الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثلاثة أيام من كل شهر" والمطلب لا سماع له من أبى ذر بل لا سماع له من أحد من الصحابة كما قال البخاري.
* وأما رواية عبد الله بن جراد عنه: فيأتى تخريجها في باب رقم (346).
قوله: باب (335) ما جاء في الوتر من أول الليل وأخره
قال: وفي الباب عن على وجابر وأبي مسعود الأنصاري وأبي قتادة
957/ 647 - أما حديث على:
فرواه عنه عاصم بن ضمرة وعبد بن خير.
* أما رواية عاصم عنه:
فرواه ابن ماجه 1/ 375 وأحمد 1/ 86 و 104 و 137 و 143 و 144 و 147 والبزار 2/ 267 و 268 وأبو يعلى 1/ 91 والطيالسى كما في المنحة 1/ 118 وعبد بن حميد ص 53 وابن خزيمة 2/ 143 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 340 والدارقطني في العلل 4/ 63 وابن المنذر في الأوسط 5/ 169:
من طريق أبى إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن على قال: "من كل الليل قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أوله وأوسطه وانتهى وتره إلى السحر" والحديث حسن من أجل عاصم بن ضمرة ولم يصب من ضعف الحديث من أجله كما فعل مخرج مسند عبد بن حميد وكذا مخرج أحاديث صحيح ابن خزيمة إذ قال ما نصه "إسناده ضعيف لعنعنة أبى إسحاق وهو السبيعى" إلخ والجواب عنه من ثلاثة وجوه:
الأول: أنه كان يكفيه ما في ابن خزيمة وذلك أن الراوى عن أبى إسحاق شعبة وهو لا يحمل عنه إلا ما صرح كما لا يخفى.
الثانى: أن أبا إسحاق قد صرح بالسماع كما عند البيهقي.
الثالث: أنه قد توبع كما عند الطحاوى أيضًا.
وقد وقع في إسناده اختلاف على أبى إسحاق فساقه عنه شعبة ومطرف وإبراهيم بن طهمان كما سبق. وقال يونس بن أبى إسحاق عن أبى إسحاق عن عصام والحارث عن على وقد صرح الدارقطني بصحته عنهما، وفى هذا رد على مخرج صحيح ابن خزيمة.
* وأما رواية عبد خير عنه:
ففي مسند أحمد 1/ 120 والطحاوى 1/ 340 والأوسط للطبراني 2/ 224 و 5/ 173:
من طريق أبى إسرائيل الملائى وغيره عن السدى عن عبد خير قال: خرج علينا على رضي الله عنه ونحن في المسجد فقال: أين السائل عن الوتر؟ فانتهينا إليه فقال: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر أول الليل ثم بدا له فأوتر وسطه ثم ثبت له الوتر في هذه الساعة قال: وذاك عند طلوع الفجر".
وأبو إسرائيل ضعيف جدًّا إسماعيل بن أبى إسحاق، والسدى متكلم فيه.
وقد زعم الطبراني أنه تفرد بالحديث عن السدى أبو شيبة وليس كما قال فقد تابعه من هنا وأبو شيبة أيضًا ضعيف جدًّا وقد تابعهما أبان بن تغلب عن المسيب بن عبد خير عن أبيه به والطريق إلى المسيب لا أعلمها بصحة أو ضعف إذ هي من طريق عبد الرحيم بن محمد السكرى، كما أن المسيب لا أعلم حاله وقد ذكر الطبراني أن عبد الرحيم تفرد بهذا الإسناد، ومما يوقع الريبة في صحته إلى عبد خير أنه قد اختلف في رفعه ووقفه عليه فقد رفعه عن عبد خير من تقدم خالفهم أبو إسحاق إذ وقفه واختصر المتن كما عند عبد الرزاق 3/ 18.
958/ 648 - وأما حديث جابر:
فرواه عنه أبو سفيان وابن عقيل وأبو الزبير.
* أما رواية أبى سفيان عنه:
ففي مسلم 1/ 520 وأبى عوانة 2/ 317 والترمذي 2/ 318 وابن ماجه 1/ 375 وأبى يعلى 2/ 357 و 417 وعبد الرزاق 3/ 17 وابن أبى شيبة 2/ 183والمروزى في قيام الليل ص 120 وعبد بن حميد ص 312 وابن خزيمة 2/ 146 وأبى نعيم في المستخرج 2/ 16 و 17 والبيهقي 3/ 35:
من طريق الأعمش عن أبى سفيان عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سجد أحدكم فليعتدل ولا يفترش ذراعيه افتراش الكلب"، قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من خاف منكم أن لا يستيقظ من آخر الليل فليوتر من أول الليل ومن طمع منكم أن يستيقظ من آخر الليل فإن قراءة القرآن آخر الليل محضورة وذلك أفضل".
* وأما رواية ابن عقيل عنه:
ففي ابن ماجه كما في الزوائد 1/ 222 وأحمد 3/ 309 و 335 وأبى يعلى 2/ 333 والطيالسى كما في المنحة 1/ 119 والبخاري في التاريخ 6/ 103 والطحاوى في شرح
المعانى 1/ 342 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 183:
من طريق زائدة عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبى بكر: "أي حين توتر؟ " قال: أول الليل بعد العتمة، قال:"فأنت يا عمر؟ " فقال: آخر الليل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أما أنت يا أبا بكر فأخذت بالعروة الوثقى، وأما أنت يا عمر فأخذت بالقوة " والسياق لابن ماجه وابن عقيل ضعيف وقد حسنه
البوصيرى والظاهر أنه حسنه لمتابعة من تقدم ومن يأتى إلا أن رواية من تقدم وما يأتى، يأتى فيها خلاف في المتن.
* وأما رواية أبى الزبير عنه:
ففي مسلم 1/ 250 وأبى عوانة 2/ 317 والطحاوى 1/ 342:
من طريق معقل بن عبيد الله عن أبى الزبير عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أيكم خاف أن لا بقوم من آخر الليل فليوتر، ثم ليرقد، ومن وثق بقيام من الليل فليوتر من آخره، فإن قراءة آخر الليل محضورة وذلك أفضل" والحديث خرجه مسلم بعد سياقه لرواية أبى سفيان السابقة وتقدم تمام نقد رواية معقل عن أبى الزبير وأنه أخذ ذلك عن ابن لهيعة.
959/ 649 - وأما حديث أبى مسعود:
ففي مسند أحمد 4/ 119 و 5/ 272 و 215 والطبراني في الكبير 17/ 244 و 245 والأوسط 7/ 106:
من طريق إبراهيم عن أبى عبد الله الجدلى عن أبى مسعود قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر من أول الليل ووسطه وآخره. والحديث صححه العراقى والأمر كما قال. وممن رواه عن إبراهيم حماد وعن حماد أبو حنيفة وقد زاد مع أبى مسعود أبا موسى الأشعرى وخالف عامة من رواه عن حماد مثل هشام الدستوائى وحماد بن سلمة وأبو حنيفة في نفسه ضعيف فكيف إن خالف بمثل ما تقدم.
960/ 650 - وأما حديث أبى قتادة:
فرواه أبو داود 2/ 138 و 139 وابن خزيمة 5/ 142 وابن المنذر في الأوسط 1/ 175 والحاكم في المستدرك 1/ 301.
من طريق يحيى بن إسحاق السيلحينى حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن