الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
801/ 491 وأما حديث سعد:
فرواه البزار 4/ 53 وأبو يعلى 1/ 357 وابن أبى شيبة 1/ 486 وابن المنذر 3/ 288 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 441 وعبد الرزاق 2/ 310 والطبراني في الأوسط 2/ 110 والبيهقي 2/ 344 والدارقطني في العلل 4/ 379 و 380:
من طريق بيان بن بشر وإسماعيل بن أبى خالد كلاهما عن قيس بن أبى حازم قال: صلى بنا سعد بن أبى وقاص فقام في الركعتين: فقالوا: سبحان الله، فمضى فما هو حتى إذا سلم سجد سجدتين فقال: هكذا صنعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد اختلفوا في رفعه ووقفه على بيان وإسماعيل، فممن رفعه عن بيان، ابن بشر وشعبة إلا أن شعبة اختلف عنه فرواه عنه بقية بن الوليد على جهة الرفع خالفه غندر وعبد الرحمن بن مهدى فوقفاه وهما أرجح في شعبة من بقية وافق شعبة على رواية الوقف الثورى ومحمد بن فضيل فروياه عن بيان على سبيل الوقف إذا بان ما تقدم فالصواب عن بيان رواية من وقف.
وأما الخلاف على إسماعيل فرفعه عنه أبو معاوية محمد بن خازم، خالفه عده فرووه عن إسماعيل موقوفًا منهم الثورى ووكيع ويحيى بن سعيد القطان ويعلى بن عبيد وزائدة بن قدامة وهشيم وزهير بن معاوية وابن عيينة وخالد بن عبد الله الواسطى ومحمد بن عبيد المحاربى ومروان بن معاوية وأبو حمزة السكرى فرووه عن إسماعيل موقوفًا وقولهم أولى وأرجح وهو ما مال إليه الدارقطني في العلل.
802/ 492 - وأما حديث عبد الله بن بحينة:
فرواه البخاري 3/ 32 ومسلم 399 وأبو عوانة 2/ 211 وأبو داود 1/ 652 و 626 والنسائي 9/ 13 و 20 والترمذي 2/ 235 وابن ماجه 1/ 381 وغيرهم:
من طريق الزهرى عن الأعرج عن عبد الله بن مالك بن بحينة "أن النبي صلى الله عليه وسلم قام من ثنتين من الظهر أو العصر فلم يسترح فلما اعتدل قائمًا لم يرجع حتى فرغ من صلاته ثم سجد سجدتى السهو وهو جالس قبل أن يسلم ثم سلم".
قوله: باب (271) ما جاء في الإشارة في الصلاة
قال: وفى الباب عن بلال وأبى هريرة وأنس وعائشة
803/ 493 - أما حديث بلال:
فرواه أبو داود 1/ 569 وابن سعد 1/ 245 في الطبقات وعمر بن شبة في تاريخ المدينة
1/ 43 والترمذي 2/ 204 وأحمد 6/ 12 والبزار 4/ 194 و 195 والهيثم بن كليب في مسنده 2/ 351 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 453 و 454 والطبراني في الكبير 1/ 342 والبيهقي 2/ 259:
من طريق جعفر بن عون وغيره عن هشام بن سعد حدثنا نافع قال: سمعت عبد الله بن عمر يقول: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء يصلى فيه قال: فجاءته الأنصار فسلموا عليه وهو يصلى قال: فقلت لبلال: كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو يصلى؟ قال: يقول: هكدا وبسط كفه وبسط جعفر بن عون كفه وجعل بطنه أسفل وجعل ظهره إلى فوق" والسياق لأبى داود.
وقد اختلف فيه عن ابن عمر فرواه عنه نافع من طريق هشام بن سعد جاعل الحديث من مسند بلال وهشام بن سعد في حفظه شىء إلا أن البزار حكى أنه توبع على ذلك وذلك من رواية روح بن القاسم عن زيد بن أسلم عن ابن عمر عن بلال والمشهور عن زيد بن أسلم كما رواه عنه ثقات أصحابه عنه عن ابن عمر جعل الحديث من مسند ابن عمر عن صهيب.
وقد ذهب الترمذي إلى صحة المخرجين كما ذكر في الجامع والعلل الكبير ص 78 و 79 علمًا بأن زيد بن أسلم قد تابعه غيره في جعل الحديث من مسند صهيب والله أعلم.
804/ 494 - وأما حديث أبى هريرة:
فرواه أبو داود 1/ 581 وإسحاق 1/ 466 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 453 والدارقطني 2/ 83:
من طريق ابن إسحاق عن يعقوب بن عتبة بن الأخنس عن أبى غطفان عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التسبيح للرجال يعنى في الصلاة والتصفيق للنساء من أشار في صلاته إشارة تفهم عنه فليعد لها يعنى الصلاة" قال: أبو داود: "هذا الحديث وهم" والسياق لأبى داود وقال الدارقطني في السنن: قال لنا ابن أبى داود: "أبو غطفان هذا رجل مجهول وآخر الحديث زيادة في الحديث ولعله من قول ابن إسحاق". اهـ.
وقد رد على ابن أبى داود في تجهيله لأبى غطفان العراقى إذ قال: "روى عنه جماعة ووثقه النسائي وابن حبان وهو أبو غطفان المرى اسمه سعيد". اهـ. كما في التعليق المغنى 2/ 84 والأمر كما قال العراقى وقد وثقه أيضًا ابن معين وذكر المزى في التهذيب 34/ 177 عن ابن سعد ما يدل على شهرته وهو من رجال مسلم.