الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واصل بن عبد الرحمن وهو صالح الحديث" اهـ، وقد تقدم الخلاف الواقع في إسناده على الحسن في تخريجى لحديث جابر من هذا الباب وتقدم الترجيح بين ذلك إلا أنى ذكرت هناك انفراد أشعث ثم ظهر لى هنا أنه تابعه من تقدم إلا أن هذه المتابعة لا تجعل الحديث راجحًا من مسند أبي بكرة لما تقدم.
قوله: باب (399) ما جاء في سجود القرآن
قال: وفي الباب عن علي وابن عباس وأبي هريرة وابن مسعود وزيد بن ثابت وعمرو بن العاص
1143/ 833 - أما حديث على:
فرواه الطبراني في الأوسط 4/ 65:
من طريق الليث عن عمرو بن مرة عن الحارث عن علي (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد في صلاة الصبح بـ "تنزيل السجدة" والحارث متروك.
1144/ 834 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عكرمة ومجاهد بن جبر وسعيد بن جبير.
* أما رواية عكرمة:
ففي البخاري 2/ 552 و 553 وأبي داود 2/ 121 و 124 والدارمي 1/ 282 والترمذي 2/ 464 و 469 والنسائي في الكبرى 6/ 342 وأحمد 1/ 279 و 360 وعبد الرزاق 3/ 227 وابن خزيمة 1/ 276 وابن حبان 4/ 188 والدارقطني 1/ 409 وابن المنذر في الأوسط 5/ 271 والطبراني في الكبير 11/ 319 والأوسط 3/ 197 والطحاوي في المشكل 7/ 238 و 9/ 235 والبيهقي 3/ 312 و 313 و 318:
من طريق أيوب عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: "ص، ليس من عزائم السجود وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسجد فيها" والسياق للبخاري، وقد زعم الطبراني في الأوسط أنه تفرد به عبد الوارث عن أيوب ولم يصب في هذا فقد تابعه حماد في الصحيح.
* وأما رواية مجاهد عنه:
ففي البخاري 8/ 544 وأحمد 1/ 306 و 364 وابن أبي شيبة 1/ 461 وابن خزيمة 1/ 276
وابن حبان 4/ 189 والنسائي في الكبرى 6/ 342 والطبراني في الكبير 11/ 77 والطحاوي 1/ 361 والبيهقي 3/ 319:
من طريق العوام وغيره قال: (سألت مجاهدًا عن سجدة "ص" فقال: سألت ابن عباس من أين سجدت؟ فقال: أو ما تقرأ {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ} {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} فكان داود ممن أمر نبيكم أن يقتدى به فسجد داود فسجدها رسول الله صلى الله عليه وسلم) والسياق للبخاري.
واختلف فيه على العوام فقال عنه شعبة ومحمد بن عبيد الطنافسى ما تقدم تابعهما ابن أبي غنية وقال أبو خالد الأحمر وغيره عن العوام عن سعيد بن جبير عن ابن عباس والظاهر صحة الطريقين عن العوام وقد توبع أبو خالد على هذه الرواية عن العوام كما يأتي.
* وأما رواية سعيد بن جبير عنه:
ففي السنن الكبرى للنسائي 6/ 442 وابن خزيمة 1/ 177 وابن المنذر في الأوسط 5/ 253 والطبراني في الأوسط 1/ 301 وابن أبي شيبة 1/ 461 والدارقطني في السنن 1/ 407:
من طريق ذر بن عبد الله المرهبى والعوام كلاهما عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في "ص" وقال: "سجدها داود عليه السلام توبةً ونسجدها شكرًا" والسياق للنسائي.
وقد اختلف في إسناده عليهما. أما الخلاف على ذر فرواه عنه ولده عمر وعنه وقع الخلاف في وصله وإرساله فأرسله عنه سفيان بن عيينة كما وقع عند الشافعي في الأم خالفه عبد الله بن بزيع وحجاج بن محمد ومحمد بن الحسن فوصلوه وقد اختلف أهل العلم في أي يرجح فذهب البيهقي إلى ترجيح الإرسال إذ قال في السنن بعد إسناده لرواية سفيان بن عيينة المرسلة بإسناده ما نصه: "هذا هو المحفوظ مرسلاً وقد روى من أوجه عن عمر بن ذر عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس موصولاً وليس بقوى" اهـ، وأوهى من كلام البيهقي كلام ابن الجوزي حيث أعل الرواية الموصولة بعبد الله بن بزيع ظنًا منه أنه انفرد بذلك وليس كما ظن لما تقدم.
