الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ص 115 والطحاوى في المشكل 3/ 373 وابن عدى في الكامل 3/ 416 و 4/ 330 والحاكم 1/ 305 والبيهقي 2/ 47:
من طريق عبيد الله بن عبد الله العتكى عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا، الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا، الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا" وعبيد الله أبو المنيب قال البخاري عنده مناكير وضعفه غير واحد ومدار الحديث عليه.
952/ 642 - وأما حديث أبى بصرة:
فرواه أحمد 6/ 7 و 397 والحارث بن أبى أسامة كما في زوائده ص 85 وابن عبد الحكم في تاريخ مصر ص 97 والطبراني في الكبير 2/ 279 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 430 والمشكل 11/ 353 والدولابى في الكنى 1/ 13 والحاكم 3/ 593:
من طريق ابن لهيعة وسعيد بن يزيد كلاهما عن عبد الله بن هبيرة والسياف لابن لهيعة أن أبا تميم الجيشانى عبد الله بن مالك أخبره أنه سمع عمرو بن العاص يقول: أخبرنى رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله قد زادكم صلاة فصلوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الصبح، الوتر الوتر" ألا وإنه أبو بصرة الغفارى قال أبو تميم: فكنت أنا وأبو ذر قاعدين فأخذ بيدى أبو ذر فانطلقنا إلى أبى بصرة فوجدناه عند الباب الذى عند دار عمرو فقال له أبو ذر: يا أبا بصرة أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله قد زادكم صلاة فصلوها فيما بين العشاء إلى صلاة الصبح الوتر الوتر؟ قال: نعم. قال: أنت سمعت" قال: نعم.
والسند صحيح وابن لهيعة توبع كما تقدم مع أنه قد رواه عنه المقرى كما عند الطحاوى وابن وهب كما عند ابن عبد الحكم.
تنبيه:
سقط ابن هبيرة عند الطحاوى والصواب إثباته.
قوله: باب (333) ما جاء أن الوتر ليس بحتم
قال: وفي الباب عن ابن عمر وابن مسعود وابن عباس
953/ 643 - أما حديث ابن عمر:
فرواه عنه مسلم مولى عبد القيس ونافع.
* أما رواية مسلم عنه:
ففي أحمد 2/ 92 وابن أبى شيبة 2/ 196 وذكره المروزى في قيام الليل إلا أنه محذوف سنده ص 118 وهو في الموطأ بلاغًا 1/ 124:
من طريق ابن عون عن مسلم مولى عبد القيس قال رجل لابن عمر: "أرأيت الوتر أسنة هو؟ قال: ما سنة أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوتر المسلمون قال أسنة هو؟ قال: مه أتعقل أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوتر المسلمون" وسنده صحيح.
والروايات في الصحيح عن ابن عمر في وتره عليه الصلاة والسلام على راحلته إنما هذا أصرح في مطابقته للباب.
* وأما رواية نافع عنه:
ففي ابن عدى 5/ 20:
من طريق عمر بن محمد عن نافع عن ابن عمر "أن رجلًا سال ابن عمر عن الوتر أواجب هو؟ فقال ابن عمر: أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون بعده لم يزده على ذلك" اهـ. وعمر حسن الحديث.
954/ 644 - وأما حديث ابن مسعود:
فرواه أبو داود 2/ 128 وابن ماجه 1/ 370 وأبو يعلى 5/ 14 و 15 وابن أبى شيبة 2/ 198 وعبد الرزاق 3/ 4 والمروزى في قيام الليل ص 115 والطبراني 10/ 189 وابن عدى في الكامل 7/ 287 وأبو نعيم في الحلية 7/ 313 والبيهقي في الكبرى 2/ 468 والدارقطني في العلل 5/ 293 و 294 ومحمد بن عاصم الثقفي في جزئه ص 127 وابن عدى في الكامل 7/ 287:
من طريق عمرو بن مرة عن أبى عبيدة عن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أوتروا يا أهل القرآن فإن الله وتر يحب الوتر" فقال أعرابى: ما تقول يا رسول الله؟ قال: "ليس لك ولا لأصحابك" وقد وافق عمرو على هذه الرواية على بن بذيمة وقد رواه عن عمرو بن مرة الأعمش والثورى وسعيد بن سنان والأوزاعى.
وقد اختلف فيه على الأعمش والثورى وسعيد بن سنان.
أما الخلاف على الأعمش فقال عنه عن عمرو كما تقدم الثورى من طريق أيوب بن سويد عن الثورى، خالف أيوب، ابن مهدى ومحمد بن كثير تابعهما عبد الرزاق كما في
مصنفه فأرسلوه عن الثورى فقالوا عن الثورى به مرسلًا. وقد وافق الثورى على هذه الرواية عن الأعمش زائدة بن قدامة، وافقهما على الإرسال أيضًا أبو معاوية كما عند ابن أبى شيبة، فرواه عن الأعمش وأرسله. خالف جميع من تقدم عن الثورى عمرو بن أبى قيس وعبد المجيد بن أبى رواد والنعمان بن عبد السلام فرووه عن الثورى وأسقطوا الأعمش وقالوا عنه عن عمرو به، وفى روايتهم هذه عن الثورى انقطاع فقد صرح الثورى أنه لم يسمعه من عمرو كما في العلل للدارقطني. وقد تابعهم على هذا موسى بن أعين إلا أنه قال عنه عن عمرو عن أبى عبيدة أراه عن عبد الله فذكره على الشك. وأصح هذه الروايات رواية ابن مهدى سيما وقد وافقه زائدة في شيخه. ورواه ابن عيينة وإبراهيم بن طهمان وأبو حفص الأبار فقالوا عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبى عبيدة عن عبد الله. إلا أن الرواة عن ابن عيينة لم يتفقوا على هذا السياق فقال بما تقدم عنه إسماعيل بن بنت السدى وداود بن حماد بن فرافصة وعبد الجبار بن العلاء. وذكر الدارقطني أنه أرسله عنه الحميدي وابن أبى عمر. إلا أنى وجدت رواية ابن أبى عمر موصولة عنه عند أبى نعيم في الحلية إلا أنه خالف جميع أصحابه الراوين له عن سفيان فقال عنه عن جامع بن راشد وعبد الملك بن أعين عن أبى وائل عن عبد الله وقد حكم أبو نعيم على ابن أبى عمر بالتفرد في هذا السياق وحكم عليه أيضًا بالغرابة وصوب كون الرواية المشهورة عن سفيان ما تقدم والأمر كما قال.
وأما الخلاف فيه على سعيد بن سنان عن عمرو فممن وصله عنه وذلك من رواية مهران الرازى ومنهم من أرسله وذلك من رواية وكيع ووكيع أقوى منه.
وكما اختلف في وصله وإرساله على عمرو بن مرة وأن الصواب عنه من رواية الأعمش الإرسال وأن الثورى لا سماع له من عمرو اختلف فيه على قرينه أيضًا على بن بذيمة والخلاف عنه بين الوصل والإرسال فوصله عنه إسرائيل وأرسله غيره وقد صوب الدارقطني رواية الإرسال. فالصواب إذًا عن عمرو وقرينه رواية من أرسل وهذه علة في الحديث وعلة ثانية هي عدم سماع أبى عبيدة من أبيه فبان بما تقدم أن في الحديث علتين توجبان ضعف الحديث.
955/ 645 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه أحمد 1/ 317 و 231 و 232 و 233 والبزار كما في زوائده 3/ 144 والمروزى