الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مؤمل بن إسماعيل عند الدارقطني وهو مثله وفى السند علة أخرى وهو الاختلاف فيه على المقبرى فرواه عنه مخول كما تقدم خالفه عمران بن موسى إذ جعله من مسند أبى رافع وقد صوب الدارقطني كونه من مسند أبى رافع ووهم مؤملًا في ذكر أم سلمة كما أن مؤملًا وأبا حذيفة خولفا أيضًا في الثورى فرواه عن الثورى عبد الرزاق ووكيع جاعلاه من مسند أبى رافع فما قاله الهيثمى كما سبق غير سديد.
830/ 520 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه طاوس وعكرمة وكريب.
* أما رواية طاوس وعكرمة عنه:
فتقدم تخريج روايتهما في باب رقم (201).
* وأما رواية كريب عنه:
ففي مسلم 1/ 355 وأبى داود 1/ 625 والنسائي 2/ 170 وأحمد 1/ 304 والدارمي 1/ 261 والطبراني في الكبير 11/ 413 و 423 وأبى الشيخ في الأمثال ص 203:
من طريق عمرو بن الحارث أن بكيرًا حدثه أن كريبًا مولى ابن عباس حدثه عن عبد الله بن عباس أنه رأى عبد الله بن الحارث يصلى ورأسه معقوص من ورائه فقام فجعل يحله فلما انصرف أقبل إلى ابن عباس فقال: مالك ورأسى فقال: أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنما مثل هذا مثل الذى يصلى وهو مكتوف" والسياق لمسلم.
تنبيه: زاد الطوسى في الباب ابن مسعود وعلى.
831/ 521 - أما حديث ابن مسعود:
فتقدم في الطهارة رقم الباب (109).
832/ 522 - وأما حديث على:
فرواه عبد الرزاق في المصنف 2/ 183 وتقدم تخريجه في باب برقم 279.
قوله: باب (285) ما جاء في طول القيام في الصلاة
قال: وفى الباب عن عبد الله بن حبشى وأنس بن مالك
833/ 523 - أما حديث عبد الله بن حبشى:
فرواه أبو داود 2/ 80 والنسائي 5/ 58 و 8/ 94 وأحمد 3/ 411 و 412 والمروزى في
تعظيم قدر الصلاة 1/ 323 وقيام الليل له ص 55 والدارمي 1/ 272 وابن أبى عاصم في الجهاد 1/ 178 و 198 و 2/ 575 والصحابة 4/ 466 والبخاري في التاريخ 5/ 25 والبيهقي 3/ 9 وأبو نعيم في المعرشة 3/ 1623 وابن عدى 5/ 180 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 651 وابن قانع في الصحابة 2/ 62:
من طريق على الأزدى حدثنى عبيد بن عمير عن عبد الله بن حبشى الخثعمى صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي الأعمال أفضل؟ قال: "إيمان لا شك فيه وجهاد لا غلول فيه وحج مبرور" وسئل أي الصلاة أفضل؟ فقال: "طول القيام" وسئل أي الصدقة أفضل؟ قال: "جهد المقل" وقيل: أي الهجرة أفضل؟ قال: "من هجر ما حرم الله عز وجل" قال: فأى الجهاد أفضل؟ قال: "من جاهد المشركين بماله ونفسه" قيل: فأى القتل أشرف؟ قال: "من أهريق دمه وعقر جواده" والسياق لابن أبى عاصم.
واختلف في وصله وإرساله ومن أي مسند هو.
أما الخلاف في وصله وإرساله فذلك على عبيد بن عمير فوصله عنه من تقدم ووافقه عبد الله بن عبيد بن عمير من طريق عمرو بن خالد عن بكر بن خنيس عن أبى بدر الحلبى عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه عن جده إلا أنه خالفه في الصحابي إذ جعله من مسند عمير وقد تابع أبا بدر سويد، أبو حاتم كما عند البخاري والطبراني في الأوسط 8/ 110.
وقد زعم الطبراني أن سويدًا تفرد به وهو محجوج بما هنا وتبع الطبراني تلميذه أبو نعيم في الحلية 3/ 357 مع حكايته أن أبا بدر هو بشار بن الحكم قال: هذا عن شيخه وقال صالح بن كيسان: عن الزهرى عن عبيد بن عمير عن أبيه فأرسله وهذا أصحها وقد حكم الحافظ في الإصابة على حديث عبد الله بن حبشى بالقوة إلا أن من أرسل أقوى بكثير ممن وصل.
834/ 524 - وأما حديث أنس:
ففي البزار كما في زوائده 1/ 177 و 178:
من طريق جعفر بن عون عن سعيد عن قتادة عن أنس قال: قال رجل يا رسول الله أي الصلاة أفضل؟ قال: "طول القنوت".
قال البزار: "لا نعلم عن أنس إلا من هذا الوجه، تفرد به جعفر عن سعيد بن المسيب". اهـ.