/ 338 وأحمد 371 /وعبد بن حميد ص 4 وأبى يعلى 1/ 141 والبزار 1/ 463 والطيالسى ص10 و 11 وابن أبى شيبة 2/ 335 وعبد الرزاق 2/ 519 وابن المنذر في الأوسط 4/ 98 و 332 و 336 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 421 و 422 والدارقطني في العلل 2/ 115 وابن خزيمة 2/ 340 وأبى نعيم في الحلية 4/ 353 و 354 و 7/ 178 وأخبار أصبهان 1/ 190 والبيهقي 3/ 199 والطبراني في الأوسط 3/ 211 و 5/ 181 وبحشل في تاريخ واسط ص 217 وأبى الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 2/ 198:
من طريق زبيد عن ابن أبى ليلى عبد الرحمن عن عمر قال: (صلاة السنهر ركعتان وصلاة الضحى ركعتان وصلاة الفطر ركعتان وصلاة الجمعة ركعتان تمام غير قصر على لسان محمد صلى الله عليه وسلم) والسياق لأحمد. وقد رواه عن زبيد الثورى وشعبة ومحمد بن طلحة بن مصرف وشريك وياسين الزيات كما تقدم إلا أنه اختلف فيه على الثورى وياسين بن معاذ.
أما الخلاف فيه على الثورى فعامة أصحابه مثل ابن مهدى ووكيع وعبد الرزاق وأبى نعيم وزائدة وعبد الله بن الوليد ومهران بن أبى عمر وأبى حمزة السكري وأبى عامر العقدى وروح بن عبادة رووه عنه كما تقدم.
خالفهم القطان إذ قال عنه زبيد عن ابن أبى ليلى عن الثقة عن عمر.
خالف الجميع يزيد بن هارون إذ قال عنه عن ابن أبى ليلى قال: سمعت عمر.
والمقدم في الثورى القطان إذ هو أعرف أصحابه بحديثه ما دلس وما لم وقد أبان هنا ما لم يبينه غيره.
* وأما رواية يزيد: فقد انتقدها الدارقطني في أنه لم يتابع على الصيغة التى أتى بها من تصريح ابن أبى ليلى بالسماع من عمر.
علمًا بأن عامة أهل العلم على عدم سماعه منه كما قال النسائي وفى جامع التحصيل ص 275: " قال ابن المدينيّ: لم يثبت عندنا من جهة صحيحة أن ابن أبى ليلى سمع من عمر وكان شعبة ينكر أنه سمع من عمر رضي الله عنه وقال ابن المدينيّ وابن معين لم ير عمر رضي الله عنه وروى شعبة عن الحكم عن ابن أبى ليلى قال: ولدت لست بقين من خلافة عمر وقال ابن
معين لم ير عمر رضي الله عنه فقيل له الحديث الذي يروى كنا عند عمر نتراءى الهلال وقوله: سمعت عمر يقول صلاة الجمعة ركعتان" الحديث فقال ليس بشيء" اهـ. فبان بهذا أنه أنكر الصيغة التى أتى بها يزيد بن هارون. ولو قالها ابن أبى ليلى ورواها الثورى لما خفيت على القطان.
وأما الخلاف على ياسين فالمحفوظ عنه ما تقدم أنه عن الثورى عن زبيد عن ابن أبى ليلى عن عمر، وقال عنه يزيد بن أبى حكيم عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عمر كما عند البزار، خالف جميع الرواة السابقين عن زبيد يزيد بن زياد بن أبى الجعد الأشجعي إذ قال عن زبيد عن ابن أبى ليلى عن كعب بن عجرة عن عمر وروايته مرجوحة كما قال البزار، إذ قدم الثورى وشعبة.
فإذا كان ذلك كذلك فالحديث ضعيف لوجود الإرسال بين ابن أبى ليلى وعمر وهذا ما قاله ابن معين والدارقطني.
1097/ 787 - وأما حديث على:
فوواه البزار 3/ 79 ومسدد وابن أبى عمر وأحمد بن منيع وأبو بكر بن أبى شيبة في مسانيدهم كما في المطالب 1/ 296:
من طريق الحجاج بن أرطاة عن أبى إسحاق عن الحارث بن على قال: "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف ركعتين إلا المغرب ثلاثًا وصليت معه في السفر ركعتين إلا المغرب ثلاثًا" والسياق للبزار.