خالفهما ابن السكن إذ صححه كما في التخليص 2/ 9 وتبعه الحافظ إذ رجح رواية من وصل عن عمر بن ذر وهو الحق.
وأما الخلاف على العوام فتقدم بعض ذلك في رواية مجاهد عن ابن عباس في هذا الباب وزد على ذلك أنه اختلف فيه على العوام في وصله وإرساله ورفعه ووقفه أما من وصل عنه فأبو خالد الأحمر وأما من وقف فيزيد كما عند ابن المنذر وأما من أرسل فهشيم كما عند ابن أبي شيبة.
وعلى أيَّ لو سلم لرواية من أرسل أو وقف فيكفى في أصل صحة الحديث ووصله ما اعتمد عليه الحافظ حسب ما تقدم.
1145/ 835 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه أبو سلمة والأعرج وأبو رافع وابن ميناء وأبو بكر بن عبد الرحمن ونعيم المجمر وابن سيرين ومحمد بن عبد الرحمن وابن يسار.
* أما رواية أبي سلمة بن عبد الرحمن عنه:
ففي البخاري في صحيحه 2/ 556 وفي تاريخه الكبير 1/ 213 ومسلم 1/ 406 والنسائي 2/ 124 وأحمد 2/ 449 وأبي يعلى 5/ 358 و 372 والطحاوي في المشكل 9/ 240 و 241 وابن حبان 4/ 187 وابن المنذر في الأوسط 5/ 270 وابن أبي شيبة 1/ 458 والدارقطني 1/ 406 وأبي نعيم 2/ 176 والبيهقي 2/ 315 والدارمي 1/ 282 وأبي عوانة 2/ 228 والطبراني في الأوسط 5/ 139 و 8/ 344:
من طريق يحيى بن أبي كثير وغيره عن أبي سلمة قال: (رأيت أبا هريرة رضي الله عنه قرأ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} فسجد بها فقلت: يا أبا هريرة الم أرك تسجد؟ قال: لو لم أر النبي صلى الله عليه وسلم يسجد لم أسجد) والسياق للبخاري.
والمشهور عن أبي سلمة من ثقات أصحابه ذكره أن السجدة فيما تقدم وقال محمد بن عمرو عنه إنها في "ص" كما عند الطبراني.
* وأما رواية الأعرج عنه:
ففي مسلم 1/ 407 والدارقطني في السنن 1/ 409 وأبي نعيم في المستخرج 2/ 178 والبيهقي 2/ 316 وأبي عوانة 2/ 228 والطحاوي في المشكل 9/ 242 والطبراني في الأوسط 2/ 282 و 301 وابن عدى 4/ 300:
من طريق صفوان بن سليم وغيره عن عبد الرحمن الأعرج مولى بنى مخزوم عن أبي هريرة أنه قال: سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} ، و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} والأعرج
هذا هو عبد الرحمن بن سعد لا ابن هرمز وقد وهم بعضهم فظن أنه هو وليس ذلك كذلك وقد نبه على هذا الحافظ في النكت الظراف 10/ 212.
تنبيه: قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن صفوان بن سليم عن الأعرج إلا يزيد بن أبي حبيب" اهـ، ولم يصب في هذا الجزم فقد رواه في الكتاب نفسه من طريق عبد الله بن الهادى عن صفوان وذلك في الموضع الآخر كما رواه قرة بن عبد الرحمن عند ابن عدى.
* وأما رواية أبي رافع عنه:
ففي البخاري 2/ 559 ومسلم 1/ 407 وأبي داود 2/ 123 والنسائي 2/ 125 وابن خزيمة 1/ 280 وأحمد 2/ 229 و 456 و 459 و 466 وأبي يعلى 6/ 54 و 68 والطيالسي ص 312 وإسحاق 1/ 104 و 105 وأبي عوانة 2/ 227 و 228 والطحاوي في شرح المعاني 1/ 357 والبيهقي 2/ 316 و 322 والطبراني في الأوسط 2/ 98 وأبي نعيم في المستخرج 2/ 178 والدارقطني في العلل 9/ 57 و 58:
من طريق مروان الأصفر وبكر بن عبد الله وعلى بن زيد وعطاء بن أبي ميمونة واللفظ لبكر بن عبد الله المزنى كلهم عن أبي رافع قال: (صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} فسجد فقلت: ما هذه؟ قال سجدت بها خلف أبي القاسم صلى الله عليه وسلم فلا أزال أسجد فيها حتى ألقاه) والسياق للبخاري.
