الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لمسلم. وقد قال الطبراني: في الأوسط: إنه لم يروه عن أبى سعيد يعنى حديث الباب إلا قزعة.
* وأما رواية سعيد عنه:
ففي مصنف ابن أبى شيبة 1/ 248:
من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل عن سعيد بن المسيب عن أبى سعيد الخدرى أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا قال: إمامكم سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد" وابن عقيل ضعيف لسوء حفظه.
قوله: باب (201) ما جاء في السجود على الجبهة والأنف
قال: وفى الباب عن ابن عباس ووائل بن حجر وأبى سعيد
579/ 269 - أما حديث ابن عباس:
فرواه عنه طاوس وعكرمة.
* أما رواية طاوس عنه:
فرواها البخاري 2/ 299 ومسلم 1/ 354 وأبو داود 1/ 552 والترمذي 2/ 62 والنسائي 2/ 164 و 165 وابن ماجه 1/ 286 وعبد بن حميد حـ 210 وأحمد 1/ 221 و 222 و 255 والحميدي 1/ 230 وابن خزيمة 1/ 321 وغيرهم:
من طريق عمرو بن دينار وأبن طاوس واللفظ لابن طاوس كلاهما عن طاوس عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أمرت أن أسجد على سبعة أعظم الجبهة وأشار بيده إلى أنفه واليدين والرجلين وأطراف القدمين ولا نكفت الثياب ولا الشعر".
* وأما رواية عكرمة عنه:
ففي العلل الكبير للمصنف ص 70 وابن جرير في التهذيب 1/ 352 وعبد الرزاق 2/ 182 والبيهقي 2/ 104.
ولفظه: أتى النبي صلى الله عليه وسلم على رجل يسجد على جبهته ولا يضع أنفه على الأرض قال: "ضع أنفك يسجد معك".
وقد رواه عن عكرمة خالد الحذاء وسماك وعاصم الأحول واختلفوا على عكرمة فرفعه عنه خالد، خالفه سماك فوقفه واختلف فيه على عاصم فوصله عنه شعبة وسفيان إلا أن الدارقطني حكى عن أبى بكر بن أبى داود شيخه أنه لم يسنده عنهما إلا أبو قتيبة
والصواب عن عاصم الوقف كما قال: ذلك الترمذي وفى الحديث كلام أكثر من هذا. انظر تهذيب ابن جرير.
580/ 270 - وأما حديث وائل بن حجر:
فتقدم في باب وضع اليمين على الشمال في الصلاة برقم 187.
581/ 271 - وأما حديث أبى سعيد:
فرواه البخاري 2/ 157 ومسلم 2/ 824 وأبو داود 1/ 553 و 554 والنسائي 2/ 164 وأحمد 3/ 7 و 24 و 74 و 94 والحميدي 2/ 333 وغيرهم:
من طريق محمد بن إبراهيم وابن أبى كثير ومحمد بن عمرو وابن أبى لبيد والسياق لابن إبراهيم عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يجاور في العشر التى وسط الشهر فإذا كان من حين تمضى عشرون ليلة ويستقبل إحدى وعشرين يرجع إلى مسكنه ورجع من كان يجاور معه. ثم إنه أقام في شهر جاور فيه تلك الليلة التى كان يرجع فيها. فخطب الناس. فأمرهم بما شاء الله. ثم قال: "إنى كنت أجاور في هذه العشر ثم بدا لى أن أجاور هذه العشر الأواخر. فمن كان اعتكف معى فليبت في معتكفه. وقد رأيت هذه الليلة فأنسينها فالتمسوها في العشر الأواخر. في كل وتر وقد رأيتنى أسجد في ماء وطين قال أبو سعيد الخدرى: مطرنا ليلة إحدى وعشرين. فوكف المسجد في مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: فنظرت إليه وقد انصرف من صلاة الصبح. ووجهه مبتل طينًا وماء" والسياق لمسلم وقد رواه عن يحيى بن أبى كثير عدة من الرواة ولم يختلفوا أن ساقوه كما تقدم إلا ما وقع في رواية معمر عن يحيى إذ منهم من ساقه عن معمر كذلك وخالفهم عيسى بن يونس فقال: عن معمر عن الزهرى عن أبى سلمة به وحكم الدارقطني في العلل 11/ 340 على هذه الرواية بالخطأ.
واختلفوا فيه أيضًا على ابن طاوس في وصله وإرساله فوصله عنه وهيب بن خالد وابن عيينة وأرسله عنه معمر وابن جريج كما عند عبد الرزاق، وصاحبى الصحيح لم يلتفتا إلى هذا المعليل مع كونه قد روى الوصل أيضًا عمن أرسله.
تنبيه: وقع عند أحمد 3/ 94 غلط في الإسناد وذلك أن فيه (عن الزهرى عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة به). اهـ. ورواية الزهرى إنما هي عن أبى سلمة فحسب وتقدم ما فيها.