الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعبيد الله بن عمر والليث فمن خالفهم فالقول قولهم وابن أبى هلال هنا خالف من تقدم.
الثانى: أن سعيد بن أبى هلال سلك الجادة والأصل في علم العلل أن الوهم في مثل هذا يسلط على من سلكها على الطريق الوعرة.
وعلى أي الحديث مداره على عمر بن أبى بكر بن عبد الرحمن. ولم يوثقه معتبر لذا حكم عليه الحافظ بالقبول فيحتاج إلى متابع فالحديث ضعيف.
ومتابعة ابن إسحاق القاصرة لابن عجلان لا تقوى ذلك إذ مداره على عمر بن الحكم بن ثوبان عن عبد الله بن عنمة وممن يسمى بهذا اثنان صحابي وهو غير هذا أما هذا فلا يعلم من هو فبان بهذا ضعف الحديث.
قوله: باب (228) ما جاء في القراءة في صلاة الصبح
قال: وفى الباب عن عمرو بن حريث وجابر بن سمرة وعبد الله بن السائب وأبى برزة وأم سلمة
645/ 335 - أما حديث عمرو بن حريث:
فرواه عنه الوليد بن سريع وأصبغ مولاه وأبو الأسود.
* أما رواية الوليد عنه:
فرواها مسلم 1/ 336 وأبو عوانة 2/ 174 و 175 و 195 والنسائي 1/ 122 وأحمد 4/ 306 و 307 وأبو يعلى 2/ 165 و 166 و 168 وابن أبى شيبة 1/ 388 وعبد الرزاق 6/ 112.
من طريق الوليد بن مريع عن عمرو بن حريث أنه سمع النبي- صلى الله عليه وسلم "يقرأ في الفجر {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} ".
* وأما رواية أصبغ عنه:
فعند أبى داود 1/ 511 وابن ماجة 1/ 268 والعقيلى 1/ 129:
من طريق إسماعيل بن أبى خالد عن أصبغ مولى عمرو بن حريث عن عمرو بن حريث قال: كأنى أسمع صوت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الغداة: {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} . والسياق لأبى داود.
وقد اختلف فيه على إسماعيل فقال عيسى بن يونس ما تقدم وتابعه على هذا عبد الله بن نمير خالفهما ابن عشة فرواه عن إسماعيل عن الوليد بن سريع به والراجح رواية عيسى ومن تابعه ويفهم من كلام العقيلى أن الخلاف من إسماعيل لا من الرواة عنه
واستدل على ذلك بأن قرينا إسماعيل وهما مسعر والمسعودى قالا: عن الوليد بن سريع عن عمرو رفعه ويفهم من كلامه أيضًا صحة الوجهين.
* وأما رواية أبى الأسود عنه:
ففي الكبرى للنسائي 5/ 507 وأحمد 4/ 307:
من طريق الحجاج بن عاصم عن أبى الأسود عن عمرو بن حريث قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقرأ: {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} .
والسند حسن حجاج حسن الحديث وشيخه مستور توبع بمن تقدم.
646/ 336 - وأما حديث جابر بن سمرة:
فرواه مسلم 1/ 337 وأبو عوانة 2/ 176 وأبو داود 6/ 501 والنسائي 9/ 122 وأحمد 5/ 86 و 88 و 103 و 106 و 108 وابن أبى شيبة 1/ 389 وعبد الرزاق 5/ 112 وأبو يعلى 6/ 472 والطيالسى كما في المنحة 1/ 93:
من طريق شعبة وزهير وزائدة وإسرائيل كلهم عن سماك عن جابر بن سمرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر بالليل إذا يغشى وفى العصر نحو ذلك وفى الصبح أطول من ذلك "واللفظ لشعبة وقد اختلفوا عن سماك في تعيين السورة فشعبة أيهم وزائدة وزهير ذكر أما سورة {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيد} وذكر إسرائيل أما الواقعة كما عند عبد الرزاق.
647/ 337 - وأما حديث عبد الله بن السائب:
فرواه مسلم 1/ 336 وأبو عوانة 2/ 177 وأبو داود 6/ 421 والنسائي 2/ 137 والبخاري في التاريخ 5/ 102 و 152 وأحمد 3/ 411 وعبد الرزاق 2/ 112:
من طريق عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: سمعت محمد بن عباد بن جعفر يقول: أخبر أبو سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن المسيب العابدى عن عبد الله بن السائب. قال: صلى لنا النبي صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى "محمد بن عباد يشك أو اختلفوا عليه" أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة. فركع. وعبد الله بن السائب حاضر ذلك" والسياق لمسلم.
وقد اختلفوا فيه على، ابن جريج فساقه عنه عبد الرزاق كما تقدم إلا أنه وقع في سياق عبد الرزاق في المصنف زيادة ابن عبد القارى مع شيوخ ابن عباد والظاهر أن ذلك وهم في
المصنف ممن بعد عبد الرزاق إذ لم أر هذه الزيادة من أحد ممن رواه عن ابن جريج كما أن رواية عبد الرزاق وقعت أيضًا عند البخاري في التاريخ حسب إخراج مسلم لها وقد تابع عبد الرزاق على السياق السابق في الإسناد روح بن عبادة وحجاج إلا أن الحافظ ابن حجر ذكر في أطراف المسند 3/ 25، أن زيادة عبد الله بن عمرو بن العاص خطأ وقع في روايتهما.
ورواية حجاج خرجها أيضًا أبو عوانة بخلاف ما وقعت في المسند إذ عند أبى عوانة أن حجاجًا قال: عن ابن جريج قال: سمعت محمَّد بن عباد بن جعفر يقول: أخبرنى أبو سلمة بن سفيان عن عبد الله بن عمرو وعبد الله بن المسيب العابدى عن عبد الله بن السائب قال: صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم فذكره. والخلاف بين السياقين واضح.
خالف الجميع هوذة بن خليفة حيث أسقط عبد الله بن المسيب.
ورواه ابن عيينة عن ابن جريج فقال: عن ابن أبى مليكة عن محمد بن عباد بن جعفر عن عبد الله بن السائب وفى هذه من المخالفة لجميع من تقدم ما لا يخفى إلا أن إدخال ابن أبى مليكة بين ابن جريج وابن عباد من المزيد في متصل الأسانيد إذ من لم يزدها أتقن ممن زادها علمًا بأن ابن جريج قد صرح عند من لم يزدها. إلا أن السقط ممكق ممن فوقه إذ لا نعلم سماع ابن عباد من عبد الله بن السائب وقد ذكر فيمن روى عن عبد الله بن السائب، ورواه عن ابن جريج أبو عاصم موافقًا لهوذة بن خليفة.
وذكر المزى في التحفة 4/ 347 أن أبا عاصم رواه كرواية عبد الرزاق ومن تابعه إلا أنه كان يشك في أبى سلمة بن سفيان فحينا يقول هكذا وحينًا يقول أبو سفيان كما أنه قال: في عبد الله بن المسيب، ابن السائب، ورواية أبى عاصم الموافقة لرواية هوذة عند البخاري في التاريخ.
وعلى أي فإن أوثق الرواة عن ابن جريج حجاج بن محمد وقد وقعت روايته مخالفة لما في مسلم علمًا أنه قد رواه عن ابن جريج كما وقع عند مسلم فما وقع في مستخرج أبى عوانة يحمل ذلك مخرج الكتاب والله الموفق.
648/ 338 - وأما حديث أبى برزة:
فتقدم في باب برقم 124.
إلا أن اللفظ الذى أوردته ثم مختصر وبالرجوع إلى المصادر المشار إليها ثم يوجد ما يتعلق بالباب.