الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا سجد يرى بياض إبطه ثم إذا سلم أقبل عن يمينه حتى يرى بياض خده ثم يسلم عن يساره ويقبل بوجهه حتى يرى بياض خده عن يساره" والسياق لابن أبى عاصم. والخلاف في أبى حريز واسمه عبد الله بن حسين قال فيه أحمد: منكر الحديث وقال النسائي وابن معين: ضعيف وقال أبو حاتم: حسن الحديث وقال أبو زرعة: ثقة وقال ابن معين في رواية أخرى عنه: ثقة وأوسطها ما قاله أبو حاتم. فالحديث حسن ولم يعب من ضعفه من أجل ابن حسين.
600/ 290 - وأما حديث عائشة:
فرواه مسلم 1/ 357 وأبو داود 1/ 494 وأبو عوانة 2/ 206 وابن ماجه 1/ 288 وأحمد 6/ 31 و 194 والطيالسى كما في المنحة 1/ 89 وإسحاق 3/ 724 وغيرهم:
من طريق بديل بن ميسرة عن أبى الجوزاء عن عائشة قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رفع رأسه من السجود لم يسجد حتى يستوى جالسًا وكان ينهى عن عقب الشيطان وينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع" والسياق لأبى عوانة.
قوله: باب (205) ما جاء في الاعتدال في السجود
قال: وفى الباب عن عبد الرحمن بن شبل وأنس والبراء وأبى حميد وعائشة 601/ 291 أما حديث عبد الرحمن بن شبل:
فرواه أبو داود 1/ 539 والنسائي 2/ 169 وابن ماجه 1/ 459 وأحمد 3/ 428 و 444 والدارمي 1/ 246 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 289 و 539 وابن المنذر في الأوسط 3/ 173 وابن خزيمة 1/ 331 وابن عدى 2/ 85 وابن حبان في الثقات 9/ 229 والعقيلى في الضعفاء 1/ 170 والبيهقي 2/ 118:
من طريق عبد الحميد بن جعفر وغيره عن أبيه عن تميم بن محمود الليثى عن عبد الرحمن بن شبل الأنصارى أنه قال: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم: نهى عن ثلاث عن نقرة الغراب وافتراش السبع وإن يوطن الرجل المقام الواحد كإيطان البعير".
والحديث ضعيف قال البخاري: "تميم بن محمود عن عبد الرحمن بن شبل في حديثه نظر".
602/ 292 - وأما حديث أنس:
فرواه البخاري 2/ 301 ومسلم 1/ 355 وأبو داود 1/ 554 والترمذي 2/ 66 والطوسى