والحديث ضعيف لعلل ثلاث: تدليس الحجاج وخفة ضبطه، وتدليس أبى إسحاق وعدم سماعه من الحارث إلا أربعة أحاديث والثالثة هي أشدها ترك الحارث، ومدار الحديث عليه كما قال البزار وتبعه البوصيرى كما في هامش المطالب.
1098/ 788 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه مجاهد وموسى بن سلمة وسعيد بن شفى وابن سيرين والشعبى وأبو إسحاق.
* أما رواية مجاهد عنه:
ففي مسلم 1/ 479 وأبى عوانة 2/ 388 وأبى داود 2/ 40 والنسائي 3/ 118 و 119 وابن ماجه 1/ 339 وأحمد 1/ 237 و 243 و 254 و 55 وابن أبى شيبة 2/ 350 وابن خزيمة
2/ 70 و 294 وابن المنذر 4/ 331 و 5/ 27 والطحاوى 1/ 421 وأبى نعيم في المستخرج 2/ 282 وابن حبان 4/ 231 والبيهقي 3/ 263:
من طريق بكير بن الأخنس عن مجاهد عن ابن عباس قال: "إن الله فرض الصلاة على لسان نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم على المسافر ركعتين وعلى المقيم أربعًا وفى الخوف ركعة" والسياق لمسلم.
* وأما رواية موسى بن سلمة عنه:
ففي مسلم 1/ 479 والنسائي 3/ 119 وأحمد 1/ 226 و 227 و 216 و 290 و 337 و 369 وابن خزيمة ص 2/ 74 وابن جرير في التهذيب مسند عمر السفر الأول ص 215 و 216 وابن المنذر 4/ 342 والطحاوى 1/ 422 والطبراني في الكبير 12/ 202:
من طريق شعبة وغيره عن قتادة قال: سمعت موسى بن سلمة قال: سألت ابن عباس قلت: إنى مقيم هنا يعنى بمكة فكيف أصلى؟ قال: ركعتين سنة أبى القاسم صلى الله عليه وسلم.
* وأما رواية سعيد بن شفى عنه:
ففي مسند أحمد 1/ 241 و 285 و 356 وعبد بن حميد ص 231 والطيالسى برقم (2737) والطحاوى في شرح المعانى 1/ 417 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 335 وابن جرير في التهذيب مسند عمر السفر الأول ص 213 و 214 والبيهقي 3/ 53 والطبراني في الكبير 12/ 143:
من طريق شعبة عن أبى إسحاق عن أبى السفر عن سعيد بن شفى عن ابن عباس قال: " جعل الناس يسألونه عن الصلاة في السفر فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج من أهله لم يصل إلا ركعتين حتى يرجع إلى أهله".
تنبيه: وقع في الأوسط لابن النذر"سمعت أبا لصقر يحدث عن شعبة بن شفى" صوابه: "أبا لسفر عن سعيد بن شفى".
* وأما رواية ابن سيرين عنه:
ففي الترمذي 2/ 431 والنسائي 3/ 117 و 118 وأحمد 1/ 215 و 226 و 355 و 362 و 369 وعبد بن حميد ص 221 و 222 وعبد الرزاق 3/ 516 وابن أبى شيبة 2/ 337 وابن جرير في التهذيب مسند عمر السفر الأول ص 210 و 211 و 212 والطبراني في الكبير
12/ 190 و 191 و 192 والأوسط 6/ 93 وتمام في فوائده كما في ترتيبه 2/ 40 والبيهقي 3/ 135:
من طريق منصور بن زاذان وغيره عن ابن سيرين عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم " خرج من المدينة إلى مكة لا يخاف إلا الله رب العالمين فصلى ركعتين" والسياق للترمذي وعقب ذلك بقوله:"حسن صحيح" على اختلاف في النسخ. كما أن مخرج فوائد تمام صححه ونقل ذلك أيضًا عن البغوى وفى كل ذلك نظر فإن ابن سيرين لا سماع له من ابن عباس كما قال ذلك ابن المدينى والإمام أحمد وابن معين وقبلهم خالد بن مهران المعروف بالحذاء وقد وقع عند البيهقي تصريح ابن سيرين عدم سماعه من ابن عباس.
* وأما رواية الشعبى عنه:
ففي ابن ماجه 1/ 377 وأحمد 1/ 241 والبزار كما في زوائده 1/ 328 والطحاوى 1/ 422 وابن أبى شيبة 2/ 332 والطبراني في الكبير 12/ 91 و 92 والأوسط 1/ 246:
من طريق ابن أبى السفر وجابر الجعفى والسياق لابن أبى السفر عن الشعبى عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان إذا سافر صلى ركعتين حتى يرجع" والسياق للطبراني.
