الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذكر مخرج الترغيب لابن شاهين أن أبا رافع هو إسماعيل بن رافع وهو ضعيف وما قاله بأنه إسماعيل فيه بعد وذلك أن إسماعيل متأخر جدًا عن كونه يروى عن الفضل فالظاهر أنه الصحابي الآتى ذكره وأن هذا الخلاف وقع من بعض الرواة فبعضهم يقول عن أبى رافع كما يأتى ويجعله من مسنده ومنهم من يقول عنه عن الفضل.
996/ 686 - وأما حديث أبى رافع:
فخرجه المصنف في الجامع 2/ 299 و 300 وابن ماجه 1/ 422 والطوسى 2/ 452 و 453 والرويانى في مسنده 1/ 464 و 465 والطبراني في الكبير 1/ 329 و 330:
من طريق زيد بن الحباب ثنا موسى بن عبيدة عن سعيد بن أبى سعيد مولى أبى بكر بن عمرو بن حزم عن أبى رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس: "يا عم ألا أصلك ألا أحبوك ألا أنفعك" قال: بلى يا رسول الله قال: "تصلى يا عم أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة فإذا انقضت القراءة فقل الله أكبر والحمد لله وسبحان الله ولا إله الا الله خمس عشرة مرة قبل أن تركع ثم اركع فقلها عشرًا" ثم ذكر بمثل رواية عكرمة عن ابن عباس ومدار الحديث على موسى بن عبيدة الربذى وهو متروك.
قوله: باب (351) ما جاء في صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
-
قال: وفي الباب عن على وأبى حميد وأبى مسعود وطلحة وأبى سعيد وبريدة وزيد بن خارجة ويقال ابن جارية وأبى هريرة
997/ 687 - أما حديث على:
فرواه النسائي في مسند على كما في جلاء الأفهام ص 12 وابن على في الكامل 2/ 424 والعقيلى في الضعفاء 1/ 318:
من طريق حيان بن يسار الكلابى أبو روح قال: حدثنا عبد الرحمن بن طلحة الحرانى قال: سمعت أبا جعفر محمد بن على بن الحنفية عن على بن أبى طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى، إذا صلى علينا أهل البيت فليقل: اللهم اجعل صلواتك على محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت وباركت على إبراهيم إنك حميد مجيد".
والحديث ضعيف لضعف حبان بن يسار والخلاف في إسناده وجهالة شيخه.
أما العلة الأولى فقال البخاري في التاريخ 3/ 87 قال الصلت: "رأيت حيان آخر
عهده فذكر منه الاختلاط" اهـ، ولم يصب ابن القيم في الجلاء حيث عزا هذا القول إلى البخاري نفسه. وقال ابن على: "ولحيان أحاديث وليس بالكثير وأحاديثه فيها ما فيها لأجل الاختلاط الذي ذكر عنه" اهـ. وقال أبو حاتم الرازى: "ليس بالقوى ولا بالمتروك" اهـ، فبان بهذا ضعفه.
الثانية ما وقع من الخلاف في إسناده على حيان. فساقه عنه عمرو بن عاصم كما تقدم خالفه موسى بن إسماعيل التبوذكى إذ قال عنه عن عبيد الله بن طلحة بن عبيد الله بن كريز حدثنى محمد بن على الهاشمى عن نعيم المجمر عن أبى هريرة فذكر وقد أعلى البخاري ثم العقيلى رواية عمرو بن عاصم بهذه الرواية وصوبا كون الحديث من مسند أبى هريرة إلا أن البخاري ثم العقيلى صوبا كون نعيم المجمر لا يجعل الحديث من مسند أبى هريرة بل قال نعيم عن محمد بن عبد الله بن زيد عن أبى مسعود بغير هذا السياق المتنى بل كما يأتي وهذه رواية مالك عن نعيم. فهذه علة ثانية في الإسناد وبعد أن ذكر البخاري والعقيلى الطرق الثلاث وهى رواية عمرو بن عاصم ثم رواية موسى بن إسماعيل ثم رواية مالك عقبا ذلك بقولهما على رواية مالك "وهذا أصح". اهـ. وهذه عبارة البخاري وعبارة العقيلى "وحديث مالك أولى" اهـ، ووافقهم على هذه التعليل أبو حاتم في العلل 1/ 76 فبعد أن ذكر رواية الإمام مالك وداود ومحمد بن على الهاشمى عقب ذلك بقوله:"مالك أحفظ والحديث حديث مالك" كما ذكر بعض ذلك أيضًا النسائي في الكبرى 6/ 17 ولم يرجح.
وأما جهالة شيخ عمرو بن عاصم وهو عبد الرحمن بن طلحة فقالها ابن القيم.
تنبيه: وقع اختلاف في حبان بن يسار منهم من ذكره بالباء الموحدة كما عند البخاري ومنهم من ذكره بالياء المثناة وهو ابن على وقد ذكره الدارقطني في المؤتلف 1/ 418 إلى ما ذكره البخاري وأخشى أنما وقع عند ابن عدى من مخرج الكتاب كما أنه وقع عند العقيلى كما تقدم عند البخاري إلا أنه وقع في بعض الأسانيد "حبان بن بشار" بالشين المعجمة في والده وذلك غلط من يخرج الكتاب.
تنبيه آخر: وقع سقط في إسناد الحديث عند العقيلى فقد ساقه من طريق عمرو بن عاصم كما تقدم والصواب أن عبد الرحمن شيخ عمرو يرويه عن أبى جعفر محمد بن على عن محمد بن الحنفية عن على كما وقع في جميع المصادر.
998/ 688 - وأما حديث أبى حميد:
فرواه البخاري 6/ 407 ومسلم 1/ 306 وأبو داود 1/ 600 والنسائي في الكبرى 1/ 384
وابن ماجه 1/ 293 وأحمد 5/ 495 وإسماعيل القاضى في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ص 70 والطحاوى في المشكل 6/ 13 وأحكام القرآن 1/ 179:
من طريق مالك عن عبد الله بن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن عمرو بن سليم الزرقى أخبرنى أبو حميد الساعدى رضي الله عنه أنهم قالوا: يا رسول الله كيف نصلى عليك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قولوا اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد" والسياق للبخاري.
999/ 689 - وأما حديث أبى مسعود:
فرواه عنه محمد بن عبد الله بن زيد وعبد الرحمن بن بشر.
* أما رواية محمد عنه:
فرواها مسلم 1/ 305 وأبو عوانة 2/ 230 وأبو داود 1/ 600 والترمذي 5/ 359 والنسائي في الصغرى 3/ 45 والكبرى 1/ 381 والدارمي 2/ 251 وأحمد 4/ 118 و 119 و 5/ 273 و 274 والبخاري في التاريخ 3/ 87 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 391 وعبد الرزاق 2/ 213 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 216 و 217 وابن خزيمة 1/ 352 وابن حبان 3/ 207 والطحاوى في المشكل 6/ 6 وأحكام القرآن 1/ 181 والطبراني في الكبير 17/ 251 و 264 والدارقطني 1/ 354 و 355 والحاكم 1/ 268:
من طريق مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري وعبد الله بن زيد هو الذي كان أرى النداء بالصلاة أخبره عن أبى مسعود الأنصاري قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة، فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله تعالى أن نصلى عليك يا رسول الله فكيف نصلى عليك؟ قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد والسلام كما علمتم" والسياق لمسلم.
وقد اختلف في إسناده ومتنه:
أما الخلاف في إسناده فعلى نعيم فساقه عنه مالك كما تقدم. خالفه داود بن قيس ومحمد بن على الهاشمى إذ قالا عن نعيم عن أبى هريرة فجعلا الحديث من مسند
أبى هريرة وقد صوب البخاري في التاريخ والعقيلى في الضعفاء 1/ 318 رواية مالك وقد تقدم ذكر هذا في حديث على وقد وافقهما مسلم إذ خرج طريق مالك.
وأما المخالفة في المتن فقد أشار إلى هذا النسائي في اليوم والليلة إذ ساقه من طريق محمد بن إبراهيم بن الحارث عن محمد بن عبد الله بن زيد به وفيه تغاير في السياق إلا أن الراوى عن محمد بن إبراهيم، ابن إسحاق وأمره معلوم فهو وإن كان مدلسًا فقد صرح لكن القول فيه غير منحصر في ذلك بل فيه أكثر من ذلك وهو في الواقع لا يقارب مالك بغض النظر عما لو نظرنا في المرجحات.
* وأما رواية عبد الرحمن بن بشير عنه:
ففي النسائي في الصغرى 3/ 47 والكبرى 1/ 381 واليوم والليلة ص 161 والطبراني في الكبير 17/ 250:
من طريق هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن عبد الرحمن بن بشر عن أبى مسعود الأنصاري قال: قلنا يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف الصلاة عليك؟ قال: "قولوا اللهم صل على محمد كما صليت على إبراهيم اللهم بارك على محمد كما باركت على إبراهيم".
وقد اختلف في وصله وإرساله على ابن سيرين فرفعه عنه هشام خالفه عبد الله بن عون فقال عن ابن سيرين عن عبد الرحمن بن بشر قال: قالوا يا رسول الله فذكره. ذكر هذا النسائي في اليوم والليلة ولم يرجح.
1000/ 690 - وأما حديث طلحة بن عبيد الله:
فرواه عنه موسى بن طلحة وأنس بن مالك.
* أما رواية موسى عنه:
فرواها أحمد 1/ 162 والنسائي في الكبرى 1/ 383 واليرم الليلة ص 161 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 207 وأبو يعلى 1/ 315 و 316 والبزار 3/ 157 والشاشى 1/ 66 والطبراني في الأوسط 3/ 91 والدارقطني في العلل 4/ 201 و 202 وابن أبى شيبة 2/ 390 والبخاري في التاريخ 3/ 384:
من طريق عثمان بن عبد الله بن موهب عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: قلنا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلى عليك؟ قال: "قولوا اللهم صل على محمد
وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد".
وقد اختلف في إسناده على عثمان فرواه عنه كما تقدم إسرائيل وشريك ومجمع بن يحيى وعنبسة، خالفهم خالد بن سلمة إذ قال: سمعت موسى بن طلحة يحدث عن زيد بن خارجة وذكر الدارقطني أن عثمان بن حكيم راويه عن خالد بن سلمة اختلف عنه فرواه عنه مروان بن معاوية وقال "يزيد بن خارجة" اهـ. ورواية مروان عند ابن جرير ليس فيها ما ذكره الدارقطني بل فيها "زيد بن خارجة" فالله أعلم، وذكر أن عيسى بن يونس رواه عن عثمان بن حكيم به وقال عن زيد بن ثابت وصوب الأول.
وعلى أىُّ قد صحح ابن جرير الحديث من مسند طلحة.
تنبيه: قال الطبراني: "لا يروى هذا الحديث عن طلحة إلا من حديث عثمان بن عبد الله بن موهب ولا رواه عن عثمان إلا إسرائيل وشريك" اهـ، وما قاله من تفرد شريك وإسرائيل عن عثمان ليس كما قال لما تقدم.
* وأما رواية أنس عنه:
ففي علل ابن أبى حاتم 2/ 180:
من طريق حماد بن عمرو النصيبى عن زيد بن رفيع عن الزهري عن أنس بن مالك عن أبى طلحة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو متهلل وجهه مستبشر فقلت: أراك على حال ما رأيتك على مثلها فقال: "أتانى جبريل فقال بشر أمتك أنه من صلى عليك صلاة كتبت له بها عشر حسنات" والحديث ضعفه أبو حاتم بعمرو والمعلوم أنه معدود فيمن يضع.
تنبيه: وقع في العلل "يزيد بن رفيع" صوابه ما تقدم.
1001/ 691 - وأما حديث أبى سعيد الخدرى:
فرواه البخاري 8/ 532 والنسائي 3/ 49 وابن ماجه 1/ 292 وأحمد 3/ 47 وابن جرير المفقود منه ص 215 و 216 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 390 والطحاوى في المشكل 6/ 11:
من طريق ابن الهاد عن عبد الله بن خباب عن أبى سعيد الخدرى قال: "قلنا يا رسول الله هذا التسليم فكيف نصلى؟ قال "قولوا: اللهم صل على محمد عبد ك ورسولك كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم" الحديث والسياق للبخاري.
1002/ 692 - وأما حديث بريدة:
فرواه أحمد 5/ 353 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 220 والحسن بن شاذان كما في جلاء الأفهام ص 19 وابن منيع كما في المطالب 4/ 8:
من طريق إسماعيل بن أبى خالد عن أبى داود عن بريدة الأسلمى قال: قلنا يا رسول الله هذا السلام عليك قد عرفناه فكيف نصلى عليك؟ قال: "قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم".
1003/ 693 - وأما حديث زيد بن خارجة:
فرواه النسائي 3/ 49 والبخاري في التاريخ 3/ 383 و 384 وأحمد 1/ 199والفسوى في التاريخ 1/ 301 وإسماعيل القاضى في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم برقم (69) وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 209 وابن أبى عاصم في الصحابة 4/ 56 والطحاوى في المشكل 7/ 6 و 12 والطبراني في الكبير 5/ 218:
من طريق عيسى بن يونس حدثنا عثمان بن حكيم حدثنا خالد بن سلمة أن عبد الحميد بن عبد الرحمن دعا موسى بن طلحة حين عرس على ابنه فقال: يا أبا عيسى كيف بلغك في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فقال موسى: سألت زيد بن خارجة عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فقال زيد: أنا سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسى: كيف الصلاة عليك؟ قال: "صلوا واجتهدوا ثم قولوا: اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد" والسياق لأحمد.
وقد تقدم ما وقع في إسناده من خلاف على خالد بن سلمة في حديث طلحة بن عبيد الله والإسناد صحيح.
تنبيه: وقع اختلاف في والد زيد قيل خارجة وقيل جارية وقد صوب الدارقطني الأول كما أن بعضهم قال زيد بن ثابت وقد حكم الدارقطني على قائل هذا بالوهم.
1004/ 694 - وأما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه نعيم المجمر وحنظلة بن على وأبو صالح.
* أما رواية نعيم عنه:
ففي أبى داود 1/ 601 والنسائي في الكبرى 6/ 17 والبزار كما في زوائده 1/ 273 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 218 والبخاري في التاريخ 3/ 87 والسراج في
مسنده كما في جلاء الأفهام ص 13 والطحاوى في المشكل 6/ 14:
من طريق داود بن قيس ومحمد بن على الهاشمى واللفظ للهاشمى كلاهما عن نعيم المجمر عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل: اللهم صل على محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد" والسياق لأبي داود.
وقد وقع في إسناده اختلاف على نعيم تقدم ذكره في الباب في حديثه على، إلا أن سياق المتن غير هذا السياق.
* وأما رواية حنظلة بن على عنه:
فعند ابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 219 والبخاري في الأدب المفرد ص 223:
من طريق سعيد بن عبد الرحمن مولى سعيد بن العاص قال: أخبرنى حنظلة بن على عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم شهدت له يوم القيامة بشهادة وشفعت له بشفاعة" وسعيد بن عبد الرحمن ضعيف.
* وأما رواية أبى صالح عنه:
ففي تهذيب ابن جرير المفقود منه ص 219:
من طريق خالد بن يزيد العدوى عن عمر بن صهبان عن زيد بن أسلم عن أبى صالح عن أبى هريرة قال: قلنا يا رسول الله قد علمنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك؟ قال: "قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم" وخالد وشيخه متروكان.