المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: باب (175) ما جاء إذا أم أحدكم الناس فليخفف - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٢

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الصلاة"أبواب الصلاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (113) مواقيت الصلاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (114) منه

- ‌قوله: باب (116) ما جاء في التغليس بالفجر

- ‌قوله: باب (117) ما جاء في الإسفار بالفجر

- ‌قوله: باب (118) ما جاء في التعجيل بالظهر

- ‌قوله: باب (119) ما جاء في تأخير الظهر في شدة الحر

- ‌قوله: باب (120) ما جاء في تعجيل العصر

- ‌قوله: باب (122) ما جاء في وقت المغرب

- ‌قوله: باب (124) ما جاء في تأخير صلاة العشاء الآخر

- ‌قوله: باب (125) ما جاء في كراهية النوم قبل العشاء والسمر بعدها

- ‌قال: باب (126) ما جاء من الرخصة في السمر بعد العشاء

- ‌قوله: باب (127) ما جاء في الوقت الأول من الفضل

- ‌قوله: باب (128) ما جاء في السهو عن وقت صلاه العصر

- ‌قوله: باب (129) في تعجيل الصلاة إذا أخرها الإِمام

- ‌قوله: باب (130) ما جاء في النوم عن الصلاة

- ‌قوله: باب (131) ما جاء في الرجل ينسى الصلاة

- ‌قوله: باب (132) ما جاء في الرجل تفوته الصلوات بأيتهن يبدأ

- ‌قوله: باب (133) ما جاء في صلاة الوسطى أنها العصر وقد قيل إنها الظهر

- ‌قوله: باب (134) ما جاء في كراهية الصلاة بعد العصر وبعد الفجر

- ‌قوله: باب (135) ما جاء في الصلاة بعد العصر

- ‌قوله: باب (136) ما جاء في الصلاة قبل المغرب

- ‌قوله: باب (137) ما جاء فيمن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس

- ‌قوله: باب (138) ما جاء في الجمع بن الصلاتين في الحضر

- ‌قوله: باب (139) ما جاء في بدء الأذان

- ‌قوله: باب (141) ما جاء في إفراد الإقامة

- ‌قوله: باب (145) ما جاء في التثويب في الفجر

- ‌قوله: باب (146) ما جاء أن من أذن فهو يقيم

- ‌قوله: (149) ما جاء في الأذان بالليل

- ‌قوله: باب (150) ما جاء في كراهية الخروج من المسجد بعد الأذان

- ‌قوله: باب (152) ما جاء في فضل الأذان

- ‌قوله: باب (153) ما جاء أن الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن

- ‌قوله: باب (154) ما جاء في ما يقول الرجل إذا أذن المؤذن

- ‌قوله: باب (159) ما جاء كم فرض الله على عباده من الصلوات

- ‌قوله: باب (160) ما جاء في فضل الصلوت الخمس

- ‌قوله: باب (161) ما جاء في فضل الجماعة

- ‌قوله: باب (162) ما جاء فيمن يسمع الفداء فلا يجيب

- ‌قوله: باب (163) ما جاء في الرجل يصلى وحده ثم يدرك الجماعة

- ‌قوله: باب (164) ما جاء في الجماعة في مسجد قد صلى فيه مرة

- ‌قوله: باب (165) فضل العشاء والفجر في جماعة

- ‌قوله: باب (166) ما جاء في فضل الصف الأول

- ‌قوله: باب (167) ما جاء في إقامة الصفوف

- ‌قوله: باب (168) ما جاء ليلينى منكم أولو الأحلام والنهى

- ‌قوله: باب (169) ما جاء في كراهية الصف بين السواري

- ‌قوله: باب (170) ما جاء في الصلاة خلف الصف وحده

- ‌قوله: باب (171) ما جاء في الرجل يصلى ومعه الرجل

- ‌قوله: باب (172) ما جاء في الرجل يصلى مع الرجلين

- ‌قوله: باب (174) ما جاء من أحق بالإمامة

- ‌قوله: باب (175) ما جاء إذا أمّ أحدكم الناس فليخفف

- ‌قوله: باب (176) ما جاء في تحريم الصلاة وتحليلها

- ‌قوله: باب (179) ما يقول عند افتتاح الصلاة

- ‌قوله: باب (183) ما جاء أنه لاصلاة إلا بفاتحة الكتاب

- ‌قوله: باب (184) ما جاء في التأمين

- ‌قوله: باب (186) ما جاء في السكتتين في الصلاة

- ‌قوله: باب (187) ما جاء في وضع اليمين على الشمال في الصلاة

- ‌قوله: باب (188) ما جاء في التكبير عند الركوع والسجود

- ‌قوله: باب (190) ما جاء في رفع اليدين عند الركوع

- ‌قوله: باب (191) ما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرفع إلا في أول أمره

- ‌قوله: باب (192) ما جاء في وضع اليدين على الركبتين في الركوع

- ‌قوله: باب (193) ما جاء أنه يجافى يديه عن جنبيه في الركوع

- ‌قوله: باب (194) ما جاء في التسبيح في الركوع والسجود

- ‌قوله: باب (195) ما جاء في النهى عن القراءة في الركوع والسجود

- ‌قوله: باب (196) ما جاء فيمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود

- ‌قوله: باب (197) ما يقول الرجل إذا رفع رأسه من الركوع

- ‌قوله: باب (201) ما جاء في السجود على الجبهة والأنف

- ‌قوله: باب (202) ما جاء أين يضع الرجل وجهه إذا سجد

- ‌قوله: باب (203) ما جاء في السجود على سبعة أعضاء

- ‌قوله: باب (204) ما جاء في التجافى في السجود

- ‌قوله: باب (205) ما جاء في الاعتدال في السجود

- ‌قوله: باب (207) ما جاء في إقامة الصلب إذا رفع من الركوع والسجود

- ‌قوله: باب (208) ما جاء في كراهية أن يبادر الإمام بالركوع والسجود

- ‌قوله: باب (209) في كراهية الإقعاء في السجود

- ‌قوله: باب (215) ما جاء في التشهد

- ‌قال باب (220) ما جاء في الإشارة في التشهد

- ‌قوله: باب (221) في التسليم في الصلاة

- ‌قوله: باب (222) منه

- ‌قوله: باب (224) ما يقول إذا سلم من الصلاة

- ‌قوله: باب (225) ما جاء في الانصراف عن يمينه وعن شماله

- ‌قال: باب (226) ما جاء في وصف الصلاة

- ‌قوله: باب (228) ما جاء في القراءة في صلاة الصبح

- ‌قوله: باب (229) ما جاء في القراءة في الظهر والعصر

- ‌قوله: باب (220) ما جاء في القراءة في المغرب

- ‌قوله: باب (231) في القراءة في صلاة العشاء

- ‌قوله: باب (232) ما جاء في القراءة خلف الإمام

- ‌قوله: باب (233) ما جاء في ترك القراءة خلف الإمام إذا جهر الإمام بالقراءة

- ‌قوله: باب (234) ما يقول عند دخول المسجد

- ‌قوله: باب (ص 33) ما جاء إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين

- ‌قوله: باب (136) ما جاء أن الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام

- ‌قوله: باب (237) ما جاء في فضل بنيان المسجد

- ‌قوله: باب (238) ما جاء في كراهية أن يتخذ على القبر مسجدًا

- ‌قوله: باب (240) ما جاء في كراهية البيع والشراء في المسجد وإنشاد الشعر والضالة في المسجد

- ‌قوله: باب (242) ما جاء في الصلاة في مسجد قباء

- ‌قوله: باب (243) ما جاء في أي المساجد أفضل

- ‌قوله: باب (244) ما جاء في المشى إلى المسجد

- ‌قوله: باب (245) ما جاء في القعود في المسجد وانتظار الصلاة من الفضل

- ‌قوله: باب (246) ما جاء في الصلاة على الخمرة

- ‌قوله: باب (247) ما جاء في الصلاة على الحصير

- ‌قوله: باب (248) ما جاء في الصلاة على البسط

- ‌قوله: باب (250) ما جاء في سترة المصلى

- ‌قوله: باب (251) ما جاء في كراهية المرور بين يدى المصلى

- ‌قوله: باب (252) لا يقطع الصلاة شىء

- ‌قوله: باب (253) ما جاء أنه لا يقطع الصلاة إلا الكلب والمرأة والحمار

- ‌قوله: باب (254) ما جاء في الصلاة في الثوب الواحد

- ‌قوله: باب (255) ما جاء في ابتداء القبلة

- ‌قوله: باب (258) ما جاء في كراهية ما يصلى إليه وفيه

- ‌قوله: باب (259) ما جاء في الصلاة في مرابض الغنم وأعطان الإبل

- ‌قوله: باب (260) ما جاء في الصلاة على الدابة حيثما توجهت به

- ‌قوله: باب (262) إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء

- ‌قوله: باب (263) ما جاء في الصلاة عند النعاس

- ‌قوله: باب (265) ما جاء في كراهية أن يخص الإمام نفسه بالدعاء

- ‌قوله: باب (266) ما جاء فيمن أمّ قومًا وهم له كارهون

- ‌قوله: باب (267) ما جاء إذا صلى قاعدًا فصلوا قعودًا

- ‌قوله: باب (269) ما جاء في الإمام ينهض في الركعتين ناسيًا

- ‌قوله: باب (271) ما جاء في الإشارة في الصلاة

- ‌قوله: باب (272) ما جاء في التسبيح للرجال والتصفيق للنساء

- ‌قوله: باب (273) ما جاء في كراهية التثاؤب في الصلاة

- ‌قوله: باب (274) ما جاء أن صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم

- ‌قوله: باب (275) ما جاء في الرجل يتطوع جالسًا

- ‌قوله: باب (276) ما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنى لأسمع بكاء الصبى في الصلاة فأخفف

- ‌قوله: باب (277) ما جاء لا تقبل صلاة المرأة إلا بخمار

- ‌قوله: باب (278) ما جاء في كراهية السدل في الصلاة

- ‌قوله: باب (279) ما جاء في كراهية مسح الحصى في الصلاة

- ‌قوله: باب (281) ما جاء في النهى عن الاختصار في الصلاة

- ‌قوله: باب (282) ما جاء في كراهية كف الشعر في الصلاة

- ‌قوله: باب (285) ما جاء في طول القيام في الصلاة

- ‌قوله: باب (286) ما جاء في كثرة الركوع والسجود وفضله

- ‌قوله: باب (287) ما جاء في قتل الحية والعقرب في الصلاة

- ‌قوله: باب (288) ما جاء في سجدتى السهو قبل التسليم

- ‌قوله: باب (289) ما جاء في سجدتى السهو بعد السلام والكلام

- ‌قوله: باب (291) ما جاء في الرجل يصلى فيشك في الزيادة والنقصان

- ‌قوله: باب (292) ما جاء في الرجل يسلم في الركعتين من الظهر والعصر

- ‌قوله: باب (293) ما جاء في الصلاة بالنعال

- ‌قوله: باب (294) ما جاء في القنوت في صلاة الفجر

- ‌قوله: باب (396) ما جاء في الرجل يعطس في الصلاة

- ‌قوله: باب (297) ما جاء في نسخ الكلام في الصلاة

- ‌قوله: باب (298) ما جاء في الصلاة عند التوبة

- ‌قوله: باب (299) متى يؤمر الصبى بالصلاة

- ‌قوله: باب (301) ما جاء إذا كان المطر فالصلاة في الرحال

- ‌قوله: باب (302) ما جاء في التسبيح في أدبار الصلاة

- ‌قوله: باب (304) ما جاء في الاجتهاد في الصلاة

- ‌قوله: باب (305) ما جاء أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة

- ‌قوله: باب (306) ما جاء فيمن صلى في يوم وليلة ثنتى عشرة

- ‌قوله: باب (307) ما جاء في ركعتى الفجر من الفضل

- ‌قوله: باب (208) ما جاء في تخفيف ركعتى الفجر وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ فيهما

- ‌وقوله: باب (310) ما جاء لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتين

- ‌قوله: باب (311) ما جاء في الاضطجاع بعد ركعتى الفجر

- ‌قوله: باب (312) ما جاء إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة

- ‌قوله: باب (315) ما جاء في الأربع قبل الظهر

- ‌قوله: باب (316) ما جاء في الركعتين بعد الظهر

- ‌قوله: باب (318) ما جاء في الأربع قبل العصر

- ‌قوله: باب (319) ما جاء في الركعتين بعد المغرب والقراءة فيهما

- ‌قوله: باب (320) ما جاء أنه يصليهما في البيت

- ‌قوله: باب (322) ما جاء في الركعتين بعد العشاء

- ‌قوله: باب (323) ما جاء أن صلاة الليل مثنى مثنى

- ‌قوله: باب (324) ما جاء في فضل صلاة الليل

- ‌قوله: باب (325) ما جاء في وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل، ثم قال: باب منه (327)

- ‌قوله: باب (329) ما جاء في نزول الرب عز وجل إلى السماء الدنيا كل ليلة

- ‌قوله: باب (330) ما جاء في قراءة الليل

- ‌قوله: باب (331) ما جاء في فضل صلاة التطوع في البيت

- ‌أبواب الوتر

- ‌قوله: باب (332) ما جاء في فضل الوتر

- ‌قوله: باب (333) ما جاء أن الوتر ليس بحتم

- ‌قوله: باب (334) ما جاء في كراهية النوم قبل الوتر

- ‌قوله: باب (335) ما جاء في الوتر من أول الليل وأخره

- ‌قوله: باب (336) ما جاء في الوتر بسبع

- ‌قوله: باب (337) ما جاء في الوتر بخمس

- ‌قوله: باب (338) ما جاء في الوتر بثلاث

- ‌قوله: باب (339) ما جاء في الوتر بركعة

- ‌قوله: باب (340) ما جاء فيما يقرأ به في الوتر

- ‌قوله: باب (341) القنوت في الوتر

- ‌قوله: باب (345) الوتر على الراحلة

- ‌قوله: باب (346) ما جاء في صلاة الضحى

- ‌قوله: باب (347) ما جاء في الصلاة عند الزوال

- ‌قوله: باب (349) ما جاء في صلاة الاستخارة

- ‌قوله: باب (350) ما جاء في صلاة التسبيح

- ‌قوله: باب (351) ما جاء في صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (352) فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (353) ما جاء في فضل الجمعة

- ‌قوله: باب (354) ما جاء في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة

- ‌قوله: باب (355) ما جاء في الاغتسال يوم الجمعة

- ‌قوله: باب (356) ما جاء في فضل الغسل يوم الجمعه

- ‌قوله: باب (357) ما جاء في الوضوء يوم الجمعة

- ‌قوله: باب (358) ما جاء في التبكير إلى الجمعة

- ‌قوله: باب (359) ما جاء في ترك لجمعة من غير عذر

- ‌قوله: باب (361) ما جاء في وقت الجمعة

- ‌قوله: باب (362) ما جاء في الخطبة على المنبر

- ‌قوله: باب (363) ما جاء في الجلوس بين الخطبتين

- ‌قوله: باب (364) ما جاء في قصر الخطبة

- ‌قوله: باب (365) ما جاء في القراءة على المنبر

- ‌قوله: باب (366) ما جاء في استقبال الإمام إذا خطب

- ‌قوله: باب (367) ما جاء في الركعتين إذا جاء الرجل والإمام يخطب

- ‌قوله: باب (368) ما جاء في كراهية الكلام والإمام يخطب

- ‌قوله: باب (369) ما جاء في كراهية التخطي يوم الجمعة

- ‌قوله: باب (374) ما جاء في القراءة في صلاة الجمعة

- ‌قوله: باب (375) ما يقرأ به في صلاة الصبح يوم الجمعة

- ‌قوله: باب (376) ما جاء في الصلاة قبل الجمعة وبعدها

- ‌قوله: باب (378) ما جاء في القائلة يوم الجمعة

- ‌قوله: باب (381) ما جاء في السواك والطيب يوم الجمعة

- ‌أبواب العيدين

- ‌قوله: باب (383) ما جاء في صلاة العيدين قبل الخطبة

- ‌قوله: باب (384) ما جاء أن صلاة العيدين بغير أذان ولا إقامة

- ‌قوله: باب (385) ما جاء في القراءة في العيدين

- ‌قوله: باب (386) ما جاء في التكبير في العيدين

- ‌قوله: باب (387) ما جاء لا صلاة قبل العيد ولا بعدها

- ‌قوله: باب (388) ما جاء في خروج النساء في العيدين

- ‌قوله: باب (389) ما جاء في خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى العيد في طريق ورجوعه من طريق أخر

- ‌قوله: باب (390) ما جاء في الأكل يوم الفطر قبل الخروج

- ‌أبواب السفر

- ‌قوله: باب (391) ما جاء في التقصير في السفر

- ‌قوله: باب (392) ما جاء في حكم تقصر الصلاة

- ‌قوله: باب (393) ما جاء في التطوع في السفر

- ‌قوله: باب (394) ما جاء في الجمع بين الصلاتين

- ‌قوله: باب (395) ما جاء في صلاة الاستسقاء

- ‌قوله: باب (396) ما جاء في صلاة الكسوف

- ‌قوله: باب (397) ما جاء في صفة القراءة في الكسوف

- ‌قوله: باب (398) ما جاء في صلاة الخوف

- ‌قوله: باب (399) ما جاء في سجود القرآن

- ‌قوله: باب (400) ما جاء في خروج النساء إلى المساجد

- ‌قوله: باب (401) ما جاء في كراهية البزاق في المسجد

- ‌قوله: باب (403) ما جاء في السجدة في النجم

- ‌قوله: باب (407) ما يقول في سجود القرآن

- ‌قوله: باب (411) ما ذكر في الرخصة في السجود على الثوب في الحر والبرد

- ‌قوله: باب (413) ما ذكر في الالتفات في الصلاة

- ‌قوله: باب (415) كراهية أن ينتظر الناس الإمام وهم قيام عند افتتاح الصلاة

- ‌قوله: باب (416) ما ذكر في الثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدعاء

- ‌قوله: باب (425) ما ذكر في الاغتسال عندما يسلم الرجل

الفصل: ‌قوله: باب (175) ما جاء إذا أم أحدكم الناس فليخفف

الجرمى قال: "كنا على ثغر" فذكر الحديث وذكر مخرج الكتاب أنه لا يعلم من خرج الحديث من هذه الطريق مع عزوه الطريق السابقة إلى بعض المصادر السابقة والذى ظهر أن الطريق التى عند أبى أحمد هي التى في البخاري والذى أوقع المخرج للكتاب فيما قاله: هو ضعف الإدراك العلمى وإلا فما وقع في السند السابق إنما هو سقط في السند والمعلوم لدى البادئ في هذا الفن أن أيوب لم يسمع من أحد من الصحابة والله الموفق.

‌قوله: باب (175) ما جاء إذا أمّ أحدكم الناس فليخفف

قال: وفى الباب عن عدى بن حاتم وأنس وجابر بن سمرة ومالك بن عبد الله وأبى واقد وعثمان بن أبى العاص وأبى مسعود وجابر بن عبد الله وابن عباس

506/ 196 - أما حديث عدى:

فرواه أحمد 4/ 257 و 258 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 505 والطبراني في الكبير 17/ 93 و 94:

من طريق يحيى بن الوليد عن محل بن خليفة عنه أنه خرج إلى مجلسهم فأقيمت الصلاة فتقدم إمامهم فأطال الصلاة والجلوس فلما انصرف قال: "من أمنا منكم فليتم الركوع والسجود فإن خلفه الصغير والكبير والمريض وابن السبيل وذا الحاجة فلما

حضرت الصلاة تقدم عدى وأتم الركوع والسجود وتجوز في الصلاة فلما انصرف قال: هكذا كنا نصلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم" والسياق للطبراني، ويحيى قال فيه النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وشيخه ثقة فالحديث حسن.

507/ 197 - وأما حديث أنس بن مالك:

فرواه البخاري 2/ 201 ومسلم 1/ 344 وغيرهما.

من طريق ثابت وغيره قال: "ما صليت خلف أحد أوجز صلاة من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تمام كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم: متقاربة وكانت صلاة أبى بكر متقاربة فلما كان عمر بن الخطاب مد في صلاة الفجر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال: سمع الله لمن حمده قام حتى نقول قد أوهم ثم يسجد ويقعد بين السجدتين حتى نقول قد أوهم" والسياق لمسلم.

508/ 198 - وأما حديث جابر بن سمرة:

فرواه المصنف في كتاب الجمعة 1/ 382 وأحمد 5/ 93 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 504 والبيهقي 3/ 119.

ص: 559

وقد خرجه غيرهم كمسلم وأبى داود وغيرهما إلا أنهم اقتصروا على غير ما نحن فيه من حجة الباب لذا لم أعزه إليهم.

ولفظه: "كنت أصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: فكانت صلاته قصدًا وخطبته قصدًا" لفظ المصنف.

والحديث صحيح فإنه وإن كان مداره على سماك إلا أنه قد رواه عنه سفيان واسرائيل وهما متقنان لحديثه.

509/ 199 - وأما حديث مالك بن عبد الله:

فرواه أحمد 5/ 225 و 226 وابن سعد في الطبقات 6/ 62 وابن أبى شيبة 1/ 504 والبخاري في التاريخ 7/ 303 ويعقوب الفسوى في تاريخه 1/ 344 والطبراني في الكبير 19/ 292 وابن أبى عاصم في الصحابة 4/ 290 و 5/ 242 وابن أبى خثيمة في التاريخ 3/ 37.

من طريق مروان بن معاوية وعبد الواحد بن زياد عن منصور بن حيان عن سليمان بن بسر ويقال بشير عنه ولفظه: قال: "غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نصل خلف إمام كان أخف صلاة في مكتوبة منه" ورجاله كلهم ثقات ما عدا سليمان بن بسر لا يعلم من وثقه إلا ابن حبان ولم يتابع فالحديث ضعيف.

تنبيهان:

الأول: قول الهيثمى في المجمع: إن رجاله ثقات وإطلاقه ذلك غير سديد بل سليمان لا يعلم من وثقه من المعتبرين.

الثانى: وقع تصحيف في اسم والد سليمان عند الفسوى إذ فيه بالباء الموحدة من أسفل بعدها شين معجمة والصواب بالسين المهملة كما عند البخاري في تاريخه وما أكثر الأخطاء فيه.

510/ 200 - وأما حديث أبى واقد:

فرواه أحمد 5/ 218 و 219 وأبو يعلى 2/ 159 في مسنديهما وعبد الرزاق في مصنفه 2/ 364 والبخاري في التاريخ 2/ 258 والطبراني في الكبير 3/ 283 والبيهقي 3/ 118:

من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم عن نافع بن سرجس عنه ولفظه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أخف الناس صلاة لنفسه وأطول الناس صلاة لنفسه".

ص: 560

والسند إلى عبد الله صحيح وقد اختلف الأئمة فيه كالنسائي وابن معين وأعدل الأقوال أنه حسن الحديث وأما شيخه فلا يعلم أنه وثقه إلا ابن حبان وقد ترجمه الحافظ في التعجيل وعلى هذا فهو مجهول فالحديث ضعيف السند.

511/ 201 - وأما حديث عثمان بن أبى العاص:

فرواه عنه سعيد بن المسيب وموسى بن طلحة بن عبيد الله ومطرف وعبد ربه والحسن البصرى.

* أما رواية ابن المسيب عنه:

ففي مسلم 1/ 342 وأبى عوانة 2/ 96 وابن ماجه 1/ 316 وأحمد في مسنده كما في أطرافه للحافظ 4/ 296 والطيالسى كما في المنحة 1/ 132 والبزار 6/ 305 والطبراني في الكبير 9/ 33 و 34 وابن عدى 6/ 223.

ولفظه: أن عثمان قال: آخر ما عهد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أممت قومًا فأخف بهم الصلاة".

* وأما رواية موسى عنه:

ففي مسلم 1/ 341 وأبى عوانة في مستخرجه 2/ 95 و 96 وابن أبى شيبة 1/ 505 وأحمد 4/ 21 و 22 و 216 والطحاوى في المشكل 13/ 43.

ولفظه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "أم قومك" قال: قلت: يا رسول الله، إنى أجد في نفسى شيئًا، قال:"ادنه" فجلسنى بين يديه ثم وضع كفه في صدرى بين ثديى ثم قال: "تحول" فوضعها في ظهرى بين كتفى ثم قال: "أم قومك فمن أم قومًا فليخفف فإن فيهم الكبير وإن فيهم المريض وإن فيهم الضعيف وإن فيهم ذا الحاجة وإذا صلى وحده فليصل كيف شاء".

* وأما رواية مطرف عنه:

ففي أبى داود 1/ 363 والنسائي 2/ 20 وابن ماجه 1/ 316 وابن خزيمة 3/ 5 وأحمد 4/ 21 و 217 والبزار 6/ 306 والطحاوى في المشكل 402/ 10 وغيرهم:

من طريق سعيد بن إياس الجريرى عن أبى العلاء عنه به ولفظه: "أنه قال: يا رسول الله اجعلنى إمام قومى قال: "أنت إمامهم واقتد بأضعفهم واتخذ مؤذنًا لا يأخذ على أذانه أجرًا". وقد روى من عدة طرق صحيحة إلى مطرف من غير هذه الطريق أيضًا.

ص: 561

* وأما رواية عبد ربه:

ففي مصنف عبد الرزاق 2/ 363 والطبراني في الكبير 9/ 37:

من طريق عبد الله بن عبد الرحمن الطائفى عنه به ولفظه: قال: "كان آخر شىءٍ عهده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أخفف عن الناس الصلاة" وعبد ربه هو بن الحكم بن سفيان الطائفى قال فيه ابن القطان الفاسى: "مجهول" وتبعه الذهبى وابن حجر ولا راوى عنه إلا من هنا ولم يوثقه فيما أعلم غير ابن حبان، وقد اختلف فيه على الطائفى فقال: عنه عبد الرزاق ما تقدم خالفه داود بن أبى عاصم إذ قال: عنه عن عبد الله بن عثمان بن أوس عنه به والصواب قول عبد الرزاق وقد تابع عبد الرزاق أبو نعيم وأبو عاصم انظر العلل لابن المدينى ص 92.

512/ 202 - وأما حديث أبي مسعود:

فرواه البخاري 2/ 200 ومسلم 1/ 340 وغيرهما:

من طريق إسماعيل بن أبى خالد عن قيس بن أبى حازم عنه ولفظه: "قال رجل: يا رسول الله إنى لأتأخر عن الصلاة في الفجر مما يطيل بنا فلان فيها فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيته غضب في موضع كان أشد غضبًا منه يومئذ ثم قال: "يأيها الناس إن منكم منفرين فمن أم الناس فليتجوز فإن خلفه الضعيف والكبير وذا الحاجة".

513/ 203 - وأما حديث جابر بن عبد الله:

فرواه عنه عمرو بن دينار وأبو الزبير وولده عبد الرحمن.

* أما رواية عمرو عنه:

ففي البخاري 10/ 515 ومسلم 1/ 339 وأبى داود 1/ 401 و 500 والترمذي 2/ 477 والنسائي 2/ 102 و 103 وأحمد 3/ 308 والطيالسى برقم 1694 والحميدي 2/ 532 وأبى يعلى 2/ 334 وابن خزيمة 3/ 51 وابن حبان 4/ 58 و 59.

ولفظه: "أن معاذ بن جبل رضي الله عنه كان يصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتى قومه فيصلى بهم الصلاة فقرأ بهم البقرة قال: فتجوز رجل وصلى صلاة خفيفة فبلغ ذلك معاذ فقال: إنه منافق فبلغ ذلك الرجل فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنا قوم نعمل بأيديتا ونسقى بنواضحنا وإن معاذا صلى بنا البارحة فقرأ البقرة فتجوزت فزعم أنى منافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا معاذ أفتان أنت؟ ثلاثًا اقرأ والشمس وضحاها وسبح اسم ربك الأعلى ونحوهما".

ص: 562