الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (330) ما جاء في قراءة الليل
قال: وفي الباب عن عائشة وأم هانئ وأنس وأم سلمة وابن عباس
936/ 626 - أما حديث عائشة:
فرواه عنها ابن أبى قيس وعروة وعباد بن عبد الله بن الزبير ويحيى بن يعمر.
* وأما رواية ابن أبى قيس عنها:
فتقدم تخريجه في كتاب الطهارة رقم الباب (88).
* وأما رواية عروة عنها:
ففي البخاري 8/ 84 و 85 ومسلم 1/ 543 وأحمد 6/ 62 و 138 وإسحاق 2/ 132 وابن أبى داود في مسند عائشة ص 81 وأبى داود 2/ 83 والمروزى في قيام الليل ص 57 وعبد الرزاق 3/ 361:
من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرأ في المسجد فقال: "يرحمه الله لقد أذكرنى كذا وكذا من سورة كذا" وفى رواية سمع رجلًا يقرأ في سورة بالليل، الحديث.
واختلف في وصله وإرساله على هشام بن عروة فوصله عنه زائدة وعبدة وعلى بن مسهر وأبو أسامة خالفهم معمر فقال عن هشام عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومعمر ضعيف في هشام فكيف إن خالف من مثل من تقدم.
* وأما رواية عباد عنها:
فمن طريق ابن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عباد عن عائشة قالت: هب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة وتهجد عباد من دار بنى عبد الأشهل إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة أصوت عباد بن بشر وهو يقرأ؟ " قلت: نعم يا رسول الله قال: "اللهم ارحم عبادًا" وفيه عنعنة ابن إسحاق ضعيفة.
* وأما رواية يحيى عنها:
فعند عبد الرزاق 2/ 494 والترمذي في الشمائل ص163وأبى الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص 183:
من طريق معمر عن عطاء الخراسانى عن يحيى بن يعمر عنها ولفظه كلفظ حديث
عبد الله بن شقيق. والمتن مشهور كونه من طريقه لا من طريق يحيى وعطاء وسم بالوهم والتدليس والإرسال ولا أعلم من تابعه.
937/ 627 - وأما حديث أم هانئ:
فرواه أحمد 6/ 343 و 424 والطبراني في الكبير 24/ 410 و 411 والنسائي 2/ 139 والترمذي في الشمائل ص 163 والطحاوى 1/ 344:
من طريق مسعر عن أبى العلاء عن يحيى بن جعدة عن أم هانئ قالت: (كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشى) زاد أحمد: "في جوف الليل" وأبو العلاء هو هلال بن خباب ثقة إلا أن ابن معين رماه بالتغيير بآخرة وأنكر هذا.
ويحيى بن جعدة ثقة أيضًا فالحديث صحيح.
938/ 628 - وأما حديث أنس:
ففي البخاري 9/ 90 و 91 وأبى داود 2/ 154 والترمذي في الشمائل ص 162 والنسائي 2/ 139 وابن ماجه 1/ 430 وأحمد 3/ 119 و 127 و 131 و 192 و 198 و 289 وأبى يعلى 3/ 223 و 264 والدارقطني 1/ 308 وأبى الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص 182:
من طريق همام وجرير كلاهما عن قتادة قال سئل أنس: كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "كانت مدًّا ثم قرأ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يمد بسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم" والسياق للبخاري.
939/ 629 - وأما حديث أم سلمة:
فرواه أبو داود 2/ 154 والترمذي في الجامع 2/ 182 و 185 والشمائل ص 162 وابن سعد في الطبقات 1/ 376 والنسائي 1/ 142 وأحمد 6/ 294 و 300 و 302 و 323 وأبو يعلى 6/ 251 وابن المنذر في الأوسط 3/ 119 وابن خزيمة 1/ 248 والدارقطني 1/ 307 و 313 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 199 والحاكم 1/ 232 والطبراني في الكبير 23/ 278 و 292 والبيهقي 2/ 44 والبخاري في خلق أفعال العباد ص 146 وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم 182:
من طريق الليث وابن جريج والسياق ليث كلاهما عن ابن أبى مليكة عن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلاته فقالت: (ما لكم وصلاته وكان يصلى وينام قدر ما صلى ثم يصلى قدر ما نام ثم ينام قدر ما صلى حتى يصبح ونعتت
قراءته فإذا هي تنعت قراءته حرفًا حرفًا) والسياق لأبى داود.
وقد اختلف فيه على ابن جريج فرواه عنه عدة من أصحابه منهم همام وحفص بن غياث ويحيى بن سعيد الأموى وعمر بن هارون مسقطين يعلى بن مملك. خالفهم عبد الرزاق فرواه عنه ذاكرًا يعلى بن مملك، ورواية الأكثر هي الأرجح لا سيما وفيهم الأموى.
وكما اختلف فيه على ابن جريج اختلف فيه على الليث بن سعد فرواه عنه كما تقدم يحيى بن بكير وقتيبة ويزيد بن خالد بن موهب. ورواه عنه أيضًا عبد الله بن صالح كاتبه واختلف فيه عنه فرواه عن عبد الله بن صالح مطلب بن شعيب الأزدى وقال عن الليث عن ابن لهيعة عن ابن أبى مليكة عن يعلى بن مملك عن أم سلمة. وزاد ابن لهيعة ورواه غير مطلب عن عبد الله بن صالح غير ذاكر ابن لهيعة والظاهر أن هذا التخليط من عبد الله والصواب عن الليث رواية المتقدمين وهى أصح طرق الحديث ولذا قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث ليث بن سعد عن ابن أبى مليكة عن يعلى بن مملك عن أم سلمة. وقد روى ابن جريج هذا الحديث عن ابن أبى مليكة عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم وحديث ليث أصح". اهـ. وتصحيح الترمذي للحديث هو من طريق الليث أما رواية ابن جريج فقد حكم عليها بالانقطاع والأمر كما قال إلا أنه لم يذكر وقوع الخلاف السابق على ابن جريج وليث، وقد خالف الترمذي في الحكم السابق على رواية ابن جريج بالانقطاع الدارقطني حيث قال في السنن على رواية ابن جريج "إسناده صحيح وكلهم ثقات" اهـ والحق مع الترمذي لأن ابن جريج لم يصرح، وما قاله صاحب الإرواء 2/ 61 من كون رواية ابن جريج أصح غير صحيح لأن المتابع لابن جريج كما عند أحمد 6/ 288 وهو نافع قال عن ابن أبى مليكة عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال: نافع أراها حفصة" اهـ. فنافع جعله مرسل صحابي ثم هو لم يعين من هذا الصحابي إذ شك كما تقدم وهل سمع ابن أبى مليكة ممن أبهم أم ذلك مرسل.
630/ 940 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه أبو داود 2/ 81 والترمذي في الشمائل ص 164 وأحمد 1/ 271 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 344 والطبراني في الكبير 11/ 218 وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص 183:
من طريق عمرو بن أبى عمرو عن عكرمة عن ابن عباس قال: "كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم على قدر ما يسمعه من في الحجرة وهو في البيت" والإسناد صحيح.