وقدِ اختلف فيه على شعبة وخالد الحذاء إذ هما روياه عن مروان أما الخلاف على شعبة فعامة أصحابه مثل غندر وابن مهدى وروح رووه عنه كما تقدم ويرويه شعبة عن عدة من شيوخه كما تقدم منهم قتادة وسليمان التيمى وهذه الرواية هي الراجحة عن شعبة ورواه غيرهم عنه عن على بن سويد عن أبي رافع عن عمر من فعله فخالف ثقات أصحاب شعبة حيث جعل الحديث من مسند عمر ووقفه.
وأما الخلاف على خالد الحذاء فالمشهور عنه عن مروان كما تقدم ورواه آخرون عن خالد الحذاء عن مروان عن أبي هريرة بإسقاط أبي رافع والصواب ذكره.
* وأما رواية ابن ميناء عنه:
ففي مسلم 1/ 406 وأبي داود 2/ 123 والترمذي 2/ 462 والنسائي 2/ 125 وابن ماجه 1/ 336 وأحمد 2/ 249 و 461 وأبي يعلى 6/ 36 وابن أبي شيبة 1/ 458 وعبد الرزاق
3/ 340 وابن خزيمة 1/ 278 وابن حبان 4/ 189 والدارمي 1/ 283 والطبراني في الأوسط 5/ 180 والطحاوى في شرح المعاني 1/ 358 والمشكل 9/ 238 والبيهقي 2/ 316 وأبي نعيم في المستخرج 2/ 177 والطوسي في مستخرجه 3/ 130:
من طريق سفيان بن عيينة عن أيوب بن موسى عن عطاء بن ميناء عن أبي هريرة قال: سجدنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} والسياق لمسلم.
تنبيه: قال مخرج سنن ابن ماجه ما نصه: "في إسناده ابن ميناء وهو مجهول كما قاله ابن القطان" اهـ، وفيما ذكره عن ابن القطان نظر فإن الرجل من رجال الشيخين وقد روى عنه عدة وقد قال فيه ابن عيينة:"عطاء بن ميناء البصري أبو معاذ من المعروفين من أصحاب أبي هريرة" اهـ، وقد وثقه العجلى وابن حبان لذا قال فيه الحافظ صدوق هذا بالنسبة للدفاع عنه وأما الحديث فله أسانيد أخر كما تقدم بعضها ويأتي البعض الآخر.
* وأما رواية أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عنه:
فرواها الترمذي 2/ 463 والنسائي 2/ 124 وابن ماجه 1/ 336 وأحمد 2/ 247 والدارمي 1/ 283 والطوسي في مستخرجه 3/ 131 وابن أبي شبية 1/ 458 والحميدي 2/ 436 والطحاوي في المشكل 9/ 239:
من طريق أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عمر بن عبد العزيز عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبي هريرة قال: "سجدنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في إذا السماء انشقت واقرأ باسم ربك".
* وأما رواية نعيم المجمر عنه:
ففي ابن خزيمة 1/ 280 وأحمد 2/ 451 والطحاوي في المشكل 9/ 238 وشرح المعاني 1/ 357 والدارقطني في العلل 9/ 42:
من طريق شعيب بن الليث عن أبيه عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن نعيم بن عبد الله المجمر أنه قال: (صليت مع أبي هريرة فوق هذا المسجد فقرأ إذا السماء انشقت فسجد فيها قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد فيها) والسياق لابن خزيمة وقد تابع شعيب بن الليث، ابن وهب وعبد الحكم بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين عن أبيه إلا أنهم قالوا عن الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن نعيم عن أبي هريرة وانفرد ابن عبد الله بن عبد الحكم عن أبيه إذ زاد أبا سلمة بين نعيم وأبي هريرة وقد غلطه الدارقطني.
* وأما رواية ابن سيرين عنه:
ففي النسائي 2/ 125 وأحمد 2/ 281 وعبد الرزاق 3/ 340 وأبي يعلى 5/ 388 والدارقطني 1/ 409 والطحاوي 1/ 353:
من طريق أيوب وغيره عن ابن سيرين عن أبي هريرة أنه كان يسجد في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} وقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد فيها" والسياق لأحمد والسند صحيح إلا أن الرواة عن ابن سيرين اختلفوا في تعيين السورة التى وقع فيها السجود فقال أيوب: ما تقدم وقال هشام عنه به سورة النجم كما عند الدارقطني.