وقد اختلف في وصله وإرساله على الشعبى فوصله عنه من سبق خالفهما زكريا بن أبى زائدة إذ رواه عن الشعبى وأرسله كما وقع ذلك عند ابن أبى شيبة ولا شك أن الحق مع من أرسل إذ جابر متروك وابن أبى السفر لا يقاوم الشعبى.
تنبيهِ: زعم البزار أن جابر الجعفى تفرد به عن الشعبى وليس ذلك كذلك لما تقدم.
* وأما رواية أبى إسحاق عنه:
فعند ابن جرير في التهذيب مسند عمر السفر الأول ص 233:
من طريق أبى بكر بن عياش حدثنا أبو إسحاق عن ابن عباس قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سافر صلى ركعتين حتى يرجع ".
وبعيد جدًّا أن يكون أبو إسحاق سمع من ابن عباس فقد أنكر سماعه ممن هو قبل ابن عباس وفاتًا.
1099/ 789 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه ابن المنكدر وإبراهيم بن ميسرة وأبو قلابة ومحمد بن عبد الله بن أبى سليمان والزهرى.
* أما رواية ابن المنكدر وابن ميسرة عنه:
ففي البخاري 2/ 569 ومسلم 1/ 480 وأبى داود 2/ 9 والترمذي 2/ 431 والنسائي 2/ 189 وأحمد 3/ 110 و 111 و 112 و 177 و 237 و 378 وأبى يعلى 3/ 456 وابن أبى شيبة 2/ 332 وعبد الرزاق 3/ 529 والدارمي 1/ 293 وابن جرير في التهذيب مسند عمر السفر الأول ص 222 وابن المنذر في الأوسط 4/ 341 والطحاوى 1/ 418 وابن حبان 4/ 183:
من طريق الثورى وغيره عن محمد بن المنكدر وإبراهيم بن ميسرة كلاهما عن أنس قال: "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم الظهر بالمدينة أربعًا والعصر بذى الحليفة ركعتين" زاد البخاري من رواية ابن المنكدر "ثم بات بذى الحليفة حتى أصبح فلما ركب راحلته واستوت به أهلَّ".
* وأما رواية أبي قلابة عنه:
ففي البخاري 3/ 408 ومسلم 1/ 480 والنسائي 2/ 191 وأحمد 3/ 111 و 268 وأبى يعلى 3/ 191 و 195 و 198 والطحاوى في شرح 1/ 418 والمشكل 6/ 228 وأحكام القرآن 2/ 72 وابن حبان 4/ 182 و 183.
من طريق أيوب عن أبى قلابة عن أنس رضي الله عنه قال: "صلى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة الظهر أربعًا والعصر بذى الحليفة ركعتين وسمعتهم يصرخون بهما جميعًا" والسياق للبخاري. زاد الطحاوى: "وبات بها حتى أصبح، فلما صلى الصبح ركب راحلته، فلما انبعثت به سبح وكبر حتى إذا استوت به على البيداء جمع بينهما، فلما قدمنا مكة أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلوا، فلما كان يوم التروية أهلوا بالحج".
* وأما رواية محمد بن عبد الله بن أبى سليمان عنه:
ففي النسائي 3/ 120 وأحمد 3/ 144 و 168 والطحاوى 1/ 418 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 223:
من طريق الليث عن بكير بن الأشج عن محمد بن عبد الله بن أبى سليمان عن أنس قال: "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين ومع عمر بن الخطاب ركعتين ومع عثمان بن عفان ركعتين صدرًا من إمارته" والسياق لابن جرير، ومحمد وثقه النسائي.
* وأما رواية الزهري عنه:
ففي تهذيب ابن جرير مسند عمر 1/ 222 وابن الأعرابي في معجمه 2/ 792:
من طريق ابن وهب عن أسامة بن زيد عن الزهري عن أنس أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان إذا سافر صلى الظهر بالمدينة أربعًا ثم خرج فلما بلغ ذا الحليفة وذلك ستة أميال صلى العصر ركعتين" وأسامة لا يحتج به إذا انفرد ولا أعلم من تابعه هنا وشاهده ما تقدم إنما المتابعة عن الزهري.
