الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
617/ 307 وأما حديث عائشة:
فرواه عنها أبو الجوزاء والقاسم.
* أما رواية أبي الجوزاء عنها:
فتقدمت في باب التجافى في السجود برقم (204) إلا أن السياق الذى ذكرته مختصرًا ليس فيه ذكر التشهد وهو عند مسلم كما ذكرت مطولًا.
* وأما رواية القاسم عنها:
ففي البيهقي في الكبرى 2/ 144:
من طريق صالح بن محمد بن صالح التمار عن أبيه عن القاسم قال: علمتنى عائشة رضي الله عنه قالت: هذا تشهد النبي صلى الله عليه وسلم "التحيات لله الصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله قال محمد: قلت: بسم الله، فقال القاسم: بسم الله كل ساعة".
وقد اختلف في رفعه ووقفه على القاسم فرفعه محمد بن صالح التمار كما سبق خالفه يحيى بن سعيد الأنصارى وعبد الرحمن بن القاسم ولده فأوقفاه وهو الصواب كما قال البيهقي: ورواية الوقف خرجها الطحاوى في شرح المعانى 1/ 261 وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات ص 329 و 333 والبيهقي في الكبرى 2/ 142 و 144 والسند صحيح إليها موقوفًا.
قال باب (220) ما جاء في الإشارة في التشهد
قال: وفى الباب عبد الله بن الزبير ونمير الخزاعى وأبى هريرة وأبى حميد ووائل بن حجر
618/ 308 - أما حديث عبد الله بن الزبير:
فرواه مسلم 1/ 408 وأبو عوانة 1/ 241 و 242 وأبو داود 1/ 603 و 604 والنسائي 1/ 188 و 189 وأحمد 4/ 3 وأبو يعلى 6/ 194 والحميدي 2/ 387 والبزار 6/ 164 و 165 وعبد الرزاق 2/ 249 وابن المنذر في الأوسط 3/ 217 والدارمي 1/ 250 وابن خزيمة 1/ 355 وابن حبان 3/ 201 والطبراني في الكبير القطعة الملحقة به ص 21 و 22 و 23 والأوسط 9/ 174 والدعاء له 2/ 1085 و 1086 والدارقطني في السنن 1/ 349 والبيهقي 2/ 131 وابن أبى شيبة 2/ 369 وأبو أحمد الحاكم في الكنى 2/ 99:
من طريق عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قعد في الصلاة جعل قدمه اليسرى بين فخذه وساقه وفرش قدمه اليمنى ووضع يده اليسرى على ركبته اليسرى، ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، وأشار بأصبعه" والسياق لمسلم.
619/ 309 - وأما حديث نمير الخزاعى:
ففي أبى داود 1/ 604 والنسائي 3/ 32 و 33 وابن ماجه 1/ 295 وأحمد في المسند 3/ 471 وابن أبى شيبة في المسند 2/ 47 وكذا في المصنف 2/ 369 وابن المنذر في الأوسط 3/ 216 وابن أبى عاصم في الصحابة 4/ 305 والبخاري 8/ 117 وابن خزيمة 1/ 354 و 355 والبيهقي 2/ 31 والطبراني في الدعاء 2/ 1082:
من طريق عصام بن قدامة عن مالك بن نمير الخزاعى عن أبيه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واضعًا ذراعه اليمنى على فخذه اليمنى رافعًا أصبعه السبابة قد حناها شيئًا" والسياق لأبى داود.
والحديث ضعيف، مالك بن نمير مجهول.
620/ 310 - وأما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه أبو حازم وأبو صالح وابن سيرين.
* أما رواية أبي حازم عنه:
ففي مصنف عبد الرزاق 2/ 250 وابن عدى في الكامل 5/ 16 والطبراني في الدعاء 2/ 1086 و 1087 وأبو أحمد الحاكم في الكنى 4/ 15:
من طريق عبد الرزاق عن عمر بن راشد عن يحيى بن أبى كثير عن أبى حازم مولى الأنصار عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن جزأً من سبعين جزأً من النبوة تأخير السحور وتبكير الافطار وإشارة الرجل بأصبعه في الصلاة" عمر بن راشد متروك وقد تفرد بالحديث.
تنبيه: وقع في مصنف عبد الرزاق "معمر بن راشد" صوابه ما تقدم.
تنبيه آخر: وقع في الكنى لأبى أحمد "حازم مولى الأنصار" صوابه أبو حازم وما أكثر الأغلاط في الكتاب.
* وأما رواية أبى صالح عنه:
ففي الترمذي 5/ 557 والنسائي 3/ 33 وأحمد 2/ 520 و 5/ 420 ووكيع في نسخته
عن الأعمش ص 92 وابن أبى شيبة 2/ 368 والطبراني في الدعاء 2/ 887 والحاكم في المستدرك 1/ 536:
من طريق الأعمش والقعقاع بن حكيم وهذا لفظه: كلاهما عن أبى صالح عن أبى هريرة "أن رجلًا كان يدعو بأصبعيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحد أحد".
ولم يختلف في إسناده على القعقاع إذ رواه عنه ابن عجلان كما تقدم.
واختلف في إسناده على الأعمش فرواه عنه حفص بن غياث كما تقدم خالفه وكيع فأرسله. ورواه عنه أيضًا عقبة بن خالد فقال: عن أبى صالح عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بسعد ورواه أبو معاوية وغيره عن أبى صالح عن سعد فبان بهذا أنه روى عن الأعمش على حالات أربع وأرفع هؤلاء عن الأعمش أبو معاوية وقد تابعه غيره في جعل الحديث في مسند سعد وقد ذهب الدارقطني إلى أرجحية هذه الرواية كما في العلل 4/ 397 عن الأعمش وإن كان الحديث قد صح سنده أيضًا عن أبى هريرة لكن من غير طريق الأعمش.
* وأما رواية محمد بن سيرين منه:
ففي الأوسط للطبراني 4/ 37:
من طريق مسلم بن أبى مسلم الجرمى قال: حدثنا مخلد بن الحسين عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبى هريرة قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلى رجل يشير بأصبعيه فقال: "أحد أحد".
قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن هشان بن حسان إلا مخلد بن الحسين تفرد به مسلم الجرمي". اهـ.
والسند على نظافته إلا أن مسلم الجرمى ذكر الحافظ في اللسان 6/ 32 عن ابن حبان قوله: "ربما أخطأ". اهـ. وقال الأزدى: "حدث بأحاديث لا يتابع عليها وكان إمامًا بطرسوس". اهـ. وذكر عن البيهقي قوله فيه: "إنه غير قوى". اهـ.
وهذا الإسناد مع نظافته ليس فيه ما يستغرب إلا تفرد مسلم به ويبعد أن لا يخرج إلا من عنده مع كثرة الآخذين عن هشام فالحديث ضعيف من أجل مسلم.
621/ 311 - وأما حديث أبى حميد الساعدى:
فتقدم في باب برقم (190) إلا أن اللفظ المسوق ثم ليس فيه اللفظة المتعلقة بالباب