الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدثنا أبو زرعة بن عمرو بن جرير قال: حدثنا أبو هريرة قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يسكت بين التكبير والقراءة إسكاتة قال: أحسبه هنيهة فقلت: بأبى وأمى يا رسول الله إسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول قال أقول: "اللهم باعد بينى وبين خطاياى كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقنى من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسل خطاياى بالماء والثلج والبرد" لفظ البخاري.
* وأما رواية سعيد بن سمعان عنه:
ففي أبى داود 1/ 479 والترمذي 2/ 6 والنسائي 2/ 95 وابن خزيمة 1/ 241 وابن المنذر في الأوسط 3/ 74 وأحمد 2/ 434 و 500 والطيالسى كما في المنحة 1/ 90 والطوسى في مستخرجه 2/ 80 وابن أبى شيبة في مسنده كما في المطالب العالية 1/ 203:
من طريق ابن أبى ذئب قال: حدثنا سعيد بن سمعان قال: جاء أبو هريرة إلى مسجد بنى زريق فقال: "ثلاث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعمل بهن تركهن الناس: "كان يرفع يديه في الصلاة مدًا ويسكت هنيهة، ويكبر إذا سجد وإذا رفع" والسياق للنسائي وعند ابن أبى شيبة إن السكوت قبل القراءة والحديث صحيح وسعيد وثقه النسائي والدارقطني ولا عبرة بتضعيف الأزدى له.
قوله: باب (187) ما جاء في وضع اليمين على الشمال في الصلاة
قال: وفى الباب عن وائل بن حجر وغطيف بن الحارث وابن عباس وابن مسعود وسهل بن سعد
531/ 221 - وأما حديث وائل بن حجر:
فرواه عنه علقمة ابنه وحجر بن عنبس وكليب بن شهاب.
* أما رواية علقمة عنه:
ففي مسلم 1/ 301 وأبى عوانة في مستخرجه 2/ 106 وأبى داود 1/ 464 و 465 والنسائي 2/ 97 وأحمد 4/ 316 و 317 و 318 والدارقطني في السنن 1/ 286 والدارمي 1/ 227 وابن المنذر في الأوسط 3/ 91 ويعقوب بن سفيان الفسوى في تاريخه 3/ 121 والطحاوى في أحكام القرآن 1/ 188 والبيهقي في الكبرى 2/ 28 وابن أبى عاصم في الصحابة 5/ 78 والطبراني في الكبير 2/ 19 و 23 و 24 و 25 و 27 و 28 و 33 و 49 وابن عدى في الكامل 6/ 156:
من طريق همام قال: حدثنا محمد بن جحادة حدثنى عبد الجبار بن وائل عن علقمة بن وائل ومولى لهم أنهما حدثاه عن أبيه وائل بن حجر أنه "رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة كبر وصف همام حيال أذنيه ثم التحف بثوبه ثم وضع يده اليمنى على اليسرى فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب ثم رفعهما ثم كبر فركع فلما قال: سمع الله لمن حمده رفع يديه فلما سجد سجد بين كفيه" والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على عبد الجبار بن وائل فرواه عنه محمد بن جحادة كما تقدم وقد تابع عبد الجبار على هذا السياق الإسنادى موسى بن عمير وقيس بن سليم خالف ابن جحادة أبو إسحاق السبيعى حيث رواه عن عبد الجبار وقال: عن أبيه وعبد الجبار لا سماع له من أبيه فهو منقطع كما قال البخاري: بأنه لم يسمع من أبيه، ووقعت رواية أبى إسحاق عند الدارمي.
