الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق يعلى بن الحارث المحاربى حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه وكان من أصحاب الشجرة قال: "كلنا نصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم ننصرف وليس للحيطان ظل نستظل فيه" والسياق للبخاري.
1045/ 735 - وأما حديث أبى قتادة:
فرواه مسلم 2/ 588 والنسائي 3/ 100 وأحمد 3/ 363 وأبو يعلى 2/ 363 وابن حبان 3/ 31 وابن أبى شيبة 2/ 17 والطحاوى في أحكام القرآن 1/ 143:
من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال: "كنا نصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نرجع فنريح نواضحنا زاد بعض الرواة" حين تزول الشمس" "يعنى النواضح". والسياق لمسلم.
1046/ 736 - وأما حديث الزبير بن العوام:
فرواه أحمد 1/ 164 و 167 وأبو يعلى 1/ 325 و 326 والشاشى 1/ 111 والطيالسى كما في المنحة 1/ 141 وابن خزيمة 3/ 169 والدارمي 1/ 302 والحاكم 1/ 191 والبيهقي 3/ 191 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 672:
من طريق ابن أبى ذئب عن مسلم بن جندب عن الزبير بن العوام قال: "كنا نصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم ننصرف في الآجام فلا نجد إلا موضع أقدامنا".
وقد اختلف فيه على ابن أبى ذئب فرواه عنه كما تقدم يزيد بن هارون وعبيد الله بن موسى وأبو داود الطيالسى وأبو معاوية.
خالفهم يحيى بن آدم حيث قال عن ابن أبى ذئب عن مسلم بن جندب عمن حدثه عن الزبير، ورواية يحيى أرجح حيث لا يعلم لمسلم سماع من الزبير والزبير قديم الوفاة إذ مات عام ست وثلاثين وتوفى مسلم عام ست ومائة.
قوله: باب (362) ما جاء في الخطبة على المنبر
قال: وفي الباب عن أنس وجابر وسهل بن سعد وأبي بن كعب وابن عباس وأم سلمة
1047/ 737 - أما حديث أنس:
فرواه عنه إسحاق بن عبد الله وثابت وحفص بن عبيد الله وشريك بن أبى نمر وعبد العزيز بن صهيب وقتادة والحسن.
* أما رواية إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عنه:
ففي البخاري 2/ 413 ومسلم 2/ 614 والنسائي 3/ 166 وأحمد 3/ 256 وأبى نعيم في المستخرج 2/ 482 والترمذي 5/ 594 والدارمي:
من طريق الأوزاعى حدثنى إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عن أنس قال: أصابت الناس سنة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس على المنبر يوم الجمعة إذ قام أعرابى فقال: "يا رسول الله، هلك المال وجاع العيال" ثم ذكر الحديث والسياق لمسلم ورواه الترمذي بغير هذا اللفظ.
* وأما رواية ثابت عنه:
ففي البخاري 2/ 512 ومسلم 2/ 614 و 615 وغيرهما:
من طريق عبيد الله عن ثابت عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم جمعة فقام الناس فصاحوا فقالوا: يا رسول الله قحط المطر واحمرت الشجر وهلكت البهائم فادع الله يسقنا. فقال: "اللهم اسقنا" مرتين. وايم الله ما نرى في السماء قزعة من سحاب فنشأت سحابة وأمطرت ونزل عن المنبر فصلى فلما انصرف لم تزل تمطر إلى الجمعة التى تليها" ثم ذكر بقية الحديث.
* وأما رواية حفص بن عبيد الله بن أنس عنه:
ففي مسلم 2/ 615:
من طِريق ابن وهب حدثنى أسامة أن حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك حدثه أنه سمع أنس بن مالك يقول: جاء أعرابى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وهو على المنبر" الحديث.
* وأما رواية شريك بن عبد الله بن أبى نمر عنه:
ففي البخاري 2/ 501 ومسلم 2/ 612:
من طريق أنس بن عياض عن شريك أنه سمع أنس بن مالك يذكر أن رجلًا دخل يوم الجمعة من باب كان وجاه المنبر ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائمًا فقال: يا رسول الله هلكت المواشى الحديث والسياق للبخاري.
* وأما رواية عبد العزيز بن صهيب عنه:
ففي البخاري 2/ 412 وأبى داود 1/ 693 و 694 وأحمد 2/ 257 وأبى يعلى 4/ 92:
من طريق زكريا بن يحيى وحماد بن زيد والسياق لزكريا قال: سمعت عبد العزيز بن صهيب يحدث عن أنس بن مالك قال: "أصاب أهل المدينة قحط على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقام الناس إليه في جمعة وهو على المنبر يخطب فقالوا: يا رسول الله غلت الأسعار واحتبست الأمطار فادع الله أن يسقينا قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه فاستسقى قال: فمطرنا فلم تزل تمطر حتى كانت الجمعة المقبلة" والسياق لأبي يعلى.
