الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
649/ 339 وأما حديث أم سلمة:
فرواه البخاري 1/ 557 ومسلم 2/ 927 وأبو داود 2/ 443 والنسائي في الصغرى 5/ 223 والكبرى 6/ 402 وابن ماجة 2/ 987 وأحمد 6/ 290 و 319 وأبو يعلى 6/ 273 وعبد الرزق 5/ 68 و 69 وابن حبان 6/ 52 والطبراني في الكبير 23/ 345:
من طريق مالك عن أبى الأسود عن عروة عن زينب بنت أم سلمة من أم سلمة أما قدمت مكة وهى مريضة فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "طوفى من وراء المصلين وأنت راكبة قالت: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عند الكعبة يقرأ والطور" لفظ النسائي.
وقد اختلف فيه على عروة فرواه عنه أبو الأسود كما تقدم ورواه هشام بن عروة عن أبيه عن أم سلمة بإسقاط زينب وهذه الرواية مرجوحة لذا اجتنبها صاحبى الصحيح وقد قال النسائي: إن عروة لم يسمع من أم سلمة ويأتى بسط القول فيه في الحج برقم (40).
قوله: باب (229) ما جاء في القراءة في الظهر والعصر
قال: وفى الباب عن خباب وأبى سعيد وأبى قتادة وزيد بن ثابت والبراء بن عازب
650/ 340 - أما حديث خباب:
فرواه البخاري في الجامع 2/ 232 و 244 وكذا في جزء القراءة ص 62 وأبو داود 1/ 504 و 505 وابن ماجة 1/ 270 وأحمد 9/ 105 و 110 و 112 و 6/ 395 والحميدي 1/ 84 وابن أبى شيبة 1/ 315 والنسائي 1/ 412 و 412 وعبد الرزاق 2/ 105 والطبراني في الكبرى 4/ 74 وابن حبان 3/ 153 والبيهقي 2/ 193 والطحاوى 8/ 201:
من طريق الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبى معمر قال: قلنا: لخباب: بأى شىء كنتم تعرفون قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر قال: باضطراب لحيته.
651/ 341 - وأما حديث أبى سعيد:
فرواه عنه أبو الصديق وأبو نضرة.
* أما رواية أبى الصديق عنه:
ففي مسلم 1/ 334 والبخاري في جزء القراءة ص 62 وأبى عوانة 1/ 167 و 168 وأبى داود 6/ 501 والنسائي 1/ 191 وأحمد 3/ 2 و 85 وأبى يعلى 2/ 43 و 98 والطحاوى في
شرح المعانى 1/ 207 والمشكل 12/ 45 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 391 وابن حبان 3/ 153 والدارقطني 1/ 337:
من طريق الوليد بن مسلم أبى بشر عن أبى الصديق الناجى عن أبى سعيد الخدرى قال: كنا نحزر قيام النبي صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر. فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر قراءة "ألم تنزيل السجدة". وحزرنا قيامه في الأخريين قدر النصف من ذلك. وحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من العصر على قدر قيامه في الأخريين من الظهر. ومع الأخريين من العصر على النصف من ذلك! والسياق لمسلم وقال الدارقطني: في السنن: "ثابت صحيح".
تنبيه: سقط أبو الصديق من الإسناد عند ابن أبى شيبة.
* وأما رواية أبي نضرة عنه:
ففي ابن ماجة كما في زوائده 1/ 173 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 207 والمشكل 12/ 46:
من طريق أبى داود الطيالسي ثنا المسعودى. ثنا زيد العمى، عن أبى نضرة عن أبى سعيد الخدرى، قال:"اجتمع ثلاثون بدريًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: تعالوا نقيس قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما لم يجهر فيه من الصلاة فما اختلف منهم رجلان. فقاسوا قراءته في الركعة الأولى من الظهر بقدر ثلاثين آية، وفى الركعة الأخرى قدر النصف من ذلك. وقاسوا ذلك في صلاة العصر على قدر النصف من الركعتين الأخريين من الظهر" والسياق لابن ماجة.
وزيد متروك ورواية الطيالسي عن المسعودى بعد الاختلاط كما قاله صاحب الزوائد.
652/ 342 - وأما حديث أبى قتادة:
فرواه البخاري 2/ 243 ومسلم 1/ 333 وأبو عوانة 2/ 166 و 167 وأبو داود 4/ 501 والنسائي 2/ 127 وابن ماجة 1/ 271 وابن أبى شيبة 1/ 391 وعبد الرزاق 4/ 102 وأحمد 5/ 295 وعبد بن حميد ص 98 وابن خزيمة 1/ 253 والدارمي 1/ 238 وابن حبان 3/ 154 وابن الجارود ص 73 والطحاوى 1/ 206:
من طريق يحيى بن أبى كثير عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم -
يصلى بنا فيقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين ويسمعنا الآية أحيانًا، وكان يطول في الركعة الأولى من الظهر ويقصر في الثانية وكذلك في الصبح.
وقد اختلف فيه على يحيى فعامة أصحابه مثل همام وأبان بن يزيد ومعمر والأوزاعى وهشام الدستوائى وعلى بن المبارك رووه عنه كما تقدم. خالفهم حجاج الصواف فقال: عنه عن عبد الله بن أبى قتادة وأبى سلمة عن أبى قتادة وقد خرج مسلم الطريقين وحين ذكر الدارقطني الطريقين في العلل 6/ 137 سكت عن أن يرجح أحدهما.
653/ 343 - وأما حديث زيد بن ثابت:
فرواه أحمد 5/ 182 والبخاري في جزء القراءة ص 62 و 63 والبيهقي 12/ 93 والطبراني في الكبير 5/ 141 و 152 وعبد بن حميد ص 111:
من طريق كثير بن زيد عن خارجة بن زيد بن ثابت حدثنى زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان يطول القراءة في الظهر والعصر ويحرك شفتيه وقد علمت إنما يحرك الشفتين للقراءة".
وقد اختلف فيه على كثير فساقه عنه أبو بكر الحنفى كما تقدم خالفه أبو أحمد ووكيع فروياه عنه وجعلا بدل خارجة المطلب بن عبد الله إلا أنهما اختلفا فرواه وكيع كما تقدم بإبدال خارجة بالمطلب وأما أبو أحمد فزاد المطلب إذ قال: عن كثير بن زيد عن المطلب عن خارجة به.
وذكر الحافظ ابن حجر في أطراف المسند 2/ 386 أن رواية وكيع كرواية أبى أحمد ورواية وكيع عند الطبراني إلا أنها كما قدمت ذكرها.
والظاهر أن هذا الخلاف من كثير بن زيد إذ قد اختلف فيه ويحتاج إلى متابع في مثل هذا.
654/ 344 - وأما حديث البراء:
فرواه النسائي 2/ 126 وابن ماجه 1/ 271:
من طريق هاشم بن البريد عن أبى إسحاق عن البراء قال: كنا نصلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم الظهر فنسمع منه الآية بعد الآيات من سورة لقمان والذاريات.
وهاشم ثقة ولم أر تصريحًا لأبى إسحاق من شيخه وله شاهد من حديث أبى قتادة.