الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
442/ 213 وأما حديث معاوية:
فرواه عنه عيسى بن طلحة وعلقمة بن وقاص وغيرهما.
* أما رواية عيسى عنه:
ففي البخاري 2/ 90 والنسائي في اليوم والليلة ص 292 وابن خزيمة 1/ 216 وغيرهم.
ولفظه: قال عيسى: "كنا عند معاوية فلما قال المؤذن: الله أكبر قال معاوية: الله أكبر فلما قال: أشهد أن لا إله إلا الله قال: وأنا أشهد فلما قال: أشهد أن محمدًا رسول الله قال معاوية: وأنا أشهد ثم قال: هكذا سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول" لفظ النسائي.
وقد جاء عن معاوية من عدة روايات:
* وأما رواية علقمة عنه:
فعند النسائي في السنن 2/ 21 وعمل اليوم والليلة ص 293 وابن خزيمة 1/ 217 وغيرهما.
من أكثر من طريق إلى علقمة قال: إنى عند معاوية إذ أذن المؤذن فقال معاوية كما قال المؤذن حتى إذا قال: حى على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله فلما قال: حى على الفلاح قال: لا حول ولا قوة إلا بالله وقال بعد ذلك ما قال المؤذن ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مثل ذلك لفظ النسائي، وقد وقع خلاف في إسناده والخلاف من أصحاب عمرو بن يحيى فرواه ابن جريج عنه فقال: عن عيسى بن عمرو عن عبد الله بن علقمة بن وقاص وقال: داود بن عبد الرحمن العطار عنه عن علقمة عن معاوية وصوب الدارقطني في العلل رواية ابن جريج وثم كلام أكثر من هذا انظر العلل 7/ 68 و 69.
قوله: باب (159) ما جاء كم فرض الله على عباده من الصلوات
قال: وفى الباب عن عبادة بن الصامت وطلحة بن عبيد الله وأبى ذر وأبى قتادة ومالك بن صعصعة وأبى سعيد
443/ 133 - أما حديث عبادة:
فرواه عنه ابن محيريز والصنابحى وأبو إدريس الخولانى وأبو رافع.
* أما رواية ابن محيريز عنه:
فرواها أبو داود 2/ 130 والنسائي 2/ 186 وابن ماجه 1/ 449 ومحمد بن نصر
المروزى في قيام الليل ص 117 والصلاة 2/ 952 وعبد الرزاق في المصنف 3/ 5 وكذا ابن أبى شيبة 2/ 296 والطحاوى في المشكل 8/ 193 والحميدي 1/ 191 وأحمد 5/ 315 و 319.
كلهم من طريق يحيى بن سعيد الأنصارى وغيره عن محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيريز أن رجلًا من بنى كنانة يدعى المخدجى سمع رجلًا بالشام يدعى أبا محمد يقول: إن الوتر واجب قال المخدجى: فرحت إلى عبادة بن الصامت فأخبرته فقال عبادة: كذب أبو محمد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خمس صلوات كتبهن الله على العباد فمن جاء
بهن لم يضيع منهن شيئًا استخفافًا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة" والسياق لأبى داود وسنده صحيح.
* وأما رواية الصنابحى عنه:
ففي أبى داود 1/ 295 وأحمد 5/ 317 والطبراني في الأوسط 5/ 56 و 9/ 126 والمروزى في الصلاة 2/ 955 فما بعد وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات ص 284.
كلهم من طريق محمد بن مطرف عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله الصنابحى قال: زعم أبو محمد أن الوتر واجب فقال: عبادة بن الصامت: كذب أبو محمد أشهد أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خمس صلوات افترضهن الله تعالى من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن وأتم ركوعهن وخشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له ومن لم يفعل فليس له على الله عهد إن شاء غفر له وإن شاء عذبه" والسياق لأبى داود والحديث صحيح إلا أنه اختلف في الراوى عن عبادة فوقع عند أحمد وأبى داود تسميته بما ذكر ووقع عند الطبراني في أحد الموضعين الصنابحى وفى أخرى أبو عبد الله الصنابحى ورجح الحافظ ابن حجر في النكت الظراف 4/ 255 الأخير وهو عبد الرحمن بن عسيلة المشهور في روايته عن الصديق وغيره وهو الصواب.
* وأما رواية أبي إدريس:
فعند الطيالسى كما في المنحة 1/ 66:
من طريق زمعة بن صالح عن الزهرى عن أبى إدريس الخولانى قال: كنت في مجلس مع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم "عبادة بن الصامت" فذكر الوتر فقال: بعضهم واجب، وقال
بعضهم: سنة، فقال عبادة بن الصامت: أما أنا فأشهد أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أتانى جبريل عليه السلام من عند الله تبارك وتعالى فقال: يا محمد إن الله عز وجل قال: لك قد افترضت على أمتك خمس صلوات من وافاهن على وضوئهن ومواقيتهن وسجودهن فله عندى بهن عهد أن أدخله بهن الجنة ومن لقينى قد أنقص من ذلك شيئًا" -أو كلمة تشبهها- "فليس له عندى عهد إن شئت عذبته وإن شئت رحمته" وزمعة ضعيف جدًّا.
