الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق الحجاج بن الحجاج عن قتادة عن أبى الخليل عن عبد الله بن الصامت عن أبى ذر قال: تذاكرنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما أفضل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو مسجد بيت المقدس فقال صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدى أفضل من أربع صلوات فيه ولنعم المصلى وليوشكن أن يكون للرجال مثل سية قوسه من الأرض حيث يرى بيت المقدس خيرًا له من الدنيا وما فيها" والسياق للطبراني وقال عقبه:
"لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا الحجاج وسعيد بن بشير تفرد به عن الحجاج إبراهيم بن طهمان وتفرد به عن سعيد محمَّد بن سليمان بن أبى داود". اهـ. وصنيع الطبراني يومئ إلى أن الحجاج بن الحجاج وسعيد بن بشير اتحدا في سياق الإسناد السابق وليس ذلك كذلك حسب ما ذكره الدارقطني في العلل أما الحجاج فلم يرد عنه إلا ما ذكره الطبراني وأما سعيد بن بشير فذكر أن محمَّد بن عقبة السدوسى رواه عن الوليد بن مسلم عن سعيد بن بشير عن قتادة عن سعيد بن أبى الحسن عن عبد الله بن الصامت به وذكر أن سعيد بن أبى عروبة رواه عن قتادة كذلك وذكر أن على بن حجر وهشام بن خالد روياه عن الوليد عن سعيد عن قتادة عن عبد الله بن الصامت ولم يذكر بينهما أحدًا وقتادة لم يسمع من عبد الله بن الصامت ثم رجح رواية حجاج". اهـ. بتصرف.
وصالح أبو الخليل ثقة وثقه النسائي وابن معين وأبو داود وعبد الله بن الصامت ثقة وكذا الراوى عن قتادة إذ قال: فيه ابن خزيمة: "هو أحد حفاظ أصحاب قتادة" وقال أبو حاتم: ثقة من الثقات ووثقه أيضًا غير واحد فإذا كان السند كما تقدم فلا يضر الخلاف السابق إذ لم يصل إلا في رواية سعيد بن بشير وهو ضعيف جدًّا فممكن كونه منه فالحديث على رواية حجاج صحيح.
قوله: باب (244) ما جاء في المشى إلى المسجد
قال: وفى الباب عن أبى قتادة وأبى بن كعب وأبى سعيد وزيد بن ثابت وجابر وأنس
712/ 402 - أما حديث أبى قتادة:
فرواه البخاري 2/ 116 ومسلم 1/ 422 وأحمد 5/ 306 وأبو عوانة في مستخرجه 2/ 92 وأبو نعيم الأصبهانى في نسخته الرواة عن أبى نعيم ص 69 ومستخرجه على مسلم 2/ 200 والبيهقي 2/ 298 والدارمي 1/ 236:
من طريق شيبان عن يحيى بن أبى كثير عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه قال: "بينما نحن نصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ سمع جبلة رجال فلما صلى قال: ما شأنكم؟ قالوا: استعجلنا إلى الصلاة قال: فلا تفعلوا، إذا أتيتم الصلاة فعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا" لفظ البخاري.
قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبى كثير إلا شيبان". اهـ.
وتبع الطبراني أبو نعيم حيث قال: في الكتاب السابق الذكر: "لم يروه عن يحيى إلا شيبان". اهـ. وليس الأمر كما قالا بل تابع شيبان معاوية بن سلام حيث رواه عن يحيى وقع ذلك عند مسلم والعجب من أبى نعيم حيث قال: ما تقدم مع أنه ذكر المتابعة السابقة لشيبان في مستخرجه.
713/ 403 - وأما حديث أي بن كعب:
فرواه مسلم 1/ 460 وأبو داود 1/ 377 وأبو عوانة في مستخرجه 1/ 389 وابن ماجه 1/ 257 وأحمد 5/ 133 وابن خزيمة 1/ 230 وابن حبان 3/ 244 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 112 والدارمي 1/ 237 وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات ص 87:
من طريق سليمان التيمي عن أبى عثمان النهدى عن أبى بن كعب قال: كان رجل لا أعلم رجلًا أبعد من المسجد منه، وكان لا تخطئه صلاة، قال: فقيل له: أو قلت له: لو اشتريت حمارًا تركبه في الظلماء وفى الرمضاء، قال: ما يسرنى أن منزلى إلى جنب المسجد، أنى أريد أن يكتب لى ممشاى إلى المسجد، ورجوعى إذا رجعت إلى أهلى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قد جمع الله لك ذلك كله" والسياق لمسلم.
714/ 404 - وأما حديث أبى سعيد:
فرواه عنه عطية العوفى وسعيد بن المسيب وصدقة بن موسى وأبو نضرة.
* أما رواية عطية عنه:
فرواها ابن ماجه 1/ 256 وأحمد 3/ 21 والطبراني في الدعاء 2/ 990 وابن السنى في اليوم والليلة ص 42:
من طريق فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبى سعيد الخدرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خرج من بيته إلى المسجد فقال اللهم أنى أسألك بحق السائلين عليك وأسألك بحق ممشاى هذا، فإنى لم أخرج أشرًا ولا بطرًا ولا رياءً ولا صمعة خرجت اتقاء
سخطك وابتغاء مرضاتك. فأسألك أن تعيذنى من النار وإن تغفر لى ذنوبى. إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له سبعون ألف ملك " قال البوصيرى في زوائد ابن ماجه 1/ 166 ما نصه: "هذا إسناد مسلسل بالضعفاء عطية هو العوفى والفضيل بن مرزوق والفضل بن الموقف كلهم ضعفاء ولكن رواه ابن خزيمة في صحيحه من طريق فضيل بن مرزوق فهو صحيح عنده". اهـ.
وعلى البوصيرى مأخذان:
الأول: يوهم أن ابن خزيمة رواه من طريق فضيل عن غير عطية به في صحيحه وليس ذلك كذلك بل روايته للحديث من مسند أبى سعيد من غير هذه الطريق في غير صحيحه كما أوضح ذلك الحافظ في نتائج الأفكار 1/ 273 وعزى هذه الرواية لابن خزيمة في التوحيد فلو كان ذلك في صحيحه لأبان وابن حجر أعلم بالحديث من البوصيرى.
الثانى: يوهم أن اللفظ الذى خرجه ابن ماجه هو عند ابن خزيمة وليس ذلك كذلك أيضًا بل ثم اختلاف في اللفظ مغاير للمعنى كما يأتى.
وعلى أي من عند شيخ ابن ماجه إلى الراوى عن فضيل قد توبعوا كما وقع ذلك عند أحمد والطبراني وإنما يبقى النظر في فضيل وشيخه فإنه هو المنفرد بهذا اللفظ عن شيخه أما فضيل فذكر المزى توثيقه عن الثورى وابن عيينة وابن معين في رواية". اهـ. بتصرف ووثقه أيضًا يعقوب بن سفيان والعجلى وضعفه النسائي وابن حبان وذكره ابن شاهين في الضعفاء.
وعلى أي فهو حسن الحديث على الأقل.
وأما عطية فنقم عليه التدليس وغيره ومع ذلك فقد ذكر الحافظ في نتائج الأفكار أن أبا نعيم الفضل بن دكين رواه في كتاب الصلاة من طريق فضيل عن عطية وقد صرح عطية بالتحديث من أبى سعيد إلا أنه وقفه". اهـ. بتصرف ورواية الوقف ذكرها ابن أبى حاتم في العلل 2/ 184 وذكر أن ممن رفعه عن فضيل عبد الله بن صالح بن مسلم وممن وقفه عنه أبو نعيم الفضل بن دكين ورجح رواية الوقف وهذه تعتبر علة ثانية في الحديث مما يقوى زيادة الضعف في الحديث المرفوع. وما قاله الحافظ في الكتاب المتقدم من كونه حسن غير حسن مع أنه قد تابع أبا نعيم على وقفه وكيع وهما أقوى ممن رواه عن فضيل مرفوعًا وإن كانوا عدة مثل من تقدم ويزيد بن هارون.
