الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تنبيه: عزى مخرج تهذيب المزى كلام ابن أبى داود السابق في أبى غطفان إلى الدارقطني وأشار إلى المصدر نفسه ولم يصب.
وعلى أي في الحديث تدليس ابن إسحاق ولم يصرح ويخشى أن تكون هذه الزيادة منه وهذا ما عناه أبو داود في كلامه المتقدم.
805/ 495 - وأما حديث أنس:
فرواه أبو داود 1/ 580 وأحمد 3/ 138 وابن خزيمة 2/ 48 وابن حبان 4/ 16 والدارقطني 2/ 84 وأبو يعلى 3/ 431 و 432 والطبراني في الصغير 1/ 247 وأبو الفضل الزهرى في حديثه 2/ 515 والبيهقي 2/ 262:
من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى عن أنس "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير في الصلاة" ورجاله ثقات إلا أن أبا حاتم في العلل 1/ 160 قال: أخطأ عبد الرزاق في اختصاره وذكر أن أصل الحديث القصة المطولة في إمامة أبى بكر بالناس في كلام مطول فارجع إليه.
806/ 496 - وأما حديث عائشة:
فتقدم في باب "إذا صلى الإمام قاعدًا فصلوا قعودًا" برقم (267).
قوله: باب (272) ما جاء في التسبيح للرجال والتصفيق للنساء
قال: وفى الباب عن على وسهل بن سعد وجابر وأبى سعيد وابن عمر
807/ 497 - وأما حديث على:
فرواه عنه عبد الله بن نجى وأبو أمامة.
* أما رواية عبد الله بن نجى عنه:
ففي النسائي 3/ 12 وأبى داود 1/ 153 والدارمي 2/ 196 وابن ماجه 2/ 1222 وأحمد 1/ 77 و 83 و 107 و 150 و 139 و 104 والبزار 3/ 98 وأبى يعلى 1/ 294 و 290 وابن أبى شيبة 2/ 239 وابن خزيمة 2/ 54 وابن حبان 2/ 257 و 260 والطحاوى في مشكل الآثار 5/ 5 و 6 و 7 وابن المنذر في الأوسط 3/ 240 وابن عدى في الكامل 4/ 234 والدارقطني في العلل 3/ 259 و 260 والحاكم 1/ 171 والبيهقي 2/ 247:
من طريق شرحبيل بن مدرك الجعفى عن عبد الله بن نجى عن أبيه عن على قال: كانت لى منزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن لأحد إن كنت أجيئه كل سحر فأسلم عليه حتى
يتنحنح فأنصرف إلى أهلى وإنى جئت ذات يوم فسلمت عليه فقلت: السلام عليك يا نبى الله فقال: "على رسلك يا أبا الحسن حتى أخرج اليك" فلما خرج إلى قلت: يا نبى الله لم تكلمنى فيما مضى حتى كلمتنى الليلة قال: "أنى سمعت في الحجرة حركة فقلت من هذا: قال: "أنا جبريل" قلت: أدخل قال: لا أخرج إلى فلما خرجت إليه قال: إن في بيتك شيئًا لا يدخله ملك ما دام فيه قال: ما أعلمه يا جبريل قال: اذهب فانظر ففتحت الباب فلم أجد فيه شيئًا غير جرو كان يلعب به الحسن قلت: ما وجدت إلا جروًا قال: لن يلج فيه ما دام فيها واحد منهم يعنى من ثلاث: كلب أو جنابة أو صورة روح" والسياق للبزار لأنه أتم من غيره.
وفى الحديث علل ثلاث: الاختلاف عليه من الرواة عنه والكلام فيه وفى أبيه.
أما الاختلاف على عبد الله بن نجى فرواه عنه شرحبيل بن مدرك كما تقدم تابعه على ذلك من رواية على بن مدرك عن أبى زرعة بن عمرو بن جرير عنه أبو زرعة إلا أن الرواة عن أبى زرعة عن عبد الله بن نجى رووه على ثلاثة أنحاء فرواه عنه ابن مدرك كما تقدم ورواه عنه الحارث العكلى مخالفًا لابن مدرك إلا أن الرواة عن الحارث لم يتفقوا في السياق الإسنادى. أما الخلاف عن الحارث فرواه عنه عمارة بن القعقاع ومغيرة بن مقسم وزيد بن أبى أنيسة إلا أن الرواة عن عمارة اختلفوا فمنهم من يقول عنه عن الحارث عن أبى زرعة عن عبد الله بن نجى عن على فأسقطوا الواسطة بين ابن نجى وعلى، ومنهم من يقول عن عمارة عن أبى زرعة عن عبد الله بن نجى عن على فاسقطوا الحارث ووالد ابن نجى.
وأما الرواية عن مغيرة فرواه عنه أبو بكر بن عياش فقال: عن الحارث عن عبد الله بن نجى عن على وأسقط أبا زرعة ووالد عبد الله بن نجى خالفه جرير بن عبد الحميد إذ قال: عن مغيرة عن الحارث عن أبى زرعة عن عبد الله بن نجى عن على ولم يسقط منه والد عبد الله.
وأما زيد بن أبى أنيسة فرواه كرواية جرير بن عبد الحميد عن مغيرة.
وعلى أي الظاهر أن هذا الخلاف يحمله عبد الله بن نجى فقد تكلم فيه إذ عامة الرواة المتقدمين عنه مرضيون وقد تابع الحارث العكلى من رواية من أسقط والد ابن نجى عن الحارث على هذه الرواية أيضًا أبو إسحاق السبيعى وجابر بن يزيد الجعفى، ولا تغنى هذه المتابعة أيضًا لما يأتى.
