الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
غير عذر فليتصدق بدينار فإن لم يجد فنصف دينار".
وقد اختلف في وصله وإرساله على قتادة. إذ رواه عنه همام وسعيد بن بشير وحجاج الأحول وخالد بن قيس وقيل نوح بن قيس عن أبيه، فوصلوه عن قتادة إلا أنهم اختلفوا في تعيين شيخه فعامتهم ساقوه عنه كما تقدم. إلا خالد بن قيس فقد قال عنه عن الحسن عن سمرة. وروايته مرجوحة لأنه وصف بالإغراب، ولكونه سلك الجادة، فهمام ومن تابعه هو المقدم في قتادة على من مثل خالد وقد قدم أبو حاتم رواية همام على رواية خالد فقد قال حين سئل عن ذلك ما نصه:"يروون هذا الحديث عن قتادة عن قدامة بن وبرة عن النبي صلى الله عليه وسلم" اهـ، وقد حكى أبو داود عن أحمد ترجيح رواية همام إذ قال:"سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن اختلاف هذا الحديث فقال: همام عندى أحفظ من أيوب يعنى أبا العلاء" اهـ، وقال أبو حاتم:"له إسناد صالح أيوب وأبو العلاء يروى عن قتادة عن قدامة بن وبرة ولا يذكر سمرة وهو حديث صالح الإسناد" اهـ.
وممن أرسله أيوب أبو العلاء كما تقدم القول لأحمد وأبى حاتم وروايته مرجوحة.
فالحق مع من وصل ورواية الوصل أيضًا ضعيفة فقد أعلها البخاري في التاريخ بكون قدامة لا سماع له من سمرة فروايته عنه مرسلة مع أن قدامة أيضًا وصف بالجهالة كما في التقريب.
فعلى أىّ الحديث من جميع طرقه ضعيف.
* وأما رواية أبى أيوب عنه:
فتقدم ذكرها في الباب السابق في الكلام على حديث سمرة.
قوله: باب (361) ما جاء في وقت الجمعة
قال: وفي الباب عن سلمة بن الأكوع وجابر والزبير بن العوام
1044/ 724 - أما حديث سلمة بن الأكوع:
فرواه البخاري 7/ 449 ومسلم 2/ 589 وأبو داود 1/ 659 والنسائي 3/ 100 وابن ماجه 1/ 350 وأحمد 4/ 46 و 54 والطيالسى كما في المنحة 1/ 141 والرويانى 2/ 255 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 17 والدارمي 1/ 302 والطحاوى 1/ 143 والطبراني في الكبير 7/ 24 والأوسط 6/ 172 وابن خزيمة 3/ 169 وابن حبان 4/ 30 و 31 والبيهقي 3/ 191 وأبو نعيم في الرواة عن أبى نعيم ص 107 والدارقطني 2/ 18: