الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (322) ما جاء في الركعتين بعد العشاء
قال: وفى الباب عن على وابن عمر
920/ 610 - أما حديث على فتقدم في باب برقم (290).
611/ 921 - وأما حديث ابن عمر فتقدم في باب برقم (306).
قوله: باب (323) ما جاء أن صلاة الليل مثنى مثنى
قال: وفى الباب عن عمرو بن عنبسة
922/ 612 - وحديثه تقدم تخريجه في كتاب الطهارة في باب برقم (2). (فاصل)
قوله: باب (324) ما جاء في فضل صلاة الليل
قال: وفى الباب عن جابر وبلال وأبى أمامة
923/ 613 - أما حديث جابر:
فرواه عنه أبو سفيان وأبو الزبير.
* أما رواية أبى سفيان عنه:
ففي مسلم 1/ 521 وأبى عوانة 2/ 315 و 316 وأحمد 3/ 313 و 331 وأبى يعلى 2/ 359 وابن حبان 4/ 116 والترمذي في العلل الكبير (ص 84):
من طريق الأعمش عن أبى سفيان عن جابر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرًا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة".
واختلف فيه على الأعمش فرواه عنه أبو معاوية الضرير كما تقدم، خالفه الثورى فقال: عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر عن أبى سعيد مرفوعًا فجعله من مسند أبى سعيد وقد قدم الترمذي رواية الثورى على رواية أبى معاوية إذ قال: بعد ذكره رواية الثورى ما نصه: "وهذا أصح ولم يحفظ أبو معاوية أبا سعيد"، يعنى بذلك أن أبا معاوية سلك الجادة.
وورد بهذا الإسناد بلفظ آخر عند ابن خزيمة 2/ 175 وابن حبان 4/ 113 وابن المنذر 5/ 147 مرفوعًا بلفظ "ما من ذكر ولا أنثى اذا هو رقد إلا وعند رأسه جرير معقود فإن هو استيقظ فذكر الله حلت عقدة فإن هو قام فتوضأ للصلاة حلت عنه كلها".
ولأبى سفيان عن جابر سياق آخر عند ابن حبان في الضعفاء 2/ 142:
من طريق شريك عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل أو عبد يكثر صلاته بالليل إلا حسن وجهه بالنهار" والحديث قال: فيه ابن حبان: "أخطا فيه ثابت بن موسى عن شريك في حديث القافية إنما هو من قول شريك فأدرجه باسمه وسرق هذا الحديث فحدث به عن شريك نفسه". اهـ. والحديث يذكره مصنفو علوم الحديث في باب الموضوع وقد خرجه عدة غير من سبق.
* وأما رواية أبى الزبير عنه:
ففي مسلم 1/ 521 وأحمد 3/ 348 وابن المبارك في مسنده (ص 35):
من طريق معقل بن عبيد الله وغيره عن أبى الزبير عن جابر بنحو ما تقدم. والمعلوم أن معقل ثقة في غير أبى الزبير كما قال الإمام أحمد ومعقل إنما سمع ما يرويه عن أبى الزبير من ابن لهيعة وهو هنا كذلك فقد جاء الحديث في المسند وكذا ابن المبارك في مسنده من حديث ابن لهيعة عن أبى الزبير إلا أن مسلمًا هنا خرج له متابعة لرواية أبى سفيان عن جابر.
924/ 614 - وأما حديث بلال:
فرواه الترمذي 5/ 552 والمروزى في قيام الليل ص 22 وابن المنذر في الأوسط 5/ 148 والرويانى في مسنده 2/ 14 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 526 وابن شاهين في الترغيب ص 422 وابن أبى الدنيا في قيام الليل ص 27 والبيهقي 2/ 502:
من طريق محمد القرشى عن ربيعة بن يزيد عن أبى إدريس الخولانى عن بلال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وإن قيام الليل قربة إلى الله ومنهاة عن الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسد" والسياق للترمذي وقد حكى عن البخاري قوله: "محمد القرشى هو محمد بن سعيد الشامى وهو ابن أبى قيس وهو محمد بن حسان وقد ترك حديثه". اهـ. وقد أجمع أهل الحديث على تكذيبه وقد تفرد بهذا الحديث في جعله إياه من مسند بلال.
"وقد اختلف في وصله وإرساله على بكر بن خنيس راويه عن المصلوب فقال عنه أبو النضر هاشم بن القاسم ما تقدم. خالفه آدم بن أبى إياس إذ قال: عن بكر عن أبى عبد الرحمن عن ربيعة وعن أبى الطيب عن يزيد بن زهدم عمن حدثه عن أبى إدريس به