الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
586/ 276 وأما حديث جابر:
فرواه ابن الأعرابى في معجمه 3/ 1122 وابن عدى في الكامل 5/ 193 والخطيب في التاريخ 8/ 387:
من طريق ليث عن أبى الزبير عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أسجد على سبعة أعضاء ولا أكف شعرًا ولا ثوبًا" والسياق للخطيب وليث سيئ الحفظ وقد اضطرب في هذا فحينًا يجعله من مسند جابر وحينًا من مسند ابن عباس كما عند ابن جرير في التهذيب.
587/ 277 - وأما حديث أبى سعيد:
فرواه ابن عدى 4/ 117 والبيهقي 2/ 85:
من طريق أبى سفيان السعدى عن أبى نضرة عن أبى سعيد مرفوعًا "مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم وفى كل ركعتين نسليم ولا صلاة لمن لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب وغيرها في فريضة وغيرها وإذا ركع أحدكم فلا يذبح تذبيح الحمار
وليقم صلبه وإذا سجد فليمد صلبه فإن الانسان يسجد على سبعة أعظم جبهته وكفيه وركبتيه وصدور قدميه" الحديث.
وأبو سفيان متروك وقد غيره بعضهم بأنه والد الثورى انظر علل الدارقطني 11/ 323.
قوله: باب (204) ما جاء في التجافى في السجود
قال: وفى الباب عن ابن عباس وابن بحينة وجابر وأحمر بن جزء وميمونة وأبى حميد وأبى أسيد وأبى مسعود وسهل بن سعد ومحمد بن مسلمة والبراء بن عازب وعدى بن عميرة وعائشة
588/ 278 - أما حديث ابن عباس:
فرواه أبو داود 1/ 555 وأحمد 1/ 262 و 265 و 267 و 302 و 305 و 316 و 317 و 243 و 365 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 231 وابن أبى شيبة 1/ 289 وعبد الرزاق 2/ 169 وابن سعد 1/ 421 والحاكم 1/ 228 والبيهقي 2/ 115 والطيالسى كما في المنحة 1/ 100:
من طريق أبى إسحاق عن التميمى الذى يحدث بالتفسير عن ابن عباس قال: أتيت
النبي صلى الله عليه وسلم من خلفه فرأيت بياض إبطيه وهو مجخ قد فرج بين يديه "والسياق لأبى داود.
وقد رواه بعضهم عن التميمى قائلًا عن مولى ابن عباس وابن أبى شيبة إلا أنه وقع عند ابن سعد عن شعبة عن ابن عباس. وقد رواه عن أبى إسحاق بالسياق السابق عدة من أصحابه مثل زهير بن معاوية وإسرائيل وغيرهما ورواه إسرائيل أيضًا وغيره عن أبى إسحاق جاعلى الحديث من مسند البراء والذى يظهر أن هذا لا يعد اختلافًا على أبى إسحاق لأمرين لكون أبى إسحاق كثير الحديث كثير الشيوخ.
الثانى أن بعض من حمله عنه قد رواه عنه بالوجهين كما تقدم.
والتميمى شيخ أبى إسحاق اسمه أربدة ولم يرو عنه غيره في قول غير واحد من أهل العلم. وذكر المزى في التهذيب 2/ 310 أنه روى عنه أيضًا المنهال بن عمرو ونقل ذلك من الطبراني إلا أن السند لا يصح إلى منهال.
وعلى أي ففي هامش التهذيب أيضًا عن مغلطاى أن ابن البرقى حكم على التميمى بالجهالة وهو الصواب إذ لم يوثقه معتبر فالحديث من مسند ابن عباس لا يصح على هذا لكن يبقى علينا هنا أنه روى عن شعبة كما عند ابن أبى شيبة إلا أنه قال: عن مولى ابن عباس والمتن واحد ولم أر أن شعبة صرح بما أبهم فالله أعلم
ثم وجدت صورة الإرسال في رواية شعبة عند الطيالسى إذ فيها من طريق شعبة قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال: إن مولاك إذا سجد ضم يديه إلى جنبيه فقال ابن عباس: تلك ربضة الكلب ثم ذكر الحديث.
والحديث تقدم في الطهارة أيضًا في باب السواك رقم 18.