444/ 134 - وأما حديث طلحة:
فرواه البخاري 1/ 106 ومسلم 1/ 40 وأبو داود 1/ 272 والنسائي 1/ 184 وأحمد 1/ 162 والشاشى 1/ 77 و 78 وابن خزيمة 1/ 158 والطحاوى في أحكام القرآن 1/ 167 وغيرهما.
ولفظه: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ثائر الرأس يسمع دوى صوته ولا يفقه ما يقول حتى دنا فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمس صلوات في اليوم والليلة" فقال: هل على غيرها؟ قال: "لا" الحديث.
445/ 135 - وأما حديث أبى ذر:
ففي البخاري 1/ 458 ومسلم 1/ 148 والنسائي في الكبرى 1/ 140 والبزار 9/ 337 وغيرهم.
من طريق الزهرى عن أنس بن مالك قال: كان أبو ذر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "انفرج سقف بيتى وأنا بمكة فنزل جبريل عليه السلام ففرج صدرى ثم غسله بماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئة حكمة وإيمانًا فأفرغها في صدرى ثم أطبقه ثم أخذ بيدى أحسبه قال: فعرج بى إلى السماء الدنيا فلما جئنا سماء الدنيا قال جبريل لخازن السماء: افتح، فقال: من هذا؟ قال: جبريل قال: هل معك أحد؟ قال: معى محمد صلى الله عليه وسلم قال: وأرسل إليه؟ قال: نعم، قال: ففتح فلما علونا سماء الدنيا فإذا أنا برجل قاعد فقال: مرحبًا بالنبي الصالح قلت لجبريل: من هذا؟ قال: هذا آدم، ثم عرج بى حتى أتى سماء الثانية فقال: جبريل لخازنها مثل ما قال لخازن سماء الدنيا قال أنس: فذكر أنه وجد في السماوات إدريس وموسى وعيسى وإبراهيم وذكر أنه وجد إبراهيم في السماء السادسة فقال: مرحبًا بالنبي الصالح قلت: من هذا؟ قال: إبراهيم".
446/ 136 وأما حديث أبى قتادة:
فرواه أبو داود 1/ 298 و 299 وابن ماجه 1/ 450 والطبراني في الأوسط 7/ 46.
كلهم من طريق بقية بن الوليد عن ضبارة بن عبد الله بن أبى سليك الألهانى قال: أخبرنى ابن نافع عن ابن شهاب الزهرى قال: قال سعيد بن المسيب: أن أبا قتادة بن ربعى أخبره قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله نعالى أنى فرضت على أمتك خمس صلوات وعهدت عندى عهدًا أنه من جاء يحافظ عليهن لوقتهن أدخلته الجنة ومن لم يحافظ عليهن فلا عهد له عندي" والسياق لأبى داود، قال الطبراني:"لم يرو هذا الحديث عن الزهرى إلا دويد بن نافع ولا عن دويد إلا ضبارة تفرد به بقية". اهـ.
دويد اختار في التقريب أنه مقبول والصواب أنه ثقة كما قال الذهلى ولا معارض لقوله وبقية قد صرح بالخديث في شيخه وشيخ شيخه وإنما العلة في ضبارة فإنه مجهول فالحديث ضعيف لا يصح لذلك.
447/ 137 - وأما حديث مالك بن صعصعة:
فرواه البخاري 6/ 302 ومسلم 1/ 150 والترمذي 5/ 442 والنسائي 1/ 178 وأحمد 4/ 207 وابن خزيمة 1/ 153 وابن حبان في الثقات 1/ 99 و 104 والفاكهى في تاريخ مكة 2/ 25 والطبرى في التفسير 3/ 15 وتاريخه 2/ 209 والبيهقي 1/ 360 وغيرهما.
وهو حديث طويل فيه قصة الإسراء وفيه "ثم فرضت على خمسون صلاة فأقبلت حتى جئت موسى فقال: ما صنعت؟ قلت: فرضت على خمسون صلاة، قال: أنا أعلم بالناس منك عالجت بنى إسرائيل أشد المعالجة وان أمتك لا تطبق فارجع إلى ربك فسله فرجعت فسألته فجعلها أربعين ثم مثله ثم ثلاثين ثم مثله فجعله عشرين ثم مثله فجعله عشرًا فأتيت موسى فقال: مثله فجعله خمسًا فأتيت موسى فقال: ما صنعت؟ قلت: جعلها خمسًا فقال: مثله قلت: فسلمت فنودى أنى قد أمضيت فريضتى وخففت عن عبادى وأجزى الحسنة عشرًا".
448/ 138 - وأما حديث أبى سعيد:
فرواه عبد الرزاق في المصنف 1/ 452 و 453 وابن جرير في التفسير 15/ 10 وابن أبى خيثمة في التاريخ ص 204 والآجرى في الشريعة ص 485 والحاكم 2/ 571 والبيهقي في الدلائل 2/ 390:
من طريق معمر عن أبى هارون عن أبى سعيد الخدرى قال: "فرضت على النبي صلى الله عليه وسلم -