الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
784/ 474 وأما حديث سلمة بن الأكوع:
فرواه أحمد 4/ 49 و 54 والحارث بن أبى أسامة كما في زوائده ص 60 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 310 وابن عدى في الكامل 1/ 353 والطبراني في الكبير 7/ 22 والأوسط 1/ 264 والخطيب في التاريخ 8/ 147:
من طريق أيوب بن عتبة عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا حضرت الصلاة والعشاء فابدءوا بالعشاء".
قال الطبراني: "لا يروى هذا الحديث عن سلمة إلا بهذا الإسناد تفرد به أيوب". اهـ. وأيوب بن عتبة ضعيف ضعفه غير واحد وقد وهم الحافظ في التلخيص 2/ 32 حيث عزى حديث سلمة لمسلم.
785/ 475 - وأما حديث أم سلمة:
فرواه أحمد 6/ 291 و 303 و 314 واسحاق في مسنده وأبو يعلى 6/ 279 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 310 والطحاوى ف ى المشكل 5/ 236 والطبراني في الكبير 23/ 297:
من طريق محمد بن إسحاق قال: حدثنى عبد الله بن رافع قال: سمعت أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا حضر العشاء وحضرت الصلاة فابدأوا بالعشاء" والسياق للطبراني.
والحديث حسن صرح ابن إسحاق بالسماع كما تقدم.
قوله: باب (263) ما جاء في الصلاة عند النعاس
قال: وفى الباب عن أنس وأبى هريرة
786/ 476 - أما حديث أنس بن مالك:
فرواه عنه أبو قلابة وعبد العزيز وحميد.
* أما رواية أبى قلابة عنه:
فرواها البخاري 1/ 315 وأحمد 3/ 100 و 249 و 250 و 231 و 142 و 150 وأبو يعلى 3/ 192 وابن عدى في الكامل 6/ 194:
من طريق أيوب عن أبى قلابة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا نعس أحدكم في الصلاة فلينم حتى يعلم ما يقرأ" والسياق للبخاري.
وقد حكى الحافظ في الفتح عن الإسماعيلى أن الحديث مضطرب ثم نقل قول الإسماعيلى وهو قوله: "رواه حماد بن زيد عن أيوب فوقفه وقال فيه: عن اْيوب قرئ على كتاب عن أبى قلابة فعرفته، ورواه عبد الوهاب الثقفي عن أيوب فلم يذكر أنسًا انتهى". اهـ. ما ذكره عن الإسماعيلى، وقد دافع الحافظ على إسناده ورد ما قاله الإسماعيلى بقوله:"وهذا لا يوجب الاضطراب لأن عبد الوارث أرجح بموافتة وهيب والطفاوى له عن أيوب وقول حماد عنه" قرئ على "لا يدل على أنه لم يسمعه من أبى قلابة بل يحمل على أنه عرف أنه فيما سمعه من أبى قلابة والله أعلم". اهـ.
وما قاله الحافظ من ترجيح رواية عبد الوارث ومن تابعه السالمة مما وقع شى رواية حماد لا يسلم له ذلك إلا إن كان لم يرد عن عبد الوارث إلا ما قاله عنه من عدم الشك أما وإن عبد الوارث قد روى عنه ما يؤيد رواية حماد ففيما جزم به الحافظ نظر وذلك ما خرجه أبو يعلى في مسنده من طريق إسحاق عن عبد الوارث عن أيوب عن أبى قلابة رفعه قال: "ثم ذكر الحديث فدل هذا أن ثم من كان يرسله عن أيوب غير حماد وإن الرواية عن عبد الوارث قد جاءت من غير وجه ولو اعتمد الحافظ على رواية وهيب كان أسد وأما الطفاوى ففي حفظه شىء ويفهم من صنيع ابن عدى في الكامل أن الطفاوى انفرد به مرفوعًا عن أيوب".
وقد ذكر ما نقله عن الإسماعيلى من شك حماد في النكت الظراف 1/ 258 وعزا ذلك إلى المروزى في قيام الليل ولم أر ما ذكره في قيام الليل والموجود بأيدينا المختصر منه ووجدته عند الفسوى في تاريخه 3/ 22 إذ فيه: "حدثنا سليمان" يعنى "ابن حرب" قال: حدثنا حماد عن اْيوب قال: وجدت في كتاب أبى قلابة عن أنس قال: إذا نعس أحدكم وهو في الصلاة فلينم حتى يعقل ما يقول. قال سليمان: في موضع عن أيوب عن أبى قلابة عن أنس. قال ة سليمان: "قرأ جرير بن حازم على أيوب كتابًا لأبى قلابة فقال: قد سمعت هذا كله من أبى قلابة وفيه ما أحفظه وفيه ما لا أحفظه. قال: فكان حماد ربما حدثنا بالشىء فيقول: هذا مما كان في الكتاب". اهـ.
* وأما رواية عبد العزيز عنه:
ففي البخاري 3/ 36 ومسلم 1/ 542 والنسائي في الكبرى 1/ 412 وأبى داود 2/ 175 وابن حبان 4/ 89:
من طريق عبد الوارث وإسماعيل بن إبراهيم والسياق لعبد الوارث كلاهما عن