الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خالفهما مخلد بن يزيد إذ قال عنه عن زبيد عن ابن إبزى عن أبيه عن أبى فأسقط ذرًّا وزاد أبيًّا، وهذه الرواية مرجوحة عن الثورى إلا أنه قد تابع الثورى على هذا السياق مسعر بن كدام وفطر.
وممن رواه عن زبيد سلمة بن كهيل، واختلف فيه عنه إذ قال عنه شعبة عن ذر عن سعيد بن عبد الرحمن عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه منصور موافقًا لشعبة في جعل الحديث من مسند ابن أبزى وخالفه في شيخه زبيد وهو ذر إذ أسقطه.
وممن رواه عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى قتادة من رواية شعبة وسعيد وقد اختلفا عن قتادة.
فقال شعبة عنه من طريق الطيالسى عن شعبة عن قتادة عن عزرة عن سعيد عن أبيه وأسقط أبيًّا وجعل الحديث من مسند ابن أبزى، وهذه رواية محمد بن بشار عن الطيالسى. خالف ابن بشار إسحاق بن منصور الكوسج إذ رواه عن الطيالسى عن شعبة عن قتادة عن زرارة عن سعيد عن أبيه فأبدل زرارة عن عزرة. وقد تابع الكوسج في شيخه على ذلك غندر عن شعبة من رواية ابن المثنى عن غندر وهذه الرواية عن شعبة أرجح من أجل ابن بشار فإنه لا يقاوم ابن المثنى على حد الانفراد فكيف وتد توبع هنا بمن تقدم.
خالف من تقدم سندًا ومتنًا عن شعبة شبابة بن سوار أما مخالفته الإسنادية فقال عن شعبة عن قتادة عن زرارة عن عمران فجعل الحديث من مسند عمران وأما المتنية فقال: "أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} وقد حكى النسائي أن شبابة خالفه القطان في متنه إذ جعل المتن ما يتعلق بالنهى عن القراءة خلف الإمام.
* وأما رواية سعيد بن أبى عروبة عن قتادة فرواه عنه عيسى بن يونس عن قتادة عن سعيد عن أبيه عن أبى وذكر الدارقطني عن شيخه ابن أنس داود أن شيخه المسيب بن واضح أحيانًا كان يرويه كما تقدم وحينًا يزيد فيه عزرة، وأما محمد بن بشر العبدى فكان يزيد بين قتادة وسعيد عزرة كما عند عبد بن حميد.
قوله: باب (339) ما جاء في الوتر بركعة
قال: وفي الباب عن عائشة وجابر والفضل بن عباس وأبي أيوب وابن عباس
968/ 658 - أما حديث عائشة:
فرواه عنها عروة والقاسم وعطاء وأبو سلمة بن عبد الرحمن.
* أما رواية عروة عنها:
ففي البخاري 2/ 478 ومسلم 1/ 508 والدارمي 1/ 227 وأبى داود 2/ 85 والنسائي 3/ 243 وابن ماجه 1/ 432 وأحمد 6/ 115 وإسحاق 2/ 129 وابن المنذر في الأوسط 5/ 175:
من طريق الزهرى عن عروة عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء "وهى التى يدعو الناس العتمة" إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة. فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر وتبين له الفجر وجاءه المؤذن قام فركع ركعتين خفيفتين ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن لإقامة.
* وأما رواية القاسم عنها:
ففي البخاري 3/ 20 ومسلم 1/ 511 وأبى داود 2/ 84 وأحمد 6/ 165 والدارقطني في السنن 2/ 33.
من طريق حنظلة عن القاسم بن محمد عن عائشة أنها قالت: "كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل عشر ركعات، ويوتر بسجدة، ويركع ركعتى الفجر، فتلك ثلاث عشرة ركعة".
* وأما رواية عطاء عنه:
فعند أبى يعلى 4/ 382 وابن عدى 6/ 354:
من طريق المغيرة بن زياد عن عطاء عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بواحدة، والمغيرة مختلف فيه وهو إلى الضعف أقرب عند الانفراد.
* وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عنها:
فتقدم تخريجها في باب برقم (338) إلا أن اللفظة الواردة في الوتر لم تذكر هناك وقد خرجها الطحاوى 1/ 281.
969/ 659 - وأما حديث جابر:
فرواه البزار كما في زوائده 1/ 355 والمروزى في قيام الليل ص 122:
من طريق شرحبيل بن سعد عن جابر قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثنى مثنى وأوتر بركعة" قال البزار: "لا نعلم له طريقًا أحسن من هذا" اهـ، وهذا لا يقتضى للحديث صحة