أما كلام أهل العلم في ابن نجى فمن ناحيتين:
الأولى: من حيث الجرح والتعديل فقد قال البخاري وابن عدى: فيه نظر وقال الشافعى: مجهول ووثقه النسائي وذكره ابن حبان في الثقات.
وأما الثانى: فقد قال ابن معين: لا سماع له من على وتبعه الدارقطني في العلل فابن معين يحكم على من أسقط بينه وبين على بالانقطاع ويصوب في العلل كون رواية الوصل إدخال من أدخل بينه وبين على والده.
وأما الكلام في أبيه: فوثقه العجلى وقال ابن حبان بعد ذكره له في الثقات: لا يعجبنى إذا انفرد فالرجل إذًا مجهول والحديث ضعيف، وقد ضعفه البيهقي إذ قال بعد ذكر بعض الخلاف السابق ما نصه:"وكيف ما كان فعبد الله بن نجى غير محتج به". اهـ. وقد انفرد بالرواية عنه ولده والعجب أن ابن حبان خرج له في صحيحه مع ما تقدم القول عنه في الثقات ولا يحتج على هذا بما سيأتى من رواية الحديث من الطريق الآتية لما يأتى.
* وأما رواية أبى أمامة عنه:
ففي مسند أحمد 1/ 79 و 98 و 103 و 112 وأبى يعلى كما في المطالب 1/ 240:
من طريق عبيد الله بن زحر عن على بن يزيد عن القاسم أبى عبد الرحمن عن أبى أمامة عن على قال: "كنت آتى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن فإن كان في صلاة سبح وإن كان في غير صلاة أذن لى" والسند ضعيف جدًّا مسلسل بالضعفاء ونكتفى بقول ابن حبان في ضعفائه 2/ 63 "وإذا اجتمع في إسناد خبر عبيد الله بن زحر وعلى بن يزيد والقاسم أبو عبد الرحمن لم يكن متن ذلك الخبر إلا مما علمته أيديهم". اهـ.
808/ 498 - وأما حديث سهل بن سعد:
فرواه البخاري 2/ 167 ومسلم 1/ 316 وأبو عوانة 2/ 253 و 254 وأبو داود 1/ 578 و 579 والنسائي 3/ 3 وابن ماجه 1/ 330 وأحمد 5/ 330 و 331 و 336 و 337 و 338 والحميدي 2/ 413 وابن جميع في معجمه ص 212 وابن عدى 4/ 304 والطحاوى في أحكام القرآن 1/ 214:
من طريق مالك وغيره عن أبى حازم عن سهل بن سعد الساعدى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بنى عمرو بن عوف ليصلح بينهم فحانت الصلاة فجاء المؤذن إلى أبى بكر فقال: أتصلى للناس فأقيم؟ قال: نعم. فصلى أبو بكر فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في
الصلاة فتخلص حتى وقف في الصف فصفق الناس وكان أبو بكر لا يلتفت في صلاته فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امكث مكانك فرفع أبو بكر يديه فحمد الله على ما أمره به رسول الله من ذلك ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فلما انصرف قال: "يا أبا بكر ما منعك أن تثبث إذ أمرتك؟ " فقال أبو بكر: ما كان لابن أبى قحافة أن يصلى بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول صلى الله عليه وسلم: "ما لى رأيتكم كثرتم التصفيق؟ من نابه شىء في صلاته فليسبح فإنه إذا سبح التفت إليه وإنما التصفيق للنساء" والسياق للبخاري.
809/ 499 - وأما حديث جابر بن عبد الله:
فرواه أحمد 3/ 348 و 353 وأبو يعلى 2/ 437 والبزار كما في زوائده 1/ 276 وابن أبى شيبة في مسنده كما في المطالب 1/ 240 والطبراني في الأوسط 1/ 165 وابن أبى شيبة أيضًا في المصنف 2/ 238 وابن عدى في الكامل 3/ 233 وتمام في زوائده كما في ترتيبه 1/ 367:
من طريق حجاج بن أبى عثمان وغيره عن أبى الزبير عن جابر: انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلح بين بنى عمرو بن عوف من الأنصار قال: وحضرت الصلاة فقال بلال لأبى بكر: أؤذن فتصلى بالناس؟ قال: نعم. فأقام بلال فتقدم أبو بكر فصلى بالناس. وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلوا يصفقون بأيديهم لأبى بكر وكان أبو بكر لا يكاد يلتفت إذا كان في الصلاة فلما صفقوا التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأخر فأومأ النبي صلى الله عليه وسلم بيده إليه أن يصلى فأبى فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فلما قضى صلاته قال: لأبى بكر: "ما منعك أن تصلى؟ " قال: ما كان لابن أبى قحافة أن يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل على القوم فقال: "ما بال التصفيق إنما التصفيق في الصلاة للنساء فإذا كانت لأحدكم حاجة فليسبح" والسياق لأبى يعلى وقد رواه عن أبى الزبير عدة منهم ابن أبى ليلى والثورى وأشعث وابن لهيعة ومن تقدم ولم يقع التصريح لأبى الزبير بالسماع إلا في رواية ابن لهيعة ويغتفر في المتابعات.
810/ 500 - وأما حديث أبى سعيد الخدرى:
فرواه ابن أبى شيبة في مسنده كما في المطالب 1/ 240 وابن عدى في الكامل 5/ 79 والطبراني في الأوسط 1/ 184:
من طريق أبى هارون العبدى عن أبى سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التسبيح للرجال والتصفيق للنساء".