ورواه المسعودى عن عبد الجبار فقال: حدثنى بعض أهلى عن وائل ففي هذا إبهام يفسر برواية ابن جحادة، وأصح هذه الطرق ما خرجه مسلم كما تقدم ومن تابع عبد الجبار كما سبق بيانه. وقد رواه عبد الجبار أيضًا كما عند ابن عدى والطبراني من طريق محمد بن حجر قال: حدثنى سعيد بن عبد الجبار بن وائل عن أبيه عن أمه عن وائل وفيه أن وضع اليدين كانت على الصدر وأمه لا تعلم إلا أن هذا الإبهام لا يؤثر في صحة الحديث إنما يؤثر في تعيين وضع اليدين على الصدر فحسب وإن كان له شواهد كما يأتى.
تنبيه: خرج البيهقي الحديث في الكبرى من الطريق التى خرجها إلا أنه وقع عن عبد الجبار بن وائل ومولى لهم عن وائل وفى هذا سقط وخلط صوابه ما تقدم نقله من مسلم والظاهر أن ذلك غلط في أصل المخطوط مع أنى وجدت اختلافًا إسناديًا آخر عن همام.
فرواه عنه عفان كما سبق من تخريج مسلم له، خالف عفان حجاج بن منهال وأبو عمر الحوضى إذ روياه عن همام بإسقاط علقمة والمولى كما وقع ذلك عند الطبراني وأوثق الرواة عن همام عفان بن مسلم وقد تابع همامًا في روايته عن ابن جحادة عبد الوارث بن سعيد كما عند أبى داود وغيره.
* وأما رواية حجر بن عنبس عنه:
ففي أبى داود 1/ 574 والترمذي في الجامع 2/ 27 وفى العلل ص 68 والطوسى 2/ 90 والدارمي 1/ 228 والتمييز لمسلم ص 180 وأحمد 4/ 416 والطيالسى كما في المنحة
1/ 92 وابن حبان 3/ 146 والطبراني في الكبير 22/ 43 و 44 والبخاري في التاريخ 3/ 73 والبيهقي 2/ 57 و 58 والدارقطني 1/ 334:
من طريق سفيان وشعبة والسياق لشعبة عن سلمة بن كهيل عن ججر أبى العنبس سمعت علقمة يحدث عن وائل أو سمعه حجر من وائل قال: "صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلما قرأ غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال: آمين وأخفى بها صوته ووضع يده اليمنى على يده اليسرى وسلم عن يمينه وعن يساره" والسياق لأحمد ذكر البخاري في التاريخ أن شعبة أخطأ في ثلاثة مواضع فقال ما نصه: "خولف فيه في ثلاثة أشياء قيل حجر أبو السكن وقال هو أبو عنبس وزاد فيه علقمة وليس فيه وقال" خفض "وإنما هو جهر بها". اهـ.
وذكر المصنف هذا الكلام عن البخاري في الجامع والعلل وذكر أيضًا عن أبى زرعة والبخاري أن رواية سفيان أصح من رواية شعبة وذكر متابعة العلاء بن صالح لسفيان وقال مسلم في التمييز: "أخطأ شعبة في هذه الرواية حين قال وأخفى بها صوته". اهـ. وقال الدارقطني: "قال شعبة وأخفى بها صوته ويقال: إنه وهم فيه لأن سفيان الثورى ومحمد بن سلمة بن كهيل وغيرهما رووه عن سلمة فقالوا: ورفع صوته بآمين وهو الصواب". اهـ. وهذا الذى قالوه في تغليط شعبة دفعه البيهقي في الكبرى حيث ذكر أن
الثورى قال أيضًا: أن حجرًا يكنى أبا العنبس وذكر من رواية محمد بن كثير عن الثورى وقال أيضًا: "وأما قوله عن علقمة فقد بين في روايته أن حجرًا سمعه من علقمة وقد سمعه أيضًا من وائل نفسه وقد رواه أبو الوليد الطيالسى عن شعبة نحو رواية الثوري". اهـ. ثم ساق رواية أبى الوليد عن شعبة وفيها: "رافعًا بها صوته". اهـ. وهذه الموافقة المتنية للثورى في قوله: رافعًا بها صوته هي كذلك في المسند من رواية محمد بن جعفر عن شعبة كما في أطراف المسند لابن حجر 5/ 445 إلا أن الموجود لدينا من رواية غندر عنه ما تقدم وهى قوله: "وأصغى بها صوته" والظاهر إنما وقع في أطراف المسند وهم من الحافظ إذ أن مسلمًا في كتاب التمييز خرج رواية محمد بن جعفر وقرنها بالقطان وفيها: "وأخفى بها صوته" وما ذكر البيهقي من دفاعه عن شعبة بأنه قد روى عن الثورى من رواية محمد بن كثير أنه وافق شعبة في قوله عن حجر أبى العنبس فيه نظر فإن رواية ابن كثير عن الثورى موجودة عند الطبراني في الكبير وفيها حجر بن عنبس ولم يكنه بما ذكره عنه البيهقي كما أن ما ذكره عن شعبة من رواية أبى الوليد عنه من قوله: "رافعا بها صوته" أن الموجود عند الطبراني من هذه الرواية خلاف ذلك إذ فيه: "أخفى بها صوته".
والذى يوافق عليه البيهقي من دفاعه عن شعبة هي زيادته لعلقمة فحسب كما ذكر البيهقي ومما يقوى أن رواية شعبة ليست غلطًا وإنها من المزيد في متصل الأسانيد عدم اتحاد الرواة عنه فمنهم من زاد علقمة عنه ومنهم من حذفه وممن حذفه عنه هو أبو الوليد الطيالسى كما وقع ذلك عند الطبراني من رواية أبى الوليد عنه فدل ذلك أن شعبة كان حينًا يذكره وحينًا يسقطه وأنه حدثه شيخه حجرًا على الوجهين لا سيما وشعبة كان كثير الترداد إلى الشيوخ أشد من سفيان كما لا يخفى ذلك على ذوى النظر ويبقي على شعبة في الحديث غلطان المخالفة المتنية وتكنيته لحجر بما تقدم، وقد دافع أحمد شاكر على شعبة في الغلط الثانى وجوز كون حجرًا يجوز أن يكنى بأبى السكن وبأبى العنبس وفى هذا الدفاع نظر إذ يحتاج إلى نقل يدفع كلام الأئمة السابقين.
* وأما رواية كليب بن شهاب عنه:
ففي أبى داود 1/ 465 والنسائي 2/ 97 و 98 وابن ماجه 1/ 266 وأحمد 4/ 316 وابن الجارود ص 81 وابن خزيمة 1/ 242 والطبراني في الكبير 22/ 33 و 34 و 35 و 36 وابن حبان 3/ 167 وأبى الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 2/ 268 والطحاوى في أحكام القرآن 1/ 186:
من طريق بشر بن المفضل وغيره عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر قال: قلت: لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف يصلى قال: "فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقبل القبلة فكبر فرفع يديه حتى حاذتا أذنيه ثم أخذ شماله بيمينه فلما أراد أن يركع رفعهما مثل ذلك ثم وضع يديه على ركبتيه فلما رفع رأسه من الركوع رفعهما مثل ذلك فلما سجد وضع رأسه بذلك المنزل من بين يديه ثم جلس فافترش رجله اليسرى ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى وحد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى وقبض ثنتين وحلق حلقة ورأيته يقول هكذا وحلق بشر الإبهام والوسطى وأشار بالسبابة" والسياق لأبى داود وسند صحيح على شرط مسلم.
وممن تابع بشرًا على الرواية السابقة الثورى وأبو الأحوص وقيس بن الربيع وزائدة وشعبة وزهير بن معاوية وأبو عوانة وغيرهم، خالفهم شريك فقال: عن عاصم عن أبيه عن خاله الفلتان بن عاصم وشريك سيئ الحفظ في نفسه فكيف إذا خالف من مثل هذا. اهـ.
خرج رواية شريك الطبراني في الكبير 18/ 136 وتمام في فوائده كما في ترتيبه 1/ 336.
