الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
171 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 81 والطبراني في الكبير 7/ 219 و 220 و 221 والبيهقي 3/ 294:
من طريق معبد بن خالد عن زيد بن عقبة عن سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العبدين {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ، و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} .
وقد اختلف فيه على معبد فرواه عنه كما تقدم سفيان الثورى والمسعودى وحجاج وشعبة، ورواه مسعر عنه فقال عمن حدثه عن سمرة بن جندب والظاهر أن هذا الإبهام الكائن في رواية مسعر يفسر بمن بين.
ومعبد وزيد ثقتان فالإسناد صحيح.
تنبيه: وقع في البيهقي "سلمة بن جندب" صوابه "سمرة".
1083/ 773 - وأما حديث ابن عباس:
فتقدم تخريجه في باب برقم (374).
قوله: باب (386) ما جاء في التكبير في العيدين
قال: وفي الباب عن عائشة وابن عمر وعبد الله بن عمرو
1084/ 774 - أما حديث عائشة:
فرواه أبو داود 1/ 680 وابن ماجه 1/ 407 وأحمد 6/ 65 و 70 وإسحاق 2/ 581 والترمذيِ في علله الكببر ص 94 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 343 و 344 والفريابى في أحكام العيدين ص 142 والحاكم في المستدرك 1/ 298 والبيهقي 3/ 286:
من طريق ابن لهيعة عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان يكبر في الفطر والأضحى في الأولى سبع تكبيرات وفى الثانية خمس تكبيرات".
والحديث حكم عليه البخاري بالضعف لتفرد ابن لهيعة بذلك فقد نقل عنه البخاري ما نصه: "وسألته عن حديث ابن لهيعة عن عقيل" فذكر الحديث إلى أن قال: "ورواه بعضهم عن ابن لهيعة عن خالد بن يزيد عن الزهري عن عروة عن عائشة فضعف هذا الحديث قلت رواه غير ابن لهيعة قال لا أعلمه" اهـ، وقد رواه بعض العبادلة مثل ابن وهب وعبد الله بن يوسف عن ابن لهيعة مصرحًا ابن لهيعة بالسماع إلا أن في الحديث علة أخرى غير ما تقدم وهو اضطرابه فمرة يرويه عن عقيل ومرة عن خالد بن يزيد ومرة عن يزيد بن
أبى حبيب ويونس بن يزيد ومرة يقول عن أبى الأسود عن عروة عنها وأبى واقد.
وممن مال إلى اضطراب ابن لهيعة فيه بما تقدم الدارقطني في العلل وتبعه الحافظ في التلخيص 2/ 84 و 85 ونقل البيهقي في المعرفة عن الذهلى قوله:"المحفوظ عندنا حديث خالد بن يزيد لأن ابن وهب قديم السماع من ابن لهيعة ومن سمع منه في القديم فهو أولى لأنه خلط بآخرة" اهـ، ويجاب عن الذهلى بأن عبد الله بن يوسف قيل فيه ما قيل في ابن وهب ولم يتفقا ففي رواية ابن يوسف عن ابن لهيعة أنه يرويه عن غير خالد فإذا كان الأمر كما علم فالصواب ما قاله البخاري والدارقطني وهو ما ذهب إليه الطحاوى في شرح المعانى إذ قال:"وأما حديث ابن لهيعة فبين الاضطراب" اهـ، ثم ذكر ما وقع له من اختلافه في روايته عن شيوخه.
تنبيه: قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا يونس وخالد بن يزيد ويزيد بن أبى حبيب تفرد به ابن لهيعة" اهـ، وما قاله من أنه لم يروه عن الزهري إلا من ذكرهم غير سديد، فهو محجوج برواية عقيل المتقدمة الذكر.
1085/ 775 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه الحارث بن أبى أسامة في مسنده كما في زوائده ص 81 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 344 والدارقطني في السنن 2/ 48:
من طريق فرج بن فضالة عن عبد الله بن عامر الأسلمى عن نافع عن ابن عمر "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر في العيد سبع تكبيرات في الأولى وخمسًا في الآخرة" والحديث ضعفه البخاري كما في علل المصنف الكبيرص 94 إذ فيه "وحديث الفرج بن فضالة عن عبد الله عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا خطأ قال البخاري: الفرج بن فضالة ذاهب الحديث والصحيح ما روى مالك وعبد الله والليث وغير واحد من الحفاظ عن نافع عن أبى هريرة فعله" اهـ، ومعنى ذلك أنه اختلف في رفعه ووقفه وقد صوب البخاري رواية
الوقف. وقد اضطرب الفرج فمرة يقول عن الأسلمى كما تقدم ومرة يقول عن يحيى بن سعيد عن نافع به كما عند الدارقطني.
1086/ 776 - وأما حديث عبد الله بن عمرو:
فرواه أبو داود 1/ 681 و 682 وابن ماجه 1/ 407 وأحمد 2/ 180 وابن أبى شيبة 2/ 78 وعبد الرزاق 3/ 292 وابن المنذر في الأوسط 4/ 279 والطحاوى 4/ 343 وابن