الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وأما رواية كثير عنه:
ففي الكامل لابن عدى 6/ 65:
من طريق بشر بن الوليد حدثنا كثير بن عبد الله الناجى أبو هاشم قال: سمعت أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله لا ينظر إلى من لا يقيم صلبه بين الركوع والسجود، وكثير قال أبو حاتم: منكر الحديث ضعيف شبه المتروك وتركه النسائي.
قوله: باب (208) ما جاء في كراهية أن يبادر الإمام بالركوع والسجود
قال: وفى الباب عن أنس ومعاوية وابن مسعدة صاحب الجيوش وأبي هريرة
607/ 297 - أما حديث أنس:
فرواه عنه الزهرى والمختار بن فلفل وسليمان التيمى.
* أما رواية الزهرى عنه:
ففي البخاري 2/ 290 ومسلم 1/ 308 وأبى عوانة 2/ 116 والطحاوى في المشكل 14/ 307 وأبى داود 1/ 401 والنسائي 2/ 65 والترمذي 2/ 194 وابن ماجه 1/ 392 وأحمد 3/ 110 و 162 وأبى يعلى 3/ 328 وابن أبى شيبة 2/ 224:
من طريق سفيان عن الزهرى عن أنس بن مالك قال: "سقط رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن فرس فجحش شقه الأيمن فدخلنا عليه نعوده فحضرت الصلاة فصلى بنا قاعدًا وقعدنا فلما قضى الصلاة قال: "إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد وإذا سجد فاسجدوا".
* وأما رواية المختار عنه:
فعند مسلم 1/ 320 وأبى عوانة 2/ 150 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 226 وغيرهم:
من طريق على بن مسهر عن المختار بن فلفل عن أنس قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذات يوم فلما قضى الصلاة أقبل علينا بوجهه فقال: "أيها الناس أنى إمامكم فلا تسبقونى بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالانصراف، فإنى أراكم أمامى ومن خلفى ثم قال: والذى نفسى بيده لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا قالوا: ما رأيت يا رسول الله؟ قال: رأيت الجنة والنار".
608/ 298 وأما حديث معاوية:
ففي أبى داود 1/ 411 وابن ماجه 1/ 309 وأحمد 4/ 92 و 98 والحميدي 1/ 274 وابن الجارود ص 119 والدارمي 1/ 244 والطحاوى في المشكل 14/ 25 وابن المنذر في الأوسط 4/ 188 وابن عدى في الكامل 6/ 466 وابن خزيمة 3/ 44 وابن حبان كما في الموارد ص 119 و 2/ 92 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 226 والطبراني 19/ 366 والدارقطني في العلل 7/ 63 والبيهقي 2/ 92 وابن عبد البر في التمهيد 6/ 224:
من طريق يحيى بن سعيد الأنصارى ومحمد بن عجلان كلاهما عن محمد بن يحيى ابن حبان عن عبد الله بن محيريز عن معاوية بن أبى سفيان رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تبادرونى بالركوع ولا بالسجود فإنه مهما أسبقكم به إذا ركعت تدركونى به إذا رفعت ومهما أسبقكم به إذا سجدت تدركونى به إذا رفعت فإني قد بدنت" والسياق لابن عجلان. واختلفوا فيه عليهما أما الاختلاف على الأنصارى فكائن في الوصل والإرسال إذ ذكر الدارقطني في العلل أن الذى وصله عنه بالسند السابق سفيان بن عيينة. وذكر أنه خالفه عبد الله بن إدريس وعمر بن على ويحيى بن سعيد القطان فرووه عن الأنصارى عن ابن حبان مرسلًا". اهـ.
وتابعهم على رواية الإرسال أيضًا هشيم كما عند أبى عبيد.
وأما الاختلاف على، ابن عجلان فذكر الدارقطني أن ذلك أيضًا في الوصل والإرسال، وذكر أن ممن وصله عنه ابن عيينة والليث بن سعد والقطان وعمر بن على وحماد بن مسعدة". اهـ.
ووصله أيضًا عنه سليمان بن بلال وبكر بن مضر ووهيب بن خالد وعبد الله بن إدريس. خالفهم حوثرة بن محمد البصرى فقال: عن حماد بن مسعدة عن ابن عجلان عن محمد بن عمرو بن عطاء عن ابن محيريز وحكم الدارقطني عليه بالوهم في قوله محمد بن عمرو بن عطاء وقد ذهب الدارقطني إلى أن أرجح هذه الطرق رواية يحيى بن سعيد الأنصارى المرسلة. وظاهر صنيعه هذا أن الأنصارى في الجملة مقدم على ابن عجلان وذلك كذلك ثم إن أصح طرق تنتهى إلى الأنصارى ما تقدم بيانها وفيها القطان ولا شك أنه بمفرده أحفظ من ابن عيينة الذى انفرد بالوصل فكيف وقد تابعه من سبق إلا أن ممن وصل الحديث أيضًا عن ابن حبان ولا يعلم عنه اختلاف أسامة بن زيد كما عند الطبراني في الكبير وأسامة فيه ضعف سواء كان ابن أسلم أو الليثى إلا أن الليثى أقوى من
ابن أسلم ولم يتميز لى هنا أحدهما عن الآخر. وبقى للحديث طريق أخرى مرسلة ذكرها البخاري في التاريخ من طريق عبد الله بن صالح عن الليث عن يحيى بن سعيد عن هشام بن إسماعيل عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذه الطريق لا تقوى أي طريق تقدمت والصواب عن الليث خلافها فقد خالف عبد الله بن صالح عن الليث من هو أقوى منه منهم أبو الوليد الطيالسى فوصله إذ رواه عن الليث كما تقدم.
تنبيه: قال: صاحب الإرواء 2/ 289 "إسناده جيد". اهـ. وهذا لا يوافق ما قاله الدارقطني والحق مع الدارقطني إذ الحكم على الحديث بالرتبة لا تكون إلا بعد جمع الطرق والنظر في اختلاف الرواة.
609/ 299 - وأما حديث ابن مسعدة:
فرواه أحمد 4/ 176 وابن سعد 7/ 432 وعبد الرزاق 2/ 153 والدورى في سؤالاته لابن معين 1/ 16:
من طريق ابن جريج قال: أخبرنى عثمان بن أبى سليمان عن ابن مسعدة صاحب الجيوش قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إنى قد بدنت فمن فاته الركوع أدركنى في بطء قيامى".
والحديث حكم عليه الحافظ في الإصابة 2/ 359 بالانقطاع وقد حاول أحمد شاكر في تعليقه على الترمذي رد ذلك بحجة واهية لا عبرة بها.
610/ 300 - وأما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه أبو صالح والأعرج وابن عجلان عن أبيه وأبى يونس.
* وأما رواية أبى صالح عنه:
ففي مسلم 1/ 310 وأبى عوانة 2/ 121 والنسائي في الكبرى كما في التحفة 9/ 367 وأحمد 2/ 440 والطبراني في الأوسط 6/ 116:
من طريق عيسى بن يونس ومحمد بن عبيد واللفظ لابن عبيد قالا: حدثنا الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعلمنا ألا نبادر الإمام بالركوع وإذا كبر فكبروا وإذا قال: غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا: آمين فإنه إذا وافق كلامه كلام الملائكة غفر له وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا لك الحمد".
والسياق لأبى عوانة والحديث في الستة وغيرها إلا أن بعضهم لم يزد عن الأعمش ما يتعلق بالباب.
ولأبى صالح سياق آخر عن أبى هريرة، يأتى تخريجه في الجهاد برقم 28.
* وأما رواية الأعرج عنه:
ففي البخاري 2/ 261 ومسلم 309 وأبى عوانة 2/ 120 وأبى يعلى 6/ 18 وابن خزيمة 3/ 52 وغيرهم:
من طريق أبى الزناد به ولفظه: قال: صلى الله عليه وسلم: "إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا لك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا أجمعون".
وقد تابع أبا الزناد زيد بن أسلم من رواية ابن عجلان عنه وزاد في المتن "وإذا قرأ فأنصتوا" وهذه الزيادة ضعيفة وتقدم الكلام عنها وقد رواها عن ابن عجلان أبو خالد الأحمر وبه ضعفها البخاري في جزء القراءة ص 57 وقد تابع أبا خالد الأحمر عن ابن عجلان محمد بن مبشر إلا أنه قال: عن ابن عجلان عن أبيه عن أبى هريرة والمعلوم أن ابن عجلان ضعيف في حديث أبى هريرة فيما إذا رواه عن أبيه والمقبرى ورواية ابن مبشر عند أحمد 2/ 376 والدارقطني في العلل 8/ 188 ووقع عند أحمد تصحيف في ابن مبشر إذ عنده ميسر بالياء التحتانية والسين المهملة وذهب أبو حاتم إلى أن الغلط في هذه الزيادة كائنة من ابن عجلان كما في العلل 4/ 164 لا من الرواة عنه، وهذه رواية ابن عجلان عن أبيه.
* وأما رواية أبي يونس عنه:
ففي ابن حبان 3/ 276:
من طريق ابن وهب قال: أخبرنى عمرو بن الحارث عنه به ولفظه: قال صلى الله عليه وسلم: "إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد وإذا صلى قائمًا فصلوا قياما وإذا صلى قاعدًا فصلوا قعودًا أجمعون".