الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "دخل النبي صلى الله عليه وسلم فإذا حبل ممدود بين الساريتين فقال: ما هذا الحبل؟ قالوا: هذا حبل لزينب فإذا فترت تعلقت به. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا، حلوه ليصل أحدكم نشاطه فإذا فتر فليرقد".
* وأما رواية حميد عنه:
فعند أحمد 3/ 84 و 204 وابن حبان 4/ 89 و 125 وأبى يعلى 4/ 48 والمروزى في قيام الليل ص 82.
من طرق عدة إلى حميد عن أنس بمثل المتن السابق.
787/ 477 - وأما حديث أبى هريرة:
فرواه مسلم 1/ 543 وأبو داود 2/ 75 وأحمد 2/ 318 والمروزى في قيام الليل ص 82 وابن حبان 4/ 124:
من طريق عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن همام بن منبه عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه فلم يدر ما يقول فليضطجع".
قوله: باب (265) ما جاء في كراهية أن يخص الإمام نفسه بالدعاء
قال: وفى الباب عن أبى هريرة وأبى أمامة
788/ 478 - أما حديث أبى هريرة:
فتقدم في الطهارة برقم (108).
789/ 479 - وأما حديث أبى أمامة:
قتقدم أيضًا في الباب المذكور.
قوله: باب (266) ما جاء فيمن أمّ قومًا وهم له كارهون
قال: وفى الباب عن ابن عباس وطلحة وعبد الله بن عمرو وأبى أمامة
790/ 480 - أما حديث ابن عباس:
فرواه الطوسى في مستخرجه 2/ 270 و 271 وابن ماجه 1/ 311 والطبراني في الكبير 11/ 449 وابن حبان 3/ 126.
من طريق يحيى بن عبد الرحمن الأرحبى قال: حدثنى عبيدة بن الأسود عن
القاسم بن الوليد عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رءوسهم شبرًا رجل أم قومًا وهم له كارهون وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وأخوان متصارمان".
والحديث صححه البوصيرى في الزوائد وحسنه العراقى في شرح الترمذي والقول قول العراقى.
791/ 481 - وأما حديث طلحة بن عبيد الله:
فرواه الطبراني في الكبير 1/ 115:
من طريق سليمان بن أيوب حدثنى أبى عن جدى عن موسى بن طلحة عن طلحة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتما رجل أم قومًا وهم له كارهون لم تجز صلاته أذنه" وفى الحديث قصة.
وسليمان بن أيوب ضعيف جدًّا وله بهذا الإسناد نسخة، وذكره في الميزان وأنه صاحب مناكير وإن بعضهم وثقه.
تنبيه: ذكر أحمد شاكر أنه وقع اختلاف في النسخ منها من قال: فيها ابن عمرو وهى عامة النسخ الواقعة عنده إلا نسخة عابد السندى فإنها ابن عمر بدون واو ورجح النسخ الأول على هذه وحكم على هذه بالخطأ مع أنه وصفها في أول الكتاب بأنها من أصح النسخ واعتمد على هذا الحكم بكون الحديث عند أبى داود عبد الله بن عمرو وفى هذا الحكم على هذا الاعتماد نظر لأمرين الأول أن حديث عبد الله بن عمر وقع عند المصنف في الجامع كما يأتى والثانى أن أحسن ما يقطع به في مثل هذا مستخرج الطوسى وقد وقع عنده ابن عمر وسوف أخرج حديثهما.
792/ 482 - وأما حديث عبد الله بن عمرو:
فرواه أبو داود 1/ 393 وابن ماجه 1/ 311 ويعقوب بن سفيان في تاريخه 2/ 525:
من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم حدثنى عمران بن عبد المعافرى عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة من يدان فيهن ثم مات ولم يقض قضى الله عنه، رجل يكون في سبيل الله فتضعف قوته فيتقوى بدين فيموت ولم يقض ورجل خاف على نفسه الفتنة في الغربة فأسف بنكاح امرأة بدين فمات قبل أن يقضى. قال: يقضى الله عنه ورجل مات عنده رجل مسلم ولم يجد ما يكفنه ولا ما يواريه إلا بدين
فيموت ولم يقض، فإن الله عز وجل يقضى عنه يوم القيامة. وثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة من تقدم قومًا وهم له كارهون، ورجل أتى الصلاة دبارًا وقال والدبار أن ياتى بعد فوت الوقت ورجل اعتبد محررًا"ـ والسياق للفسوى والإفريقى المشهور بالضعف.
793/ 483 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه زاذان ونافع.
* أما رواية زاذان:
فرواها الترمذي 4/ 355 وأحمد 2/ 26 والفاكهى في تاريخ مكة 1/ 143 والبخاري في التاريخ 6/ 105 والطبراني في الأوسط 9/ 113:
من طريق الثورى وبشر بن عاصم كلاهما عن أبى اليقظان عن زاذان عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا يهولهم الفزع ولا ينالهم الحساب على كثيب من مسك حتى يفرغ الله من حساب العباد: رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله فأم به قومًا وهم به راضون وداعية يدعو إلى الصلوات الخمس ابتغاء وجه الله وعبد أحسن بينه وبين ربه وفيما بينه وبين مواليه" وأبو اليقظان عثمان بن عمير ضعيف مدلس ولم يصرح، وقال البخاري: في التاريخ: "ولا يصح أبو اليقظان". اهـ.
تنبيهان:
الأول: وقع سقط في تاريخ مكة زاذان بين الصحابي وأبى اليقظان.
والثانى: وقع في الأوسط للطبراني بشير بن عاصم صوابه ما تقدم.
* وأما رواية نافع عنه:
ففي الأوسط للطبراني 4/ 67 والصغير 1/ 172:
من طريق عمر بن عبيد عن إبراهيم بن المهاجر عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اثنان لا تجاوز صلاتهما رءوسهما عبد أبق من مواليه حنى يرجع إليهم وامرأة عصت زوجها حتى ترجع" والحديث ضعيف من أجل إبرإهيم وقد تفرد به كما قال الطبراني:
794/ 484 - وأما حديث أبى أمامة:
فرواه عنه يزيد بن شريح وأبو غالب.