الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عنه فيما يقال". اهـ. وروى ابن عبد البر في التمهيد 4/ 225 بسنده إلى إبراهيم بن أبى داود البرلسى قوله: "سمعت أحمد بن صالح في المسجد الجامع بمصر يقول: سمعت جماعة من ولده ومن رهطه فما اختلف على منهم اثنان أنه بشر كما قال الثوري". اهـ. فهذا يرد على من وهم الثورى.
ولا راوى عنه إلا زيد ولم يوثقه معتبر لذا يقول ابن القطان: "لا يعرف حاله" وما قاله الحافظ فيه في التقريب من كونه صدوق غير موافق لنهجه فيه وإن اعتمد على ذكره في ثقات ابن حبان.
464/ 154 - وأما حديث يزيد بن عامر:
فرواه أبو داود 1/ 388 والبخاري في التاريخ 8/ 109 والطبراني في الكبير 22/ 238:
من طريق سعيد بن السائب عن نوح بن صعصعة عنه ولفظه: جئت والنبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فجلست فلم أدخل معهم في الصلاة قال فانصرف علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى يزيد جالسًا فقال: "ألم تسلم يا يزيد" قال: بلى يا رسول الله قد أسلمت، قال:"فما منعك أن تدخل مع الناس في صلاتهم" قال: إنى كنت قد صليت في منزلى وأنا أحسب أن قد صليتم، فقال:"إذا جئت إلى الصلاة فوجدت الناس فصل معهم وإن كنت قد صليت تكن لك نافلة وهذه مكتوبة" والسياق لأبى داود.
نوح مجهول كما قال الدارقطني ولم يرو عنه إلا سعيد ولا متابع له فالحديث ضعيف.
قوله: باب (164) ما جاء في الجماعة في مسجد قد صلى فيه مرة
قال: وفى الباب عن أبى أمامة وأبى موسى والحكم بن عمير
465/ 155 - أما حديث أبى أمامة:
فرواه أحمد 5/ 254 و 269 والطبراني في الكبير 8/ 252:
من طريق عبيد الله بن زحر عن على بن يزيد عن القاسم عن أبى أمامة أن رجلًا أخذ يصلى وحده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا رجل يتصدق على هذا" فقام رجل فصلى معه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذان جماعة".
وهذه سلسلة مشهورة بالضعفاء لذا يقول ابن حبان: إن اجتمع في إسناد مثل هذا فهو مما صنعته أيديهم، ورواه أحمد في المسند بإسناد أحسن من هذا لكنه مرسل.