الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الهيثمى في المجمع 5/ 146: "رجاله رجال الصحيح". اهـ. ولم يصب في ذلك فإن محمد بن عبد الرحمن شيخ عمار هو ابن أبى ليلى وهو سيئ الحفظ وليس هو من رجال الصحيح حتى يقول ذلك فالحديث ضعيف من أجله.
* وأما رواية أبي بكر بن حفص:
ففي مسند أحمد بن منيع كما في المطالب العالية 1/ 217.
قال حدثنا أبو يوسف حدثنا الحجاج عن أبى بكر بن حفص عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه نهى أن يقرأ القرآن وهو راكع أو ساجد" وحجاج إن كان ابن أرطأة فأمره بين وإن كان غيره فلم يتضح لى من هو.
قوله: باب (196) ما جاء فيمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود
قال: وفى الباب عن على بن شيبان وأنس وأبي هريرة ورفاعة الزرقى
570/ 260 - أما حديث على بن شيبان:
فتقدم في باب برقم الباب 170.
571/ 261 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه قتادة وثابت والربيع بن أنس.
* أما رواية قتادة عنه:
فرواها البخاري 1/ 225 ومسلم 1/ 319 و 320 والنسائي 2/ 152 وأحمد 3/ 115 و 130 و 234 و 274 وغيرهم:
من طريق شعبة وغيره قال: سمعت قتادة عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أقيموا الركوع والسجود فوالله أنى لأراكم من بعدي وربما قال: من بعد ظهرى إذا ركعتم وسجدتم".
وأما رواية ثابت عنه:
ففي البخاري 2/ 287 ومسلم 1/ 344 وأحمد 3/ 162 و 172 وغيرهم.
من طرق إلى ثابت قال: "كان أنس ينعت لنا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فكان يصلى، وإذا رفع رأسه من الركوع قام حتى نقول قد نسى" والسياق للبخاري.
* وأما رواية الربيع بن أنس عنه:
في الأوسط للطبرى 5/ 129 و 7/ 331 والصغير 1/ 253:
من طريق يحيى بن أبى بكير حدثنا أبو جعفر الرازى عن الربيع عن أنس بن مالك: قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم: فرأى في المسجد رجلًا لا يتم ركوعه ولا سجوده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تقبل صلاة رجل لا يتم ركوعه ولا سجوده" قال الطبراني: بعد أن ساقه في الصغير "لا يروى عن أنس إلا بهذا الإسناد تفرد به يحيى بن أبى بكير والربيع بن أنس هذا الذى روى عنه أبو جعفر قد روى عنه سفيان الثورى وابن المبارك وليس هو الربيع بن أنس بن مالك هذا خراسانى سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يذكره عن أبيه أحمد بن حنبل". اهـ.
والربيع ضعيف وإن روى عنه من ذكر الطبراني فإن الإمام يروى عن ضعيف كما لا يخفى.
572/ 262 - وأما حديث أبى هريرة:
فتقدم في باب رقم 183 وهو حديث المسيئ صلاته.
573/ 263 - وأما حديث رفاعة الزرقى:
فرواه أبو داود 1/ 536 و 537 و 538 والترمذي 2/ 100 والطوسى في مستخرجه 2/ 177 والنسائي 2/ 151 وابن ماجه 1/ 156 وابن أبى شيبة 1/ 321 وابن المنذر في الأوسط 3/ 197 والبخاري في التاريخ 3/ 319 و 320 وابن أبى عاصم في الصحابة 4/ 33 و 34 وأحمد في المسند 4/ 340 والطيالسى في مسنده ص 196 وعبد الرزاق 2/ 370 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 232 والمشكل 6/ 20 و 15/ 356 وابن خزيمة 1/ 274 وابن حبان 3/ 138 وابن الجارود ص 75 و 76 في المنتقى والشافعى في الأم 1/ 102 والطبراني في الكبير 5/ 35 و 36 و 37 والحاكم 1/ 241 والبيهقي 2/ 133:
من طريق يحيى بن على بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقى عن أبيه عن جده عن رفاعة بن رافع "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينما هو جالس في المسجد -قال رفاعة: ونحن معه- إذ جاءه رجل كالبدوى فصلى فأخف صلاته ثم انصرف فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "وعليك فارجع فصل فإنك لم تصل ففعل ذلك مرتين أو ثلاثًا كل ذلك يأتى النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك فارجع فإنك لم تصل فخاف الناس وكبر عليهم أن يكون من أخف صلاته لم يصل فقال الرجل في آخر ذلك: فأرنى وعلمنى فإنما أنا بشر أصيب وأخطىء فقال: أجل اذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله ثم تشهد
وأقم فإن كان معك قرآن فاقرأ وإلا فأحمد الله وكبره وهلله ثم اركع فاطمئن راكعًا ثم اعتدل قائمًا ثم اسجد فاعتدل ساجدًّا ثم اجلس فاطمئن جالسًا ثم قم فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك وإن انتقصت منه شيئًا انتقصت من صلاتك قال: وكان هذا أهون عليهم من الأول أنه من انتقص من ذلك شيئًا انتقص من صلاته ولم تذهب كلها" والسياق للترمذي.
وقد وقع في إسناده اختلاف على يحيى بن على إذ بعضهم وصله وبعضهم أرسله وبعضهم أسقط من الإسناد بعض من تقدم.
وبيان ذلك أن من رواه على السياق المتقدم إسماعيل بن جعفر وذكر المزى رواية إسماعيل في التحفة 3/ 169 ذاكرًا أنه وقع في روايته عند الترمذي بحذف ذكر جده كما أنه ذكر السند الذى وقع للترمذي أنه وقع للنسائي نفسه ذاكرًا أنه قال: عن أبيه عن جده وهذا ما رجحه أحمد شاكر ورجح أن ما وقع عند الترمذي من حذف جد على بن يحيى غلط وقع من بعد راوى الجامع عن الترمذي واستدل على ذلك برواية الحاكم فإنها من طريق المحبوبى عن الترمذي وفيها ذكر جده وما ذهب إليه أحمد شاكر هو الصواب وقد أطال البيان في ذلك.
والبخاري حين ذكر اختلاف الرواة على يحيى لم يذكر عن إسماعيل بن جعفر إلا هذا الوجه.
وقد وافق إسماعيل بن جعفر على هذا السياق الإسنادى سعيد بن أبى هلال إلا أن الرواة عن إسماعيل بن جعفر لم يتفقوا على ذلك فقد رواه عنه كما تقدم على بن حجر السعدى وقتيبة بن سعيد وعباد بن موسى الختَّلى وأبو داود الطيالسى خالفهم على بن معبد فقال: عن إسماعيل بن جعفر عن يحيى بن على بن خلاد الزرقى عن أبيه عن جده رفاعة بن رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم فأسقط من الإسناد جد يحيى وهو خلاد وقد وهم في هذا أحمد شاكر في شرحه على الترمذي حيث زعم أن ابن معبد وافق الرواة المتقدمين على إسماعيل وعزى رواية ابن معبد إلى الطحاوى في شرح المعانى والذى في شرح المعانى وكذا في المشكل له كما قلته لا كما قاله أحمد شاكر.
وكذلك رواه في المشكل من هذه الطريق 6/ 20 إلا أنه ذكر هذه الرواية في 15/ 355 من طريق ابن معبد عن إسماعيل وعطف عليه إسنادًا آخر إلى إسماعيل من طريق حجاج بن إبراهيم عن إسماعيل وقال في هذا الإسناد عن أبيه عن جده عن رفاعة كما قاله أحمد شاكر
فالله أعلم أوهم الطحاوى لكونه رواه قبل بخلاف هذا أم أن ابن معبد يرويه بالوجهين.
وعلى أي ما من شك أن الرواية الراجحة عن إسماعيل رواية الجماعة كما يفهم هذا من ترجيح البيهقي لذلك.
ورواه محمد بن عجلان متابعًا لشيخ إسماعيل يحيى بن على عن على بن يحيى بن خلاد واختلفوا فيه على ابن عجلان فقال عنه سليمان بن بلال وحاتم بن إسماعيل وأبو خالد الأحمر عن على بن يحيى بن خلاد عن أبيه عن عمه وكان بدريًا تابعهم أيضًا عنه الليث ين سعد وبكر بن مضر وإبراهيم بن محمد المعروف بأبى يحيى كما عند الشافعى كما تابعهم أيضًا القطان.
وذكر الطحاوى في المشكل 15/ 356 أنه وقع في رواية الليث وابن لهيعة عن ابن عجلان عمن أخبره عن على بن يحيى عن أبيه عن عمه رفاعة وعقب هذه الرواية بقوله: "فكان ما ذكر هذا الرجل الذى ادعى فساد هذا الحديث كما ذكر لدخول هذا الرجل الذى ادعى فساد هذا الحديث المجهول بين ابن عجلان وبين على بن يحيى بن خلاد وكأن حديث إسماعيل أولى منه لأن حديث إسماعيل إنما هو عن يحيى بن على بن يحيى وهو ابن الرجل الذى دخل بين ابن عجلان وبينه الرجل المسكوت عن اسمه في هذا الحديث". اهـ. وفى الواقع أن ما ذهب إليه الطحاوى من تقديم رواية ابن جعفر إسماعيل على رواية ابن عجلان إنما يتم ذلك لو اتحد الرواة عن ابن عجلان فلا ترجح رواية الليث وابن لهيعة عن ابن عجلان في إبهام شيخه أو كانت رواية الليث هي الأرجح أما وهذان الأمران مفقودان فلا ترجح رواية الليث وابن لهيعة عن ابن عجلان على رواية الجماعة عن ابن عجلان كما تقدم ذكرهم لا سيما وفيهم الإمام القطان وبإمكان الجمع أن رواية الليث من المزيد إذ من لم يزدها أتقن ممن زادها كما تقرر في علوم الحديث.
خالفهم عبد الله بن إدريس فقال عنه عن على بن خلاد بن السائب الأنصارى عن أبيه عن عم لأبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ووجه المخالفة أن شيخ شيخ ابن عجلان في رواية الجماعة هو يحيى بن خلاد وجعل الصحابي مبهمًا وذلك خلاف رواية الجماعة عنه والصواب عن ابن عجلان الرواية الأولى لا سيما وفيهم القطان وهذه الرواية المشهورة عنه تكون متابعة لرواية إسماعيل بن جعفر حيث توبع في شيخه كما تقدم وقد تابع ابن عجلان في الرواية المشهورة عنه إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة وابن إسحاق إلا أنه اختلف فيه على إسحاق فرواه عنه كرواية ابن عجلان في المشهور عنه همام بن يحيى خالفه حماد بن سلمة