الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1103/ 793 - وأما حديث جابر:
فرواه أبو داود 2/ 27 وأحمد 3/ 295 وعبد الرزاق 2/ 532 وابن أبي شيبة 2/ 342 وابن حبان 4/ 184:
من طريق يحيى بن أبى كثر عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن جابر بن عبد الله قال: "أقام النبي صلى الله عليه وسلم بتبوك عشرين يومًا يقصر الصلاة".
وقد اختلف في وصله وإرساله على يحيى فوصله عنه معمر خالفه ابن المبارك كما في ابن أبي شيبة إذ أرسله والصواب قول من أرسل.
قوله: باب (393) ما جاء في التطوع في السفر
قال: وفي الباب عن ابن عمر
1104/ 794 - وحديثه:
رواه الترمذي 2/ 437 وأحمد 1/ 90 والطرسوسي في مسند ابن عمر ص 19 و 20 وابن الأعرابي في معجمه 1/ 312 وابن خزيمة 2/ 245 و 246.
من طريق ابن أبي ليلى عن عطية السعدي ونافع عن ابن عمر قال: "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه في الحضر الظهر أربع ركعات وبعدها ركعتين والعصر ركعتين والعشاء أربعًا وبعدها ركعتين والغداة ركعتين، والعصر ركعتين وليس بعدها شيء والمغرب ثلاثًا وبعدها ركعتين وقال: هي وتر النهار لا تنقص في حضر ولا في سفر والعشاء ركعتين وبعدها ركعتين والغداة ركعتين وقبلها ركعتين" والحديث ضعفه ابن خزيمة إذ قال: "وقد روى الكوفيون أعجوبة عن ابن عمر إنى خائف أن لا تجوز روايتها إلا تبين علتها" إلى أن قال: "وهذا خبر لا يخفى على عالم بالحديث أن هذا غلط وسهو عن ابن عمر" اهـ، واستدل على ضعفه بما صح عن ابن عمر في تطوعه في السفر. وابن أبي ليلى هو محمد سيئ الحفظ وقد تابعه محمد بن عطية السعدي كما عند الطرسوسي وهو أسوأ حالاً من ابن أبي ليلى كما تابع ابن أبي ليلى أيضًا حجاج بن أرطاة إلا أنه قال عن عطية فقط.
وعلى أىِّ حجاج ضعيف ومدلس وقد عنعن.