الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والحجاج في نفسه ضعيف فكيف إذا خالف من مثل من تقدّم فروايته منكرة لا شاذة وصاحبى الصحيح لم يلتفتا إلى هذا الاختلاف.
330/ 640 - وأما حديث أنس:
فرواه مسلم 1/ 492 وأبو عوانة 2/ 273 والنسائي 3/ 81 وأحمد 3/ 133 و 179 و 217 و 281 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 339 وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 441.
من طرق عدة إلى السدى قال: سألت أنسًا: كيف أنصرف إذا صليت عن يمنى أو عن يسارى؟ قال: أما أنا فأكثر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصرف عن يمينه.
641/ 331 - وأما حديث عبد الله بن عمرو:
فرواه ابن ماجة كما في زوائده 1/ 186 وأبو داود 1/ 428 والبيهقي 2/ 431 وابن عدى 5/ 181 وابن سعد 1/ 480 وابن أبى حاتم في العلل 1/ 148 و 256 وأحمد 2/ 174 و 178 و 179 و 190 و 215 والطبراني في الأوسط 8/ 39 وابن أبى شيبة 5/ 302 وعبد الرزاق 1/ 387 و 2/ 562 والطحاوى 1/ 512 والفسوى 6/ 522 وابن الأعرابى في معجمه 3/ 1014:
من طريق قتادة وحسين المعلم كلاهما عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلى حافيًا ومنتعلًا ورأيته يشرب قائمًا وقاعدًا ورأيته ينفتل من الصلاة عن يمينه وعن شماله ورأيته يصوم في السفر ويفطر" والسياق للطبراني والسند حسن.
تنبيه: وقع في الأوسط للطبراني حبيب المعلم صوابه ما تقدم.
642/ 332 - وأما حديث أبى هريرة:
فذكر أحمد شاكر أنه وقع في بعض النسخ دون بعض وقد أسقطه الطوسى في مستخرجه فلذلك تبعه ويأتى تخريجه برقم 293.
قال: باب (226) ما جاء في وصف الصلاة
قال: وفى الباب عن أبى هريرة وعمار بن ياسر
643/ 333 - أما حديث أبى هريرة:
فتقدم في باب لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب برقم 183.
644/ 334 وأما حديث عمار بن ياسر:
فرواه أبو داود 1/ 503 والنسائي 1/ 221 وأحمد 9/ 414 و 321 والبزار 4/ 251 و 252 وأبو يعلى 2/ 264 و 269 و 276 والبخاري في التاريخ 7/ 25 و 26 وابن حبان 3/ 182:
من طريق سعيد المقبرى عن عمر بن أبى بكر بن عبد الرحمن بن الحارث عن أبيه أن عمار بن ياسر صلى ركعتين فقال له عبد الرحمن بن الحارث: يا أبا اليقظان أراك قد خففتهما قال: أنى بادرت بهما إلى الوسواس أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الرجل ليصلى الصلاة ولعله أن لا يكون له منها إلا عشرها أو تسعها أو ثمنها أو صبعها أو سدسها أو خمسها" حتى أتى العدد.
والسياق لأبى يعلى وقد اختلف فيه على سعيد المقبرى إذ رواه عنه عبيد الله بن عمر وابن عجلان واختلفا في الإسناد وذلك لاختلاف الرواة عنهما.
أما الاختلاف على عبيد الله فرواه عنه القطان فقال: عن سعيد عن عمر بن أبى بكر بن عبد الرحمن عن أبيه عن عمار. ولم أره من حديثه عند عامة من رواه من طريقه إلا كذلك وعلى ذلك لا اختلاف عن المقبرى من طريق عبيد الله إلا أن ابن حبان والنسائي اللذان خرجا رواية القطان وقعتا خلاف ما تقدم ففي ابن حبان أن عمر بن أبى بكر يرويه عن عمار بدون ذكر أبيه وما أظن ذلك إلا سقطًا وقع في النسخة. وأما عند النسائي فزاد بين المقبرى وعمر بن أبى بكر "عمرو بن أبى سعيد" وذلك أيضًا غلط محض يحمله مخرج الكتاب ومما يؤكد ذلك أن الرواية هذه ذكرها المزى في التحفة 7/ 484 عارية عن هذه الزيادة.
وأما الاختلاف على، ابن عجلان فذلك في الوصل والإرسال فممن وصل عنه الليث بن سعد وصفوان بن عشى وأبو عاصم فقالوا: عنه عن سعيد المقبرى عن عمر بن الحكم عن عبد الله بن عنمة عن عمار. خالفهم ابن عيينة فقال: عنه عن المقبرى عن عمار فأرسل خرج هذه الرواية أبو يعلى. وقد تابع ابن عجلان على هذه الرواية ابن إسحاق فقال عن محمد بن إبراهيم التيمي عن عمر بن الحكم عن أبى لاس عن عمار وأبو لاس هو عبد الله بن عنمة في قول ابن المدينى.
وفى الحديث مخالفة أخرى عن سعيد المقبرى فقد رواه عنه ابن أبى هلال مخالفًا لابن عجلان وعبيد الله بن عمر إذ قال ابن أبى هلال عن سعيد المقبرى عن أبيه عن أبى هريرة وهذه الطريق مرجوحة لأمرين الأول أن أوثق الناس في المقبرى ابن أبى ذئب