الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (275) ما جاء في الرجل يتطوع جالسًا
قال: وفى الباب عن أم سلمة وأنس بن مالك
817/ 507 - أما حديث أم سلمة:
فرواه عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن وخيرة أم الحسن.
* أما رواية أبى سلمة عنها:
فرواها النسائي في الصغرى 3/ 221 و 222 وفى الكبرى 1/ 427 و 428 وابن ماجه 1/ 387 وأحمد 6/ 304 و 305 و 319 و 320 و 321 و 322 وأبو يعلى 6/ 257 المروزى في قيام الليل ص 85 وعبد الرزاق 2/ 464 وابن حبان كما في زوائده ص 167 والطبراني في الكبير 23/ 252:
من طريق شعبة والثورى وغيرهما عن أبى إسحاق عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أم سلمة قالت:"والذى ذهب به تعنى النبي صلى الله عليه وسلم ما توفى حتى كان أكثر صلاته قاعدًا إلا المكتوبة وكان أعجب العمل إليه الذى يداوم عليه صاحبه وإن كان يسيرًا".
وقد وقع في إسناده اختلاف على أبى إسحاق وأبى سلمة.
أما الاختلاف فيه على أبى إسحاق فرواه من تقدم عنه كما سبق تابعهما شريك والرحيل بن معاوية وأبو الأحوص. خالفهم يونس بن أبى إسحاق إذ قال: عن أبى إسحاق عن الأسود عن أم سلمة ولا شك أن من سبق أقوى في أبى إسحاق من يونس وعلى فرض تسليم صحة رواية يونس فإن ذلك تعليل في رواية الآخرين إلا أنها ليست علة لا سيما وإن أبا إسحاق مكثر من الشيوخ. خالف جميع من تقدم عمر بن أبى زائدة إذ قال: عن أبى إسحاق عن الأسود عن عائشة فجعله من مسند عائشة وعمر ثقة إلا أنه لا يقاوم من تقدم.
وأما الخلاف على أبى سلمة فرواه عنه من تقدم جاعل الحديث من مسند أم سلمة خالف أبا إسحاق عثمان بن أبى سليمان إذ قال: عن أبى سلمة عن عائشة وهذه الرواية تؤيد رواية الأسود عن عائشة. فالله أعلم وقد حكى بعض الخلاف السابق النسائي في السنن معرضًا عن أي ترجيح.
* وأما رواية أم الحسن وهى خيرة عنها:
ففي الترمذي 2/ 335 وابن ماجه 1/ 377 وأحمد 6/ 298 و 299 والمروزى في قيام
الليل ص 85 والبخاري في التاريخ 3/ 422 والطبراني في الكبير 23/ 364 وابن عدى في الكامل 6/ 415:
من طريق حماد بن مسعدة عن ميمون بن موسى المرئى عن الحسن عن أمه عن أم سلمة: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلى بعد الوتر ركعتين وهو جالس" وميمون قال فيه أحمد: مدلس واختلف في توثيقه.
وعلى أي يقوى هذا الإسناد السند المتقدم وقد توبع ميمون تابعه زكريا بن حكيم كما عند البخاري في التاريخ فارتفع ما كان يخشى من التدليس إلا أن زكريا ضعيف كما في الكامل 3/ 213. وفى الإسناد اختلاف آخر وذلك على الحسن البصرى فساقه عنه من تقدم كما سبق خالفهما هشام إذ قال: عن الحسن عن سعد بن هشام عن عائشة. وقد قال البخاري: في هذا الإسناد إنه أصح.
818/ 508 - وأما حديث أنس بن مالك:
فرواه ع4نه قتادة والمختار بن فلفل.
* أما رواية قتادة عنه:
ففي قيام الليل للمروزى ص 86:
من طريق يزيد بن عبد ربه عن بقية عن عتبة بن أبى حكيم عن قتادة عن أنس: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلى بعد الوتر ركعتين وهو جالس يقرأ بالركعة الأولى بأم القرآن وإذا زلزلت وفى الأخرى أم القرآن وقل يا أيها الكافرون" وبقية لم يصرح وتدليسه معلوم الضعف.
* وأما رواية المختار بن فلفل عنه:
ففي مسند أبى يعلى 4/ 99:
من طريق حفص بن عمر قاضى حلب حدثنا المختار بن فلفل عن أنس بن مالك: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على الأرض في المكتوبة قاعدًا وقعد في التسبيح في الأرض فأومأ إيماءً" وحفص متروك.