* وأما رواية محمد بن عبد الرحمن عنه:
فعند أحمد 2/ 304 والطحاوي 1/ 353 والطوسي 3/ 132 والبيهقي 2/ 321:
من طريق ابن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبي هريرة رضي الله عنه "أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ "النجم" وسجد معه من حضره من الجن والإنس والشجر" والحديث حسن من أجل الحارث ويقويه رواية هشام المتقدمة عن ابن سيرين إلا أنه وقع فيه اختلاف على ابن أبي ذئب فقال عنه خالد بن الحارث. وأبو عاصم الضحاك وابن أبي فديك، وأبو عامر العقدي وبشر بن عمر ما تقدم. خالفهم وكيع إذ قال عن ابن أبي ذئب عن الحارث عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وقول الجماعة أولى منه لأمرين لقوة حفظهم ولكونه سلك الجادة ثم وجدت في علل ابن أبي حاتم 1/ 165 أن وكيعًا لم ينفرد بالرواية السابقة وأنه قد رواه على وجه آخر غير ما تقدم فتابعه الليث بن سعد إلا أنه قال عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن أبي سلمة فأبدل الزهري عن الحارث. وحكى أن وكيعًا قال مرة عن ابن أبي ذئب عن خالد عن أبيه عن أبي هريرة والظاهر من هذا كله أنه كان يضطرب في إسناده حتى فيمن وافقه في شيخه إذ قال هو عن ابن أبي ذئب خلاف ما قاله الليث كما تقدم، وحكى أن الوليد بن مسلم وعبد العزيز روياه عن ابن أبي ذئب وصحح روايتهما.
* وأما رواية عطاء بن يسار عنه:
ففي أبي يعلى 6/ 36:
من طريق محمد بن عمرو عن إسماعيل بن أمية عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسجد في {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} و {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} " والإسناد حسن.
1146/ 836 - وأما حديث عبد الله بن مسعود:
فرواه عنه الأسود وأبو عبيدة.
* أما رواية الأسود عنه:
ففي البخاري 2/ 551 و 553 ومسلم 1/ 405 وأبي عوانة 2/ 229 وأبي داود 2/ 122 والنسائي 2/ 124 وأحمد 1/ 388 و 401 و 437 و 462 وأبي يعلى 5/ 105 وابن أبي شيبة 1/ 458 والدارمي 1/ 281 وابن خزيمة 1/ 278 وابن حبان 4/ 188 والطحاوي 1/ 353 وأبي نعيم في المستخرج 2/ 176 والبيهقي 2/ 314 و 323:
من طريق شعبة وغيره عن أبي إسحاق قال: سمعت الأسود عن عبد الله رضي الله عنه قال: (قرأ النبي صلى الله عليه وسلم النجم بمكة فسجد فيها وسجد من معه غير شيخ أخذ كفًّا من حصى أو تراب فرفعه إلى جبهته وقال يكفينى هذا فرأيته بعد ذلك قتل كافرًا) والسياق لأحمد.
* وأما رواية أبي عبيدة بن عبد الله عنه:
ففي الطبراني الكبير 10/ 187 والأوسط 6/ 274:
من طريق عاصم الأحول عن أبي العريان قال: قال ابن عباس ليس في المفصل سجود فأتيت أبا عبيدة بن عبد الله بن مسعود فذكرت له ما قال ابن عباس فقال: قال عبد الله بن مسعود: "سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون والمشركون في النجم فلم نزل نسجد" وأبو عبيدة لا سماع له من أبيه.
1147/ 837 - وأما حديث زيد بن ثابت:
فرواه البخاري 2/ 545 ومسلم 1/ 406 وأبو داود 2/ 121 والترمذي 2/ 466 والنسائي 2/ 124 والدارمي 1/ 283 وابن أبي شيبة 1/ 457 وعبد الرزاق 2/ 343 وابن المنذر 5/ 256 وأبو عوانة 2/ 226 والطحاوي في شرح المعاني 1/ 352 والمشكل 9/ 245 وابن حبان 4/ 190 والدارقطني في السنن 1/ 410 والبيهقي 2/ 313 و 321 وأبو نعيم 2/ 176 وأحمد 5/ 183 و 186:
من طريق يزيد بن عبد الله بن قسيط عن عطاء بن يسار عن زيد بن ثابت قال: "قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم والنجم فلم يسجد فيها" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على ابن قسيط فقال ابن أبي ذئب وإسماعيل بن كثير ويزيد بن