* وأما رواية قتادة عنه:
ففي البخاري 2/ 508 وأحمد 4/ 245 وأبى يعلى 3/ 280:
من طريق همام وغيره عن قتادة عن أنس "أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر فقال: يا رسول الله استسق الله لنا" فذكر نحو ما تقدم والسياق لأبي يعلى.
* وأما رواية الحسن عنه:
ففي ابن حبان 8/ 150 وأحمد 3/ 226 وابن المبارك في الزهد ص 361 والطبراني في الأوسط 4/ 68 و 7/ 258:
من طريق مبارك بن فضالة وجرير بن حازم ويزيد بن إبراهيم التسترى كلهم عن الحسن عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة إلى جنب خشبة يسند ظهره إليها فلما أكثر الناس قال: "ابنوا لى منبرًا" فبنوا له منبرًا له عتبتان فلما قام على المنبر ليخطب حنت الخشبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أنس: وأنا في المسجد فسمعت الخشبة حنت حنين الولد فما زالت تحن حتى نزل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتضنها فسكتت" وفى الحديث قصة للحسن والسياق لابن حبان وقد زعم الطبراني أن جريرًا تفرد بهذا الحديث عن الحسن ولم يصب فقد خرجه في أحد الموضعين من طريق التسترى عنه. 1048/ 738 - وأما حديث جابر:
فرواه عنه حفص بن عبيد الله وأبو الزبير وابن المنكدر وأبو نضرة وابن أبى كريب وأبو سلمة وأيمن وابن المسيب.
* أما رواية حفص بن عبيد الله بن أنس عنه:
ففي البخاري 2/ 397 والدارمي 1/ 23 وعبد الرزاق في المصنف 3/ 185 وابن على في الكامل 3/ 288 والطبراني في الأوسط 6/ 109 وابن سعد 1/ 251 و 253 والبيهقي في الدلائل 2/ 556 والكبرى 3/ 195 وأبى الشيخ في جزئه ص 148:
من طريق يحيى بن سعيد أخبرنى ابن أنس أنه سمع جابر بن عبد الله قال: "كان جذع يقوم إليه النبيَّ صلى الله عليه وسلم فلما وضع المنبر سمعنا للجذع مثل أصوات العشار حتى نزل النبيَّ صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه".
وقد اختلف في إسناده على يحيى بن سعيد فرواه عنه محمد بن جعفر كما تقدم، تابعه سليمان بن بلال كما عند ابن سعد وسويد بن سعيد عند البيهقي في الدلائل. خالفه سليمان بن كثير فرواه عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن جابر، ورواه أيضًا عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن جابر كما خرج الوجهين عنه الدارمي وقد ضعف أبو حاتم وأبو زرعة رواية سليمان. فقد قال أبو حاتم كما في العلل 1/ 197 و 199 ما نصه بعد أن ذكر له ولده روايتى سليمان السابقتين "جميعًا عندى خطأ، أما حديث الزهري فإنه يروى عن الزهري عمن سمع جابرًا عن النبيَّ صلى الله عليه وسلم ولا يسمى ولو كان سمع من سعيد لبادر إلى تسميته ولم يكن عنه. وأما حديث يحيى بن سعيد فإنما هو ما يرويه عامة الثقات عن يحيى عن حفص بن عبيد الله عن أنس عن جابر عن النبيَّ صلى الله عليه وسلم وهو الصحيح " اهـ. وقد خالف سليمان بن كثير معمر بن راشد فرواه عن الزهري عمن سمع جابر بن عبد الله كما عند عبد الرزاق كما تابع معمرًا أيضًا صالح بن كيسان عند ابن سعد وهما في الطبقة الأولى من أصحابه.
تنبيه: زعم الطبراني في الأوسط أن سليمان بن كثير تفرد بالرواية عن الزهري وهو محجوج برواية معمر عنه إلا إن أراد الطبراني أن سليمان بن كثير تفرد عن الزهري بذكر شيخه وهو سعيد فذاك.
* وأما رواية أبى الزبير عنه:
ففي مسند أحمد 3/ 295 و 324 والنسائي في الكبرى 1/ 530 والصغرى 3/ 102 وعبد الرزاق 3/ 186 والبيهقي في الدلائل 2/ 261.
من طريق ابن جريج أن أبا الزبير أخبره: أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يستند إلى جذع نخلة من سوارى المسجد فلما صنع له المنبر فاستوى عليه اضطربت تلك السارية كحنين الناقة حتى سمعها أهل المسجد حتى نزل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتنقها فسكنت" والسياق للنسائي.
والحديث على شرط مسلم، وقد روى أبو الزبير عن جابر قصة سليك الغطفانى
وفيها ذكر المنبر وهو في مسلم. كما رواه عنه أيضا كذلك عمرو بن دينار عند النَّسائىُّ 3/ 103.
* وأما رواية ابن المنكدر عنه:
فرواه ابن ماجه 1/ 352 وابن على في الكامل 4/ 147 والبيهقي 3/ 204 وتمام في فوائده كما في ترتيبه 2/ 60:
من طريق ابن لهيعة عن محمد بن زيد بن الهاجر عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سعد المنبر سلم".
والحديث ضعيف من أجل ابن لهيعة وقد انفرد به كما قال ابن على وعن ابن لهيعة عمرو بن خالد.
والحديث ضعفه البوصيرى في الزوائد والحافظ في التلخيص 2/ 63.
* وأما رواية أبى نضرة عنه:
ففي ابن ماجه 1/ 455 وأحمد في المسند 3/ 306 وأبى نعيم في الدلائل 2/ 515: من طريق سليمان التيمى عن أبى نضرة عن جابر قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم إلى أصل شجرة" أو قال: "إلى جذع" ثم اتخذ منبرًا قال: فحن الجذع قال جابر: حتى سمعه أهل المسجد حتى أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسحه فسكن، فقال بعضهم: لو لم يأته لحن إلى يوم القيامة" وقد صححه صاحب الزوائد وهو كما قال وقد تابع التيمى سعيد الجريرى.
* وأما رواية سعيد بن أبى كريب عنه:
ففي مسند أحمد 3/ 293 والدارمي 1/ 24 والبيهقي في الدلائل 2/ 562 وأبى نعيم في الدلائل 2/ 514:
من طريق إسرائيل عن أبى إسحاق عن سعيد بن أبى كريب عن جابر بن عبد الله قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب الناس أسند ظهره إلى خشبة فلما صنع المنبر فقدته الخشبة فحنت حنين الناقة الخلوج إلى ولدها فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت" وفيه عنعنة أبى إسحاق.
* وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عنه:
ففي الأوسط للطبراني 1/ 187 وأبى نعيم في الدلائل 2/ 513:
من طريق الوليد بن مسلم عن الأوزاعى عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن
جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع فلما بنى المنبر حسن الجذع فاحتضنه النبي صلى الله عليه وسلم فسكن" والوليد تدليسه معلوم.
* وأما رواية أيمن عنه:
ففي البخاري 1/ 543 وأحمد 3/ 300 وابن أبى شيبة 7/ 433 وأبى نعيم في الدلائل 2/ 513 و 514:
من طريق عبد الواحد بن أيمن عن أبيه عن جابر أن امرأة قالت: "يا رسول الله ألا أجعل لك شيئًا تقعد عليه فإن لى غلامًا نجارًا فعملت المنبر" والسياق للبخاري وقد خرجه أبو نعيم مطولًا.
* وأما رواية ابن المسبب عنه:
ففي الدارمي 1/ 23.
أخبرنا محمد بن كثير عن سليمان بن كثير عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم إلى جذع قبل أن يجعل المنبر، فلما جعل المنبر، حسن الجذع حتى سمعنا حنينه، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عليه فسكن وقد جود إسناده ابن كثير.
1049/ 739 - وأما حديث سهل بن سعد:
فرواه عنه أبو حازم وعباس بن سهل.
* أما رواية أبى حازم عنه:
ففي البخاري 1/ 486 ومسلم 1/ 386 وأبى داود 1/ 651 وابن ماجه 1/ 455 وأحمد 5/ 330 و 339 وابن سعد 1/ 252 والرويانى 2/ 197 والدارمي 1/ 25 وابن أبى شيبة 7/ 433 والطبراني 6/ 198.
من عدة طرق إلى أبى حازم عن سهل أنهم سألوه من أي شيء المنبر؟ فقال:"ما بقى في الناس أعلم منى هو من أثل الغابة عمله فلان مولى فلانة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عمل ووضع فاستقبل القبلة كبر وقام الناس خلفه فقرأ وركع وركع الناس خلفه ثم رفع رأسه ثم رجع القهقرى فسجد على الأرض ثم عاد إلى المنبر ثم ركع ثم رفع رأسه ثم رجع القهقرى حتى سجد بالأرض فهذا شأنه" والسياق للبخاري.
