الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورد في تفسير ابن جرير تعيين المبهم وفى مصنف عبد الرزاق تقدم أنه من رواية أبان عنه فهل يعنى بالجهالة في الحديث الذى رواه ابن أبى شيبة في كلام البوصيرى ما جاء في تفسير الآية التى زادها عبد الرزاق في المصنف كما تقدم عما خرجه البخاري في تاريخه أم السند الذى ساقه عبد الرزاق من طريق أبان هو الذى وقع مبهمًا في الطريق التى ذكرها البوصيرى من ابن أبى شيبة والموجود ممن يروى عن أنس ممن يسمى بهذا الاسم اثنان ابن أبى عياش المتروك وابن صالح ثقة إلا أن المشهور في الرواية عن أنس الأول ويبعد أن يوصف أن كان ما ورد في ابن أبى شيبة الثانى بما قاله البوصيرى وربك أعلم.
قال: باب (126) ما جاء من الرخصة في السمر بعد العشاء
قال: وفى الباب عن عبد الله بن عمرو وأوس بن حذيفة وعمران بن حصين
365/ 54 - أما حديث عبد الله بن عمرو:
فرواه أبو داود 4/ 177.
من طريق قتادة عن أبى حسان الأعرج عنه ولفظه: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن بنى إسرائيل حتى يصبح ما يقوم إلا إلى عظم صلاة" ولا أعلم له علة إلا تدليس قتادة.
366/ 55 - وأما حديث أوس بن حذيفة:
فرواه أبو داود 2/ 114 و 115 وابن ماجه 1/ 427 وأحمد في المسند 4/ 8 و 9 و 343 وابن سعد في الطبقات 5/ 510 وابن أبى عاصم في الصحابة 3/ 187 و 218 مطولًا ومختصرًا والطبراني في الكبير 1/ 220 والطحاوى في المشكل 3/ 400 و 401.
كلهم من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى عن عثمان بن عبد الله بن أوس عن جده أوس بن حذيفة قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف قال: فنزلت الأحلاف على المغيرة بن شعبة وأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى مالك في قبة له قال مسدد: وكان في الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثقيف قال: كان كل ليلة يأتينا بعد العشاء يحدثنا قال: أبو سعيد قائمًا على رجليه حتى يراوح بين رجليه من طول القيام وأكثر ما يحدثنا ما لقى من قومه من قريش ثم يقول: "لا سواء كنا مستضعفين مستذلين" قال مسدد: بمكة فلما خرجنا إلى المدنية كانت سجال الحرب بيننا وبينهم ندال عليهم ويدالون علينا فلما كانت ليلة أبطأ عن الوقت الذى كان يأتينا فيه فقلنا لقد أبطأت عنا الليلة قال: "إنه طرأ على جزئى من القرآن فكرهت أن أجشىء حتى أتمه" قال أوس: سألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف