الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وأما رواية قزعة عنه:
ففي الثقات لابن حبان 5/ 324.
من طريق خالد بن يزيد عن قزعة قال: صحبت ابن عمر في سفر فتقدم العير ذات ليلة فجعل يقرأ ويركع ويسجد أينما كان وجهه فلما أصبح قلت له: صنعت شيئًا لم تكن تصنعه، قال:"رأيت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يفعله" وخالد بن زيد ويقال: ابن يزيد حسن الحديث.
* وأما رواية حفص بن عاصم عنه
ففي أحمد 2/ 44 والمروزى في السنة ص 153.
من طريق شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم رفعه بمثل رواية ابن دينار عنه والسند صحيح.
780/ 470 - وأما حديث أبى سعيد الخدرى:
فرواه أحمد 3/ 73 والبزار كما في زوائده 1/ 333 والمروزى في السنة ص 154:
من طريق ابن أبى ليلى عن عطية العوفى عن أبى سعيد الخدرى: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلى على راحلته في التطوع حيثما توجهت به يومئ إيماء يجعل السجود أخفض من الركوع".
وابن أبى ليلى محمد سيئ الحفظ وشيخه دونه فالحديث ضعيف جدًّا.
781/ 471 - وأما حديث عامر بن ربيعة:
فرواه البخاري 2/ 573 ومسلم 1/ 388 والدارمي 1/ 294 وعبد الرزاق 1/ 575 وابن خزيمة 2/ 251 و 252 والفسوى في تاريخه 1/ 358 المروزى في السنة ص 102 وغيرهم:
من طريق يونس وغيره عن الزهرى عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى السبحة بالليل في السفر على ظهر راحلته حيث توجهت.
قوله: باب (262) إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء
قال: وفى الباب عن عائشة وابن عمر وسلمة بن الأكوع وأم سلمة
782/ 472 - أما حديث عائشة:
فرواه عنها عروة وابن أبى عتيق.
* أما رواية عروة عنها:
فرواها البخاري 2/ 159 ومسلم 1/ 392 وابن ماجه 1/ 301 وأحمد 6/ 39 و 40 و 51 و 194 وإسحاق 2/ 118 وابن أبى داود في مسند عائشة ص 29 والدارمي 1/ 236 والحميدي 1/ 95 وأبو يعلى 4/ 268 و 269 وعبد الرزاق 1/ 574 وابن أبى شيبة 2/ 310 والطحاوى في المشكل 5/ 235 والطبراني في الأوسط 7/ 123 وابن المنذر في الأوسط 3/ 262 وابن حبان في ثقاته 6/ 298 و 299.
من طرق عدة إلى هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا وضع العشاء ثم أقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء".
تنبيه: وقع في مصنف عبد الرزاق من طريق الثورى عن هشام عن عائشة ولا أرى ذلك إلا سقطا كائنًا في السند لأن الدارمي روى من طريق محمد بن يوسف عن سفيان عن هشام عن أبيه به.
* وأما رواية ابن أبى عتيق عنها:
فتقدمت في كتاب الطهارة برقم 108.
783/ 473 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه البخاري 2/ 159 ومسلم 1/ 392 وأبو عوانة 2/ 16 و 17 والترمذي 2/ 186 وابن ماجه 1/ 301 وابن خزيمة 2/ 66 و 67 وعبد الرزاق 1/ 575 وابن أبى شيبة 2/ 310 وابن المنذر في الأوسط 4/ 142 والطبراني في الأوسط 3/ 197 و 5/ 246 وابن عدى في الكامل 3/ 311 و 5/ 340 وتمام كما في ترتيبه 1/ 284 وابن حبان 3/ 254 والبيهقي 3/ 74.
من طرق عدة إلى نافع قال: كان ابن عمر أحيانًا نلقاه وهو صائم فيقدم له العشاء وقد نوى بالصلاة للمغرب ثم تقام وهو يسمع يعنى الصلاة فلا يترك عشاءه ولا يعجل حتى يقضى عشاءه ثم يخرج فيصلى ويقول: إن نبى الله صلى الله عليه وسلم: كان يقول: "لا تعجلوا عن عشائكم إذا قدم إليكم".
وقد اختلف الرواة عن نافع في سياق متنه فرواه عنه كما تقدم ثقات أصحابه مثل عبيد الله وابن جريج وموسى بن عقبة خالفهم ليث بن أبى سليم فقال مرفوعًا: "إذا حضر العشاء والصلاة فابدءوا بالصلاة" وليث بين الضعف فيما انفرد فكيف فيما خالف في مثل هذا.