الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (359) ما جاء في ترك لجمعة من غير عذر
قال: وفى الباب عن ابن عمر وابن عباس وسمرة
1041/ 731 - أما حديث ابن عمر:
1042/ 732 - وابن عباس:
ففي مسلم 1/ 591 والنسائي في الصغرى 3/ 88 وفى الكبرى 1/ 516 وابن ماجه 1/ 260 وأحمد 1/ 239 وأبى يعلى 5/ 289 و 299 وعبد الرزاق 3/ 166 وابن أبى شيبة 2/ 61 وابن حبان 4/ 197 وابن المنذر في الأوسط 4/ 14 والطحاوى في المشكل 8/ 214 والبيهقي 3/ 171 و 172 والطبراني في الأوسط 1/ 129 والطيالسى كما في المنحة 1/ 141 وابن أبى حاتم في العلل 1/ 207:
من طريق معاوية بن سلام ويحيى بن أبى كثير والسياق ليحيى عن زيد بن سلام عن أبى سلام عن الحكم بن ميناء عن ابن عباس وابن عمر أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكتبن من الغافلين" وقد اختلف فيه عليهما.
أما الخلاف فيه على يحيى: فرواه عنه كما تقدم هشام الدستوائى وعلى بن المبارك.
خالفهما أبان بن يزيد العطار في بعض الحالات إذ قال عن يحيى على ثلاثة أنحاء فرواه عنه هدبة بن خالد موافقة لهشام الدستوائى كما عند أحمد. ورواه عنه حبان بن هلال فقال عنه عن يحيى عن الحضرمى بن لاحق عن زيد عن أبى سلام عن الحكم عن ابن عباس. خالف حبان بن هلال عن أبان موسى بن إسماعيل كما عند ابن المنذر فقال عنه عن يحيى عن زيد عن أبى سلام عن الحضرمى بن لاحق عن الحكم بن ميناء عن ابن عمر وابن عباس به فوافق موسى في هذه الرواية هشام وأبان بن يزيد من رواية هدبة وكانت الموافقة في شيخ يحيى أنه زيد وخالفهم في زيادة الحضرمى بن لاحق بين من سبق ذكره. فرواية حبان تبين أن يحيى جعل بينه وبين زيد واسطة وأن رواية هشام عنه فيها إرسال إلا أن تكون من المزيد في متصل الأسانيد لكن يشترط تصريحه ولم يصرح هنا يحيى علمًا بأنه مدلس وقد ذهب أبو حاتم إلى احتمال عدم سماع يحيى من زيد اعتمادًا على رواية حبان بن هلال عن أبان ويخشى أن كون هذا الخلط من يحيى فقد ذكر النسائي أن على بن المبارك قال عن يحيى بعد أن ساق عنه الرواية السابقة وجعله الحديث من مسند ابن عمر وابن عباس ما
نصه (قال على: ثم كتب به إلى عن ابن عمر وأبى هريرة) اهـ، ورواه عنه معمر مخالفًا لجميع من تقدم إذ قال عنه كما عند عبد الرزاق عن عبد الله بن ميناء وقد رد هذا مخرج الكتاب في قوله "عبد الله" وصوب كونه الحكم كما تقدم وذلك كذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث فأرسله معمر ثم قال معمر: "ربما قال الحكم بن ميناء عن ابن عمر وابن
عباس أو أحدهما" اهـ، فبان بهذا أن يحيى كان يضطرب فيه فلذا الإمام مسلم تجنب إخراج الحديث من طريقه وخرجه من طريق معاوية بن سلام، وذهب البيهقي إلى تقديم رواية معاوية على رواية يحيى حيث قال: " ورواية معاوية بن سلام عن أخيه زيد أولى أن تكون محفوظة "اهـ، وغاية الخلاف بين معاوية ويحيى في الحضرمى بن لاحق حيث لم يذكره معاوية وأما يحيى فقد وقع عنه الخلاف السابق إلا أنه يمكن الترجيح بأن الروايات السابقة عن يحيى إذ من أوثق من روى عنه، هشام وعلى بن المبارك وهما قد ساقاه بدون ذكر الحضرمى بن لاحق فعلى هذا فلا تنافى بين رواية يحيى ومعاوية ويبقى على يحيى أنه كان حينًا يجعل الحديث من مسند ابن عمر وابن عباس وحينًا من مسند ابن عمر وأبى هريرة كما تقدم، إلا أن هذا الاختلاف لم يختص به يحيى فقد وجد أيضًا هذا عن معاوية بن سلام، فساقه عنه أبو توبة كما عند مسلم جاعلًا الحديث من مسند ابن عمر وأبى هريرة كما عند مسلم، وساقه ابن خزيمة من طريق أبى توبة أيضًا وجعل الحديث من مسند أبى هريرة وأبى سعيد.
وعلى أىّ المختار ما خرجه مسلم.
1043/ 733 - وأما حديث سمرة:
فرواه عنه قدامة بن وبرة وأبو أيوب.
* أما رواية قدامة عنه:
فرواها النسائي 3/ 89 وابن ماجه 1/ 358 وأبو داود 1/ 638 و 639 وأحمد 5/ 8 و 14 والرويانى 2/ 50 وابن خزيمة 3/ 178 وابن حبان 4/ 199 والبخاري في التاريخ 4/ 177 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 61 وابن أبى حاتم في العلل 1/ 196 و 201 والطحاوى في المشكل 10/ 444 والطبراني في الكبير 1/ 265 و 285 والحاكم 1/ 280 والبيهقي 3/ 248 والعقيلى 3/ 484 و 485:
من طريق قتادة عن قدامة بن وبرة عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك الجمعة من