589/ 279 - وأما حديث ابن بحينة:
فرواه البخاري 2/ 294 ومسلم 1/ 356 والنسائي 2/ 168 وأحمد 5/ 345 وابن خزيمة 1/ 326 وأبو عوانة 2/ 202 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 231:
من طريق جعفر بن ربيعة عن ابن هرمز عن عبد الله بن مالك بن بحينة: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه" والسياق للبخاري.
590/ 280 - وأما حديث جابر:
فرواه أحمد في المسند 3/ 294 و 295 وعبد الرزاق 2/ 168 وابن خزيمة في صحيحه 1/ 326 وابن المنذر في الأوسط 3/ 171 والبيهقي في الكبرى 2/ 115 والطحاوى في
شرح المعانى 1/ 231 وابن سعد 421 والطبراني في الأوسط 3/ 223 والصغير 1/ 98 وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 561:
من طريق منصور عن سالم بن أبى الجعد عن جابر بن عبد الله قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا سجد جافى حتى يرى بياض إبطيه" وسالم بن أبى الجعد ثقة وذكر العلائى في جامع التحصيل في ترجمته أيضًا عن الترمذي في العلل الكبير له حكايته عن البخاري أنه سمع من جابر بن عبد الله فأمنا الإرسال وصح الحديث.
وذكر الطبراني أن معمرًا تفرد به عن منصور وإن الحديث لا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد.
تنبيه آخر: وقع عند ابن المنذر "عبد الرزاق عن منصور" وذلك غلط سقط من الإسناد معمر.
591/ 281 - وأما حديث أحمر بن جزء:
فرواه أبو داود 1/ 555 وابن ماجه 1/ 287 وأحمد 5/ 30 وأبو يعلى 8/ 212 وابن أبى شيبة في مصنفه 1/ 288 ومسنده 2/ 107 والبخاري في التاريخ 2/ 63 وابن أبى عاصم في الصحابة 3/ 274 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 232 والبيهقي 2/ 115 وابن سعد 6/ 47 والطبراني 1/ 155 وابن عدى 2/ 298 و 4/ 341 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 565 و 566 وأبو أحمد الحاكم في الكنى 3/ 135:
من طريق وكيع وابن مهدى وغيرهما والسياق لابن مهدى قالوا: حدثنا عباد بن راشد قال: سمعت الحسن يقول: حدثنا أحمر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن كنا لنأوى لرسول الله صلى الله عليه وسلم: مما يجافى مرفقيه عن جنبيه إذا سجد".
والحديث صحيح وقد صححه الدارقطني كما ذكر ذلك في الإلزامات.
592/ 282 - وأما حديث ميمونة:
فرواه مسلم 1/ 357 وأبو عوانة 2/ 201 و 242 وأبو داود 1/ 554 و 555 والنسائي 2/ 168 وابن ماجه 1/ 283 وأحمد 1/ 336 و 332 و 333 والحميدي 1/ 151 وأبو يعلى 6/ 318 وابن خزيمة 1/ 329 وابن المنذر في الأوسط 3/ 172 و 173 وعبد الرزاق 2/ 170وابن أبى شيبة 1/ 288 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 331 وابن سعد 1/ 421:
من طريق جعفر بن برقان وعبيد الله بن عبد الله بن الأصم كلاهما عن يزيد بن الأصم
واللفظ لعبيد الله عن ميمونة قالت: كان رسول الله إذا سجد خوى بيديه "يعنى جنح" حتى يرى وضح إبطيه من ورائه وإذا قعد اطمان على فخذه اليسرى" واللفظ لمسلم.
593/ 283 - وأما حديث أبى حميد:
594/ 284 - وأما حديث أبى أسيد:
595/ 285 - وأما حديث سهل بن سعد:
596/ 286 - وأما حديث محمد بن مسلمة:
فتقدمت في باب رفع اليدين عند الركوع برقم 190.
597/ 287 - وأما حديث أبى مسعود:
فتقدم في باب وضع اليدين على الركبتين في الركوع برقم 192.
598/ 288 - وأما حديث البراء بن عازب:
فرواه عنه أبو إسحاق وإياد وابن أبى ليلى.
