الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
845/ 535 وأما حديث عائشة:
فرواه أبو يعلى كما في المطالب 1/ 275 والبزار كما في زوائده 1/ 277 والطبراني في الأوسط 7/ 159 وابن عدى في الكامل 2/ 222 وبيبى في جزئها ص 72 والبيهقي في الكبرى 2/ 335 والخطيب في التاريخ 8/ 262 و 10/ 80 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 60.
من طريق حكيم بن نافع عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سجدتا السهو تجزئان من كل زيادة ونقص" قال الحافظ في الزوائد: "حكيم ضعفه أبو زرعة ووثقه غيره". اهـ. وقد انفرد بالرواية عن هشام كما قال ابن عدى والطبراني والحكم اختلف فيه فقال أبو زرعة: "ليس بشىء" وقال ابن معين: "ثقة" والنفس تميل إلى ما قاله أبو زرعة لأن شيخه إمام ذو تلاميذ كثيرون مشهورون فكيف غاب الحديث عنهم.
846/ 536 - وأما حديث أبى هريرة:
فرواه البخاري 3/ 104 ومسلم 1/ 398 وأبو داود 1/ 624 والترمذي 2/ 244 والطوسى 2/ 332 والنسائي 3/ 31 وأبو عوانة 2/ 209 وابن ماجه 1/ 384 وأحمد 2/ 241 و 273 و 283 و 284 والدارمي 9/ 201 وعبد الرزاق 2/ 303 و 304 وابن أبى شيبة 1/ 479 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 431 و 432 والدارقطني 1/ 374 والعلل 9/ 279 والبيهقي 2/ 331 وابن خزيمة 2/ 109 وابن حبان 4/ 160:
من طريق الزهرى ويحيى بن أبى كثير وغيرهما والسياق للزهرى كلاهما عن أبى سلمة عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أحدكم إذا قام يصلى جاء الشيطان فلبس عليه حتى لا يدرى كم صلى فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس" والسياق للبخاري، وقد وقع اختلاف في تعيين السجدتين على يحيى منهم من لم يعين ومنهم من عين وانظر ذلك الخلاف في علل الدارقطني.
قوله: باب (292) ما جاء في الرجل يسلم في الركعتين من الظهر والعصر
قال: وفى الباب عن عمران بن حصين وابن عمر وذى الدين
847/ 537 - أما حديث عمران بن حصين:
فرواه مسلم 1/ 404 و 405 وأبو داود 1/ 618 والنسائي 3/ 26 والترمذي 2/ 240
وابن ماجه 1/ 384 وأحمد 4/ 427 و 431 و 440 و 441 والرويانى 1/ 110 و 111 والطيالسى كما في المنحة 1/ 111 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 479 و 481 و 489 وابن المنذر في الأوسط 3/ 312 وابن خزيمة 2/ 130 وابن حبان 4/ 156 و 1/ 157 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 443 وأحكام القرآن 1/ 227:
من طريق خالد الحذاء عن أبى قلابة عن أبى المهلب عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العصر فسلم في ثلاث ركعات ثم دخل منزله فقام إليه رجل يقال له: الخرباق، وكان في يديه طول، فقال: يا رسول الله فذكر له صنيعه وخرج غضبان يجر رداءه حتى انتهى إلى الناس فقال: "أصدق هذا؟ " قالوا: نعم. فصلى ركعة ثم سلم ثم سجد سجدتين ثم سلم. والسياق لمسلم.
848/ 538 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه نافع وسالم.
* أما رواية نافع عنه:
فرواها أبو داود 1/ 618 وابن ماجه 1/ 383 وابن أبى شيبة 1/ 489 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 444.
من طريق أبى أسامة عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: سها فسلم في ركعتين فقال له رجل يقال له: ذو اليدين: يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت؟ قال: "ما قصرت وما نسيت" قال: إذا فصليت ركعتين قال: "أكما يقول ذو اليدين؟ " قالوا: نعم. فتقدم فصلى ركعتين ثم سلم ثم سجد سجدتى السهو. والسياق لابن ماجه.
والإسناد على شرط الصحيح إلا أن أبا حاتم حكم عليه بالنكارة ففي العلل 1/ 99 قال ولده: "سألت أبى عن حديث رواه أبو أسامة" ثم ساقه إلى أن قال: "قال أبى: هذا حديث منكر أخاف أن يكون أخطأ فيه أبو أسامة". اهـ. كأنه يشير إلى ما رواه عبد الرزاق في المصنف 2/ 306 وابن المنذر في الأوسط 3/ 305 من طريقه أيضًا عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر موقوفًا.
* وأما رواية سالم عنه:
ففي الكبرى للبيهقي 2/ 333.
من طريق عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر عن سالم عن أبيه قال: قال