الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في التاريخ 3/ 314 و 315 والبيهقي في الكبرى 2/ 208:
من طريق إسماعيل بن جعفر قال: أخبرنى محمد وهو ابن عمرو عن خالد بن عبد الله بن حرملة عن الحارث بن خفاف أنه قال: قال خفاف بن إيماء: "ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رفع رأسه فقال: "غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله، وعصية عصت الله ورسوله، اللهم العن بنى لحيان، والعن رعلًا وذكوان"، ثم وقع ساجدًا، قال خفاف: فجعلت لعنة الكفرة من أجل ذلك" والسياق لمسلم.
وقد اختلف في إسناده على إسماعيل فساقه عنه كما تقدم يحيى بن أيوب وقتيبة وعلى بن حجر وأبو الربيع الزهرانى وقال يحيى بن أيوب مرة أخرى عن إسماعيل قال: أخبرنى عبد الرحمن بن حرملة عن حنظلة بن على بن الأسقع عن خفاف فذكره والظاهر أن هذا الخلاف غير مؤثر لأمرين: لإخراج مسلم الطريقين ولأن البخاري حكى أن هذا كائن من إسماعيل ولم يعقبه بنقد.
* وأما رواية حنظلة بن على عنه:
ففي مسلم 1/ 470 وأبى عوانة 2/ 308 وأحمد 4/ 57 وابن أبى شيبة 2/ 216:
من طريق حنظلة بن على الأسلمى عن خفاف بن إيماء بن رخصة الغفارى قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر فلما رفع رأسه من الركعة الآخرة، قال:"لعون الله لحيانًا ورعلًا وذكوان وعصية عصت الله ورسوله، وأسلم سالمها الله وغفار كفر الله لها، ثم خر ساجدًا فلما قضى الصلاة أقبل على الناس بوجهه فقال: أيها الناس أنى أنا لست قلت هذا ولكن الله قاله".
قوله: باب (396) ما جاء في الرجل يعطس في الصلاة
قال: وفى الباب عن أنس ووائل بن حجر وعامر بن ربيعة
863/ 553 - أما حديث أنس بن مالك:
فرواه مسلم 1/ 419 وأبو داود 1/ 485 والنسائي 2/ 132 وعبد الرزاق 2/ 77 وأحمد 3/ 167 و 168 و 191 و 269 وأبو يعلى 3/ 226 وابن خزيمة 1/ 237 وابن حبان 3/ 190 و 191، والطحاوى في المشكل 14/ 288 والطبراني في الأوسط 4/ 315:
من طريق حماد بن سلمة قال: أخبرنا قتادة وثابت وحميد عن أنس أن رجلًا جاء
فدخل الصف وقد حفزه النفس فقال: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه. فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: "أيكم المتكلم بالكلمات؟ " فارم القوم فقال: "أيكم المتكلم بها فإنه لم يقل باسًا؟ " فقال رجل: جئت وقد حفزنى النفس فقلتها فقال: "لقد رأيت اثنى عشر ملكًا يبتدرونها، أيهم يرفعها" وقد تابع حمادًا همام كما عند أحمد إلا أنه لم يجمع بين الشيوخ كما فعل حماد وقال: عن قتادة فحسب وقد عيب على حماد كما قال: ذلك الإمام أحمد.
864/ 554 - وأما حديث وائل بن حجر:
فرواه النسائي 2/ 112 وابن ماجه 2/ 1249 وأحمد 317 والطبراني في الكبير 22/ 25:
من طريق أبى إسحاق عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كبر رفع يديه أسفل من أذنيه فلما قرأ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} قال: آمين فسمعته وأنا خلفه قال فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا يقول: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته قال: "من صاحب الكلمة في الصلاة؟ " فقال الرجل: أنا يا رسول الله وما أردت بها بأسًا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لقد ابتدرها اثنا عشر ملكًا فما نهنهها دون العرش".
والحديث ضعيف لأن عبد الجبار لم يسمع من أبيه.
865/ 555 - وأما حديث عامر بن ربيعة:
فرواه أبو داود 1/ 490:
من طريق شريك عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: عطس شاب من الأنصار خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فقال: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه حتى يرضى وبعد ما يرضى ربنا من أمر الدنيا والآخرة فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من القائل الكلمة؟ " قال: فسكت الشاب ثم قال: "من القائل الكلمة فإنه لم يقل بأسًا؟ " فقال: يا رسول الله أنا قلتها لم أرد بها إلا الخير، قال:"ما تناهت دون عرض الرحمن تبارك وتعالى".
شريك وشيخه ضعيفان وشيخه أشد ضعفًا منه.