532/ 222 وأما حديث غطيف بن الحارث:
فرواه أحمد 4/ 105 و 5/ 290 والرويانى 2/ 502 والبخاري في التاريخ 7/ 113 وابن أبى عاصم في الصحابة 4/ 389 والطبراني في الكبير 3/ 312 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 426 وتاريخ الدورى عن ابن معين 2/ 469 وأبو أحمد الحاكم في الكنى 1/ 386 وابن سعد في الطبقات 7/ 429 وابن عدى 6/ 405 والطحاوى في أحكام القرآن 1/ 187:
من طريق معاوية بن صالح قال: حدثنى يونس بن سيف العنسى عن الحارث بن غطيف أو غطيف بن الحارث الكندى شك معاوية قال: مهما نسيت فإنى لم أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان يضع يده اليمنى على اليسرى في الصلاة" وقد وقع فيه اختلاف في موضعين:
الموضع الأول: على معاوية بن صالح فقال عنه عبد الله بن صالح ومعن بن عيسى القزاز وزيد بن الحباب وعبد الرحمن بن مهدى وحماد بن خالد الخياط ما تقدم خالفهم عبد الله بن وهب إذ زاد أبا راشد الحبرانى بين يونس والصحابي خرج ذلك الطبراني من طريقه ولاشك أن روايتهم أقدم منه إلا أن ذلك يحتاج إلى ثبوت سماع يونس من غطيف وفى ثبوت سماعه منه نظر إذ أن غطيفًا توفى في خلافة مروان وكانت نهايتها عام خمس وستين ووفاة يونس كانت عام عشرين ومائة وفى مثل هذا الغالب عليه عدم السماع إلا لمن يكن معمرًا ولا يعلم أكان يونس منهم أم لا لذا شك الإمام الدارقطني في حصول سماعه منه كما ذكر عنه ذلك العلائى في جامع التحصيل ص 377 فبان بمفهوم ما تقدم أن رواية الجماعة فيها انقطاع وأنها ليست من المزيد ويونس ذكر الحافظ في التقريب أنه مقبول وفى هذا ما يدل على ضعف الحديث إذ من كان بمثابة ما قاله الحافظ يحتاج إلى متابع ولا متابع له هنا إلا أن ذلك منه غير صواب فإن الرجل وثقه الدارقطني كما ذكر عنه ذلك البرقانى في سؤالاته وقد فات هذا الحافظ ولو علمه لما قال فيه ما تقدم وأبو راشد ثقة أيضًا فالسند رواته ثقات فيصح الحديث إلا أنى لا أعلم سماع أبى راشد من غطيف فيرتفع تجويز الإرسال.
الموضع الثانى: في اسم الحارث بن غطيف أو العكس والخلاف في كونه صحابي أم لا أما الخلاف في اسمه فلا يضر إذا تعين من هو لأن هذا يرد كثيرًا في الرواة ولا يؤدى ذلك إلى قدح فيه متى سلم من عدم تعيينه.
وأما الخلاف في كونه صحابي أم لا فيكفى ما ورد في هذا الحديث من قوله رأيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم: والصحبة تثبت بأحد أمور أربعة منها هذا وصنيع الطبراني في الكبير يدل على أنه عنده صحابي وتبعه أبو أحمد في الكنى حيث قال: إن له إدراكًا وذهب الدارقطني وابن حبان إلى كونه من ثقات التابعين وسبقهما إلى ذلك ابن سعد وثم اختلاف آخر هو في يونس إذ منهم من قال إنه من تقدم ومنهم من قال يوسف ولا يضره أيضًا.
533/ 223 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عطاء بن أبى رباح وطاوس.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي مسند عبد بن حميد ص 212 والطيالسى كما في المنحة 1/ 91 والطبراني في الكبير 11/ 199 والأوسط 2/ 247 وابن حبان 3/ 130 والدارقطني 1/ 284 والبيهقي 4/ 238 والحسن بن محمد الخلال في أماليه ص 41 و 42:
من طريق طلحة بن عمرو وعمرو بن الحارث كلاهما عن عطاء عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول: "إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نعجل فطرنا وأن نؤخر سحورنا وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة" والسياق لعمرو. قال البيهقي: "هذا حديث يعرف بطلحة بن عمرو المكى وهو ضعيف واختلف عليه فقيل عنه هكذا وقيل عنه عن عطاء عن أبى هريرة". اهـ. وقال نحو هذا البوصيرى وحكم على الحديث بالضعف من أجل طلحة ويأتى مزيد لذلك في كتاب الصيام رقم الباب (12).
* وأما رواية طاوس عنه:
ففي الكبير للطبراني 11/ 7:
من طريق محمد بن أبى يعقوب الكرمانى ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس باللفظ السابق، وابن أبى يعقوب لا أعلم حاله.
534/ 224 - وأما حديث عبد الله بن مسعود:
فرواه عنه ولده عبد الرحمن وأبو عثمان النهدى.
* أما رواية عبد الرحمن عنه:
ففي مسند ابن أبى شيبة 1/ 213 والبزار 5/ 371 والطبراني في الكبير 10/ 212 والدارقطني في السنن 1/ 283 والأفراد له كما في أطرافه 4/ 84 وابن عدى في الكامل 6/ 457:
من طريق مندل بن على عن ابن أبى ليلى عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه عن جده قال: رآنى رسول الله صلى الله عليه وسلم: واضع شمالى على يمينى في الصلاة فقال: "ضع يمينك على شمالك" والسياق للبزار.
وقال عقبه: "وهذا الحديث لا نعلم رواه عن القاسم عن أبيه عن عبد الله إلا ابن أبى ليلى". اهـ. وقال الدارقطني: في الأفراد: "غريب من حديث القاسم عن أبيه عن جده تفرد به مندل عن ابن أبى ليلى". اهـ.
والحديث ضعيف جدًّا مندل متروك وشيخه ضعيف لسوء حفظه وقد انفرد به كما قال الدارقطني:
* وأما رواية أبي عثمان عنه:
ففي أبى داود 1/ 480 والنسائي 2/ 98 وابن ماجه 1/ 266 وأبى لعلى 5/ 37 وابن أبى شيبة 1/ 427 في المصنف وابن عدى في الكامل 2/ 230 والعقيلى في الضعفاء 1/ 284 والدارقطني في السنن 1/ 286 والعلل 5/ 338 والبيهقي في الكبرى 2/ 28:
من طريق الحجاج بن أبى زينب عن أبى عثمان النهدى عن ابن مسعود أنه كان يصلى فوضع يده اليسرى على اليمنى فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده اليمنى على اليسرى.
وقد اختلف في وصله وإرساله كما اختلف من أي مسند هو فوصله عن حجاج هشيم بن بشير ومحمد بن يزيد الواسطى ورواية الواسطى عند ابن عدى خالفهما يزيد بن هارون إذ أرسله فلم يذكر ابن مسعود ويزيد إمام ثقة كما أن قرينه كذلك فيخشى أن هذا كائن من حجاج خالف الجميع محمد بن الحسن الواسطى إذ قال: عن حجاج عن أبى سفيان عن جابر فسلك الجادة.
وقد حكم الإمام الدارقطني على روايته بالوهم وصحح رواية هشيم.
وعلى أي فقد اختلف أهل العلم في ثبوت الحديث ورده فقال بالأول الحافظ ابن حجر في الفتح 2/ 224 وأبى ذلك العقيلى في الضعفاء فقال: "لا يتابع عليه وهذا المتن قد روى بغير هذا الإسناد وبإسناد صالح في وضع اليمين على الشمال في الصلاة". اهـ.
وحجاج ضعفه غير واحد أحمد وابن المدينى والدارقظنى وصنيع العقيلى المتقدم لا يوافق ما عليه المتأخرون من استعمال الشواهد بل إذا كان في الباب ما يصح وما لا يصح فلا يلحقون الثانى بالأول.