الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شاكر حذف أبى سعيد الخدرى وقد ذكره الطوسى في مستخرجه.
407/ 97 - وحديث أبى سعيد:
رواه البخاري 2/ 61 ومسلم 1/ 567.
ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس".
قوله: باب (135) ما جاء في الصلاة بعد العصر
قال: وفى الباب عن عائشة وأم سلمة وميمونة وأبى موسى
408/ 98 - أما حديث عائشة:
فرواه البخاري 2/ 64 ومسلم 1/ 572 وغيرهما.
ولفظه: "قالت والذى ذهب به ما تركهما حتى لقى الله وما لقى الله حتى ثقل عن الصلاة وكان يصلى من صلاته كثيرًا قاعدًا تعنى الركعتين بعد العصر وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصليهما ولا يصليهما في المسجد مخافة أن يثقلا على أمته وكان يحب ما يخفف عنهم".
409/ 99 - وأما حديث أم سلمة:
فرواه البخاري 3/ 105 ومسلم 1/ 571 و 572 وغيرهما.
من رواية كريب أن ابن عباس والمسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن أزهر رضي الله عنهم أرسلوه إلى عائشة رضي الله عنها فقالوا: اقرأ عليها السلام منا جميعًا وسلها عن الركعتين بعد صلاة العصر وقل لها إنا أخبرنا أنك تصليهما وقد بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنهما وقال ابن عباس: كنت أضرب الناس مع عمر بن الخطاب عنهما قال كريب: فدخلت على عائشة فبلغتها ما أرسلونى فقالت: سل أم سلمة فخرجت إليهم فأخبرتهم بقولها فردونى إلى أم سلمة بمثل ما أرسلونى به إلى عائشة فقالت أم سلمة رضي الله عنها: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنهما ثم رأيته يصليهما حين صلى العصر ثم دخل على وعندى نسوة من بنى حرام من الأنصار فأرسلت إليه الجارية فقلت: قومى بجنبه وقولى له تقول لك أم سلمة يا رسول الله سمعتك تنهى عن هاتين وأراك تصليهما فإن أشار بيده فاستأخرى عنه ففعلت الجارية فأشار بيده فاستأخرت عنه فلما انصرف قال: يا بنة أبى أمية سألت عن الركعتين بعد العصر وأنه أتانى ناس من عبد القيس فشغلونى عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان. لفظ البخاري.
410/ 100 وأما حديث ميمونة:
فرواه أحمد في مسنده 6/ 333 و 334:
من طريق حنظلة عن عبد الله بن الحارث عنها "أن النبي صلى الله عليه وسلم فاتته ركعتان قبل العصر فصلاهما بعد" وحنظلة تكلم فيه غير واحد، قال القطان: تركته على عمد قيل له: قد كان اختلط قال: نعم، وقال أحمد: ضعيف الحديث يروى عن أنس أحاديث مناكير وقال ابن معين تغير في آخر عمره ضعيف وضعفه أيضًا النسائي وغيره وقد حكم الطبراني في
معجمه الأوسط أنه المنفرد به.
تنبيه: عزى الشارح حديث ميمونة إلى الكبير للطبراني ولم أره فيه وكذا عزاه الهيثمى والذى في الأوسط للطبراني وأبى يعلى ذكر الصلاة قبل العصر وأما بعده فلم أره فيهما.
411/ 101 - وأما حديث أبى موسى:
فرواه عنه أبو بردة وجعفر بن أبى موسى.
* أما رواية أبى بردة:
فعند أحمد في المسند 4/ 416:
من طريق أبى دارس صاحب الحور عن أبى بردة به ولفظه: "أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين بعد العصر" وهذه رواية عبد الصمد بن عبد الوارث عن أبى دارس ورواه عنه الطيالسى وغيره كما في تاريخ البخاري 1/ 352 فقالوا: عن أبى بكر بن أبى موسى والظاهر أن هذا الاضطراب كائن من أبى دارس إذ خالفه غيره فوقفه على أبى بردة من فعله خرج ذلك ابن أبى شيبة في المصنف 2/ 352 من طريق ابن عون قال: "رأيت أبا بردة بن أبى موسى يصلى بعد العمر ركعتين" مع أن في أبى دارس كلام ذكر في الميزان 4/ 522 تضعيفه عن ابن معين وذكر ابن أبى حاتم عنه من طريق عثمان بن سعيد الدارمي أنه قال: "إنما يروى حديثا واحدًا ليس به بأس".
والمعلوم أن هذه العبارة يطلقها على من هو ثقة وذكر عن أبيه أنه قال فيه: شيخ ليس بمعروف، الجرح والتعديل 9/ 369 والصواب ما قاله أبو حاتم علمًا بأنه مقل كما قال ابن معين والحديث الذى رواه حصل له فيه خطأ في الموضعين السابقين وحين ذكره ابن حجر في التعجيل لم يزد على أنه أشار إلى الحديث ولا يقال إن الرواية الأخرى الآتية شاهدة له لحصول المخالفة السابقة له ممن هو أعلى منه.