الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
992/ 682 - وأما حديث أبى أيوب:
فرواه أحمد 5/ 423 والطبراني في الكبير 4/ 133 والدعاء 3/ 1409 و 1410 وابن حبان 6/ 139 والحاكم 1/ 314 والبيهقي في السنن 7/ 147 و 148 والبخاري في التاريخ 1/ 431:
من طريق الوليد بن أبي الوليد أن أيوب بن خالد بن أبي أيوب الأنصاري أخبره عن أبيه عن جده أبى أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "اكتم الخطيئة ثم توضأ فأحسن الوضوء ثم صل ما كتب الله لك ثم أحمد ربك ومجده ثم قل: اللهم إنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب فإن رأيت لى في فلانة سمها باسمها خيرًا في دنياى
وآخرتى فاقض لى بها أو قال فاقدرها لى" والإسناد ضعيف أيوب لم يوثقه معتبر.
قوله: باب (350) ما جاء في صلاة التسبيح
قال: وفي الباب عن ابن عباس وعبد الله بن عمرو والفضل بن عباس وأبي رافع
993/ 683 - أما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عكرمة ومجاهد وعطاء.
* أما رواية عكرمة عنه:
فرواها أبو داود 1/ 67 وابن ماجه 1/ 443 وابن خزيمة 2/ 223 و 224 والطبراني في الكبير 11/ 243 و 244 والحاكم 1/ 318 وابن شاهين في الترغيب ص 52 والبيهقي 3/ 51 و 52:
من طريق موسى بن عبد الرحمن حدثنا الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب "يا عباس يا عماه ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره وقديمه وحديثه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته عشر خصال: أن تصلى أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت: سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله أكبر خمس عشر مرة ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرًا ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرًا ثم تهوى ساجدًا فتقولها وأنت ساجد عشرًا ثم ترفع رأسك فتقولها عشرًا فذلك خمس وسبعون في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل فإن لم تفعل ففي كل جمعة
مرة فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة".
وقد اختلف في وصل الحديث وإرساله على الحكم بن أبان فرفعه من تقدم خالفه ولد الحكم وهو إبراهيم فقال عن أبيه الحكم بن أبان عن عكرمة فأرسله. وموسى أقوى من إبراهيم وقد نقل عن ابن معين قوله فيه "لا أرى به بأسًا" وقال النسائي: ليس به بأس". وقال ابن المديني ضعيف وقال السليمانى: "منكر الحديث" وانظر التهذيب 10/ 356.
وقد ذهب الحافظ في الخصال المكفرة ص 45 و 46 إلى تقوية الحديث وقدم رواية موسى الموصولة على رواية إبراهيم وقوى أمر موسى ويفهم من كلامه تحسينه للحديث.
بل قد صرح بذلك في أجوبته المتعلقة بالمشكاة. والظاهر أن الحديث ضعيف إذ موسى أمره كما قال ابن المدينى ومن تبعه وقد قال ابن خزيمة عند تخريجه إياه: "إن صح الخبر فإن في القلب من هذا الإسناد شيء" اهـ، وقد صحح الحديث بعض أهل العلم كالآجرى وأبو عبد الرحيم المصرى وأبو الحسن المقدسى.
* وأما رواية مجاهد عنه:
ففي الأوسط للطبراني 3/ 14 وأبى نعيم في الحلية 1/ 25:
من طريق عبد القدوس بن حبيب عن مجاهد عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "يا غلام ألا أحبوك؟ ألا أنحلك ألا أعطيك؟ " قال: قلت بلى بأبى وأمى أنت يا رسول الله قال: فظننت أنه سيقطع لى قطعة من مال فقال: "أربع ركعات تصليهن في كل يوم فإن لم تستطع ففي كل جمعة فإن لم تستطع ففي كل شهر فإن لم تستطع ففي كل سنة فإن لم تستطع ففي دهرك مرة: تكبر فتقرأ أم القرآن وسورة ثم تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها عشرًا ثم ترفع فتقولها عشرًا ثم تسجد ثم ترفع فتقولها عشرًا ثم نسجد ثم ترفع فتقولها عشرًا ثم تفعل في صلاتك كلها مثل ذلك فإذا فرغت قلت بعد التشهد وقبل التسليم: اللهم إنى أسألك توفيق أهل الهدى وأعمال أهل اليقين ومن أصحة أهل التربة وعزم أهل الصبر وجد أهل الحسبة وطلب أهل الرغبة وتعبد أهل الورع وعرفان أهل العلم حتى أخافك. اللهم إنى أسألك مخافة تحجزنى عن معاصيك حتى أعمل بطاعتك عملًا أستحق به رضاك وحتى أناصحك في التوبة خوفًا منك وحتى أخلص لك النصيحة حبًّا لك وحتى أتوكل عليك في الأمور حسن ظن بك سبحان خالق النار فإذا فعلت ذلك يا ابن عباس غفر الله لك ذنوبك صغيرها وكبيرها وقديمها
وحديثها وسرها وعلانيتها وعمدها وخطأها" والسياق للطبراني وقال عقبه: "لم يرو هذا الحديث عن مجاهد إلا عبد القدوس ولا عن عبد القدوس إلا موسى بن جعفر تفرد به: أبو الوليد المخزومى" اهـ، وعبد القدوس كذاب مشهور بذلك فياليت شعرى من يذكر رواية مجاهد كونها تقوى رواية عكرمة وهى من طريقه ماذا تغنى هذه المتابعة.