* أما رواية أبى إسحاق عنه:
فرواها أبو داود 1/ 554 والنسائي 2/ 167 وابن المنذر في الأوسط 3/ 170 و 171 وابن خزيمة 1/ 325 و 326 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 289 وأحمد 4/ 303 والطيالسى كما في المنحة 1/ 99 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 331 والرويانى 1/ 208 وابن عدى 2/ 290 والبيهقي 2/ 115 والحاكم 1/ 228 وابن الأعرابى في معجمه 1/ 251 وابن مخلد في الفوائد رقم 40:
من طريق أبى إسحاق قال: وصف لنا البراء بن عازب فوضع يديه واعتمد على ركبتيه ورفع عجيزته وقال هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يسجد "وقد رواه عن أبى إسحاق شريك ويونس بن أبى إسحاق وأيوب بن جابر والحسن بن عمارة وعامتهم ضعفاء ما عدا يونس فيصح الحديث من طريقه إلا أنه قد أدخل بين أبى إسحاق والبراء رجلًا وذلك فيما رواه ابن أبى حاتم في العلل 1/ 169 من طريق داود بن الجراح عن شريك عن أبى إسحاق عن التميمى عن البراء به فهل زيادته من المزيد في متصل الأسانيد إذ أبو إسحاق صرح بسماعه له من البراء كما تقدم ذلك كان كذلك بهذا التصريح لولا ما يحتاج إلى التعرف لتفرد شريك بهذه الزيادة من بين سائر قرنائه إلا أن هذه الزيادة الواردة عنه لا يتحملها هو، برهان ذلك أنه قد روى الحديث موافقا لمن لم يزدها من قرنائه فبان بهذا أن الأمر راجع إلى من
دونه فإن قيل: يحتمل كونه رواها لمن أخذ الحديث عنه على الوجهين قلنا: ذلك كذلك لو تكافأ الآخذون عنه في القوة والضبط أما والأمر بخلافه فلا فقد روى عنه الحديث أبو كامل ومظفر بن مدرك وأسود بن عامر وعلى بن حجر ومحمد بن سليمان ويحيى بن عبد الحميد الحمانى ومعلى بن منصور. كل هؤلاء رووه عن شريك بدون ذكر الواسطة بين أبى إسحاق والبراء. خالفهم داود بن الجراح فزاد ما تقدم وقد حكم أبو حاتم على ذلك بالوهم حيث قال: "إنما هو أبو إسحاق عن البراء". اهـ.
تنبيه: وقع في العلل لابن أبى حاتم "داود بن الجراح" والظاهر أنه رواد بن الجراح.
تنبيه آخر: ضعف الحديث مخرج أحاديث كتاب ابن خزيمة بسبب تفرد شريك بالحديث وليس الأمر كما قال: فإن شريكًا لم ينفرد بالرواية عن شيخه فقد توبع بغض النظر عن صحة الحديث أو عدمه إلى أبى إسحاق إنما لم يحصل انفراد لشريك كما سبق.
* وأما رواية إياد عنه:
ففي مسلم 1/ 356 وأبى عوانة 2/ 200 وابن خزيمة 1/ 329 وأحمد 4/ 283 و 294 وأبى يعلى 2/ 294 و 295 والطيالسى كما في المنحة 1/ 99 وأبى الشيخ في طبقات المحدثين باصبهان 3/ 131 وأبى نعيم في تاريخ أصبهان 1/ 296:
من طريق عبد الله بن إياد عن أبيه عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك".
* وأما رواية ابن أبي ليلى عنه:
ففي تاريخ واسط لبحشل ص 247.
ولفظها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا ركع يماهد ظهره حتى لو وضعت قدحًا من ماء ما هراق منه شىء".
599/ 289 - وأما حديث عدى بن عميرة:
فرواه أحمد 4/ 194 وابن أبى عاصم في الصحابة 5/ 81 والطبراني في الأوسط 8/ 242 وابن خزيمة 1/ 326 و 327 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 269 وابن أبى خيثمة في التاريخ 3/ 56.
من طريق معتمر بن سليمان قال: فيما قرأت على الفضيل يعنى بن ميسرة قال: حدثنا أبو حريز أن قيس بن أبى حازم حدثه أن عدى بن عميرة الحضرمى حدثه قال: