الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (194) ما جاء في التسبيح في الركوع والسجود
قال: وفى الباب عن حذيفة وعقبة بن عامر
567/ 257 - أما حديث حذيفة:
فرواه عنه صلة بن زفر وطلحة بن يزيد.
* أما رواية صلة عنه:
فرواه مسلم 1/ 536 و 537 وأبو عوانة 2/ 149 وأبو داود 1/ 543 والترمذي 2/ 48 والنسائي 2/ 149 والمروزى في تعظيم قدر الصلاة 1/ 325 و 326 وقيام الليل ص 55 و 79 وأحمد 5/ 389 والدارقطني 1/ 143 والطيالسى كما في المنحة 1/ 115 والبزار 7/ 322 و 323 و 324 وابن أبى شيبة 1/ 279 وعبد الرزاق 2/ 155 وابن المنذر 3/ 157 والطبراني في الدعاء 2/ 1047 و 1048 والطحاوى 1/ 235 وابن خزيمة 1/ 304:
من طريق الأعمش عن سعد بن عبيدة عن المستورد عن الأحنف عن صلة بن زفر عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت: يركع عند المائة ثم مضى فقلت: يصلى بها في ركعة فمضى فقلت: يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ مترسلًا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع فجعل يقول: سبحان ربى العظيم فكان ركوعه نحوًا من قيامه ثم قال: سمع الله لمن حمده ثم قام طويلًا قريبًا مما ركع ثم سجد فقال: سبحان ربى الأعلى فكان سجوده قريبًا من قيامه" والسياق لمسلم.
ورواه ابن أبى ليلى محمد عن الشعبى عن صلة به وزاد "وبحمده" قال البزار: بعد أن ساقه من طريق حفص بن غياث عن ابن أبى ليلى به ما نصه: "وهذا الحديث رواه حفص فقال فيه: في وقت "وبحمده ثلاثًا" وترك في وقت "وبحمده" وأحسبه أتى من سوء حفظ ابن أبى ليلى وقد رواه المستورد عن صلة عن حذيفة ولم يقل: "وبحمده".
* وأما رواية طلحة بن يزيد عنه:
ففي النسائي 2/ 137 وابن ماجه 1/ 289 وأحمد 5/ 400 والطبراني في الأوسط 6/ 26:
من طريق العلاء بن المسيب عن عمرو بن مرة عن طلحة بن يزيد عن حذيفة بن اليمان قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فتوضأ وقام يصلى فأتيته فقمت عن يساره فأقامنى عن يمينه فكبر فقال: "سبحان الله ذى الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة".
وقد اختلف فيه على عمرو بن مرة فرواه عنه العلاء بن المسيب كما تقدم.
خالفه شعبة فقال: عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا حمزة مولى الأنصار يحدث عن رجل من بنى عبس عن حذيفة" الحديث.
وأبو حمزة مولى الأنصار هو طلحة بن يزيد كما قاله النسائي فبان بهذا أن أبا حمزة طلحة أدخل شعبة بينه وبين حذيفة الرجل المبهم وأن في رواية العلاء انقطاع إلا أن يقال: رواية شعبة من المزيد لكن ذلك لا يتأتى على ما قرر في علوم الحديث أن من لم يزيدها يكون أوثق ممن زادها إذ هنا العكس من ذلك فبان أن رواية شعبة هي الموصولة وقد قال النسائي كما في تحفة المزى 3/ 44: طلحة لم يسمع من حذيفة. والرجل المبهم في رواية شعبة هو صلة بن زفر والله أعلم.
568/ 258 - وأما حديث عقبة بن عامر:
فرواه أبو داود 1/ 542 وابن ماجه 1/ 287 والدارمي 1/ 241 وأحمد 4/ 155 وابن المنذر في الأوسط 3/ 157 و 184 وابن خزيمة 1/ 303 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 235 والطبراني في الكبير 17/ 322 والدارمي 1/ 246 والدعاء له 2/ 1045 والحاكم في المستدرك 1/ 255 وابن حبان 3/ 185 والبيهقي 2/ 86:
من طريق موسى بن أيوب ويقال: أيوب بن موسى عن عمه إياس بن عامر عن عقبة بن عامر قال لما نزلت {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجعلوها في ركوعكم" فلما نزلت {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} قال "اجعلوها في سجودكم" واللفظ لأبى داود ورواه أيضًا بلفظ: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا ركع قال: سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثًا وإذا سجد قال: سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثًا" وعقب ذلك بقوله: "وهذه الزيادة نخاف ألا تكون محفوظة". اهـ.
وقد وقع في إسناده اختلاف على، ابن أيوب فرواه عنه كما تقدم الليث بن سعد وابن المبارك وعبد الله بن يزيد المقرى وابن لهيعة خالفهم يحيى بن أيوب فقال: عن موسى بن أيوب عن إياس بن عامر عن على خرج ذلك الطحاوى فوقع في روايته مخالفة حيث جعل الحديث من مسند على والصواب رواية الجماعة.