* وأما رواية سعيد بن المسيب عنه:
ففي ابن ماجه 1/ 148 وأحمد 3/ 3 وابن خزيمة 1/ 90 و 185 وابن حبان 1/ 309 و 310 وابن شاهين في الناسخ ص 122 و 123 والدارمي 1/ 143 والحاكم 1/ 191 والبيهقي في الكبرى 2/ 16:
من طريق عبد الله بن أبى بكر وعبد الله بن محمَّد بن عقيل واللفظ لابن أبى بكر كلاهما عن سعيد بن المسيب عن أبى سعيد الخدرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلكم على شىء يكفر الخطايا ويزيد في الحسنات؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء أو الطهور في المكاره وكثرة الخطا إلى هذا المسجد والصلاة بعد الصلاة وما من أحد يخرج من بيته متطهرًا حتى يأتى المسجد فيصلى مع المسلمين أو مع الإمام ثم ينتظر الصلاة التى بعدها إلا قالت الملائكة: اللهم اغفر له اللهم ارحمه فإذا قمتم إلى الصلاة فاعدلوا صفوفكم وسدوا الفرج فإذا كبر الإمام فكبروا فإنى أراكم من ورائى، فإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وخير صفوف الرجال المقدم وشرها المؤخر. وخير صفوت النساء المؤخر وشر صفوت النساء المقدم. يا معشر النساء إذا سجد الرجال فاحفظن أبصاركن من عورات الرجال" فقلت لعبد الله بن أبى بكر ما يعنى بذلك؟ قال: "ضيق الأزر" والسياق لابن حبان وقد خرج الحديث ممن تقدم ممن اشترط الصحة كابن خزيمة وابن حبان والحاكم من طريق عبد الله بن أبى بكر ووصف بعضهم الحديث بأنه مشهور من طريق ابن عقيل كما قال ابن خزيمة والحاكم وسبب ذلك أن طريق ابن أبى بكر جاءت من طريق الثورى عنه ولم يروه عن الثورى إلا أبو عاصم الضحاك بن مخلد. والضحاك في الطبقة الأولى من أصحاب الثورى فلا يضر ذلك.
تنبيه: وقع في الترغيب لابن شاهين "ألا أدلكم" ووقع في التعليق "شعبان" صوابه "ألا أدلكم" والثانى صوابه "سفيان" وهو الثورى.
* وأما رواية صدقة عنه:
ففي مسند الطيالسي برقم 2212 والعقيلى في الضعفاء 3/ 105 وابن عدى في الكامل 5/ 334:
من طريق عبد الحكم بن عبد الله القسملى عن أبى الصديق عن أبى سعيد مرفوعًا "بشر المشائين في الظلام بالنور التام يوم القيامة" وعبد الحكم ضعيف جدًّا.
* وأما رواية أبى نضرة عنه:
فعند الترمذي في التفسير 5/ 363 وابن عدى 4/ 117:
من طريق الثورى عن أبى سفيان عن أبى نضرة عن أبى سعيد الخدرى قال: كانت بنو سلمة في ناحية المدينة فأرادوا النقلة إلى قرب المسجد فنزلت هذه الآية {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن آثاركم تكتب فلم ينتقلوا".
وفيه طريف السعدى ويأتى الكلام على الإسناد في حديث جابر.
715/ 405 - وأما حديث زيد بن ثابت:
فرواه البخاري في الأدب المفرد ص 162 رقم 458 وابن أبى شيبة في مسنده 1/ 107 وعبد بن حميد ص 112 والطبراني في الكبير 5/ 117 و 118 وابن شاهين في الترغيب ص 115 والحارث بن أبى أسامة كما في زوائده ص 53 والعقيلى 2/ 219.
من طريق الضحاك بن نبراس عن ثابت أنه كان مع أنس بالزاوية فوق غرفة له فسمع الأذان فنزل ونزلت فقارب في الخطا فقال كنت مع زيد بن ثابت فمشى بى هذه المشية وقال أتدرى لم فعلت بك؟ فإن النبي صلى الله عليه وسلم مشى بى هذه المشية وقال: "أتدرى لم مشيت بك؟ " قلت الله ورسوله أعلم قال: "ليكثر عدد خطانا في طلب الصلاة" والسياق للبخاري.
وقد اختلف في رفعه ووقفه على ثابت فرفعه الضحاك عن ثابت وهو ضعيف تابعه على رفعه محمَّد بن ثابت البنانى حيث رواه عن أبيه كذلك وهو أشد ضعفًا من الضحاك خالفهما السرى بن يحيى فوقفه خرج رواية الوقف الطبراني في الكبير والسرى ثقة.
فالحديث ضعيف جدًّا مرفوعًا إذ رواية الرفع منكرة. وضعفه الحافظ في المطالب 1/ 242.
تنبيه: "زعم مخرج الترغيب لابن شاهين أن رواية الضحاك ومحمد بن ثابت تقوى أحدهما الأخرى مع الرواية الموقوفة فيرتقى بزعمه الحديث إلى درجة الحسن". اهـ.
وما قاله غير حسن لوجهين:
أولًا: أن محمَّد بن ثابت لا يصلح في المتابعات لشدة ضعفه.
ثانيًا: أن ما تقدم يعتبر من باب الاختلاف على الراوى في الرفع والوقف فلا دخل لما ذكره هنا وإنما الذى ذكره ممّا لا اختلاف فيه على الراوى والذى جعله يقول ما تقدم، ارتقاؤه السطح بدون سلم.
716/ 406 وأما حديث جابر:
فرواه عنه أبو نضرة وشرحبيل بن سعد والشعبى وولده عبد الرحمن وموسى بن عبيدة عن أخيه.
* أما رواية أبى نضرة عنه:
فرواها مسلم 1/ 462 وأبو عوانة 1/ 387 و 388 وأحمد 3/ 332 و 333 و 371 و 390 وأبو يعلى 2/ 432 وابن خزيمة 1/ 230 والطبراني في الأوسط 4/ 314 و 5/ 33 وابن جرير في التفسير 22/ 100:
من طريق سعيد بن إياس الجريرى وغيره عن أبى نضرة عن جابر قال: خلت البقاع حول المسجد فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا إلى قرب المسجد فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال لهم "أنه بلغى أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد قالوا: نعم يا رسول الله قد أردنا ذلك فقال: "يا بنى سلمة دياركم، تكتب آثاركم. دياركم تكتب آثاركم" والسياق لمسلم.
وقد وقع في إسناده اختلاف على أبى نضرة فرواه الجريرى كما تقدم تابعه على ذلك كهمس بن الحسن وداود بن أبى هند.
خالفهم أبو سفيان طريف السعدى حيث قال: عن أبى نضرة عن أبى سعيد. فروايته منكرة لأمرين سلوكه الجادة، وضعفه، وزد ثالثًا مخالفته لمن تقدم.
* وأما رواية الباقين عنه:
فكلها عند البزار كما في زوائده 1/ 223 و 224.
ولفظ رواية الأول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويكفر به الذنوب؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء في الكريهات أو المكروهات وكثرة الخطأ إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة وهى الرباط" وشرحبيل ضعيف.
* وأما رواية الشعبى عنه فهي بنحو رواية شرحبيل وفيها يوسف الصباغ وهو ضعيف.
* وأما رواية ولده عبد الرحمن عنه:
فلفظها: من طريق أبى داود عن طالب بن حبيب حدثنى عبد الرحمن بن جابر عن أبيه أن بنى سلمة قالوا: يا رسول الله: أنبيع دورنا ونتحول إليك فإن بيننا وبينك واد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أثبتوا فإنكم أوتادها وما من عبد يخطو إلى الصلاة خطوة إلا كتب الله له بها أجرًا".
وأبو داود هو الطيالسي. وطالب بن حبيب اختلف فيه فقال البخاري: فيه: "فيه نظر" وقال ابن عدى: "أرجو أن لا بأس به" وذكره العقيلى في الضعفاء خالفه ابن حبان فذكره في الثقات.
وعلى أي الرجل كما قال البخاري: وتبعه من تقدم في إيراده في الضعفاء فالحديث ضعيف بهذا الإسناد أيضًا.
717/ 407 - وأما حديث أنس بن مالك:
فرواه عنه ثابت وحميد الطويل.
* أما رواية ثابت عنه:
ففي ابن ماجه كما في زوائده 1/ 168 والعقيلى في الضعفاء 2/ 140 والحاكم في المستدرك 2/ 211 والبيهقي في الكبرى 3/ 63 والطبراني في الأوسط 1/ 116 وتمام في فوائده 1/ 303:
من طريق سليمان بن داود الصائغ عن ثابت البنانى عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة" والسياق لابن ماجه.
وفى الحديث علتان:
الأولى: ضعف سليمان بن داود ومدار الإسناد عليه.
الثانية: الاختلاف في إسناده على سليمان فرواه عنه كما تقدم مجزأة بن سفيان بن أسيد وأبو قلابة عبد الملك بن محمَّد الرقاشي.
خالف من تقدم محمَّد بن محمَّد التمار كما عند الطبراني ومحمد بن أيوب كما عند الحاكم ومعاذ بن المثنى كما عند البيهقي فقالوا: عن سليمان عن أبيه عن ثابت به. فزادوا واسطة بين سليمان وثابت وهو من تقدم تابعهم أيضًا محمَّد بن إبراهيم وإبراهيم بن محمَّد وثم علة ثالثة وهى الاختلاف في سليمان بن داود المحكوم عليه بالضعف فقال محمَّد بن أيوب ومجزأة: سليمان بن داود خالفهما محمَّد بن إبراهيم وإبراهيم بن محمَّد حيث قالا: داود بن سليمان عكس ما تقدم كما اختلفوا أيضًا في اسم جده فقال محمَّد بن محمَّد التمار: سليمان بن داود بن سليمان فجعل جده سليمان خالفه غيره حيث قال: سليمان بن داود بن مسلم أو داود بن سليمان بن مسلم.