الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كان يخطب يوم الجمعة خطبتين قائمًا يجلس بينهما) والسياق للطبراني.
وقد قال عقبه: "لم يرو هذا عن ابن عجلان إلا حاتم بن إسماعيل تفرد به هشام بن عمار" اهـ. ولم يصب في جزمه أن حاتم بن إسماعيل تفرد به عمن ذكره فقد تابعه نافع بن يزيد إذ رواه عن ابن عجلان كما خرجه المصنف نفسه في الكبير.
وعلى أىِّ الحديث ضعيف من أجل حسين بن عبد الله.
1054/ 744 - وأما حديث جابر بن عبد الله:
ففي المشكل للطحاوى 4/ 132 و 133 والسنن الكبرى للبيهقي 3/ 198:
من طريق سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب قائمًا ثم يجلس، ثم يقوم فيخطب قائمًا خطبتين، فكان الجوارى إذا نكحوا يمرون بالكَبَر والمزامير، فيشتد الناس، ويدَعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائمًا، فعاتبهم الله عز وجل، قال تعالى:{وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} [الجمعة: 11] والسياق للطحاوى والسند على شرط مسلم.
1055/ 745 - وأما حديث جابر بن سمرة:
فرواه مسلم 2/ 592 وأبو داود 1/ 657 والنسائي 3/ 110 وابن ماجه 1/ 451 وأحمد 5/ 86 و 87 و 88 و 90 و 91 و 93 و 94 و 95 وابن أبى شيبة 2/ 21 وعبد الرزاق 3/ 183 والطيالسىَ 1/ 144 وابن المنذر في الأوسط 4/ 57 والطحاوى في المشكل 1/ 154 والطبراني في الكبير 2/ 216 وتمام كما في ترتيبه 2/ 66 وابن على 3/ 462 و 4/ 16.
من طرق عدة إلى سماك عن جابر بن سمرة قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس بين الخطبتين يوم الجمعة ويخطب قائمًا وكانت صلاته قصدًا وخطبته قصدًا ويقرأ آيات من القرآن على المنبر".
قوله: باب (364) ما جاء في قصر الخطبة
قال: وفي الباب عن عمار بن ياسر وابن أبي أوفى
1056/ 746 - أما حديث عمار بن ياسر:
فرواه عنه أبو وائل وأبو راشد وعبد الله بن كثير.
* أما رواية أبى وائل عنه:
فعند مسلم 2/ 594 وأحمد 4/ 263 والدارمي 1/ 303 و 304 وأبى يعلى 2/ 274 والبزار 4/ 241 وابن خزيمة 3/ 142 وابن حبان 4/ 199 وابن المنذر في الأوسط 4/ 60 والحاكم 3/ 393 وتمام في فوائده كما في ترتيبه 2/ 67 والبيهقي 3/ 208 وابن أبى شيبة 2/ 24 وأبى الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 2/ 122 وابن الأعرابي في معجمه 2/ 873:
من طريق عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر عن أبيه عن واصل بن حيان. قال: قال أبو وائل: خطبنا عمار، فأوجز وأبلغ، فلما نزل قلنا: يا أبا اليقظان لقد أبلغت وأوجزت، فلو كنت تنفست فقال: إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه فأطيلوا الصلاة وأقصروا الخطبة، وإن من البيان سحرًا" اهـ، والسياق لمسلم وقد تابع ابن أبحر سعيد بن بشير وهذه المتابعة عند ابن المنذر وغيره.
ووقع عند ابن المنذر "سعد بن بشير" صوابه ما تقدم.
ونقل الترمذي في علله الكبير ص 87 عن البخاري تصحيحه.
وقد اختلف فيه على أبى وائل فرواه عنه واصل كما تقدم. خالفه الأعمش إذ قال عن أبى وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله من قوله. قال الدارقطني في التتبع ع 199: "هذا الحديث تفرد به ابن أبجر عن واصل حدث به عنه ابنه عبد الرحمن وسعيد بن بشير. وخالفه الأعمش وهو أحفظ لحديث أبى وائل منه. ورواه عن أبى وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله قوله: غير مرفوع قاله الثورى وغيره عن الأعمش" اهـ. قلت: وقد اختلف فيه أيضا على الأعمش فرواه عنه الثورى كما تقدم خالفه أبو معاوية فأسقط عمرًا من الإسناد كما عند ابن أبى شيبة في المصنف 2/ 24 وتابع أبا معاوية ابن فضيل كما في علل الدارقطني ولا شك أن الثورى أقدم منها ومال الدارقطني في العلل 5/ 223 و 224 إلى صحة الوجهين عن أبى وائل وما قاله في التتبع أقوم.
* وأما رواية أبى راشد عنه:
فرواها أبو داود 1/ 662 وأحمد 4/ 320 والبزار 4/ 257 وأبو يعلى 2/ 265 والبيهقي 3/ 208 والحاكم 1/ 289: