الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وأما رواية أبي الزبير:
ففي مسلم 1/ 340 والنسائي 2/ 172 و 173 وابن ماجه 1/ 215 وأحمد 3/ 337 والطحاوى في المشكل 10/ 410.
ولفظه: "أنه قال: صلى معاذ بن جبل لأصحابه العشاء فطول عليهم فانصرف رجل منا فصلى فأخبر معاذ عنه فقال: إنه منافق فلما بلغ ذلك الرجل دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره ما قال معاذ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم "أتريد أن تكون فتانًا يا معاذ؟ إذا أممت الناس فاقرأ بالشمس وضحاها وسبح اسم ربك الأعلى والليل إذا يغشى".
والحديث وإن رواه مسلم في المتابعة لرواية عمرو فلا يضره وان كان من رواية أبى الزبير فإن الراوى عنه الليث.
* وأما رواية ولده عنه:
ففي البزار كما في زوائده للهيثمى 1/ 236 والطحاوى في المشكل 10/ 411.
وثم روايات أخرى عن جابر جاءت من رواية محارب بن دثار عند ابن أبى شيبة في المصنف وعبيد الله بن مقسم عند البيهقي.
514/ 204 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه إسحاق في مسنده كما في المطالب العالية 1/ 116 والإسماعيلى في معجمه 1/ 478:
من طريق الأعمش ثنا حبيب بن أبى ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ولفظه مرفوعًا: "تجوزوا في الصلاة فإن خلفكم الضعيف والكبير وذا الحاجة" وهذا السند رجاله مشهورون بالثقة إلا أن الأعمش تكلم في روايته عن صغار شيوخه فضعف في حبيب بن أبى ثابت وقد رواه عن الأعمش أبو عوانة وعن أبى عوانة يحيى بن حماد البصرى شيخ إسحاق ويقول فيه البوصيرى لم يقف له على ترجمة، والله أعلم.
قوله: باب (176) ما جاء في تحريم الصلاة وتحليلها
قال: وفى الباب عن على وعائشة
515/ 205 - أما حديث على:
فرواه أبو داود 1/ 49 والترمذي 1/ 9 والطوسى في مستخرجه عليه 1/ 145 وابن ماجه 1/ 101 وأبو عبيد في الطهور ص 128 وعبد الرزاق 2/ 72 وابن أبى شيبة 1/ 260 في
مصنفيهما وابن جرير في التهذيب الجزء المفقود ص 255 والدارقطني في السنن 1/ 360 وأحمد في المسند 1/ 123 و 129 والبزار 2/ 236 وأبو يعلى 1/ 302 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 273 والبيهقي في الكبرى 2/ 53 و 173 و 257 و 379 وابن عبد البر في التمهيد 9/ 185:
من طريق الثورى عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن الحنفية عن على قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم".
وذكر الزيلعى في نصب الراية 1/ 307 عن صاحب الإمام قوله: "ورواه الطبراني ثم البيهقي من جهة أبى نعيم عن سفيان الثورى عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن ابن الحنفية يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مفتاح الصلاة الطهور" الحديث قال: وهذا على هذا الوجه مرسل". اهـ.
فبان بهذا أن ثم اختلاف بين وصل الحديث وإرساله عن الثورى وقد رجعت إلى الموضع الذى عزى صاحب الإمام رواية أبى نعيم المرسلة من السنن للبيهقي فلم أره خرجه من طريق الطبراني إلى أبى نعيم إلا موصولًا فالله أعلم أثم موضع آخر من السنن هو كما حكاه صاحب الإمام أم ثم اختلاف في النسخ لأنه عزى رواية الإرسال إلى أكثر من مصدر كما تقدم إلا أن المصدر المتاخر أخذه من المتقدم.
وعلى أي لو صح ما قاله في الامام فإن أبا نعيم قد خالفه في الثورى عدة من الرواة منهم وكيع وعبد الرحمن بن مهدى ومحمد بن يوسف الفريابى وزيد بن الحباب وعبد الرزاق بن همام وعبيد الله بن موسى ويزيد بن أبى حكيم فرووه عن الثورى موصولًا ولا شك أن روايتهم الموصولة أولى من رواية أبى نعيم المرسلة وإن كان أبو نعيم يعد في الطبقة الأولى من أصحاب الثورى فإن من المخالفين له كذلك أيضًا مثل وكيع وعبد الرحمن بن مهدى ومحمد بن يوسف في قول وعبد الرزاق في قول آخر والحديث مداره على ابن عقيل إذ لا يعلم له متابع لذا يقول البزار: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن على إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد". اهـ. واختلف أهل العلم بالحديث فيه فذهب العقيلى إلى تضعيفه إذ قال: "في إسناده لين" وذهب ابن السكن وتبعه الحاكم إلى صحته وذكر مخرج سنن الدارمي إلا أن البزار صححه ولم أر ذلك في مسنده وهو مظنة كلامه والحق مع العقيلى وإن تبع ابن السكن بعض المعاصرين.