الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (383) ما جاء في صلاة العيدين قبل الخطبة
قال: وفي الباب عن جابر وابن عباس
1077/ 767 - أما حديث جابر:
فرواه البخاري 2/ 451 ومسلم 2/ 603 وأبو داود 1/ 678 والنسائي 3/ 186 وأحمد 3/ 296 و 310 و 314 و 318 و 379 وأبو يعلى 2/ 394 وابن أبى شيبة 2/ 75 وعبد الرزاق 3/ 378 والدارمي 1/ 314 وابن المنذر في الأوسط 4/ 270 و 285 والفريابى في أحكام العيدين ص 135 و 137 و 138 وابن خزيمة 2/ 356 و 357 وابن عدى 3/ 166 والدارقطني 2/ 47 والبيهقي 3/ 296:
من طريق عبد الملك بن أبى سليمان وابن جريج وغيرهما واللفظ لعبد الملك عن عطاء عن جابر قال:"شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، بغير أذان ولا إقامة، ثم قام متوكئًا على بلال، فأمر بتقوى الله، وحث على طاعته ووعظ الناس، وذكرهم، ثم مضى، حتى أتى النساء، فوعظهن وذكرهن، فقال: "تصدقن، فإن أكثركن حطب جهنم" فقامت امرأة من سطة النساء، سفعاء الخدين، فقالت: لم يا رسول الله، قال: "لأنكن تكثرن الشكاة، وتكفرن العشير" قال: فجعلن يتصدقن من حليهن يلقين في ثوب بلال من أقرطتهن وخواتيمهن".
وقد اختلف فيه على عطاء فجعله ابن جريج وابن أبى سليمان من مسند من تقدم. ورواه أيوب عن عطاء جاعله من مسند ابن عباس والظاهر أنه عنهما وأن عطاء قد أخذه منهما والدليل على ذلك أن ابن جريج رواه عن عطاء جاعله من مسند ابن عباس. ولما استقر هذا عندى وجدت أن إمام الأئمة أبو بكر ابن خزيمة قد قرر ذلك إذ قال: "الخبران صحيحان عن عطاء عن ابن عباس وعن عطاء عن جابر".
1078/ 768 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عطاء وطاوس وابن عابس وعكرمة.
" أما رواية عطاء عنه:
فنى البخاري 1/ 192 ومسلم 2/ 602 وأبى داود 1/ 678 والنسائي 3/ 184 وابن ماجه 1/ 406 وأحمد 1/ 220 و 226 و 242 و 335 و 286 والحميدي 1/ 224 والطيالسى كما في المنحة 1/ 147 وأبى يعلى 3/ 90 والدارمي 1/ 302 وابن أبى شيبة 2/ 75 وابن خزيمة
2/ 345 وابن حبان 4/ 210 والفريابى في أحكام العيدين ص 133 والطحاوى في المشكل 15/ 187 والبيهقي 3/ 296:
من طريق أيوب وابن جريج وإبراهيم الصائغ واللفظ لإبراهيم عن عطاء عن ابن عباس قال:"صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفطر بالناس ركعتين بغير أذان وخطب بعد الصلاة ثم أخذ بيد بلال ثم انطلق إلى النساء فخطبهن. ثم أمر بلالًا بعد ما قفا من عندهن أن يأتيهن فيأمرهن فيتصدقن" والسياق لأبي يعلى.
* وأما رواية طاوس عنه:
ففي البخاري 2/ 453 ومسلم 2/ 602 وأبى داود 1/ 680 وابن ماجه 1/ 406 وأحمد 1/ 227 و 331 و 242 و 243 و 285 و 345 و 346 والدارمي 1/ 302 وابن خزيمة 2/ 356 وابن أبى شيبة 2/ 76 والطبراني 11/ 42 وابن الجارود في المنتقى ص 100 و 101 والفريابى في أحكام العيدين ص 59 والبيهقي 3/ 296 وتمام في فوائده كما في ترتيبه 2/ 71:
من طريق ابن جريج عن الحسن بن مسلم عن طاوس عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "صلى العيد بلا أذان ولا إقامة وأبا بكر وعمر أو عثمان، شك يحيى" والسياق لأبي داود.
* وأما رواية ابن عابس وهو عبد الرحمن عنه:
ففي البخاري 2/ 464 و 465 وأبى داود 1/ 679 والنسائي 3/ 192 وأحمد 1/ 232 و 345 و 346 و 353 و 354 و 368 وابن أبى شيبة 2/ 75 وأبو يعلى 3/ 152 والطبراني في الكبير 12/ 144 والفريابى في أحكام العيدين ص 55 وابن حبان 4/ 209 وابن شبة في تاريخ المدينة 1/ 142:
من طريق سفيان عن عبد الرحمن بن عابس قال: " سأل رجل ابن عباس: أشهدت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نعم ولولا منزلتى منه ما شهدته من الصغر فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم العلم الذي عند دار كثير بن الصلت فصلى ثم خطب ولم يذكر أذانًا ولا إقامة قال: ثم أمر بالصدقة قال: فجعل النساء يشرن إلى آذانهن وحلوقهن قال: فأمر بلالًا فأتاهن، ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم " والسياق لأبي داود.
* وأما رواية عكرمة عنه:
ففي مصنف عبد الرزاق 3/ 280 والطبراني في الكبير 11/ 314 و 315: