الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تنبيهات:
الأولى: يوهم كلام البزار السابق أنه انفرد بالحديث عن على بن الأقمر أبو مالك الذى ذكره وليس كذلك لما تقدم.
الثانية: ما قاله الطبراني من التفرد بالرواية عن على بن الأقمر الهيثم بن حبيب غير سديد فهو محجوج بما تقدم من رواية البزار.
الثالثة: ما قاله ابن عدى محجوج أيضًا بما احتج به على الطبراني في التنبيه الثانى.
الرابعة: ما قالاه من تفرد حفص بالرواية عن الهيثم محجوجان بما قاله البيهقي في الكبرى من متابعة إبراهيم بن طهمان لحفص بن سليمان وهو حسن الحديث وحفص متروك.
وعلى أي الحديث ضعيف كما قال البيهقي: والبزار والهيثمى في المجمع 2/ 248.
قوله: باب (279) ما جاء في كراهية مسح الحصى في الصلاة
قال: وفى الباب عن معيقيب وعلى بن أبى طالب وحذيفة وجابر
824/ 514 - أما حديث معيقيب:
فرواه البخاى 3/ 79 ومسلم 1/ 387 وأبو داود 1/ 581 والترمذي 2/ 220 والنسائي 3/ 7 وابن ماجه 1/ 327 وابن أبى شيبة 2/ 302 وعبد الرزاق 2/ 40 وأبو عوانة 2/ 207 و 208 وأحمد 3/ 426 و 5/ 425 وابن أبى شيبة في المسند 2/ 236 وابن المنذر في الأوسط 3/ 260 وابن أبى عاصم في الصحابة 1/ 238 والطحاوى في المشكل 4/ 63 و 64 وابن خزيمة 2/ 51 وابن حبان 4/ 20 والطبراني في الكبير 20/ 350 و 351 وابن الجارود ص 85 والبيهقي 2/ 284 و 285:
من طريق يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن معيقيب قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم المسح في المسجد يعنى الحصى فقال: "إن كنت لا بد فاعلًا فواحدة".
وقد اختلف في وصله وإرساله على يحيى فرفعه عنه شيبان والأوزاعى وهشام وأرسله معمر ولاشك أن الحق مع من وصل لذا اختار ذلك الشيخان.
825/ 515 - وأما حديث على:
فرواه أبو داود 1/ 559 والترمذي 2/ 72 وأحمد 1/ 146 و 82 والطيالسى ص25
و 26 وعبد بن حميد ص 52 والبزار 3/ 82 وعبد الرزاق 2/ 144 و 145 والدارقطني في العلل 3/ 161:
من طريق أبى إسحاق عن الحارث عن على قال: قال لى النبي صلى الله عليه وسلم: "يا على أنى أحب لك ما أحب لنفسى وأكره لك ما أكره لنفسى لا تقرأ وأنت راكع ولا وأنت ساجد ولا تصل وأنت عاقص شعرك فإنه كفل الشيطان، ولا تقع بين السجدتين ولا تعبث بالحصى ولا تفتح على الإمام ولا تختم بالذهب ولا تلبس القسى ولا تركب المياثر ولا تفترش ذراعيك" والسياق لعبد بن حميد وقد خرجه بعضهم مختصرًا ومقطعًا لاشتماله على عدة أحكام.
وقد اختلف في رفعه ووقفه على أبى إسحاق فرفعه عنه إسرائيل والحسن بن عمارة ويونس بن أبى إسحاق وحجاج ووقفه عنه الثورى وزهير وشريك وورقاء خرج رواية الوقف ابن أبى شيبة في المصنف 2/ 304 وابن المنذر في الأوسط 3/ 259 وغيرهما.
وفى الحديث ثلاث علل ضعف الحارث وعدم سماعه له من على كما قال أبو داود إذ قال: "أبو إسحاق لم يسمع من الحارث إلا أربعة أحاديث ليس هذا منها". اهـ. والثالثة ما تقدم من الخلاف في الرفع والوقف وقد صوب الدارقطني الوقف حيث قال: في العلل بعد ذكر بعض ما تقدم "والموقوف أصح". اهـ.
826/ 516 - وأما حديث حذيفة:
فرواه أحمد 5/ 385 و 402 وابن أبى شيبة 2/ 302 وأبن أبى حاتم في العلل 1/ 96:
من طريق ابن أبى ليلى عن شيخ يقال له هلال عن حذيفة قال: "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل شىء حتى مسح الحصى فقالي: "واحدة أو دع".
وقد اختلف فيه على ابن أبى ليلى فقال بما تقدم محمد بن ربيعة ووكيع وقال الثورى ويزيد بن عطاء عنه عن أخيه عن أبيه عن أبى ذر فجعله من مسند أبى ذر وقد سأل ابن أبى حاتم والده من أي المسندين أصح فقال "ابن أبى ليلى في حديثه مثل هذا كثير، هذا من ابن أبى ليلى، مرة يقول كذا ومرة يقول كذا". اهـ. إلى أن قال: "وهو عن أبى ذر أشبه". اهـ.
827/ 517 - وأما حديث جابر بن عبد الله:
فرواه أحمد 3/ 300 و 328 و 384 و 393 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 302