الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (337) ما جاء في الوتر بخمس
قال: وفي الباب عن أبي أيوب
962/ 652 - وحديثه:
رواه أبو داود 2/ 132 والنسائي 3/ 238 و 239 والكبرى 1/ 440 و 441 وابن عدى 4/ 102 و 6/ 261 وابن ماجه 1/ 376 وأحمد 5/ 418 وابن أبى شيبة في المسند 1/ 30 والمصنف 2/ 195 والدارمي 1/ 309 وعبد الرزاق 3/ 19 والمروزى في قيام الليل ص 126 وابن المنذر في الأوسط 5/ 188 والطيالسى كما في المنحة 1/ 119 و 120 والشاشى في مسنده 3/ 62 والفسوى في تاريخه 1/ 393 وابن أبى حاتم في العلل 1/ 171 و 172 والدارقطني في العلل 6/ 98 و 99 والسنن 2/ 22 و 23 والطحاوى في شرح المعانى 1291/ والطبراني في الكبير 4/ 147 و 148 والأوسط 2/ 267 وابن حبان 4/ 463 والحاكم 1/ 302 و 303 وأبو الشيخ في جزئه ص 154 وابن عدى 4/ 102:
من طريق الزهرى عن عطاء بن يزيد عن أبى أيوب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الوتر حق فمن شاء أوتر بخمس ومن شاء أوتر بثلاث ومن شاء أوتر بواحدة".
وقد اختلف في رفعه ووقفه على الزهرى فممن رفعه عنه الأوزاعى والزبيدى وبكر بن وائل ومحمد بن أبى حفصة وسفيان بن حسين ومحمد بن إسحاق وأشعث بن سوار ودويد بن نافع والنعمان بن راشد، خالفهم أبو معيد حفص بن غيلان فوقفه، واختلف في رفعه ووقفه على معمر وابن عيينة ويونس بن يزيد وحماد بن زيد وعبد الأعلى.
أما الاختلاف على معمر، فرواه عنه عبد الرزاق وابن علية ووقفاه خالفهما وهيب بن خالد وعدى بن الفضل فرفعاه عن معمر ويفهم من كلام الدارقطني في السنن أن الخلاف على معمر كائن بين عدى وعبد الرزاق مع أن عديًّا متروك لكن المتابع له يوازى عبد الرزاق في القوة.
وعلى أىَّ فقد مال الدارقطني في العلل إلى صحة الرواية الموقوفة إذ قال: "والذين وقفوه على معمر أثبت ممن رفعه" اهـ.
وأما الخلاف على ابن عيينة فرفعه عنه محمد بن حسان الأزرق، خالفهم إبراهيم بن محمد والحميدي وقتيبة وسعيد بن منصور وأبو بكر بن أبى شيبة والحارث بن مسكين