الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروح: عن ابن عون عن أبى سعيد عن وراد عن مغيرة. وتابعهم على هذا حماد بن سلمة إلا أن حمادًا زاد مع ابن عون الجريرى وداود بن أبى هند. وهذا من تخليطه فقد ذكروا أنه إذا جمع بين الشيوخ دل ذلك على عدم إتقانه لخفة حفظه.
خالفهم مسعود بن واصل فرواه عن ابن عون عن أبى سعيد عن مغيرة بإسقاط وراد.
وعدى أي أبو سعيد هذا لم يتبين من هو لذا قال: في التقريب: مجهول فإذا كان ذلك كذلك فلا عبرة بهذا الاختلاف وإذا تقرر هذا فلا اختلاف في إسناده، والله الموفق.
تنبيه: ذكر ابن أبى حاتم في العلل 1/ 85 و 117 أنه وقع فيه خلاف آخر على ابن عجلان فرواه عنه حيوة بن شريح ومبشر بن مكسر فقال حيوة: عنه عن رجاء بن حيوة عن وراد عن المغيرة وقال مبشر: عنه عن مكحول عن وراد عن المغيرة وذكر ابن أبى حاتم أن أباه توقف في ذلك فمرة جزم بعدم الترجيح بينهما ومرة قدم رواية حيوة بن شريح. والظاهر أن الترجيح بين ذلك هو الصواب إذ قد تابع حيوة بن شريح عن ابن عجلان على روايته سليمان بن بلال والقاسم بن معن.
وعلى أي فهذا الاختلاف غير مؤثر.
قوله: باب (225) ما جاء في الانصراف عن يمينه وعن شماله
قال: وفى الباب عن عبد الله بن مسعود وأنس وعبد الله بن عمرو وأبى هريرة
639/ 329 - أما حديث عبد الله بن مسعود:
فرواه البخاري 2/ 337 ومسلم 1/ 492 وأبو عوانة 2/ 172 وأبو داود 1/ 631 و 632 والنسائي 3/ 81 وابن ماجة 1/ 300 وأحمد 1/ 383 و 408 و 429 و 459 والحميدي 1/ 69 والبزار 4/ 69 و 71 والطيالسى كما في المنحة 4/ 104 والشاشى 1/ 365 وابن أبى شيبة 1/ 339 وعبد الرزاق 2/ 240 والطبراني في الكبير 10/ 471 غيرهم:
من طريق الأعمش عن عمارة بن عمير عن الأسود قال: قال عبد الله: لا يجعل أحدكم للشيطان شيئًا من صلاته يرى أن حقًّا عليه أن لا ينصرف إلا عن يمينه لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم كثيرًا ينصرف عن يساره". والسياق للبخاري.
وقد وقع فيه اختلاف على الأعمش فرواه عنه عامة أصحابه منهم الثورى وزائدة بن قدامة وجعفر بن الحارث وأبو معاوية وابن نمير وغيرهم كما تقدم خالفهم الحجاج بن أرطأة حيث قال: عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن المستورد العجلى أن ابن مسعود فذكر الحديث.