1100/ 790 - وأما حديث عائشة:
فرواه عنها عروة والقاسم ومسروق وعبد الرحمن بن الأسود.
* وأما رواية عروة عنها:
ففي البخاري 2/ 569 ومسلم 1/ 478 وأبى داود 2/ 5 والنسائي 3/ 183 وأبى يعلى 4/ 343 وإسحاق 2/ 105 و 106هو 107 وعبد بن حميد ص 429 و 430 وأحمد 6/ 234 وأبى عوانة 2/ 28 وابن ماجه 1/ 223 وابن أبى شيبة 2/ 339 وعبد الرزاق 3/ 515 والدارمي 1/ 293 وغيرهم:
من طريق الزهري عن عروة عن عائشة أنها أخبرته أن الصلاة أول ما فرضت فرضت ركعتين ثم أتمها الله -الصلاة- في الحضر وأقرت الركعتان على هيئتها في السفر فقلت لعروة: مما كان يحمل عائشة على أن تصلى أربع ركعات في السفر قال عروة: تأولت في ذلك ما كان تأول عثمان في تمام الصلاة بمنى.
* وأما رواية القاسم عنها:
ففي مسند أحمد 6/ 234 وأبى بكر الشافعى في الغيلانيات ص 292:
من طريق أسامة بن زيد عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: "فرضت الصلاة ركعتين فزاد رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الحضر وتركت صلاة السفر على نحوها" وأسامة حسن الحديث.
* وأما رواية مسروق عنه:
ففي مسند أحمد 1/ 246 و 265 واسحاق 3/ 933 وابن المنذر في الأوسط 4/ 331 وابن خزيمة 1/ 157 وابن حبان 4/ 180 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 415:
من طريق داود بن أبى هند عن الشعبى عن مسروق عن عائشة قالت: "فرض صلاة
السفر والحضر ركعتين، فلما أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة زيد في صلاة الحضر ركعتان ركعتان وتركت صلاة الفجر لطول القراءة وصلاة المغرب لأنها وتر النهار" والسياق لابن خزيمة وقد اختلف فيه على داود بن أبى هند فرواه عنه كما تقدم مرجا بن رجاء ومحبوب بن الحسن. خالفهما أبو معاوية وابن أبى على وعبد الوهاب بن عبد المجيد فلم يذكروا مسروقًا وعلى رواية هؤلاء فالإسناد منقطع إذ الشعبى لا سماع له من عائشة كما قال ابن معين وأبو حاتم الرازى وانظر جامع التحصيل ص 248 وقد ذهب ابن خزيمة إلى تقديم الرواية المرسلة وزعم أن محبوب بن الحسن انفرد بذكر مسروق وتبعه محقق الأحاديث للكتاب ولم يصيبا في ذلك فقد تابع ابن الحسن من تقدم ذكره وهو ثقة حافظ فثبت الحديث من طريقه.
* وأما رواية عبد الرحمن بن الأسود عنها:
ففي النسائي 3/ 122 والطحاوى في المشكل 11/ 25 والدارقطني في السنن 2/ 188 والبيهقي 3/ 142:
من طريق الفريابى وأبى نعيم وهذا لفظه حدثنا العلاء بن زهير الأزدى، حدثنا عبد الرحمن بن الأسود عن عائشة رضي الله عنها:"أنها اعتمرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة حتى إذا قدمت مكة، قالت: يا رسول الله، بأبى أنت وأمى قصرت وأتممت وصمت وأفطرت قال: "أحسنت يا عائشة" وما عاب ذلك عليها "وسنده صحيح وقد زاد بعضهم الأسود بين عبد الرحمن وعائشة.
1101/ 791 - وأما حديث عمران بن حصين:
فرواه عنه أبو نضرة والحسن البصرى.
* أما رواية أبى نضرة عنه:
فرواها أبو داود 2/ 23 والترمذي 2/ 430 والطوسى في مستخرجه 3/ 83 وأحمد 4/ 430 و 431 و 432 و 440 والطحاوى 1/ 417 وابن المنذر في الأوسط 4/ 377 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 338 و 340 والطبراني في الكبير 18/ 208 و 209:
من طريق على بن زيد بن جدعان عن أبى نضرة قال: (مرّ عمران بن حصين فقمنا إليه ثم جلسنا فقام إليه فتى من القوم فسأله عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغزو والحج والعمرة؟ فجاء فوقف علينا فقال: إن هذا سألنى عن أمر فأردت أن تسمعوه أو كما قال غزوت مع