* وأما رواية عباس بن سهل عنه:
ففي مسند أحمد 5/ 337 وابن سعد 1/ 251 وأبى نعيم في الدلائل 2/ 518:
من طريق عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد وغيره عن أبيه عن جده قال: "قطع للنبى صلى الله عليه وسلم ثلاث درجات من طرفاء الغابة وإن سهلًا حمل خشبة منهن حتى وضعها في موضع المنبر" والسياق لابن سعد.
وعبد المهيمن ضعيف جدًا وقد تابعه عبد الله بن عمر العمرى عند أحمد إلا أنه في الضعف مثله تابعهما عمارة بن غزية عند أبى نعيم وعمارة حسن الحديث إلا أن السند إليه لا يصلح إذ رواه عنه ابن لهيعة وهو ضعيف فبان بما تقدم أن الحديث بهذا الإسناد ضعيف.
1050/ 740 - وأما حديث أبى بن كعب:
فرواه ابن ماجه 1/ 454 وأحمد 5/ 137 و 138 والدارمي 1/ 24 وابن سعد 1/ 251 وأبو نعيم في الدلائل 2/ 513 والشاشى في مسنده 335/ 3 و 336 والبيهقي في الدلائل 6/ 336:
من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل عن الطفيل بن أبى بن كعب عن أبيه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى إلى جذع إذ كان المسجد عريشا وكان يخطب إلى ذلك الجذع، فقال رجل من أصحابه: هل لك أن نجعل لك شيئًا تقوم عليه يوم الجمعة حتى يراك الناس وتسمعهم خطبتك؟ قال:"نعم" فصنع له ثلاث درجات، فهي التى أعلى المنبر، فلما وضع المنبر وضعوه في موضعه الذي هو فيه، فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقوم إلى المنبر مر إلى الجذع الذي كان يخطب إليه. فلما جاوز الجذع خار حتى تصدع وانشق فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سمع صوت الجذع. فمسحه بيده حتى سكن، ثم رجع إلى المنبر، فكان إذا صلى صلى إليه، فلما هدم المسجد وغير أخذ ذلك الجذع أبى بن كعب، وكان عنده في بيته حتى بلى فأكلته الأرضة وعاد رفاتًا" والسياق لابن ماجه.
والحديث ضعيف، ابن عقيل ضعيف وقد وقع في إسناده اختلاف على عبيد الله بن عمرو الرقى راويه عن ابن عقيل فساقه عنه إسماعيل بن عبد الله الرقى وزكريا بن على وعبد الله بن جعفر الرقى كما تقدم.
ورواه عيسى بن عبد الله الشاشى كما في مسند أحمد زوائد ابنه عبد الله فقال عن
عبيد الله بن عمرو عن ابن عقيل عن ابن أبى بن كعب وأبهم إلا أن هذا الإبهام يفسر برواية من بين ممن تقدم ذكره.
1051/ 741 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عكرمة وعمار بن أبى عمار وسعيد بن جبير.
* أما رواية عكرمة عنه:
ففي البخاري 4/ 402 وأحمد 1/ 289 و 290 والطبراني 11/ 263 والبيهقي في الدلائل 7/ 177:
من طريق عبد الرحمن بن الغسيل قال: حدثنا عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: سعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر وكان آخر مجلس جلسه متعطفًا بملحفة على منكبيه قد عصب رأسه بعصابة دسمة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "أيها الناس إلىَّ". فثابوا إليه ثم قال: "أما بعد فإن هذا الحى من الأنصار يقلون ويكثر الناس. فمن ولى شيئًا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فاستطاع أن يضر فيه أحدًا أو ينفع فيه أحدًا فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم". والسياق للبخاري.
* وأما رواية عمار عنه:
ففي ابن ماجه 1/ 454 وأحمد كما في أطراف المسند 3/ 240 والدارمي 1/ 25 وابن سعد في الطبقات 1/ 252 والبيهقي في الدلائل 2/ 558:
من طَريق حماد بن سلمة عن عمار بن أبى عمار عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب فلما اتخذ المنبر ذهب إلى المنبر فحن الجذع فأتاه فاحتضنه فسكن، فقال:"لو لم أحتضنه لحنّ إلى يوم القيامة".
وقد صححه البوصيرى في الزوائد والسياق لابن ماجه.
* وأما رواية سعيد بن جبير عنه:
ففي ابن أبى شيبة 7/ 433.
من طريق حماد بن سلمة عن فرقد السبخى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع، فلما اتخذ المنبر تحول اليه، فحن الجذع حتى أخذه فاحتضنه فسكن فقال:"لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة"، وفرقد ضعيف.