* ورواية عطاء عنه:
ففي الكبير للطبراني 11/ 161:
من طريق نافع بن هرمز عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (جاء العباس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ساعة لم يكن يأتيه فيها فقيل يا رسول الله هذا عمك على الباب فقال: "ائذنوا له فقد جاء لأمر" فلما دخل عليه قال: "فما جاء بك يا عماه هذه الساعة وليست ساعتك التى تجىء فيها" قال: يا ابن أخى ذكرت الجاهلية وجهلها فضاقت على الدنيا بما رحبت فقلت من يفرج عنى. فعلمت أنه لا يفرج عنى أحد إلا الله ثم أنت فقال: "الحمد لله الذي أوقع هذا في قلبك وودت أن أبا طالب أخذ نصيبه ولكن الله يفعل ما يشاء"، قال أحبوك قال: نعم قال أعطيك قال: نعم قال أحبوك قال: نعم قال: "فإذا كانت ساعة يصلى فيها ليس بعد العصر ولا بعد طلوع الشمس فما بين ذلك فأسبغ طهورك ثم قم إلى الله فاقرأ بفاتحة الكتاب وسورة إن شئت جعلتها من أول المفصل فإذا فرغت من السورة فقل سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة فإذا ركعت فقل عشرًا فإذا رفعت رأسك فقل ذلك عشر مرار". والحديث ضعيف جدًّا نافع بن هرمز متروك.
* وأما رواية أبى الجوزاء عنه:
ففي الأوسط 3/ 187:
من طريق يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن محمد بن جحادة عن أبى الجوزاء قال: قال لى ابن عباس يا أبا الجوزاء ألا أخبرك ألا أتحفك ألا أعطيك؟ قلت: بلى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة أم القرآن وسورة" الحديث، فذكر نحو ما تقدم من رواية عكرمة عن ابن عباس وقال عقبه:"لم يرو هذا الحديث عن محمد بن جحادة إلا يحيى بن عقبة تفرد به محرز" اهـ، ويحيى متروك.
994/ 684 - وأما حديث عبد الله بن عمرو:
فرواه أبو داود 2/ 68 والبيهقي 3/ 52 وأبو مسهر في نسخته ص 42 والعقيلى 1/ 124:
من طريق مهدى بن ميمون حدثنا عمرو بن مالك عن أبى الجوزاء قال: حدثنى رجل كانت له صحبة يرون أنه عبد الله بن عمرو قال: قال لى النبي صلى الله عليه وسلم: "ائتنى غدًا أحبوك وأثيبك وأعطيك" حتى ظننت أنه يعطينى عطية قال: "إذا زال النهار فقم فصل أربع ركعات" فذكر نحوه "يعنى بذلك نحو سياق عكرمة عن ابن عباس" قال: "ثم ترفع رأسك يعنى من السجدة الثانية فاستو جالسًا ولا تقم حتى تسبح عشرًا وتحمد عشرًا وتكبر عشرًا وتهلل عشرًا ثم تضع ذلك في الأربع الركعات" قال: "فإنك لو كنت أعظم أهل الأرض ذنبًا غفر لك بذلك" قلت: فإن لم أستطع أن أصليها تلك الساعة قال صلها من الليل والنهار".
والحديث اختلف في رفعه ووقفه وذلك على عمرو بن مالك فرفعه عنه من تقدم وتابعه على ذلك عمران بن مسلم كما عند العقيلى إلا أن السند إليه لا يصح إذ راويه عنه نعيم بن حماد خالفهما روح بن المسيب وجعفر بن سليمان إذ قالا عنه عن أبى الجوزاء عن ابن عباس من قوله. إلا أن روحًا قال في روايته "حديث النبي صلى الله عليه وسلم والظاهر أن هذا الخلاف هو من عمرو بن مالك فإن في حفظه شيء وقد خالفه من هو أوثق منه وهو المستمر بن الريان ومحمد بن جحادة أما محمد بن جحادة فرواه عن أبى الجوزاء جاعل الحديث من مسند ابن عباس كما تقدم والطريق لا تصح إلى ابن جحادة وأما رواية المستمر فوقفه والمستمر ثقة حجة".
وممن رواه عن أبى الجوزاء متابعًا لمن تقدم مرفوعًا أبان بن أبى عياش وأبان متروك وانظر النكت الظراف 6/ 280 وكذا أبو جناب وهو مدلس.
وعلى أي أصح طرقه رواية المستمر عن أبى الجوزاء عن ابن عباس التى نبه عليها أبو داود كونها موقوفة ولأحمد تقوية لهذه الرواية كما في النكت الظراف إلا أن الحافظ يفهم من سياقه أنها مرفوعة وليس الأمر كذلك.
995/ 685 - وأما حديث الفضل بن عباس:
فأهمله الطوسى في مستخرجه هو وحديث أبى رافع وقد ذكر الشارح أن حديث الفضل خرجه أبو نعيم في قربان المتقين وانظر التحفة 2/ 597.
"من طريق موسى بن إسماعيل عن عبد الحميد بن عبد الرحمن الطائي عن أبيه عن أبى رافع عن الفضل بن عباس". اهـ.